أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ريبوار احمد - الاحزاب والمنظمات العمالية والاشتراكية والانسانية ها هو الصوت الواقعي لاحرار عمال العراق يرتفع، وهو بحاجة الى مساندتكم














المزيد.....

الاحزاب والمنظمات العمالية والاشتراكية والانسانية ها هو الصوت الواقعي لاحرار عمال العراق يرتفع، وهو بحاجة الى مساندتكم


ريبوار احمد

الحوار المتمدن-العدد: 558 - 2003 / 8 / 9 - 06:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



نداء من ليدر الحزب الشيوعي العمالي العراقي الى احرار العالم

الاحزاب والمنظمات العمالية والاشتراكية والانسانية
                                    ها هو الصوت الواقعي لاحرار عمال العراق يرتفع، وهو بحاجة الى مساندتكم.  

هاجمت القوات الامريكية اليوم في مدينة بغداد اضراب اتحاد العاطلين عن العمل واعتقلت 55 عضواً من قيادي وناشطي الاتحاد ، ( قاسم هادي) سكرتير الاتحاد وهو من بين المعتقلين.
حركة العاطلين هي جزء من حركة اجتماعية واسعة تعمل من اجل تأمين الخبز والحرية والامن ويقوم الحزب الشيوعي العمالي العراقي بقيادتها.
السيناريو الاسود الذي اعقب الحرب وهجمة امريكيا وحليفاتها على العراق خلق جحيماً واقعياً لهذا المجتمع، فها هي الملايين من جماهير العراق تعاني من  الجوع  وفقدان الامن و من تهور القوات الامريكية والزمر الاسلامية والاحزاب القومية الكردية والعربية والتركمانية. الملايين تفتقد فرص تأمين قوتها اليومي وان هذه الاوضاع تتجه نحو الاسوأ في ظل السياسة الأمريكية في العراق.
منظمة اتحاد العاطلين عن العمل الذي بدا نشاطه بشعار ( العمل او ضمان البطالة) ، نظم منذ عدة اشهر احتجاجاً واسعاً من اجل الحصول على ( مدفوعات شهرية بمبلغ 100$ كضمان البطالة لكل عاطل عن العمل). رغم ان هذا المطلب بسيط جداً، الا انه يكشف مطلباً آنياً وملحاً لجماهير العراق، والذي هو تأمين الخبز. ان الجنرالات المدنيين والامريكيين الذين لا يعرفون سوى لغة البنادق،  رفضوا الاستماع لهذا المطلب الاساسي وهم يعملون على اللجوء الى القمع والارهاب لمواجهة احتجاجات جياع هذا المجتمع.
المبررات التي يلجأون اليها غريبة حقاً فهم يقولون بانهم  لا يتمكنون من تحقيق هذا المطلب لان ذلك يجعل من العمال جزء من السلطة!!!
يبدو ان المهمة التي تعمل القوات الامريكية على تنفيذها هي منع عمال العراق من التحول الى جزء من السلطة. فهي ترى ان الاسلاميين الارهابيين والقوميين والعشائريين الرجعيين مناسبين للسلطة ولذلك جمعتهم في "مجلس الحكم " لخدمة سياساتها اللانسانية.

يا احرار العالم...
انكم القوة الهائلة التي خرجت في 15 شباط الى الشارع وزلزلتم الارض من تحت اقدام امريكا وحلفائها من دعاة الحرب في ذلك اليوم واستعرضتم قوة البشرية المتمدنة وارعبتم القوى التي ترى بان العسكرتارية والحرب والاقتتال هي الوسيلة الوحيدة لفرض نفوذها وسلطتها على العالم . ان ما يجري في العراق هو امتداد لنفس ذلك الصراع. فامريكا وقواها العميلة من الاحزاب الاسلامية والقومية تعمل على التضحية بابسط الحقوق والحريات والمقاييس الانسانية لجماهير العراق، خدمة لنظامهم الرجعي ومصالحهم اللإانسانية. وفي الجهة الاخرى تقف الحركة الجماهيرية التحررية مطالبة بالمساواة والخبز والامن. تتكون هذه الحركة من العديد من المنظمات مثل اتحاد العاطلين عن العمل الذي يتألف من 100 الف عضو، منظمة حرية المرأة، حركة تأسيس المجالس في الاحياء والمدن وكذلك اللجان التي تهيأ من اجل قيام المنظمات والمراكز العمالية، هذه الحركة التي يتم قيادتها من قبل الحزب الشيوعي العمالي العراقي.
ان هذه الحركة هي الصوت الواقعي الوحيد لجماهير العراق. فاحداث الاشهر الاخيرة بينت ان كل الزمر الاسلامية والاحزاب القومية الكردية التي كانت تتظلم امام الرأي العام العالمي تشارك اليوم امريكا في معاداة الجماهير والمطالبة بالتحرر، ولذلك فان الحركة الوحيدة والصوت الوحيد الذي يجب مساندته من قبل البشرية المتمدنة في العالم ومن قبل المنظمات والاحزاب العمالية  والاشتراكية والانسانية هو هذا الصوت وهذه الحركة.

انني اطالبكم برفع صوتكم الاحتجاجي ودعم هذه الحركة بالشكل الذي يناسبكم ، ادعموا نضالها واحتجاجها ومطالبها . مارسوا بكل قوتكم الضغط على امريكا وحلفائها للافراج عن قادة وناشطي اتحاد العاطلين عن العمل وللتخلي عن قمع نضالاتهم واحتجاجاتهم، وللرضوخ لمطالبهم العادلة والانسانية ولاحترام حق مواطني العراق لتأسيس الحكومة التي يرغبون باقامتها.

ريبوار احمد/ الحزب الشيوعي العمالي العراقي
3/8/2003



#ريبوار_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختلافاتـــنا ِبمَ نختلف عن الحزب الشيوعي العراقي؟
- مواجهة الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع الإرهابيين الإسلاميي ...
- لن نقبل بإعادة ظهور الفاشية البعثية!
- تحديد الحكومة المستقبلية للعراق، حق بلا منازع لجماهير العراق
- سلطة المستقبل في العراق يجب أن تكون مباشرة- سلطة الجماهير
- بلاغ إلى قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني ا ...
- حول فضيحة الجلبي في كندا
- تحرر المجتمع العراقي مرهون بقيام الجمهورية الاشتراكية
- العالم بعد عام من الحادي عشر من أيلول
- الاسلاميون يعلنون رسالة عبودية المرأة وأغتصابها


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ريبوار احمد - الاحزاب والمنظمات العمالية والاشتراكية والانسانية ها هو الصوت الواقعي لاحرار عمال العراق يرتفع، وهو بحاجة الى مساندتكم