أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رانية مرجية - دكتور المناهل














المزيد.....

دكتور المناهل


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 1851 - 2007 / 3 / 11 - 06:43
المحور: مقابلات و حوارات
    


في طريقي إلى بيت د. زيدان نصار جال في ذهني ألف سؤال وسؤال، وعندما وصلت عرض أمامي مئات الوثائق، إضافة إلى عشرات الدعاوي الذي قدمها ضد رئيس البلدية يوئيل لافي وضد مستشاره القضائي وضد مفتشي التعليم للوسط العربي وحتى ضد وزراء. كل الدعاوي والشكاوى كانت تتمحور حول سياسية التمييز ضد العرب.

من أين نشأت فكرة إنشاء مدرسة المناهل؟
بصراحة من أعطاني دفعة للتفكير بإنشاء مدرسة مثل مدرسة المناهل كان السيد ميخائيل قشير دون أن يقصد ذلك، ففي إحدى الاحتفالات التي جرت في المدرسة الأرثوذكسية قال أن السبب في إنشاء المدرسة هو خلاف نشأ بين 17 طالب أرثوذوكسي وبين إدارة مدرسة تراسنطا. قلت بيني وبين نفسي إذا نجح ميشيل بالتأكيد سأنجح أنا أيضًا، خاصة وأن ما حركني هو ضرورة تحسين وضع التربية والتعليم في البلد، وأن لا نفضل طائفة على طائفة، إنما أن يكون الطلاب من كل الفئات، فإن أعطينا الطفل كل المقومات الصحيحة للتربية والتعليم فسيكون لهذا التأثير الايجابي على المجتمع فيما بعد. كنت على استعداد لبيع أرض من أجل إنجاح الفكرة.

ما هي الصعوبات التي واجهت إقامة المدرسة؟
منذ نهاية 2004 تخوض شركة المناهل "شركه غير تجارية" معارك قانونية ضد بلدية الرملة بهدف تحسين الأوضاع التعليمية في المدينة. بدأ النضال من قبل عدد من المواطنين الذين عملوا ليل نهار وبشكل تطوعي على فتح ثلاث صفوف ابتدائية على أمل الاستمرار حتى نهاية المرحلة الابتدائية. قاموا باستئجار جزء من مبنى وتجهيزه من أجل إقامة هذه الصفوف وجمعوا التبرعات من الأهالي الذين دعموا بسخاء. كان الاستثمار في هذا المشروع مكلفًا، إلا أن الأموال تدفقت على المشروع بسخاء فكان ذلك أكبر دليل وبرهان على روح التطوع والعطاء لدى شعبنا.

كانت هناك معارضة شديدة لإقامة المدرسة، من هي الجهات الأساسية التي حاولت عرقلة المشروع؟
المعارضة جاءت من بلدية الرملة، خاصة أن هذه الصفوف تتواجد في منطقة يهودية ألأمر الذي يعتبره رئيس البلدية وقاحة كما جاء على لسانه في إحدى جلسات مجلس البلدية. معارضة البلدية هذه أدت بالتالي إلى إغلاق المدرسة بواسطة أمر إغلاق من وزارة المعارف صادقت علية محكمة الشؤون الإدارية في تل-أبيب يافا.
صعق الأهالي والأطفال عند إغلاق المدرسة وقاوموا البلدية. في البداية رفضوا إرسال أبنائهم إلى المدارس الابتدائية الحكومية وذلك رفضًا لواقع فرض على أطفالهم بالتعلم في مدارس لا تستحق حتى اسمها، وكانت المعركة القضائية الثانية والتي طالبت المحكمة بإبقاء المدرسة.

ما هي أهم العقبات التي تواجه واقع التعليم في الرملة؟
لقد تحوّل التعليم إلى قضية مصيرية لنا، لأنها تخصّ كل فرد في كل بيت وتخصّ كل أب وكل أم، وذلك لأن كل عربي ثالث في الرملة هو طالب، والجسم الطلابي العربي في الرملة يضاهي ثلث السكان العرب في المدينة، أي ما يقارب خمسة آلاف طالب من البستان وحتى الصف الثاني عشر، لذلك نضع اليوم نصب أعيننا هدف بناء الإنسان المواكب لتطور العلم والتكنولوجيا والعصرنة الحديثة، الانسان المثقف أي المتمتع بانتماء ووعي قومي ووطني، الإنسان الديمقراطي، الإنسان ذو التفكير المبدع وذو الشخصية المستقلة التي تحترم الرأي الآخر وتحترم التعددية الفكرية والاجتماعية، الشخصية المبنية على الصراحة والكرامة والمساواة واحترام الذات.

ما هو الأمر المستعجل الذي يحتاجه المجتمع العربي في الرملة؟
نحن نؤمن أن مجتمعنا العربي المحلي في الرملة، بحاجة إلى قيادة قوية وفعالة ترصد ما يجري وتواكب الأحداث والتطورات لوضع الخطط والبرامج التربوية لعرضها على المؤسسة الرسمية والمطالبة بتطبيقها وتبنيها.

ما الذي يجب القيام به حيال هذا الواقع؟
يجب أن يأخذ الآباء ولجان الآباء دورًا مهمًا ونشيطًا في سبيل انتزاع الحقوق وتنشيط العملية التربوية في المدرسة. هنالك دور كبير للبيئة الاجتماعية في الحي والبيت بأن يساعدوا ويساهموا في عملية التعليم ومتابعة الطالب والتقدم.


هل يحق للمدير والهيئة التدريسية التزام الصمت بينما مدارسنا تعاني من فقدان الشروط الأساسية اللازمة لقيامها كمدرسة؟
على المدير أن يطالب السلطة المحلية أن توفر له ظروف أساسية من الأمان والصحة، منها نصف دونم ساحة لكل صف، ملاعب كرة سلة، كرة قدم وكرة طائرة، قاعة رياضه مغلقة، صفوف ذات غرف واسعة، مساحة متر وربع لكل طالب في الابتدائية، ومتر ونصف لكل طالب في الثانوية، مبرد ماء واحد لكل 35 طالبًا، مكيفات هوائية، جدران للساحة بارتفاع مترين، بوابات واسعة، أثاث حديث وحوسبة المدرسة، وجبات ساخنة ليوم تعليم طويل. من حق المدير حتى إغلاق المدرسة إذا لم يحصل على شروط أمان وصحة كافيين لإقامة المدرسة.

ما الذي يجب تصليحه في المدارس؟
للأسف فإن الموجود على الأرض يقول أنه من سنة 1999 والتقارير تتحدث عن وجوب تصليح قائمة طويلة من الخلل لكي يكون بإمكان الجهاز المدرسي العمل بالشكل الصحيح. من ناحية أخرى يجب إشراك أولياء الأمور في النضال لتحقيق الحقوق. في القانون نصوص تشير إلى أنه خلال 12 شهرا من تقديم أي تقرير يجب أن يتم إصلاح كل الأمور.

رسالة تود أن توجهها للمدارس العربية..
يجب على مدارسنا الرسمية والخاصة أن تركز على الشمولية لمجتمعنا كمجتمع واحد وكشعب واحد، أن نترفع عن مشاكل الطائفية والحمائلية والعائلية، يجب أن نبحث بشكل ديمقراطي بأحوال التشرذم الاجتماعي والثقافي لننهض بالمجتمع ليكون مجتمعًا واعيًا ولا يسقط في الحفر. يجب أن تكون هناك وحدة اجتماعية وقومية على اعتبار أننا أقلية تعيش في هذه المدينة، وعلينا أن نعمل من أجل أن يتخرج الطالب من مدارسنا للدراسة في الجامعات، ويعود ليساعد على استنهاض مجتمعه.



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهدم القادم: عائلة الشمالي
- جيتو الرملة ..صرخة لا يسمعها أحد
- مسحة الغفران
- وانتصر الحب
- مذكرات شهيد عاشق
- لأول مرة منذ قيام الدولة اليهودية ندوة حول النكبة وقرار التق ...
- فلسطينيات
- وأخيرا لدينا برنامج هادف غير مجنّد أو مرقّع!
- لن نموت
- حادثة
- الله محبة
- - قراءة في ديوان - أيقونة الحب للشاعرة سوزان صيداوي دبيني -
- اخرج مني يا ملعون
- مذكرات امرأة غير قابلة للكسر
- ساقطة قديسة
- احتراق الروح- من الادب النسوي
- الرسالة الاخيرة-
- احب ان احبك
- بقينا فى وطننا رغم أنف الصهاينة
- ماء... خل.... زيت زيتون.. كله واحد


المزيد.....




- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...
- جميع الإصابات -مباشرة-..-حزب الله- اللبناني ينشر ملخص عمليات ...
- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- -بوليتيكو-: شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد -كوفي ...
- كيم جونغ أون يشرف بشكل شخصي على تدريب رماية باستخدام منصات ص ...
- دمشق: دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق
- هبوط اضطراري لطائرة مسيرة أمريكية في بولندا بعد فقدان الاتصا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رانية مرجية - دكتور المناهل