أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - اكتشاف قانون الحركة في ظرف معين















المزيد.....

اكتشاف قانون الحركة في ظرف معين


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 1852 - 2007 / 3 / 12 - 12:05
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


اكتشاف قانون الحركة في ظرف معين
كتب لي قارئ عزيز رسالة طويلة طرح في نهايتها السؤال التالي:
"السؤال الذي اود طرحه: كيف يكتشف المتسلح بعلم الماركسية الطرائق والاساليب المناسبة لحل التناقض الذي يعتريه اثناء النضال في مرحلة معينة وفي زمن معين وفي ظرف معين؟؟؟"
عزيزي القارئ ان سؤالك سؤال معقد لا اعرف ان كنت قادرا على الاجابة عليه اجابة علمية او اجابة مرضية للقراء وللمؤمنين بعلم الماركسية ولكني احاول الاجابة بما استطيعه.
يبدو لي ان اهم نقطة في هذا المجال هي تمييز الحركة التي نحن بصدد بحثها. فتمييز الحركة ليس امرا بسيطا بل هو امر معقد قد يعجز الباحث عن تحقيقه بسهولة. واقصد بتمييز الحركة اكتشاف النقيضين المكونين للحركة موضوع البحث. فكل حركة تتألف من نقيضين يرتبط احدهما بالاخر ارتباطا وثيقا ويعتمد تطور احد النقيضين على تطور النقيض الاخر ولا وجود لاحدهما بدون وجود الاخر. فاذا اخذنا حالة المادة مثلا، فالتناقض بين حركة الجزيئات فيها مع تجاذب هذه الجزيئات تشكل تناقضا مترابطا لا ينفصم احدهما عن الاخر ويعتمد تطور كل واحد من النقيضين على تطور النقيض الاخر. فاذا قمنا بتسريع حركة تباعد الجزيئات عن طريق رفع درجة الحرارة في مادة معينة ادى ذلك الى انطلاق الجزيئات انطلاقا اكثر سرعة وتحولت المادة الى غاز واذا سحبنا من حرارة هذه المادة وخفضنا درجة حرارتها الى درجة معينة تغلب نقيض تجاذب الجزيئات على نقيض تباعدها وتحولت المادة الى صلبة.
ان تمييز الحركة هذا في حركة المجتمع ليس بهذه السهولة وقد يخطئ الانسان فيضع ظاهرتين لا تكون احداهما نقيضا للظاهرة الثانية كوحدة واحدة مترابطة يعتمد تطور احداها على الظاهرة الثانية لبحثهما على انهما حركة واحدة مما يؤدي الى الخطأ. اوردت في رسالتك على سبيل المثال "فالتناقض بين الفلاحين والعمال في روسيا الاشتراكية كان حله هو الكولخوز". وهذا غير صحيح لان التناقض بين الفلاحين والعمال في روسيا الاشتراكية هو التناقض بين العمل الزراعي والعمل الصناعي، التناقض بين الريف والمدينة. ومن هذا المنطلق لم يكن الكولخوز حلا للتناقض بين الفلاحين والعمال. والتناقض في الاشتراكية هو بين ملكية وسائل الانتاج العامة وملكية انتاج الكولخوز الخاصة بالكولخوزات. ورغم ان ملكية الكولخوز ملكية اشتراكية وليست ملكية خاصة بالمعنى البرجوازي للكلمة ولكنها ليست ملكية اشتراكية تامة اي ملكية المجتمع كله كما هو الحال في المشاريع الصناعية والبنوك ووسائل النقل والتجارة وغيرها. كان تأثير الكولخوز في الحقيقة تقليلا للملكيات السلعية الخاصة للفلاحين التعاونيين ورفع مستوى الانتاج الزراعي وتحويل الزراعة الى زراعة واسعة النطاق ومنظمة تنظيما علميا مع استخدام احدث المكائن واحدث النظريات العلمية في الزراعة. ففي الكولخوز لم تكن الالات الزراعية ملكا للكولخوز ولا الارض ملكا للكولخوز واقتصرت ملكية الكولخوز السلعية على فائض الانتاج الزراعي الذي كانت تبيعه للدولة وتشتري باثمانه منتجات المدينة بشتى انواعها. وقد كان هذا من اهم اسباب بقاء التبادل السلعي بين المدينة والريف وفي المجتمع الاشتراكي ككل حيث كان التبادل السلعي للمواد الاستهلاكية في المدينة محصورا في المواد الاستهلاكية التي لم تتوفر بكميات كافية لتوزيعها على الشعب بدون بيع او شراء. وقد اتخذت الحكومة الاشتراكية لدى تطور الكولخوز خطوة تطورية كبيرة في سياسة تقليص الملكية السلعية للكولخوزات كمقدمة لتحويل الكولخوزات الى ملكية اشتراكية عامة شأنها شان الصناعات والمرافق الاقتصادية الاخرى. فاجرت اتفاقات مع الكولخوزات خصوصا في انتاج المنتجات الزراعية للصناعة كالبنجر والكتان والقطن وغيرها من المنتجات التي تستخدم في الصناعة. جعلت الحكومة الاشتراكية التبادل بين الكولخوز والحكومة على اساس المقايضة وليس على اساس البيع والشراء. فيقوم الكولخوز بتسليم منتجاته المستخدمة في الصناعة الى الحكومة وتقوم الحكومة بتزويد الكولخوز بمنتجاتها الصناعية بدون التقيد بقيمة المنتجات الزراعية التي تسلمتها بل بكميات متزايدة باسمترار وفقا لتطور الانتاج لدى الحكومة الاشتراكية. فكانت هذه الاتفاقات خطوة كبرى في طريق تقليل المنتجات السلعية لدى الكولخوز وتحويل الكولخوز الى ما يشبه السوفخوز اي الى ملكية الدولة وليس ملكية الكولخوز. ولكن الكولخوز لم يحل التناقض بين المدينة والريف او التناقض بين العمال والفلاحين او التناقض بين الصناعة والزراعة. وهذا التناقض يبقى موجودا حتى في المجتمع الشيوعي. فطبيعة العمل الزراعي تبقى مختلفة عن طبيعة العمل الصناعي وكل ما يحدث في المجتمع الشيوعي هو ان الانسان لا يبقى مرتبطا بنوع واحد من الانتاج كالزراعة او الصناعة او العمل الفكري بل يصبح انسانا شيوعيا يمارس كافة هذه المرافق بصورة طبيعية.
هنا نرى ان تمييزك للحركة لم يكن موفقا اذ انك لم تميز الحركة تمييزرا علميا. فالتناقض بين العمال والفلاحين او بين الزراعة والصناعة او بين الريف والمدينة بقي في الاتحاد السوفييتي رغم تحقق النظام الاشتراكي ورغم تحول الزراعة فيه الى زراعة كولخوزية.
هناك حركات اجتماعية واضحة المعالم يسهل تمييزها وتمييز النقيضين المكونين لها. فالتناقض العام الشامل لجميع المجتمعات البشرية في شتى مراحلها السابقة ومراحلها اللاحقة هو التناقض بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج. وهناك التناقض الطبقي بين الطبقتين الرئيسيتين في كل مرحلة من مراحل تطور البشرية. ولكن حركة المجتمع تضم تناقضات ابسط واقل وضوحا من هذه التناقضات العامة. النقابة العمالية صورة من صور التناقض بين العامل والراسمالي وكل مطلب من مطالب النقابة العمالية هو حركة ينبغي تمييزها وتمييز التناقض المكون لها بهذه الصورة. والامثلة كثيرة لانها تجابه الانسان، كل انسان، كل يوم وتجابه الماركسي ايضا وعليه ان يميزها تمييزا علميا.
وفي مقال سابق لي حول موضوع العلمانية والحركة الدينية في العراق بينت ان التناقض ليس بين العلمانية والدينية وانما التناقض هو بين من يتولى السلطة علمانيا كان ام دينيا وبين من تستغله السلطة. وبذلك دحضت الاتجاه الذي يتصور ان العراق سيصبح ديمقراطيا وخاليا من الاستغلال اذا جاءت بعد تحرير العراق من الاحتلال حكومة علمانية لا حكومة دينية او طائفية. وبينت ان ما سيحصل هو تشكيل حكومة قد تسمح للشعب العراقي ببعض الحريات والسلام لفترة معينة ولكنها سرعان ما تتحول الى سلطة تستخدم اقصى انواع الدكتاتورية من اجل الحفاظ على نظامها واستغلالها للطبقة العاملة والكادحين. والحل الامثل هو ان تقوم الطبقة العاملة بقيادة الكادحين في مقاومة الاحتلال مما يؤدي الى نشوء حكومة العمال التي لا تحرر الطبقة العاملة والكادحين والعراق من الاحتلال وحسب بل تحررها من الاستغلال الطبقي ايضا. في هذا المثال كان تمييز الحركة مختلفا. فاتجاه معين اعتبر الحركة تناقضا بين الدينية او الطائفية وبين العلمانية وهو ليس تمييزا صحيحا للحركة موضوع البحث اذ ليست العلمانية والدينية تناقضا لحركة واحدة يعتمد تطور كل منهما على تطور النقيض الاخر. بينما التناقض الحقيقي في الحركة هو التناقض بين الطبقة العاملة والكادحين وبين الطبقات المستغلة العلمانية والدينية على حد سواء. فتطور السلطة في هذه الحركة يعتمد على تطور احد النقيضين بالنسبة للنقيض الاخر ولا ينفصل احد النقيضين عن النقيض الاخر في هذه الحركة الاجتماعية.
بعد التمييز الصحيح للحركة وتحديد تناقضاتها المترابطة ينبغي على الماركسي ان يحدد النقيض النامي المتطور والنقيض الزائل الذي يؤدي اتجاه حركة النقيضين الى الانتفاض عليه وتحويله الى النقيض غير المسيطر على الحركة. ففي كل حركة في المجتمع خصوصا يكون احد النقيضين فيها نقيضا مسيطرا على الحركة يكون في بداية الحركة عاملا مساعدا على تطور النقيض الثاني وحاميا له ولكنه في مسار تطور الحركة يصبح نقيضا عائقا ومؤخرا لتطور نقيضه مما يحتم ازاحته وتحويله الى النقيض غير المسيطر وتحويل النقيض غير المسيطر سابقا الى النقيض المسيطر. هذا يصح في المجتمع ولا يصدق في الحركات الطبيعية الاخرى اذ في الحركات الطبيعية يمكن تحول النقيض المسيطر الى نقيض غير مسيطر والعودة بالحركة الى ما كانت عليه سابقا بنفس الطريقة. فتحول الماء الى بخار يمكن يعود ويتحول الى ماء والى جليد. اما في الحركة الاجتماعية فان اتجاه الحركة ينبغي ان يتجه الى تحويل النقيض غير المسيطر النامي والمتطور الى النقيض المسيطر بدون رجعة وبدون عودة الى الوضع القديم مما يؤدي الى نشوء تناقض جديد وحركة جديدة ينبغي تمييزها وتمييز تناقضاتها. وكان هذا واضحا في التحولات الكبرى اي التحولات المرحلية في التاريخ من الشيوعية البدائية الى النظام العبودي ثم من النظام العبودي الى النظام الاقطاعي ثم الى النظام الراسمالي. وكان ينبغي ان يتحقق الشيء ذاته في النظام الاشتراكي حيث اصبحت الطبقة العاملة وسائر الكادحين التناقض المسيطر في حركة المجتمع وكان من المفروض القضاء على التناقض الطبقي بين الطبقة العاملة وبقايا الطبقات المستغلة اي بنقض التناقض مرة ثانية او ما يسمى بنقض النقض في المادية الديالكتيكية. ونقض النقض في هذه الحالة يعني انهاء التناقض الذي كان قائما في النظام الاشتراكي وهذا يعني انهاء وجود التناقض بين الطبقة العاملة والكادحين من جهة وبقايا الطبقات المستغلة من الجهة الثانية. هذا يعني انهاء التناقض ذاته اي انهاء وجود ما يسمى الطبقة العاملة والكادحين ووجود بقايا الطبقات المستغلة، وهو ما يتحقق في النظام الشيوعي. فليس في النظام الشيوعي طبقة عاملة وطبقات كادحة وطبقات متوسطة في الزراعة والصناعة وبهذا ينتهي التناقض السابق ويبقى التناقض بين الزراعة والصناعة والعمل الفكري ويصبح كل انسان انسانا شيوعيا. ولكن ما حدث في المراحل السابقة للمرحلة الاشتراكية كان تحول السلطة من ايدي طبقة مستغلة الى ايدي طبقة مستغلة اخرى وبقاء الاستغلال قائما بصورة مختلفة عن المرحلة السابقة. وعلى هذا الاساس لم يكن من المهم رجوع النظام الجديد الى النظام القديم لان الطبقات المستغلة سرعان ما تستطيع تكييف نفسها للنظام الجديد والحفاظ على استغلالها او تغيير طريقة استغلالها الى ما يلائم المجتمع الجديد. والامر اختلف في التحول الذي طرأ في الثورة الاشتراكية. ففي هذه الثورة تحولت كافة الطبقات المستغلة الى طبقات مسيطر عليها وتحولت الطبقات الواقعة تحت الاستغلال الى طبقات مسيطرة. وبذلك حرمت جميع الطبقات المستغلة سابقا من سلطتها ومن امكانية استغلالها للكادحين. ولهذا بقي الصراع قائما بين هذه الطبقات وبقيت بقايا الطبقات المستغلة السابقة تناضل من اجل استعادة سلطاتها السابقة وتحويل المجتمع مرة اخرى الى المجتمع الراسمالي الذي تكون فيه الطبقة الراسمالية هي الطبقة السائدة لتمارس استغلال الطبقات الكادحة من جديد. وقد ساعد على ذلك وجود الطبقات البتي برجوازية التي تولد البرجوازية كل يوم. وكان تضاؤل ممارسة الدكتاتورية ضد بقايا الطبقات المستغلة في الاتحاد السوفييتي عاملا حاسما في انعكاس الحركة وعودة النظام الاشتراكي الى النظام الراسمالي. كان من الضروري مواصلة سياسة الدكتاتورية ضد بقايا الطبقات المستغلة. وكانت الطبقات البتي برجوازية في الريف والمدينة مصدرا لنشوء طبقات مستغلة جديدة وكان على النظام الاشتراكي ان يكون واعيا لهذا الاتجاه وان يستخدم افضل الوسائل لتطوير هذه العناصر المتوسطة ثقافيا وسياسيا واقتصاديا نحو الاتجاه العمالي ليس عن طريق الدكتاتورية بل عن طريق التثقيف المتواصل. ولكن هذا الامر تغير بعد وفاة ستالين وتخلت القيادة الخروشوفية الجديدة عن دكتاتورية البروليتاريا على اساس ان شعوب الاتحاد السوفييتي لم تعد تعادي الاشتراكية وان قول ستالين بتفاقم الصراع الطبقي كلما تقدمت الاشتراكية كان خاطئا وبذلك حولوا دكتاتورية البروليتاريا الى دكتاتورية الراسمالية.
بعد تمييز نقيضي الحركة موضوع البحث وتحديد النقيض النامي المتطور والنقيض الزائل على الماركسي ان يقف الى جانب النقيض النامي المتطور وان يدفعه في الاتجاه الحتمي لتلك الحركة وهذا ما نسميه النضال الثوري الحقيقي، النضال في اتجاه دفع المجتمع الى الارتقاء من مرحلة تطور اصبحت معيقا لتطور المجتمع الى مرحلة اعلى منها. فمهمة الماركسي لا تقتصر على تمييز الحركة وتحليلها بل مهمته الاساسية هي العمل على تغيير المجتمع ورفعه الى مرحلة اعلى من المرحلة القائمة.
ان التحول من مرحلة الى اخرى هو النتاج النهائي للتناقض في مرحلة معينة اي ذروة التحول من مرحلة الى اخرى كما ظهر واضحا في التحول من المشاعية البدائية الى العبودية وتمثل بثورات العبيد وتحول النظام العبودي الى النظام الاقطاعي وتمثل في الثورات البرجوازية وتحول النظام الاقطاعي الى نظام راسمالي وتمثل بالثورة الاشتراكية وتحول النظام الراسمالي الى نظام اشتراكي. ولكن هذه النقاط الحدية هي ذروة التناقض في حركة المجتمع. وهذه الذروة لا يمكن بلوغها الا بعد نضالات مستمرة تتضمن حركات فرعية يجري فيها الصراع بين النقيضين ويعمل الاتجاه الثوري الحقيقي على تحقيق نصر النقيض النامي على النقيض الزائل فيها كل يوم وكل ساعة وفي كل حركة ثورية طوال المرحلة.
فنضال العمال من اجل زيادة اجورهم هو حركة نقيضين هما شعور العمال بضرورة زيادة اجورهم والحد من استغلال الراسمالي لهم واصرار الراسمالي على تخفيض الاجور لزيادة ارباحه. وتحقيق مطلب العمال في زيادة اجورهم رغم معارضة الراسمالي هو انتصار للنقيض النامي المتطور على النقيض الزائل في معركة او حركة الاجور هذه. وهذا النضال في هذه الحركة الجزئية هو نضال جزئي في طريق تحقيق الذروة في التحول المرحلي. ويصدق هذا على نضال المرأة في سبيل مساواتها مع الرجل في الاجور او النضال في سبيل منع استغلال الاطفال في الصناعة وكل نضال يومي او نقابي او اجتماعي هو حركة متناقضة يجري الصراع في سبيل حلها وتشكل الانتصارات فيها خطوات في طريق الحل النهائي للمرحلة.
فعلى الماركسي ان يحدد كلا من هذه الحركات الجزئية ويحدد التناقض فيها ويميز النقيض المسيطر عن النقيض النامي المتحول وان يدفع الصراع في طريق تغيير الحركة لصالح النقيض النامي وضد النقيض الزائل المسيطر.
الوضع في العراق اليوم يضم حركة جديدة نشأت منذ احتلال العراق من قبل الدولتين الامبرياليتين. ان نقيضي الحركة هما القوى المعادية للاحتلال والقوى الموالية للاحتلال. والصراع اليوم هو النضال الدائم في سبيل تقوية نقيض الكفاح ضد الاحتلال وعلى الماركسي ان يعمل في اتجاه تطوير هذا الصراع والعمل على تحقيق نتيجته المطلوبة، ازالة الاحتلال وتحرير العراق واستعادة استقلاله. وكذلك يوجد التناقض بين فئات تحارب الاحتلال من اجل تحقيق مصالحها في استغلال الكادحين لمصلحتها وبين فئات تحارب الاحتلال من اجل تحرير الكادحين من الاستغلال. وعلى الماركسي ان يؤيد النقيض النامي في هذا التناقض، اي ان يعمل على تحقيق قيادة الطبقة العاملة لمقاومة الاحتلال مما يؤدي الى حل التناقض لصالح الكادحين من اجل تحريرهم ليس من الاحتلال وحده بل من استغلال الطبقات المتسلطة في الوقت ذاته.
ارجو قارئي العزيز ان اكون قد اجبت على سؤالك بما يفيدك في تمييز الحركات المتناقضة في المجتمع والعمل على دفع الحركة في الاتجاه الحتمي لكل حركة حتى بلوغ الذروة التي هي الثورة الاشتراكية وتحقيق نظام خال من الاستغلال.
حسقيل قوجمان



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نستطيع تكييف الماركسية لتلائم مجتمعاتنا الشرقية؟
- انتقاد ملطف لمقالي حول-مستلزمات بناء حكومة علمانية ديمقراطية
- مستلزمات بناء مجتمع مدني علماني ديمقراطي في العراق
- هل استبدل لينين شعار يا عمال العالم اتحدوا؟
- الى الاخ كاظم حبيب - ملاحظات حول كتاب اليهود والمواطنة العرا ...
- هل النظام الفرعوني نظام عبودي ام راسمالي؟
- الماركسية اللينينية والماوية
- دراسة المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية
- تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا - اخيرة
- تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 6
- بيكر بطل المصالحة الوطنية الاميركية في العراق
- تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 4
- تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 3
- تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 2
- تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 1
- علاقة المقاومة اللبنانية بالماركسية
- الحزب الماركسي الحقيقي هو حزب الطبقة العاملة
- هل مهمة حزب العمال ان يدافع عن مصالح الطبقة العاملة؟
- التعددية ليست شعارا عماليا
- حول بداية ونهاية الثورة البرجوازية


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - اكتشاف قانون الحركة في ظرف معين