أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي مزهرالغالبي - شارع المتنبي..والسلطة المطلوبة للمثقفين














المزيد.....

شارع المتنبي..والسلطة المطلوبة للمثقفين


علي مزهرالغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 1850 - 2007 / 3 / 10 - 13:00
المحور: المجتمع المدني
    


الشيء المؤكد الذي لاشك فيه ان شارع المتنبي لايقع في المنطقه الخضراء وان مقرلواءالذئب خارجه وليس فيه موكب او حسينيه ولا مقرلجلال الطلباني ولا مكتب لمثال الالوسي ولاللصدر. فيه فقط عصارة الفكرالعراقي المبدع الطيب مخطوط على ورق فيه اشعارالجواهري والبياتي ومصطفى جمال الدين كما فيه ابداعات هادي العلوي الفكريه هؤلاء الذين صبرواعلى البلوى يراودهم حلم في ان تضمهم اوطانهم فماتوا بالغربه ودفنوا بعيدا وشرفوا الارض التي دفنوا فيها فكافأتهم بارسال مفخخات لتدمر آثارهم .الذين قاموا بتلك المجزره الثقافيه هم انفسهم من قتل المفكرين والمبدعين و ارادوا قتل فكرهم وابداعهم لكنهم لم يفلحوا ذلك لان حرق الورق لايعني مسح الفكر فهذا في الحفظ والصون في ضمير كل عراقي بغض النظر عن خلفيته وهم لن ولم يستطيعوا مسح علي الوردي ومحمد باقرالصدر وكوركيس عواد وحنا بطاطو والسياب والنواب وعبد الجبارعبد الله فهم في الصفحات الاولى لضمير الذاكره العراقيه
الحيّه ولأن الكتاب اصدق انباء من السيف والعبوه والهاون * فقد فجّروا شارع المتنبي لأنهم لم يجدوا مثقفا عراقيا واحدا يصفّق اوينظّر لهم لان المثقف العراقي يقول(رب بما انعمت عليّ فلن اكون ظهيرا للمجرمين) هؤلاء الذين يتلمسون مسدساتهم كلما سمعوا كلمة مثقف هم اصغر من ان يسكتوا المثقف العراقي او يكسروا قلمه الذي يكتب او يخطط مستقبل العراق الحرهم انفسهم من قتل مهدي عامل وحسين مروه ونجيب محفوظ لهؤلاء اقول شارع المتنبي شارع الكتب هو شهيد ضخم للثقافه لأنه المصنع الذي انجب قامات وهامات شامخه لاتعد فهي اكثر من نخيل العراق ولاتبارى فهي اغزر من انهاره فكرا وعلما وابداعا كل واحد منهم كان ثالث النهرين. ولسعدي يوسف اقول لم اسمع منك موقف يشابه الموقف من الفلوجه ولفاضل الربيعي ونوري المرادي اقول عاشت المقاومه التي فجرت شارع المتنبي واضافت شهيدا آخر نفخربه فتصاعد دخان ينعش الروح لأنه يحمل فكرا نيرا يكشف عورة كل ظهير للمجرمين بما فيهم الصحفي الاردني الذي وصف مفيد الجزائري بالوزيرالكناس لانه اخذ مكنسه وسطل ونظف نصب الحريه..ولأبو اسراء المالكي اقول ان الوقت حان لاطلاق خطة المواجهه الفكريه ونشر الابداع والمعرفه وتحرير المثقفين والمبدعين بألغاء وزارة الثقافه واطلاق سلطه خاصه بالثقافه والمثقفين لها مؤسساتها الخاصه بجانب سلطات الدوله التشريعيه والقضائيه والتنفيذيه سيكون هذا طرحا عراقيا خالصا (كالطين الحري ) للدوله المدنيه الحديثه..



#علي_مزهرالغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا والدرس العراقي


المزيد.....




- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان
- أستراليا - طَعنُ أسقف آشوري أثناء قداس واعتقال المشتبه به


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي مزهرالغالبي - شارع المتنبي..والسلطة المطلوبة للمثقفين