أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالص عزمي - من مناهل مجالس بغداد الادبية















المزيد.....

من مناهل مجالس بغداد الادبية


خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 1859 - 2007 / 3 / 19 - 04:40
المحور: الادب والفن
    


حفلت بغداد ـ كعادتها ـ بمجالس ذات الوان متنوعة الاداء ؛ تتوزع على شرفات ثقافية منها يطل روادها على اصناف من الشعر والادب والموسيقى والطرب وما الى ذلك من فنون المعرفة ؛ وفي عصرنا الذي رشفنا منه نسائم الثقافة ؛ تعرفنا على مجالس ادبية انتشرت على رقع واسعة من ارض دار السلام ؛ فقد سمعنا ونحن لم نزل صبية ؛ بمجالس كرخية لها ابهتها وسمعتها ؛ كمجلس يوسف الســــــويدي ؛ والسيد محمد الصدر و محمود صبحي الدفتري ؛ وطه الراوي ؛ وعبد الــــــعزيز القصاب ؛ ومحمد مصطفى الخليل ...الخ كما كان لكل من الكرادة ؛ والاعظمية ؛ والكاظمية مجالس أدبية عامرة بمناهل الثقافة ؛ كمجلس الشيخ رضا الشبيبي ؛ والحاج حسين الشعرباف ومجلس الاب انستاس الكرملي ؛ والشيخ عبد الوهاب النائب ؛ والشيخ عبد العزيز الشواف ؛والحاج حمدي الاعظمي ؛ والسيد عبد العزيز المطير ؛ والسيد هبة الدين الحسيني الشهرستاني ومدرسة الخالصي... الخ وقد ادركنا نحن شباب الخمسينات وما بعدها مجالس عدة ومنها ؛ مجلس عبد المجيد القصاب ؛ وعبد الرزاق محي الدين ؛ والشيخ قاسم القيسي ؛ وعبد الحميد الهلالي ؛ ومحمد جواد الغبان ؛ وعبد الكريم الدجيلي ؛والشيخ علي الخاقاني ؛ وحسين أمين ؛ ومكي السيد جاسم في المنصور ؛ حيث سأفرد له فقرات خاصة من هذا المقال باعتباره آخر مجلس أدبي حضرته في بغداد .

ان كثيرا من مجالس الأدب ؛ كانت لا تعقد في مثل تلك البيوتات وحسب ؛ بل كان بعضها يتخذ له ركنا خاصا في بعض النوادي الاجتماعية العروفة ؛ كنادي المحامين ؛ ونادي المهن الطبية ؛ وجمعية الفنانين التشكيليين ؛ ونادي الكمرك ؛ ونادي السكك ؛ ونادي المعلمين ؛ ونادي الادباء ؛ ... الخ وكان لي شخصيا مجلس أدبي يعقد كل يوم اثنين ؛ في ركن خاص من نادي المحامين في العيواضية في الخمسينات ؛ ثم انتقل الى المنصور بالتحاق النادي ببناية نقابة المحامين في الستينات من القرن الماضي. ولهذا الموضوع حكاية اخرى قد يجييء سردها في مستقبل قريب . نعود هنا الى المجلس الادبي الاخيرالذي يعقد مساء كل ثلاثاء والذي واضبت على حضوره في التسعينات من القرن الماضي ذلك هو مجلس الباحث والمحقق الثبت السيد مكي السيد جاسم ذلك التراثي الذي قدم خدمات جلى للمكتبة العربية .

كنت قد تعرفت على السيد مكي اول مرة ؛ في مكتبة ( المثنى) في شارع المتنبي ؛ لصاحبها الكتبي المعروف المرحوم قاسم الرجب صاحب مجلة ( المكتبة)؛ حيث كان يتواجد هناك كخبير في التراثيات وكأحد رواد مجلس المثنى الادبي الذي كان يحضره كبار الكتاب ورجال القانون كالاساتذة شفيق العاني وحسين جميل وعلى الوردي وناجي معروف ؛ وعبد الستار الجواري ؛ ومحمود شيت خطاب ؛ وجلال الحنفي ؛ وحارث طه الراوي ومهدي مقلد وسالم الآلوسي وعبد القادر البراك وغيرهم .
و لقد تفرغ السيد مكي الى التأليف والتحقيق بعد ان أحيل على التقاعد ؛ ولعل من ابرز اعماله تلك تحقيقه لديوان سعد بن محمد الصيفي التميمي المعروف بأسم (حيص بيص )؛ الذي اشتهر بين طلاب النصوص الادبية في الثانويات بأبياته التي يقول فيها : ـ
ملكنا فكان العفو منا ســـــــــجية
فلما ملكتم ســـــــــــآل بالدم أبطح
وحللـتموا قتل الاسارى وطالــما
غدونا عن الاسرى نعف ونصفح
فحسـبكم هذا التفــــــــــاوت بيننا
وكل انــــاء بالذي فيه ينضــــــح

وكان تحقيق ذلك الاثرالهام قد طبع في ثلاثة مجلدات ضخمة في غاية الدقة والاتقان . وكذلك اشرافه المباشر على مراجعة وطبع وتصحيح كتاب ( خلاصة الذهب المسبوك) لعبد الرحمن سنبيط الاربلي ؛ وكذلك ( تلخيص البيان في مجازات القرآن ) للشريف الرضي ؛ الذي طبع لاكثر من مرة وغيرها كثير
واضافة الى هذا المجهود التراثي والادبي المشهود فقد تفرغ ايضا الى مجلسه الادبي .... الذي أفرد له بعض التفاصيل الخاصة بموقعه ورواده ومنهجه الاسبوعي كما يأتي : ــ

يقع البيت الذي يعقد فيه هذا المجلس الادبي ؛ في زقاق ضيق من المنصور يوازي كتف الشارع الرئيس الذي يمتد ما بين ساحتي النسور وساحة نفق الشرطة . كان البيت محاطا بحديقة تبرز فيها اشجار الحمضيات والنخيل ؛ حيث يتخذ المجلس مكانه في جانبها الايسر مقرا له صيفا ؛ في حين يتخذ من غرفة الجلوس الواقعة على ذات الجانب مقرا لانعقاد المجلس شتاءا ؛ والداخل الى هذا البيت الكريم تصادفه مجموعة متناثرة من المنحوتات المتميزة وهي من ابداع ابنه البكر الفنان السيد طالب .أما ابنه الثاني السيد موفق فهو باحث وكاتب وفنان ؛ يلتقيك بابتسامة ترحيب ؛ ثم يتولى امور الضيافة او احضار المصادر التي يرجع اليها اثناء احاديث الرواد ؛ كما سيأتي ذلك تفصيلا .

يتميز هذا المجلس عن غيره ؛ بمنهجيته في البدء والانتهاء . ذلك انه لايكاد يتكامل العدد التقريبي للحضور ؛ حتى يبدأ ( سكرتير ) الجلسة الاديب الاستاذ عبد الرزاق الجزار قرآءة خلاصة بما ورد في الدوريات والصحف الادبية ؛ من اخبار ونشاطات الطبع والنشر للكتب التراثية المحققة ثم الحديثة منها في مجالات الابداع .بعد الانتهاء من هذه المقدمة الشيقة ؛ يتحدث بعض الرواد عن نشاطاتهم الثقافية على مختلف الاصعدة ؛ كالنشر او المشاركة في الندوات او المحاضرات ؛ وكانت تلك الاشارة مجالا ليتهادى رواد المجلس نسخا مما نشر لهم من ذلك النتاج . ؛ بعد هذا العطاء الخير ؛ ينطــــــــلق الحاضرون في التعليق او المداخلة او التعقيب . وكان اللجوء الى السيد مكي ــ في كثير من حالات الرغبة في التثبت ــ هو فيصل الحسم في كثير من الحالات وبخاصة التراثية منها ؛ ذلك ان السيد مكي وباتفاق جميع رواد المجلس وغيرهم يعتبرونه موسوعة تراثية متنقله قل نظيرها ؛ فهو فضلا عن حفظه لمئات القصائد من عيون الشعر العربي والحكم والامثال والموالات والزهيريات ... الخ فهو يستطيع ان يشيرك في كثير من الاحيان الى ارقام الصفحات او الفصول او الابواب من خلال مصادر مهمة يركن اليها تثبيتا لحقيقة معلومة ترد اثناء الحديث او الحوار , ومما يعزز ذلك هوان جلوسنا بالقرب من مكتبته التي تحمل عيون الكتب ؛ كان يساعد كثيرا قي التدقيق الذي تقتضيه طبيعة البحث ؛ لقد شاهدته اكثر من مرة وهو يذكر احد المصادر ...؛ ثم يطلب من ابنه موفق اواحد الحاضرين جلبه ؛ لكي يشير عند ذاك ؛الى الفصل المعين والصفحة المحددة ؛لكي يتولى احد الحاضرين قراءة نص الفقرة التي نوه بها اعتمادا على ذاكرته ؛ ذلك ان بصره كان قد أخذ بالتلاشي منذ فترة ليست بالقصيرة وبخاصة في الفترة الاخيرة من الثمانينات من القرن الماضي ؛ ولم يعد يساعده بتاتا على القراءة .

لم يكن المجلس الادبي هذا يقتصر على هذه النماذج الثقافية وحسب ؛ بل كان يتعداها الى قراءة ما يجود به الشعراء والادباء من ابداعات نتاجاتهم ؛ ومما اذكره بهذا الصدد ؛ ان ا الشاعر واللغوي المعروف كمال الجبوري ؛ كان قد نظم ارجوزة أخوانية أشار فيها الى رواد هذا المجلس العامر والقاها عند انعقاده ؛ فما كان من الاديب المحقق عبد الحميد الرشودي ؛ الا ان انشدنا في جلسة الاسبوع التالي ؛ ارجوزة اخرى في تدور في ذات السياق ؛ فلما عدت الى بيتي ليلا ؛ وجدتني في حالة من الرغبة الملحة في النظم على مدارج هذا اللون الجميل من التواصل مع اصدقاء وزملاء الحرف ؛ ؛ فكتبت ارجوزة أشرت فيها الى جميع الحاضرين في الجلسة السابقة ؛ مشيدا بهم وباختصاصاتهم الادبية ؛ وقد شاءت الظروف ألا تنشد تلك الارجوزة في حينه لسفري العاجل الى خارج العراق بظروف عائلية صعبة لا مجال لذكرها في اطار هذه النزهة من استعادة الذكريات .

ويطيب لي هنا ان أنشر تلك الارجوزة تحية مني لاؤلئك الافذاذ الافاضل الذين رحل اكثرهم عن الحياة ؛ بعد ان قدموا للوطن خير زادهم ؛ وادعو للقلة من الاحياء بطول العمر والعافية والامان : ـ

جئنا الى جمــــاعة كريمه
أصيلة في طبعـــها رحيمه
يقودنا شعورنا الســـــــليم
وغاية ومطمــــــح كريم
نزور افذاذا علوا كالنجم
وقد غدوا نورا لاهل العلم
يحيطهم ؛ بعلمه الوسـيع
كريم أصل ؛ طيب الفروع
نهديه من اعماقنا التحـــيه
صــــــــــــادقة أمينة نقـــيه
اعني به البارز في الافصاح
من صفوة الكتاب والشراح
السيد المكي..... أبن الجاسم
جليل فضل في ذرى المكارم
××××
أحي ..... بالتقدير والاكبار
مجلس فكر يزهو بالاخيار
في الشعر والتاريخ والآداب
وطرفة أحلى من الرضاب
كالشاعر المحلق الجبوري *
شيخ عروض درة العصور
كم هذب الاجيال والاجيالا
وصال في دنيا الحجى وجالا
ثم احي الذاكرة المهيبــــــــه
تخجل منها ( الحاسبة ) العجيبه
عبد الحميد الكاتب المـــجلي *
في كل باب بصـــواب يدلي
أهدي تحياتي الى القاموسي *
من واصل الدروس بالدروس
فأدرك التراث والمعاصرا
في ادب يزهـــو به مفاخرا
اما رفيق البحث في الاخبار
كريم أصل من بني الجزار *
فهو دليل الفكر والحصافه
في كل ما ينشر في الصحافه
وهــــــــــو اذا ما قرأ الكتابا
لمست لحنا في القلوب ذابا
نمر بعد ذا على الآلوسي *
من حل بالقلوب والنفوس
لعلمه المشــــــهود بالآثار
وفي دنا التوثيق والاخبار
ثم أحي كاشف الغطاء *
في عاطر الاكرام والثناء
هو الكريم الفاضل اللبيب
مترجم ؛ مؤتــــــمن أديب
أمر بالباحـــث أبن العزي
فعلمه للجيــــل خير حرز
اهدي تحياتي الى الساعاتي *
حديثــــه كسكـــــــــر النبات
ان انس لا أنسى اخي البلداوي *
في طــرف الحكمة كم يداوي
ثم احي الشـــــــاعر الامينا *
لصافي ( البند ) غدا قرينا
وللفقيه المــــــــؤمن الاديب *
تحيــــــــة تفوق نفح الطيب
قبل الختــــــام ادعو بالثواب
لابن العزيز الفاضل القصاب *
من طبــب النفس قبيل الجسم
فنال في الامصار خير أسم
×××
معذرة ان فاتنــــي ان اذكرا
اصحاب فضل انجما زواهرا
فالنجــــدة النجدة ياجبوري
أبن الملماــــت بلا فــــــتور
فأنت من أفتى بهذا الباب
وقد ولجناه بلا حســـــــاب
ظنا بأن الشعـــر بالايحاء
أسهل من شرب زلال الماء
لكن وجدناه من الصعوبــه
قد لا توازيه سوى الاعجوبه
لكل ذا قد جــــاءت الارجوزه
خجلى من ( الحلوات ) كالعجوزه
وانني بحكمـــــة الرشـــّـــودي
آمنت ب( الجود من الموجود )

اشارات
ــــــــــــــــ
الجبوري ـ كمال الجبوري ؛ عبد الحميد ـ عبد الحميد الرشودي ؛ القاموسي ـ صادق القاموسي
الجزار ـ عبد الرزاق الجزار ؛ الآلوسي ـ سالم الآلوسي ؛ كاشف الغطاء ـ الدكتور علي كاشف الغطاء
العزي ـ عزيز علي العزي ؛ الساعاتي ـ ناجي جواد الساعاتي ؛ البلداوي ـ الدكتور عبود البلداوي
الامين ـ عدنان الامين ؛ المؤمن ـ حسين المؤمن ؛ القصاب ـ الدكتور عبد المجيد القصاب .




#خالص_عزمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تل الحروف المتفحمة
- والقصف الوحشي مستمر
- حجاب المرأة والحرية الشخصية
- أدب القضاة -20
- في هوى بغداد
- أدب القضاة رسائل وتعليقات
- قصيدتان
- وكان يقودها انتحاري
- هل ان الشعب العراقي هو المسؤول ؟
- -يحكى أن - 5
- الوطنيون ووحدة المصير
- النعامة المرعوبة
- - 2 - موجز لبعض ما كتبت عن العراق في عام
- (موجز لبعض ما كتبت عن العراق في عام ( 1
- _12_ أدب القضاة محمود العبطه
- ما احلى الوفاء
- نشر ثقافة الحوار وتطويره
- نوابغ الفكر العراقي
- الاتجاه المعاكس نحو البيت الابيض
- قصة قصيرة : أيام المستشفى


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالص عزمي - من مناهل مجالس بغداد الادبية