أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماغي خوري - الطبيب الإرهابي !!؟














المزيد.....

الطبيب الإرهابي !!؟


ماغي خوري

الحوار المتمدن-العدد: 1855 - 2007 / 3 / 15 - 10:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السمو والانحطاط صفتان لا يمكن ان تجتمعان في شخص واحد !؟ فالطبيب يمثل قمة السمو العقلي والأخلاقي ، أما الارهابي فيمثل ويجسد قمة الانحطاط الفكري والوجداني ، كيف يمكن أن تجتمع هذه الصفات في شخص واحد ؟ لنرى من هو هذا الرجل الذي يحمل شهادة الطب ووسام الارهاب في آن واحد!!؟؟ إنه أيمن الظواهري ، الذي ولد في مصر عام 1951 لأسرة متوسطة يكثر فيها الأطباء وعلماء الدين... وكان جده ربيع الظواهري الإمام الأكبر وشيخ الأزهر بالقاهرة ، درس طب العيون وتخرج من كلية الطب في جامعة القاهرة في عام 1974 وحصل على درجة الماجستير في الجراحة بعد أربع سنوات !! ساعد في تأسيس جماعة الجهاد الإسلامي ، ينظر إليه على أنه الساعد الأيمن لأسامة بن لادن والمخطط الإيديولوجي لتنظيم القاعدة ، كان أيمن الظواهري عضوا بارزا في الجماعات الإسلامية في مصر عندما ألقي القبض عليه وهو في الخامسة عشرة من عمره لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين التي تعتبر اقدم الجماعات الإسلامية في العالم العربي ... حكم عليه مع مجموعة من الإسلاميين لمشاركتهم في اغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات في عام 1981 خلال عرض عسكري، ثم أدين أيضا وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات لحيازته أسلحة بدون ترخيص، بعد إطلاق سراحه توجه إلى السعودية، توجه من هناك إلى بيشاور وبعدها إلى أفغانستان حيث أسس فصيلا لجماعة الجهاد المصرية ، وكان الظواهري متواجدا في أفغانستان خلال فترة الاحتلال السوفيتي لأفغانستان في السبعينات والثمانينات وكان يعمل كطبيب، في عام 1997 ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية اسم الظواهري باعتباره زعيم الفصيل التابع لجماعة الجهاد الذي دبر مذبحة الأقصر في العام نفسه، بعد ذلك بعامين صدر عليه حكم غيابي بالإعدام في مصر لأنشطته المتصلة بجماعة الجهاد.

ويعتقد أن أيمن الظواهري عاش في الدانمرك وسويسرا في أوائل التسعينيات وأنه كان أحيانا يسافر بجواز سفر مزيف (مزور) ، يقول جيلز فودين ( مؤلف كتاب عن تفجير السفارتين الأمريكيتين في إفريقيا) إن تحرك الظواهري بحرية في أوربا الغربية خلال التسعينيات أثار التساؤلات بشأن الأمن وسياسات اللجوء في عدد من الدول الأوربية ورفض هذه الدول لتلبية طلب الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات ضد بعض الإسلاميين بناء على ما توفره مصر من معلومات.
وصف جيلز فودين الظواهري بأنه الساعد الأيمن لأسامة بن لادن ويقول إن بعض المحللين يعتقد أن أيمن الظواهري يسيطر الآن على العمليات المالية لتنظيم القاعدة منذ انتهاء الحرب الأمريكية على أفغانستان. وقد ظهر الظواهري في شريط فيديو إلى جانب بن لادن عندما كان يهدد بالرد على الولايات المتحدة لاعتقالها الشيخ عمر عبد الرحمن بعد اتهامه في التفجير الذي تعرض له مركز التجارة العالمي . إضافة إلى ذلك كان أيمن الظواهري في عام 1998 أحد الموقعين الخمسة على فتوى بن لادن الشهيرة الداعية إلى الهجوم على المدنيين الأمريكيين ، ويوجد اسم الظواهري أيضا في قائمة الحكومة الأمريكية للمتهمين بتفجير سفارتيها في كينيا وتنزانيا في عام 1998.
وقد كان أحد الأشخاص الذين استخدمت محادثاتهم عبر الهواتف التي تعمل عن طريق القمر الصناعي دليلا على ضلوع بن لادن وراء الهجوم ، ويقول منتصر الزيات المحامي الذي يتولى الدفاع عن المتطرفين الاسلاميين أمام القضاء المصري والذي قضى فترة سجن هو نفسه مع أيمن الظواهري لمدة ثلاث سنوات في قضية اغتيال السادات "ان أيمن الظواهري هو العقل المدبر والمنظم والمخطط لفكرة انشاء جبهة اسلامية".
أيمن الظواهري ، ملفه الارهابي حافل بالنشاطات والصراعات والمخططات والهجمات الارهابية ، صدر عليه حكم غيابي بالإعدام في مصر لأنشطته المتصلة بجماعة الجهاد. أما ملفه الطبي فلا وجود له حاليا ولا يوجد هناك أي بصمة إمتياز أو شرف تركها في هذا الحقل ، كيف استطاع هذا الرجل أن ينتحل شخصية الطبيب لا أعرف !!؟ .... فهل يستحق أن يلقب بالطبيب أم بالارهابي !!؟؟



#ماغي_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ختان الأنثى من بنات آدم سُنة !!؟؟
- دعوى للحقد والكراهية !! تهنئة الكفار في أعيادهم أمر محرم !؟
- الفرق بين الحرائر والإماء في الحجاب !!!
- ماذا قيل .. ويقال .. عن المرأة !!؟؟
- أين تقع جنة عدن التي خلق الله فيها آدم وحواء ؟
- زواج الطفلة من الشيخ !!!؟؟؟


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماغي خوري - الطبيب الإرهابي !!؟