أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - خولة عليان - العدالة للمرأة .. وللوطن الإنتصار














المزيد.....

العدالة للمرأة .. وللوطن الإنتصار


خولة عليان

الحوار المتمدن-العدد: 1851 - 2007 / 3 / 11 - 13:14
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


عاد الثامن من آذار وفي القلب غصّة، على ما جرى في قطاع غزة.. من صراعٍ دمويّ بين "حماس" و"فتح"، وما نتج عنه من قتل وتدمير وتخريب وتحطيم للمعنويات كاد أن يودي بنا الى التهلكة والانهيار.
عاد الثامن من اذار، وأهلنا في الشتات والتشرد خارج الديار.. عاد ونساء فلسطين يعانين من البطش والظلم والقهر الاحتلالي.. ومن التسلط والظلم الداخلي والحصار..
عاد وكل هذا وأكثر، جرى ويجري والبعض يتلهى ليحصل على نصيبه من المحاصصة والإستيزار ليزيد من حالة التخبط عن سابق معرفة وإصرار.. وكأنه لا يوجد احتلال، ولا قهر لجنين، نابلس، بيت لحم، رام الله، خانيونس، وكأنه لا يوجد هناك جوع، وفقر، وبطالة .. وجدار..
عاد الثامن من آذار، وبعض الأصوات النشاز مصرّة على أن هذا اليوم ما هو الا بدعة لا شأن لنا بها في الماضي والحاضر او فيما كتب علينا من اقدار.
فهم يريدون شطب وإلغاء وقفة وذكرى نضالية ضد الظلم والقهر والإهمال والاستصغار، إنها ذكرى عاملات حرقن بحثاً عن لقمة العيش في غابر الأيام، تماماً كما هو الحال مع عاملاتنا اللواتي حرقن ايضاً في مشغل قبل سنوات.. فالإنسانية يا هؤلاء لا تتجزأ .. فلا فرق بين من احترقت كادحة في نيويورك او الخليل او غيرها .. فاللهب ذاته والنار هي النار .. والمسؤول الأول هنا او هناك الجشع والطمع الطبقي بكل اصرار.
الثامن من آذار يعني لنا الكثير .. فهو يعني اولاً إعلاء لصوت المرأة الفلسطينية والعربية والمرأة في كل ارجاء العالم للمطالبة بحقوقها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ويعني لنا ثانياً جميعاً الرفض المستمر لكل اشكال الظلم والقهر والتمييز والحصار.. فنحن من اقتحمن ميادين العمل في الحقل، في المصنع، في التعليم .. وفي النضال .. نحن من يصنع التاريخ فلم نرضى يوماً ولن نقبل ايضاً بالظلم والقهر والاستصغار .. فنحن من حمينا الوحدة الوطنية عملاً وليس بالشعار .. ونحن من رفض أن يقال عن نضالاتنا ومناسباتنا (بدعة) فهذا هو حقاً الاهدار لطاقاتنا وامكاناتنا وحقنا في المشاركة وصنع القرار.
في الثامن من آذار نجدد دوماً النضال للحصول على كامل حقوقنا في العمل والعيش بكرامة والحق في الحصول على التعليم والرعاية الصحية المجانية دون نقصٍ او التفاف على ما نستحقه.
اننا نجدد العهد في الثامن من آذار ونؤكد على أن من حق المرأة الوصول الى اعلى المراتب والهيئات القيادية والحزبية والمؤسسات الوطنية كما القضائية وذلك عبر سن التشريعات والقوانين العصرية..
في هذا اليوم نجدد التحية للمرأة العاملة في الحقل، في المصنع، في المشفى، وعلى مقاعد الدراسة في المعاهد والجامعات، وفي كل مكان تتواجد فيه كادحة مناضلة، نجدد التحية للمرأة المناضلة والأسيرة في سجون الاحتلال، كما نجدد التحية لمن فرض عليهن أسر التخلف والجهل.. ولأم الشهيد، ولزوجات المطاردين اللواتي حملن على كاهلهن أعباء مضاعفة.. كما ونطير لروح كل شهيدة من شهيدات الوطن اللواتي سقطن دفاعاً عن ترابه او بحثاً عن لقمة العيش كل التقدير والاحترام والتحية..
فيا من قلتم عن نضالاتنا بدعة ويا من اقتحمتم حياتنا خلسة.. سنرفع رايات الثامن من آذار اليوم وغد وبعد غد بكل كبرياء وعزة..
ويا اصحاب القرار اعلموا جيداً أننا سنناضل من اجل تشريعات تحمي حقوقنا وتخرجنا من الهوان والذلة.
عاش الثامن من آذار
وعاشت الطبقة العاملة حرةً محققة لأمانيها في الحرية والعدالة الاجتماعية
عاشت المرأة المكافحة رمزاً من رموز عزة الوطن

* الكاتبة ناشطة نسائية من كوادر حزب الشعب الفلسطيني- رام الله.




#خولة_عليان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس وعبر من بوليفيا: مرحى .. مرحى ايفو مواراليس ... يعيد لل ...


المزيد.....




- بعد أيام من وفاة امرأة في حادث مماثل.. دبّ يصيب 5 أشخاص في ...
- أرقام صادمة.. 63 امرأة يُقتلن في كل يوم تستمر فيه الحرب بغزة ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت الجزائر 2024 أهم الشروط وخطوات ...
- المرأة المغربية في الخارج تحصل على حق استخراج جواز سفر لأبنا ...
- الشريعة والحياة في رمضان- الأسرة المسلمة في الغرب.. بين الان ...
- مصر.. امرأة تقتل زوجها خلال إعدادها مائدة إفطار رمضان
- الإنترنت -الخيار الوحيد- لمواصلة تعليم الفتيات في أفغانستان ...
- لماذا يقع على عاتق النساء عبء -الجهد العاطفي- في العمل؟
- اختبار الحمض النووي لامرأة يكشف أن أسلافها -كلاب-!
- تزامنا مع تداول فيديو ظهور سيدة -شبه عارية-.. الأمن السعودي ...


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - خولة عليان - العدالة للمرأة .. وللوطن الإنتصار