أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - محمود حمد - احتلال العراق..بين-التهليل- و-الاجتراع المرير-















المزيد.....

احتلال العراق..بين-التهليل- و-الاجتراع المرير-


محمود حمد

الحوار المتمدن-العدد: 1865 - 2007 / 3 / 25 - 11:50
المحور: ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟
    


هل بالإمكان أحسن مما كان؟!(3-1)


انتظر ملايين من العراقيين ساعة الخلاص من:
نظام القتل الجمعي في ساحات (النصر التاريخي) المتواتر على الخصوم..
......والتجويع المنظم للشعب..
.....والتجهيل المؤدلج للأجيال المختلفة..
.....والانتظار الأبدي للإنسان العراقي على حافة الهاوية..
.....والتشيك بالنفس قبل الغير الذي أُقْحِم بروح الفرد العراقي ..
.....والخوف من الغد رغم بشاعة اليوم ، ذلك الخوف الذي عُشْعِشَ في نبض إرادة الإنسان الفرد والجماعة..
.....وتجفيف ذاكرة وأفواه العراقيين على امتداد الوطن..
......وحرق القرى وتهديم المدن..
......والحروب المتصلة بجثث خيرة شباب العراق ..
ونحن هنا لا نريد أن ننزلق في ما أصبح جليا عند طرح التساؤلات التالية:
 هل كان مبررالغزو البحث عن أسلحة الدمار الشامل؟
 أم كان لإزاحة نظام صدام للتدمير الشامل؟
 أم كليهما لتحقيق هدف أشمل؟
والوثائق التي تسربت، والوقائع التي تراكمت، والحقائق التي تكشفت منذ الغزو إلى يومنا هذا تشير إلى أن الغزو هو جزء من مشروع (امبريالي) كبير يتجاوز حجم العراق ودماء العراقيين، ولكن يتعمد بدماء العراقيين، ويتأجج ببترولهم، ويتدثر بحضارتهم، ورغم ذلك سيخضع لإرادتهم في نهاية المطاف بغض النظر عن نوايا المحتلين، أو الإرهابيين، او الأنظمة المرتجفة من رياح التغيير..
وقبل أن نذهب بعيدا في هذا الاستخلاص لحركة الواقع وما انكشف من النوايا..
نتوقف عند النوايا والأهداف المعلنة والخفية للأطراف الرئيسية المشاركة بالغزو، وممارساتها التي انعكست على واقع واتجاهات الأحداث الجارية إلى اليوم:
1. الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهما:
 لم يعد سرا المشروع الأمريكي الاستحواذي على مصادر النفط والتحكم بها.كأحد أهم أسلحة عصرنا للتحكم بمصير العالم وإخضاع الدول الصناعية الكبرى من خلال التحكم بالطاقة .والتي يشكل المخزون النفطي العراقي احد أكثر مناطق العالم تأثيرا في مستقبل الاقتصاد العالمي.
 ولا يختلف متخاصمان على أن حماية إسرائيل ورعايتها الأمريكية هي (عهد مقدس) للإدارة الأمريكية على اختلاف تياراتها (إلى زماننا هذا..دون أن نتجاهل حركة التطور والصراع التاريخي الإقليمي والدولي وتأثيره المحتمل على هذا – العهد المقدس- في المستقبل غير المنظور).
 ولم يعد خافيا تشبث إدارة الولايات المتحدة بالأنظمة الإقليمية الحليفة لها بغض النظر عن تفسخها التاريخي، وانتفاء المبررات العامة لديمومتها وبقائها ،وسحقها لأبسط قواعد اللعبة (الديمقراطية ) التي تتغنى وتتشدق بها الإدارة الأمريكية كغطاء لمشروعها الاستحواذي الجديد..واستعدادها لفقئ عيون الحقائق عن فضائح وجرائم ومفاسد تلك الأنظمة، طالما هي منخرطة في الجوق الغنائي الصادح بـ"عفة الإدارة الأمريكية ،وسخائها، وصدق نواياها".
 إلى جانب ذلك فان تاريخ الإدارات الأمريكية المتعاقبة متخم بالتجارب والمنظمات،والأجهزة،والأفكار، والآثام،والأوكار،والتصفيات،واستبدال الأفراد والجماعات، ضمن خطط (تدعي انه مدروسة)للإطاحة بالأنظمة التي تخاصمها، أو تتمرد عليها..
ولكن..غالبا ما تكون – الضغوط - هي الأسلوب التقليدي لإعادة الحلفاء والأصدقاء والأتباع المشاكسين إلى خيمة الطاعة، ونادرا ما تلجأ الإدارة الأمريكية إلى الإطاحة بنظام هو صنيعتها مثلما هي الحال في نظامي ماركوس في الفلبين وصدام في العراق.
2. القوى المعارضة للنظام :
كانت وما تزال لكل قوة من القوى المعارضة للنظام الصدامي(نواياها) وأغراضها ، ولا أقول (برامجها) لمرحلة ما بعد الاحتلال، فقد فشلت تلك القوى في الاتفاق على برنامج وطني للتغيير على الرغم من عقد أكثر من مؤتمر لها برعاية الإدارة الأمريكية وبمباركة النظام العربي الرسمي السرية على امتداد أعوام عديدة قبل الإطاحة بنظام صدام .. بسبب عاملين رئيسيين:
 تعارض مصالح المحتلين مع المصالح الوطنية العامة للشعب العراقي.واختيار الأساليب غير الواقعية وغير الأخلاقية المنبثقة عنها، التي وضعت لتنفيذ تلك المصالح والأهداف الإستراتيجية على حساب الشعب العراقي ومصالحه، وكرامته ولقمة عيشه، وأمنه الاجتماعي ،ووحدته الوطنية والجغرافية.
 تناقض نوايا ومصالح القوى المشاركة في المعارضة فيما بينها نتيجة مشاريعها الإنكفائية الطائفية، أو القومية، أو الأيديولوجية الضيقة الأفق ، وارتباطاتها الدولية والإقليمية (الأمريكية و الإيرانية، والعربية، والتركية) تبعا لذلك.
3. تسابق العديد من قوى العارضة لإرضاء الإدارة الأمريكية على حساب العلاقات الإقليمية والعربية، مما خلق مناخا من الوجل والشك بين الأنظمة العربية والإقليمية وبين عدد من قوى المعارضة المؤثرة ،والذي أدى لاحقا إلى خلق بيئة إقليمية لاحتضان وتغذية ودعم القوى الرافضة للنظام الجديد في العراق(على اختلاف جذورها، وأهدافها، وأساليبها ووسائلها..سواء كانت إرهابية أو سياسية).على الرغم من ولاء تلك الأنظمة للإدارة الأمريكية ودعمها العلني أو الخفي لمشاريع تلك الإدارة في منطقتنا.
4. مراهنة العديد من قوى المعارضة العراقية المؤثرة على – صداقتها- مع بعض أقطاب الإدارة الأمريكية المتطرفين في وزارة الدفاع والمخابرات ،دون استحضار التجارب التي تفوح منها رائحة النكث بالوعود للحلفاء والغدر بهم في تاريخ السياسة الأمريكية.مما خلق الأرضية الملغومة للاحتماء بالجانب الأمريكي والاستقواء به على المخالف بالرأي من فصائل المعارضة العراقية الأخرى، وساهم في تفشي المخاوف والشك بين تلك الأطراف.
5. القراءة المخطوءة والمشوهة التي اعتمدتها بعض قوى المعارضة لواقع القوى الاجتماعية في العراق، وطبيعة الصراع والعلاقات القائمة بينها، ونوع علاقة كل منها بالنظام الصدامي، وعلاقة ذلك بموقف تلك القوى من عملية تغيير النظام من جهة ،ومن الاحتلال من جهة أخرى. تلك القراءة المشوهة التي وقعت فيها بعض قوى المعارضة ومعها إدارة الاحتلال، مما أسس لقرارات خاطئة، ما نزال ندفع النتائج الوخيمة لتداعياتها ، وفي المقدمة منها (تفكيك الدولة) ونهب بنيتها الأساسية، وإلقاء الملايين من موظفيها وعوائلهم في هاوية المجهول.
6. في ذات الوقت كان نظام صدام كعادته يدفع الوطن والشعب والأحداث بقوة وسرعة نحو الكارثة من خلال استخفافه بالتهديدات ومخاطرها على أرواح وثروات وحاضر ومستقبل العراقيين ووطنهم(الذين كانوا طوال فترة حكمه وقودا لحروبه ونزواته الدموية)،وبسبب غطرسته الجوفاء، واحتقاره للمقترحات والأفكار التي طرحت كمعالجات في الساعات الأخيرة التي سبقت الشروع بالغزو..
7. في هذا الوقت كان النظام العربي في حالة فقدان للتوازن كعادته كلما تعرض لأزمة..وهو يستعين بمن صفعه لإعادة التوازن إليه.فطفحت على سطح النوايا الرسمية العربية وبين الشفاه الدبلوماسية الراعشة استغاثات للإبقاء على نظام صدام – في لحظات الاحتضار الأخيرة- وهم الذين طالما اشتكوا منه ،لأنه مرغ أنظمتهم بالخسائر المادية الهائلة، والويلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المستديمة، والحرج الأخلاقي والدبلوماسي والاعتباري الجارح، وكشف العورات التي لم تجرؤ عين على التللص إليها يوما،لأنهم أفاقوا فجأة أمام مشهد يغيب فيه نظام صدام عن جسد النظام العربي الرسمي..وماذا ستؤول الأمور؟! ولمن ستكون الغلبة..؟!..
وفي كل مرة يجتاح إعصار التغيير القادم من العالم أو من المنطقة خرائب النظام العربي الرسمي ويزاح الغبار عن مكوناته، وتنكشف خفاياه المعيبة ،وقدراته الحقيقية، يستعين النظام العربي بإرث فاسد من الوسائل، والأساليب، والأفكار الموبوءة بالكراهية والتشطير، والتناحر..لإضعاف قوى المجتمع الرافض لتلك الأنظمة وصاحب المصلحة في إزالتها..وتدرك تلك الأنظمة مثلما تدرك الشعوب :إن كل الخطوط الحمراء (القومية، والدينية، والثقافية، والسياسية، والاقتصادية، والسيادية والأخلاقية..)تصبح خطوطا واهية على رمل الصحراء أمام خط الدم المتدفق الذي يستميت عنده الحكام ومواليهم ..ألا وهو الخط المحيط بكرسي الحكم!..وكل ماعدا ذلك قابل للمساومة، والمناورة، والتنازل والاختزال، والإزالة، والإلغاء..ولهذا فان النظام العربي الرسمي تحسس لحيته وسكب الماء عليها عندما حُلِقَتْ لحية النظام الصدامي ،وقُبِرَ الفك الذي طالما سخر من ذقون الحكام العرب ومواليهم الذي بكوا بعده على مصيرهم وليس على مصيره!عندما فوجئوا بمشهد حاكم عربي مختبئ في جحر بلا عرش ولا حرس أو جواري، ولم تنفعه مليارات الدولارات المنهوبة من أفواه جياع الشعب، ولم تحميه ترسانات الأسلحة التي أهدر بها مئات المليارات من ثروة الشعب والوطن، ولم يغيثه ملايين الجواسيس والمرتزقة، وأجهزة الأمن والمخابرات والاستخبارات وغيرهم...
ومن ثم تأمل هؤلاء الحكام ..كيف يكون مشهد الحاكم المطلق في قفص الاتهام محاطا بضحاياه وهم يستجوبونه من قرارة قبورهم..وبعدها كيف يساق كأي قاطع طريق إلى مصيره..تلك المشاهد لم يكن يتخيلها حتى ( مدمني المخدرات في لحظات فقدانهم للتوازن!) لكنها صارت وقائع (سنتحدث عنها في حلقات لاحقة..وعن أثرها على عقلية وتوازن النظام العربي الرسمي..وعلى المجازر التي ترتكب اليوم بحق العراقيين ).
8. من أين وكيف جرى غزو العراق؟
في كل مرة يظهر فيها داعية عربي رسمي أو غير رسمي يدين غزو العراق، ويتهم قواه السياسية المشاركة بالعملية السياسية بالتواطؤ مع الأجنبي، التفت إلى خارطة الوطن المحاصر بالإخوة الأعداء والجيران الألداء، وأتساءل:
هل يجهل هؤلاء المتحدثون أن للدبابات مجنزرات لا يمكن أن تخطو دون وجود ارض تسلكها الى العراق وتلك الأرض لاشك ارض عربية ، وان الأساطيل ما كان لها أن تمزق جسد العراق لو لم تكن آمنة في المياه العربية في العبور والاستقرار والخدمات السخية، وان الطيران ينطلق من قواعد عربية، وان آلة الحرب تدور بالوقود العربي، وتمول بالمال العربي..وان مقر الأسطول الخامس الذي أدار الغزو يقع في بلد عربي، وان قيادة احتلال العراق تمت من قاعدة في بلد عربي، وان قرار مجلس الأمن لإعطاء الشرعية لاحتلال العراق تم بمباركة وموافقة عربية..وهذا هو - الوجه الناصع - للنظام العربي من غزو العراق ، الذي يعيبه المسؤولون العرب وإعلامييهم ومفكريهم على العراقيين المكتوين بنار الأهل والجيران والغزاة..أما الأوجه المثيرة للاشمئزاز فلنا معها حديث سيأتي أوانه.
9. قوى المجتمع المدني العربية والإقليمية وموقفها من الاحتلال وتغيير نظام صدام ؟!ان موقف القوى الاجتماعية العربية والاقليمية يمكن تحديده بثلاثة تيارات:
 الأول مؤيد لخلاص العراقيين من النظام الدكتاتوري المستبد،ومنتقد للسياسة الأمريكية في العراق،ومساحة تأثير هذه القوى محدود بالتيارات والجماعات اللبرالية التي تؤمن بان هامش الحرية الذي أتاحته عملية التغيير ( حتى وان كانت عبر جيش أجنبي) فإنها ستفتح آفاق واسعة لحراك سياسي تنموي متعدد الجوانب،وسيؤسس نظاما دستوريا يحترم الإنسان،ويحمي منجزاته وثرواته، ويؤمن مستقبله، ويصون وطنه.
 الثاني..مستنكر للاحتلال الأمريكي الغربي للعراق، ومنتقد للقوى العراقية المتعاونة مع قوة الاحتلال،ويتسع هذا الموقف في وسائل الإعلام المختلفة وخاصة تلك المتأثرة بالأفكار القومية .وقوى اليسار العربي والإقليمي،ويجد أن المحتل لا يمكن أن يأتي بخير للبلد الذي يحتله أو للشعب الذي يقع تحت طائلة الاحتلال.
 الثالث..يقود حملة مسلحة منظمة ومدعومة ماليا ومعلوماتيا وإعلاميا لتفجير العراق بمن فيه، بدعوى محاربة المحتل وطرده من العراق،وتنضوي تحت راية هذا التيار قوى التطرف الإسلامي الخارجية،ذات الأيديولوجية التكفيرية وبقايا الأجهزة والأنظمة التي تخشى استقرار الأوضاع وفتح الملفات الدموية أيام نظام صدام حسين.. وقد وجدت هذه القوى الخارجية( كجزء من شبكة دولية إرهابية) بيئة صالحة للاستقرار والتكاثر وجمع المعلومات وتحديد الأهداف وتفخيخها (تلك الأهداف السهلة التفجير لأنها في الغالب أجساد الفقراء في الأسواق أو المخابز أو ساحات انتظار العمال والجامعات..وغيرها)
ويحتمي هؤلاء الارهابيون بالمناطق العراقية التي تضرر بعض سكانها من إسقاط النظام الصدامي، ومن سياسات المحتل تجاه المواطنين ومدنهم،ويجدون لهم بيئة داعمة وممولة وميسرة لتحركاتهم في العديد من البلدان العربية والإقليمية.
 الدور الإسرائيلي في المحنة العراقية..إن لإسرائيل دور تخريبي في جميع مراحل محنة العراقيين،بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية ومع بعض الأنظمة العربية والإقليمية في المنطقة..وخاصة منذ الإعداد والمجيء بنظام صدام إلى السلطة، وتصفيته لمعارضيه من الشيوعيين والوطنيين والإسلاميين والقوميين الكرد والعرب والتركمان والأشوريين ، ومن خلال احد أهم حماة المشروع الصهيوني في العراق (طارق عزيز) .(يمكن العودة إلى كتاب - عين العقرب - الذي أصدره اثنان من قادة الموساد اللذين عملا في العراق خلال حكم صدام حسين وبالتحديد منذ الإطاحة بأحمد حسن البكر عام 1979 حتى عام 1998 ، وخاصة أيام الحرب العراقية الإيرانية ، وغزو الكويت).
وقد نشط الدور الإسرائيلي في مرحلة التحضير للاحتلال والأيام الأولى التي أعقبت الغزو وتفكك الدولة العراقية ..والى يومنا هذا من خلال وجود المحتل..وليس بالضرورة أنهم سيحتاجون إلى (شخص إسرائيلي يعمل موظفا في المخابرات) لكي يحصلوا على غاياتهم ويحققوا نواياهم في العراق والمنطقة، كجزء من إستراتيجيتهم المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية لإخضاع المنطقة وإدارتها والاستحواذ على ثرواتها ..وهم يندفعون غالبا في مطامعهم مما يحرج شركائهم وحماتهم الأمريكان، وأصدقائهم من الحكام العرب والإقليميين.
(يتبع - الحلقة الثانية– ديمقراطية المحتلين.. إلى أين؟!).





#محمود_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كَفّي سارِحَةٌ فَوقَ جَبينِ الفَجرِ
- المرأة والحرمان من السلطة؟!
- -فاتِكْ-* يفتكُ بالمتنبي مرة أخرى!؟
- أوراق -مؤيد نعمة-...أقوى من نبوءة الحكام
- لماذا يطالب الفنان(والمثقف)بما لا يطالب به السياسي؟!
- تَرانيمُ الحُزنِ
- إقصاء المثقف عن البناء الوطني يخلق فراغا يملأه التخلف والإره ...
- لماذا اغفل الدستور العراقي احتياجات الثقافة والفن؟
- الفنان العراقي بين مرحلتين-الفنان والحرية-2/21
- في ذكرى رحيل الصديق الفنان فائق حسين-رحيل الفنان السومري الح ...
- 1/21 :/الفنان والاستبداد/الفنان العراقي بين مرحلتين/
- التاسع من شباط1963
- الازمنةُ العراقيةُ!
- صِبيانٌ غابوا في مُنتَصفِ الدَربِ إلى-اللُقْمَةِ-!
- بيتٌ -عليٍ- والفانتوم!
- إمّا البيضةُ أوْ بَيتُ الطاعةِ؟!
- و-إذا الايامُ أغسَقَتْ-(1) فَلا تَنسوا -حياة شرارة-!
- لوحةٌ على جُدرانِ غُرفَةِ التَعذيبِ!
- طِفلٌ قُرويٌّ يقرأُ ألواحَ الطينِ
- لا يَصلِحُ لبلادِ النَهرينِ إلاّ السُلطانُ الجائِرُ؟!


المزيد.....




- قدمت نصائح وإرشادات للمسافرين.. -فلاي دبي-: إلغاء وتأخير بعض ...
- -شرطة الموضة-.. من يضع القواعد بشأن ما يُسمح بإرتدائه على مت ...
- رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط
- إسرائيل.. إصابات جراء سقوط مسيّرتين أطلقتا من لبنان (فيديو + ...
- إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
- 4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إلي ...
- لواء روسي: الحرب الإلكترونية الروسية تعتمد الذكاء الاصطناعي ...
- -سنتكوم-: تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
- الأمن الروسي يعتقل مشبوها خطط بتوجيه من كييف لأعمال تخريبية ...
- أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - محمود حمد - احتلال العراق..بين-التهليل- و-الاجتراع المرير-