أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء الهويجل - تخبط الملحدين الجدد













المزيد.....

تخبط الملحدين الجدد


علاء الهويجل

الحوار المتمدن-العدد: 1851 - 2007 / 3 / 11 - 06:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الملحدون الجدد اشد تخلفا من مسلمي توربورو بل ان الطرفين اعتى حماقة من بعضهما واشد جنونا ,هذا ما اكتشفته هذه الايام .
ولكي لا اطيل فانا مثل غيري على قناعة تامة بان بعض مسلمو توربورو واتباع طالبان ما هم الا سافكي دماء وعباد سلطة وهذا ما اثبته التاريخ الذي اصبح يقرن الذبح والتفجيرات الانتحارية والقتل على الهوية بالمسلمين دون أي منافس والفضل يعود بالطبع "للشيخين الجليلين" بن لادن والزرقاوي.
ومسلمو توربور كذلك متفردون بقمع الحريات واغتيال الصحافيين والاساتذة الجامعيين ولعل خير مثال على ذلك المقاومة "الشريفة جدا "والتي يقودها ( مسلمون ) في العراق ويتبناها جيش المجاهدين حينا والجيش الاسلامي حينا اخر وجند محمد احيانا اخرى وتحت ستار هيئة علماء المسلمين وكلها كما اسلفت تحت عنوان كبير اسمه الاسلام .
حتى اني كنت اخجل من نفسي وانا ارى على شاشات التلفاز ذوي الضحايا من المسيحيين وباقي الاديان وهم يتوسلون بالمسلمين لعتق رقاب اقربائهم وكنت اعلم كم يحقد اولائك الناس في سرائرهم على " الاسلام الذي يمثله التكفيرون الجدد " .
وربما انا لست هنا لاكشف للعالم ما صار جليا وهو ان كل هذه الشراذم لاتمثل الاسلام باي حال من الاحوال او ربما هذه قناعتي الشخصية فالاسلام على ما ارى دين تسامح ومحبة لكنني اقول ان هذه العصابات كانت السبب وراء توقف عمليات اسلمة الاجانب والتي كانت شائعة في اواخر القرن الماضي حتى توقفت بعد انطلاق بن لادن في مشروعه الدموي .
ثم اصبحت العمليات الجهادية المرعبة فيما بعد سببا في عمليات الالحاد التي دبت في صفوف المسلمين والتي اصبحت اكبر من أي مرحلة من مراحل التاريخ الاسلامي .
غير ان الغريب في الامر ان الملحدين الجدد ليسوا اقل فتكا وغباء من مسلمي توربور بل انهم اصبحوا " يشوهون الالحاد " اكثر مما شوه التوروبورين الاسلام .
فان يكون الشخص ملحدا لا يعني ذلك مهاجمة المسلمين" بالجملة "ووصفهم بالمنافقين حينا والقتلة حينا اخر وبلا استثناء والتطاول على الرسول محمد بلا هوادة .
ثم اذا كان الزرقاويون ومن لف لفهم لايحترمون الراي الاخر بل ويسخرون حينا من الرموز الوطنية لبعض الدول وخاصة الدول الديمقراطية مثل الولايات المتحدة الامريكية فها هم الملحدون الجدد كذلك لايحترمون الراي الاخر وديدنهم السخرية ابتداء من الرسول وانتهاء بالشعوب المسلمة بالجمة والشتيمة بسبب وبغير سبب .
فالطرفان اذا بلا اخلاق ولا يعرفون اصول الحوار والاقناع .
ثم ان الالحاد لا يعني بالضرورة مناصبة الرسول محمد العداء , فهذه بحد ذاتها عنصرية في الظلم فالعداء اما ان يكون لمبدا الرسالة بالجملة او لا يكون ثم كيف بنا نعقل التهجم الاحادي المتواصل على الرسول محمد دون التطرق ولو بطرفة صغيرة الى مئات الرسل الاخرين الامر محير .
ولا يخفى على احد ان السلطات المصرية قررت حبس احد الملحدين الجدد ليس لانه ملحد بل لانه ( تطاول بالازدراء) على الاسلام واقول الازدراء وعلى الاسلام فقط .
والتطاول بالسباب لا يختلف بشيء عن حمل السيف وذبح الابرياء فكله في باب التهجم على الغير .
واني لاعجب هل هي خلفيتنا الاعرابية العدوانية التي تجعلنا عدوانيين سبابين ذباحين ونحن بكل الخنادق
فعدوانين ونحن نتستر بالاسلام وعدوانيين ونحن ملحدون وعدوانيون ونحن عدوانيون .
اذا فليس الاسلام هو المشكلة وليس هو من دفع بالاعراب منا الى التذابح وقتل الابرياء بل ها نحن حتى بعد ان اصبحنا ملحدين مازلنا كما كنا الاستعداء شيمة لنا والدم يغسل نفوسنا .
وكما قلت واقول دائما ان ملحدي هذا الزمان انما هم من المسلمين المرتدين فقط وانهم ملحدون بالاسلام فقط وليس بباقي الاديان وهذا بحد ذاته يعني انهم اناس يتصرفون وفق ردود افعالهم على الواقع المرير الذي وضعنا به الاعرابي بن لادن ومن لف لفه وليس لقناعاتهم بعدم وجود الله.



#علاء_الهويجل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باي حق يطالب عمر موسى بانسحاب القوات الامريكية الصديقة من ال ...
- هلو .. شلونها بغداد ؟ اهلا.. والله بغداد بخير وكل الكلام ال ...
- قصة اغتيال لا تستحق النشر
- رحلة الى معاقل المسلحين في الانبار
- اشياء لم تذكر حصلت في الساعات الاخيرة لذبح كبش العيد صدام حس ...
- محامي صدام يقول ان الافراج عن صدام بات وشيكا
- القاعدة في العراق اصبحت لا تجاهد -لتحرير- العراق بل لتحرير - ...
- هذا ما قالته لي -همسة- قبل ان تموت
- دعوة لجعل الحوار المتمدن برلمان ثقافي يعطي اراءه بالتصويت ال ...
- القوات البريطانية في العراق تتحرك بسرعة الى الحدود الايرانية ...
- نصنع أسلحة .. وننتظر الحرب
- اضحكتنا يا بشار
- الرئيس العراقي يعتذر لفصيل سياسي صغير .. فكم انت كبير ايها ا ...
- ستشعل سوريا الحرب الاهلية من جديد في لبنان بواسطة الانتحاريي ...
- لله درك يانصر الله لبنان تحترق وانت تحدثنا عن المفاجئات
- ردود الفعل الشعبية والحكومية العربية الباهتة تجاه ازمة لبنان ...
- الذراع السني في الحكومة العراقية يقود عملية الرد الرسمي على ...
- أما تراني مذ جرحت اشتعل
- تموتون على خير
- لقد عرفنا اذا من اختطف منتخب التايكونو العراقي


المزيد.....




- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء الهويجل - تخبط الملحدين الجدد