أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هويدا طه - شوية هموم بتوع كل يوم














المزيد.....

شوية هموم بتوع كل يوم


هويدا طه

الحوار المتمدن-العدد: 1850 - 2007 / 3 / 10 - 13:07
المحور: الصحافة والاعلام
    


لا غنى عن التليفزيون كوسيلة للفنان الحقيقي كي يصل إلى الناس.. رضينا بهذه الحقيقة أم لا.. أما من هو الفنان (الحقيقي) ومن هو غير الحقيقي.. فهذه قد نختلف عليها (فالحقيقة لا توجد إلا في مخيلتنا) كما قال أحدهم في زمن غابر، لكن عندما تستمع إلى مئات الأغاني وتكون كلها.. بلا استثناء.. تلف وتدور وبنفس المعنى واللحن تقريبا حول رغبات الجسد.. فإنك حتى ولو من باب الرغبة في التغيير.. تتساءل عن (نوع آخر من الهموم غير هموم الجسد) يوجد في حياتنا ويحتاج أن تعبر عنه الأغاني.. هذه ليست إدانة لتلك الأغاني فأجسادنا ورغباتها الملحة.. شئنا أو أبينا.. هي أحد همومنا.. لكن هناك أيضا هموما أخرى، برنامج العاشرة مساء استضاف مطربا لا ترى له أي (كليب) على قنوات الأغاني.. رغم أنه يغني منذ نحو عشرين سنة وله جمهوره في الأماكن التي يغني فيها.. لا ترى له أغنية من تلك الأغاني التي يختفي فيها صوت المطرب وراء ضجيج آلات الموسيقى.. وتتوارى فيها الكلمات وراء أجساد الموديلز اللاتي لا تخلو من أجسادهن شبه العارية أي أغنية.. وجيه عزيز مطرب يغني نوعا مختلفا من الأغاني.. مختلفة في كلماتها.. مختلفة في لحنها.. أغاني تشعر بها تغنى لك أنت.. لك أنت بالذات، كثيرون لم يكونوا يعرفون وجيه عزيز وعبروا عن ذلك عند اتصالهم بالبرنامج.. عزيز فنان مختلف عزف عن الطريق العادي للشهرة لأنه أدرك كما قال أن (لونه) لن يجد تشجيعا.. لكن لونه هذا نحتاجه فعلا.. هذه الأيام.. حيث أصبحنا في حاجة ماسة إلى الفنون الراقية بكل أشكالها لنخرج بالمواطن- المصري بالذات- من قبح طاله في كل أوحه حياته، الفنون الراقية وأحدها الغناء العميق هذا هي أحد الوسائل لإصلاح إنسانيتنا التي شوهها واقع قبيح.. غنى عزيز في الحلقة أغان كثيرة جميلة.. وبعد الحلقة فتحت موقعه على الإنترنت فإذا بأغان جميلة لم نكن لنعرف بوجودها إلا لأننا رأيناه ضيفا في التليفزيون يروي تجربته.. يغني عزيز بصوته الدافئ وعوده وعمق كلمات علي سلامة.. الذي أسقط حيرته في وزن الشعر على حياة المواطن المنهك الحيران في تكييف حياته بالقليل المتاح له:(كل ما أوزن ألاقي لسه ناقصلي حته.. أحط حته تقل حته.. وأجيب قميص تضيع جاكته.. وأعيشلي ساعة يفوتني سته.. كل ما أوزن ألاقي ناقص أقول بناقص لو هي حته.. وحاجات تسيبني وحاجات تاخدني لحاجات تخبط في كل حته.. وأقول هانفرح في يوم هانفرح.. ويوم ما نفرح على الله يفضل.. في القلب حته) وفي أغنية أخرى يغني لواقع تحسه أنت في حياتك اليومية:(الشعر عيره والكحل عيره والورد فوق الخد عيره.. حتى الهتاف جوّه المسيره حيرني حيره.. دي كارثة واللا ده وضع عادي) ، يغني عزيز على العود لهموم كل يوم عند الناس: (شوية هموم بتوع كل يوم يلفوا في راسي.. أفّر يطولوني.. ولما يطولوني.. أقلع مداسي وألعن دماغ إللي نايم وناسي... وناسي..



#هويدا_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دستوركم يا اسيادنا
- عبدالكريم نبيل سليمان مثالا: الشغف بقتل المختلفين في مجتمع م ...
- إنقاذ المصريين من الهيافة
- فتيات هالة وفساتين هيفاء
- يا فرحة العادلي برجالته في الشرطة وفي التليفزيون
- برلمانيون لكن ظرفاء
- القصة الكاملة لما أثير حول فيلم الجزيرة الوثائقي عن التعذيب ...
- إقالة مبارك بخمسين قرشا
- الفضائيات تتحول إلى أحزاب سياسية، وجريمة تبديد أموال النفط
- معارك إعلامية بسبب الحجاب تخفي السبب الحقيقي للصراع
- موريتانيا مرة أخرى: الغضب من الحقيقة هو سر التخلف الحضاري في ...
- العصيان الفكري ورقة أخيرة مع عائلة مبارك
- قنوات الأغاني وقنوات الإعلانات
- جمال النووي
- الأندلس حلم الحرية التائه
- زيارة إلى موريتانيا:الأولى.. والأخيرة
- يا لبؤس البشر بين التيجان والعمائم
- دلائل علمية في دراسة رؤساء الدول العربية
- المغرب بعيون مصرية
- رحيل نجيب محفوظ ليس صدمة: الصدمة أن مبدعين يرحلون ولا يولد غ ...


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هويدا طه - شوية هموم بتوع كل يوم