أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - سأضع عينى فى صوابعك














المزيد.....

سأضع عينى فى صوابعك


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1859 - 2007 / 3 / 19 - 07:32
المحور: كتابات ساخرة
    


// الحكومة المصرية // من أنظف الحكومات ورأسها نظيف وأبيض زى الفل..ويداها خفيفتان بشكل..وسأضع عيني في إصّبعك لو نطقت بغير هذا..و..تغلغلت يديها في خُصُورنا و خاصرتنا.. مؤنثا ومذكرا .. ولم تنزعها بعد.. ولم تحدد جدولا زمنيا للانسحاب.. و قد تتمادى في غيّها و تخصينا كغلمان السلاطين..ولكن/ ما يحيرني ويقلقني ؛ لما الذُّعر والتذمر طالما يديها نظيفتين !؟...ونحمد لله ..ليست بطول ذراع المالكي..!..ولا بصغر ذراع السنيوره..!..ولا هنية و مغلولة ..!.
// حكومتنا المحروسة// جل همها وشاغل يومها؛ رفع المعاناة عن الفئة المهمشة من محدودي الدخل طبقة الغلابة والمساكين.. قامت بدعم الحبة الزرقاء إياها حبتين وأكتر بكتير و صنعتها محليا..وسبق و منحتهم ويك أند على الطريقة الغربية يومين أسبوعيا.. فهل يطمح الغلابة والمعدمين فى أكثر من هذا..؟.. شحا تين وطما عين صحيح!.. / والغريب وإللى يغيظ أوى؛ أنها ما زالت تتبجح فينا قائلة؛ أن حبوبها بنفس فاعلية المستورد..والله هي كذابة..و طرشتنا نهارا جهارا؛ أن الزيادة السكانية تلتهم برامج التنمية الموضوعة بالخطة..والله؛ عمّرنا في حياتنا ما سألناها عن الخُطة دي ولا دكهن ولا دكهوه.. ولكنها حكومة رغاية ..تصّدعنا وتَمّزع حبال المحبة الأسرية المتينة الجميلة؛ وتكرر وتعيد فى موشح ضرورة تنظيم النسل بالليل وبالنهار.. وكمان عمال على بطال .وصه يا حكومة بقه ..عاو زين ننام ../ ربما .. للحبة اللعينة ميزات خفية ؟؛ منعت التزاحم والتظاهرات السلمية بشوارع البلاد من المارقين والمتعطلين يومي الجمعة والسبت.. وانعدمت الرؤية عند الشعب المصري بقية أيام الأسبوع.. وأُعدمت الشعب العافية رجال ونساء ..وبات محدودي الدخل أكثر فقرا..وأقل استقامة..وأكثر حنوا وخنوعا..!..
// غلابة // المصريين حرقوا 75 مليار سيجارة و25 طن معسل في العام المنصرم..و/؛ بضرب تلك الأرقام التقريبية في ثلاث أو أربع..تصبح محصلة الدول العربية؛ ثلاثمائة مليار سيجارة ومائه طن معسل وعشرين طن طباق لبناني..فماذا لو/ ؛ وجهنا الدخان على دولة إسرائيل..أو قذفناها بالسجائر.. ألا تكفى تلك الكميات المهولة لمحو دولة الكيان الصهيوني..أو نمتنع عن تنفيس همومنا في وجوه بعضنا بعض..!..وهو أضعف الأيمان..!
//صحيح // اغتصاب الأرض والعِرض والمال والدم محرم ومجرم شرعا وقانونا.. أمريكا التهمت شعب العراق وبلعت أرضه و تنهب ثرواته..ويقتل يوميا على أرصفة شوارع بغداد مئات..ولكن والحق يقال/ العراقيون مخطئون؛ كيف يخرجون إلى شوارعهم بدون هوية أو إثبات شخصية..!..
// ومع أن // الاحتلال هو أس البلاء وكومي السبع ورقات..ولكن/ نحن شعوب فقرية؛ طالما الأرض تُغتصب والثروات تُنهب .. لماذا لا نستمتع وننتشي ونتلذذ مع جنود الاحتلال.. ؟ ..ولا نغضب الحكومات العربية الأمينة.. التي تبارك وتساعد المحتل على هتك أعراضنا وفض بكارة شرفنا العربي..!.فحق علينا القول؛ لا طلنا بلح اليمن ولا حصلنا عنب الشام..نحن في الجانب الخطأ بالتأكيد..!.ومع عدم اتفاقهم يوما ( المحتل -النظام الحاكم -الشعب ) فلما يكون النظام مع المحتل على طول الخط ؟..ولما نكون ضد المحتل والأنظمة على عرض الخط ؟..نحن سنُهزم بالتأكيد..نحارب على جبهتين..!..أولما لا نتخير ؛ نُقبّل أيدي جنود الاحتلال أو أرجل جنود السلطة..! عن نفسي؛ سأقبل أيادي جنود السلطة فردا فردا؛ وأسير بطريقة قائدنا؛ جحا أولى بلحم طوره..!..
//رغم أن // النخب المالكة والحاكمة تدير أوطاننا العربية بطريقة قيادة شركاتهم بدلا من قيادة مواطنيهم..وتحت مبدأ تكوين الثروة اليوم أهم من توزيع الثروة غدا..و قيمة المواطن العربي في انحدار إلى الهوة الأرضية السحيقة بعد أن وُضع خط الفقر على رأسه ...ورغم أن؛ حكوماتنا تبيع مواطنيها بثمن بخس في سوق العولمة والأمركة.. بعدما باعونا فى سوق الإرهاب فرادى ..فآخر موضة يباع المواطن العربي ( على بعضه - شروة - بالجملة) هو وما يملك من متاع وأرض.. وبرغم وجود تعاقد غير مكتوب بين الدولة والمواطن لم يصل يوما إلى الترجمة في صناديق الاقتراع الخشبية..إلا أننا /؛ نطالب حكامنا بنصيب من الثروة أو بالمواطنة..والأغرب منه /؛ نطالبهم بعدالة المواطنة وبعدالة توزيع الثروات.. وأن تكون صناديق الاقتراع زجاجية شفافة..نحن طماعون بالتأكيد!..
مّية ميّة.. نهمون وحقت علينا النار.. 0




#محمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاورني ببساطة وخذ الموزة
- بالسبابة اليمنى نزل فيها ضرب !
- موتنى وعرفنى الحبل على مين
- خذ صوابعك وأناملى؛
- التشليح والخيار
- خللي البساط أحمدي
- الفوضى..على أنغام شجية للغلابة
- يا عم روووح ما بعدك روووح
- أمجاد يا عرب أمجاد ..هات رقبتك هات
- نيلة زرقا
- السياسات الغربية والعلم..1..
- وزير شُرابة خُرج عربى ..وزير شربة ملح أنجليزى
- هلوسة فى الهشك بشك
- لابس مزيكا ؟ .. دقى يا مزيكا
- الحكماء الجدد..والشوارع.. 2..
- ..1 ..حروب .. الشوارع العربية ..
- نريد حكومة نظيفة ، لا نريد حكومة نظيفة
- صواريخ القسام التوما هوك على الهوا
- لا مسطول ..ولا بتطوح..
- صدام حسين راح فى ..الكازوزة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - سأضع عينى فى صوابعك