كارت احمر من المخابرات السوريه ..لي ولحكم البابا

علي مزهرالغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 1855 - 2007 / 3 / 15 - 08:56
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    

كلانا -أنا وحكم البابا- شربنا الشاي من ايدي سمير (رحمه الله) و حكمت نادلا مقهى الروضه في الشام و جلسنا على كراسيها الخيزران حيث كان (حكم البابا ) ذا شعر محمر مكزبر قبل ان يصلع مثلي و عند ابو عادل قلبنا عناوين الصحف و المجلات دون شراء وكلانا يعرف(ابو حالوب) وكلانا أخرجنا كارت احمر من المخابرات السوريه هو لانه مثقف سوري –كميشيل كيلوومحمد عيسى ونزار نيوف-له موقف مما يحدث من مآسي تطال العتال قبل الفنان والحلاق قبل الصحفي يقولون جميعا (ما في اليد حيله)و لكنه قال باليد قلم و بالقلم حيله وألف حيله....!! ولكن لماذا أنا خارج سوريا التي دخلتها عام 1978 بعمر 18 سنه هاربا من ملاحقات النظام البعثي الشقيق_العقليه العفلقيه اليمنيه- كما يقولون.درست بالطب البيطري في حماه عشت كل احداثها بكل تفاصيلها شاهدا على ما ارتكب من مآسي رغم موقفي المضاد جدا للأخوان المسلمين. عملت لسنوات عده في دوائر متعدده لوزارة الزراعه بحرص المواطن على وطنه وبأخلاص يفرضه علي ما أحمل من معتقد وما تربيت عليه اجتماعيا و عائليا فلم أكن والحمد لله من الصنف المتدين الذي يضيع الوقت بين الوضوء و السجود و الركوع وكل من عمل معي يعرف ذلك و آخر ما يشهد لي و أقولها مضطرا هو انقاذ الشركه السوريه الليبيه بدرعا من الاغلاق وتسريح ما لايقل عن 200 عامل بأخراجها من خسارتها وتحويلها الى ربح كبير.وكنت على ما أعتقد زوجا صالحا وملتزما لسيده سوريه طاهره أنجبت لي خمسة عراقيين نصف دمهم سوري ونصف هواهم كذلك ملكتها شقه رائعه في درعا بنيتها من جهدي و عرقي في ليبيا سنوات وكل ما تقدم لم يشفع لي.
فلقد أبعدت مطرودا من سوريا بتاريخ 16/11/2005 بقرار من المخابرات العسكريه مع عدم المرور حتى بالأجواء السوريه كما ورد في قرار الابعاد بعد أعتقالي في أقبيتهم التي لا ترهب الا حراسها و ذلك لرفضي التعاون معهم ضد العراق الجديد-الحلم ولأطلاعي على امور تخص العمل المضاد للعراق ومؤامراتهم على البذره الجديده للعراق وواجهت ضغوطا من الترهيب و الترغيب و من ثم الحجز على شقتي السكنيه و تعرضت عائلتي لمضايقات أجبرتها على مغادرة سوريا الى العراق بالطريق البري حيث أجتازوا المذابح و الخطف في منطقة ال160 .ويوم ابعادي قال لي ضابط الامن في الحدود سنسلمك للامريكان اذا لم تدفع 200 دولار و نخبرهم انك ارهابي و سلمني لأرهابي ليس ألملا الذي يدخل سوريا بلا جواز سفر و هربت من الملا الى سيارة شحن وأنا بعمر 47 سنه فتحيه مني لحكم بابا – وتحيه منه لي.

#علي_مزهرالغالبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات