أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماغي خوري - دعوى للحقد والكراهية !! تهنئة الكفار في أعيادهم أمر محرم !؟














المزيد.....

دعوى للحقد والكراهية !! تهنئة الكفار في أعيادهم أمر محرم !؟


ماغي خوري

الحوار المتمدن-العدد: 1852 - 2007 / 3 / 12 - 11:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



دعوى للحقد والكراهية !! آخر ما كنت أتوقع سماعه ، دين يحض على الكراهية ، دين يحض على إحتقار الغير وإحتقار كل من هو ليس مسلم ، دين ينبذ الآخر ، لا يهم من يكون هذا الآخر المهم أنه ليس مسلم ولا يعترف بمحمد نبي ، لا عتب فالدين الاسلامي إحتقر المرآة المسلمة قبل أن يحتقر الآخر ، فكيف يستطيع فاقد الشيء أن يعطيه !!؟؟ كيف يحترم الأديان والمعتقدات الأخرى وهو الذي أذل المرأة المسلمة طيلة فترة 14 قرن من الزمان ، أين هو نصف المجتمع الاسلامي اذا كانت المرأة تمثل نصف المجتمع !!؟؟ لا يوجد ... أوهمها بأنها مجرد أرض تستخدم للحرث ، وهي ما وصفها بأنها ناقصة عقل ودين ، وهي التي تقطع الصلاة ( مع الحمار والكلب ) ، ورفع من مستواها ( على زعم بعض المتخلفين ) عندما جعلها مجرد قطعة أثاث مستهلكة لا تخرج من بيتها إلا في الضرورة ، كيف لا وهي التي تقبل في صورة شيطان ، جعلها قطعة بالية لا أكثر ولا أقل ، فهي للمتعة ، وهي للإخصاب والانجاب ، وشبهها بالناقة والجمل لأن كل مركوب ، بئس تلك العقيدة وتلك الأخلاقيات ، لا أستطيع تخيل مستوى الإله الذي أصدر تلك الأحكام ، وقوقع المرأة في صدفة التخلف والعبودية والجهل ، من هو هذا الإله المريض التي صدرت عنه تلك الأفكار ، لكن كل اللوم يوضع على المرأة المسلمة أولا وأخيرا ، فهي فخورة بهذا المعتقد البالي ، وهي راضية بهذه الأخلاقيات البدوية ، بل عندما تناقشها كيف تقبلين أن تكوني مجرد ( جسد للتمتع) تدافع مستميتة على هذه العقيدة البدوية ، فهي التي وضعت نفسها بهذه القوقعة ، وهي التي أصدرت على نفسها بالموت وهي حية ، الموت ليس هو فقط موت الجسد ، إنما موت الحرية عن التعبير ،وموت العقل عن التفكير ، لا يستطيع أحد أن يخرج المرأة المسلمة من ذلك الوكر اللعين إلا إن تمردت هي على نفسها وعلى بيئتها ومحيطها ، يجب أن تكسر قيود الماضي وقيود التخلف والبداوة لكي تشعر بكينونتها وشخصيتها وحقوقها التي سلبت منها على مدى 14 قرن من الزمان ، لكن هيهات أن تحدث تلك الانتفاضة ما دام شغلها الشاغل تلبية احتياجات زوجها وخاصة المتعة والانجاب ، فالتخلف ليس صفة إنما أصبح من جينات المرأة المسلمة ، فهي تورث هذا الجين لبناتها ولحفيداتها ..... فهل هناك من ينقذ المرأة المسلمة بمعجزة !!؟؟

والأن لنعرج قليلا عن هذا الموضوع ، ولنبسط قضية لا تقل أهمية عن حقوق المرأة المسلمة ، أين هي حقوق الآخر !!؟؟ من يكون هذا الآخر !!؟؟ إنه الكافر الذي لا ينطق الشهادتين !! إنه جاري ، صديقي ، زميلي في العمل ، إنه مديري الذي يرأسني ، وكل شخص أراه في الطريق ، أنه أستاذي في الجامعة ، وطبيبي الذي أتعالج عنده ، والممرض الذي يسهر على راحتي ، هو المحامي الذي يدافع عن حقوقي !!! لربما هو البائع الذي أشتري منه ، أنه صديقي الذي أحبه أكثر من أخي وأعتبره كتابي الذي يحوي اسراري !! لا يهم انه كافر ، الآخر كل من هو غير مسلم ، هذا هو الكافر الذي لا يقبل بمحمد نبي ولا يعترف به ، يجب أن يحارب لأن معتقده فاسد ولا يؤمن بنبي الرحمة والأخلاق العظيمة ، وأين هي تلك الأخلاق العظيمة عندما يعلمني أن أحقد وأكره الآخر ، أن لا أساعده ، لا ألقي عليه التحيه ولا أهنئه في أعياده ، لماذا نطلب من العالم ان يحترمنا ولا نحترمه ، لماذا نطالب بحقوقنا ولا نعطي الآخر أي حق ؟ لماذا عليهم أن يحترمونا ويساعدونا ونحن لا !؟ لماذا تتمسكون بالقشور وتخافون من الجوهر ، ماذا أستفيد من صلواتي الخمس وأنا أكره الغير ، لماذا أصوم وأنا أحقد على الآخر ؟ لماذا أتوضأ وقلبي نجس ، لماذا علمتمونا أصول الطهور ونحن لا نتطهر من أحقادنا وأفكارنا اتجاه الغير ؟ يا ترى لو قام الآخر بنفس ما يقوم به المسلم من كره وعدم إحترام لمعتقده ، ولو تحاشى النظر إليه مجتنبا إلقاء التحية عليه وعدم تهنئته بأعياده ماذا سيكون آنذاك شعو رالمسلم في ذلك الحال !!؟؟


هذه هي الفتوى التي تعلم المحبة والرحمة والتسامح .. !!!

قوله للكافر في عيده : أتمنى لك الخير أو الأفضل هل يعد تهنئة

سؤال:
أعلم أن تهنئة الكتابيين بأعيادهم حرام ، لما فيها من إقرار لعقائد باطلة, و لكن هل يجوز لي أن أرسل لمن أعرفه منهم في أعيادهم رسائل لا تحتوى على تهنئة, كأن أرسل لهم "أتمنى لك الخير", "أتمنى لك الأفضل" بنية تمنى لهم الهدى ؟

الجواب:
الحمد لله
تهنئة الكفار في أعيادهم ، أمر محرم ، كما ذكرت . وراجع السؤال رقم (947) ، ورقم (81977)
والذي يظهر أن إرسال رسالة إلى من تعرفه منهم ، في أيام أعيادهم ، مضمونها : أتمنى لك الخير أو الأفضل ، أن ذلك من التهنئة .
لكن لو أرسلت هذه الرسالة في غير أيام الأعياد الخاصة بهم ، بنية دعوتهم والرغبة في هدايتهم ، فلا حرج .
عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ كَانَ الْيَهُودُ يَتَعَاطَسُونَ [ يعني : يفتعلون العطاس من عندهم ] عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْجُونَ أَنْ يَقُولَ لَهُمْ يَرْحَمُكُمْ اللَّهُ فَيَقُولُ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ .
رواه الإمام أحمد (19089) أبو داود (5038) والترمذي (2739) وصححه الألباني في الإرواء (1277) .
قال في عون المعبود : " أَيْ وَلَا يَقُول لَهُمْ يَرْحَمكُمْ اللَّه , لِأَنَّ الرَّحْمَة مُخْتَصَّة بِالْمُؤْمِنِينَ بَلْ يَدْعُو لَهُمْ بِمَا يُصْلِح بَالَهُمْ مِنْ الْهِدَايَة وَالتَّوْفِيق لِلْإِيمَانِ .
فالدعاء للكافر بالهداية ، أو بصلاح البال : يعني : بالإيمان والهدى ، لا بأس به ، بل هو ثابت بسنة النبي صلى الله عليه وسلم .
والله أعلم .

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=90222&ln=ara



#ماغي_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين الحرائر والإماء في الحجاب !!!
- ماذا قيل .. ويقال .. عن المرأة !!؟؟
- أين تقع جنة عدن التي خلق الله فيها آدم وحواء ؟
- زواج الطفلة من الشيخ !!!؟؟؟


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماغي خوري - دعوى للحقد والكراهية !! تهنئة الكفار في أعيادهم أمر محرم !؟