أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نبيل حاجي نائف - أسس العنصرية















المزيد.....

أسس العنصرية


نبيل حاجي نائف

الحوار المتمدن-العدد: 1846 - 2007 / 3 / 6 - 12:15
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



إن الأنانية والعنصرية والطائفية لها عواملها ومسبباتها وأصولها البيولوجية والاجتماعية , ولها دورها ووظيفتها الفردية والاجتماعية ..
وبالنسبة لنا نحن البشر , الكل يقول : أنا الأفضل, أنا الأحسن, أنا الأهم, أنا الأساس, أنا المرجع, أنا الموجود, أنا الأسمى....., وإذا كان غير ذلك , عندها تصبح نحن الأفضل , أصلي هو الأشر ف , ابني هو الأفضل , بلدي هو الأفضل , ديني هو الأصح , جنسي هو الأفضل....
وعندما يكون تفوق الآخرين واضحاً, أقول هم أحسن في كذا وكذا , لكن هذا غير مهم و غير ضروري, فنحن أحسن في كذا وكذا وهذا هو المهم والضروري, وأهدافنا هي الأفضل , مبادئنا هي الأفضل , أصلنا هو الأفضل...., تبريرات كثيرة والمهم في النهاية أنا , ونحن لا يمكن أن نكون سوى الأفضل .
" ما حدا بيقول عن زيته عكر" , فهذا ما نريده ونرغب به , ونريد أن نشعر به . أن نحقق المكانة الأعلى .
إن دافع أنا أو نحن الأفضل , أو مكانتي أعلى , هو أساس الأنانية و العنصرية والطائفية , وهو أصل ومرجع أغلب الصراعات والحروب والتنافسات والسعي للتفوق على الآخرين .
وللانتماءات دور أساسي في نشوء العنصرية والطائفية , فالانتماء القوي لجماعة أو لعقيدة هو أساس العنصرية . فانتماء الفرد لأي بنية , أكانت ذاته أو أسرته أو جماعته أو بلده عقيدته . . . , تجعله يعطي الأولوية لهذه البنية ويجعلها مميزة وأهم وأفضل من البنيات الأخرى المشابته .
وإذا دققنا في الانتماء فإننا نجده موجود لدى كافة الكائنات الحية . فكل كائن حي هو مهيأ ومدفوع فزيولوجياُ وغريزياً لكي يحافظ على ذاته وعلى تنميتها , ودوماً لبنيته أو ذاته الأفضلية على باقي البنيات . وفي حال كان يعيش ضمن جماعة نراه يعطي الأفضلية لجماعته ويسعى لدعمها وتنميتها والدفاع عنها .
فهناك الانتماء لدى الحشرات التي تعيش جماعات مثل النحل والنمل , وهو انتماء قوي مفروض فيزيولوجياً , ولا يتم وعيه أو الشعور به .
وهناك الانتماء الغريزي للجماعة أو القطيع , الموجود لدي بعض الثدييات , مثل جماعة الذئاب والأسود والضباع وبعض أنواع القرود .
وهناك انتماء المواليد لأمها وهو موجود عند كافة الثدييات ، فالأم تشعر وتعرف أو تفهم غريزياً أن مواليدها جزء منها , أو ينتمون إليها .
وللانتماء عند البشر أصوله البيولوجية الموروثة , وكذلك له أصول اجتماعية تكونت نتيجة تطور المجتمعات وتطور العلاقات البشرية ، فروح الجماعة هي ما ينشأ نتيجة انتماء أفراد هذه الجماعة لبعضهم . وهذا الانتماء يتعزز ويتطور نتيجة العلاقات والصفقات الاجتماعية , وبالفائدة المتبادلة التي يحققها أفراد الجماعة من هذا الانتماء .
ويمكن للعلاقات والأوضاع الاجتماعية أن تقوي وتعزز الانتماء , ويمكن لها على العكس أن تضعفه ، وذلك حسب مردودها وتأثيراتها على أفراد الجماعة , ويمكن أن ينقسم انتماء أفراد الجماعة إلى عدة انتماءات نتيجة اختلاف المصالح .
هناك من يقول بانتماء الدم , وقد ظهر أنه غير دقيق, صحيح أنه موجود وهو موروث وغريزي ولكنه ضعيف وغير كاف ونحن نضخمه نتيجة قوى ودوافع اجتماعية . فالانتماء القوي ينشأ نتيجة العلاقات والتفاعلات الاجتماعية , وتبادل المنافع . وانتماء الدم القوي الوحيد الذي نشاهده هو انتماء الوليد لأمه وهو الذي له أسس بيولوجية قوية ، ومع هذا إذا لم يعزز ويقوى بتربية الأم لوليدها فإنه يمكن أن يضعف أو يزول .
والزوج والزوجة لا ينتميان إلى بعضهما برابطة الدم ولكن بعد زواج وعشرة عشرين عاماً ماذا يحدث ؟
إن الانتماء لابد أن يظهر إن كان قوياً أو ضعيفاً .
وككل انتماء يمكن أن يرفض أو يزول في بعض الحالات ونتيجة بعض الظروف .
فحتى الأم في بعض الحالات يمكن أن ترفض انتماء أحد أبنائها إليها.

إن العقل البشري مجهز لتنظيم وإدارة وتحقيق دوافع وأهداف البنية التي يقودها ، ويمكن أن تكون هذه البنية هي بنية الفرد الذاتية , أو البنية الأوسع والتي يكون هذا الفرد بنية جزئية فيها وهو منتم إليها ، مثل الأسرة أو العشيرة ..., وليس هناك فرق بالنسبة لعمل العقل بين الأنا التي يقودها أو النحن أو البنية التي ينتمي إليها الفرد , عندما يوجد ال ( هو ) أو ال(هم ) أي البنيات المنافسة . ويقود العقل الأنا فقط عند عدم وجود النحن- عدم وجود انتماءات- أي في حالة الفردية .
فالعقل يتعامل مع البنية المنتمية إليها الأنا , مثلما يتعامل مع الأنا , وذلك حسب قوة وطبيعة الانتماء .
" أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب " .
ولكن عندما تحدث عدة انتماءات للأنا أي تكون الأنا بنية جزئية في عدة بنيات وهذا ما هو حاصل ، تحدث تناقضات وتضاربات وتعقيدات في الانتماءات ، وبالتالي تحدث الصراعات .
فالانتماء الأسري والديني والسياسي والاجتماعي والفكري , هو انتماء لبنيات متعددة نعيشه جميعاً.
وهناك الكثير من أنواع الانتماءات مثل الانتماء المزدوج أو المتعدد أي بنية معينة تنتمي إلى عدة بنيات مختلفة، وهناك الانتماء المتعدد المعقد ، أي بنية تنتمي إلى بنيات من مستويات مختلفة متداخلة ، وهناك الانتماء المتكرر أو الدائري ، أي بنية تنتمي إلى أخرى ، وتلك البنية تنتمي للبنية الأولى , وهناك الانتماء المتحرك أو المتغير، والتعامل مع الانتماء المتحرك حسابه صعب ومعقد ، ويحتاج إلى رياضيات وآليات فكرية متطورة .

إن الانتماء لبنية معينة أو عدم الانتماء لها له تأثير كبير على الدوافع والأهداف ، فالأب يعتبر ابنه جزءاً منه , إن ابنه التابع له وكذلك بقية أبنائه هم جزء منه ومن عائلته . أما الابن فلا يعتبر أخوه جزءاً منه ، إنه بنية أخرى تشترك معه في تكوين بنية تشملاهما معاً ، أي أخوه يشاركه في تكوين بنية شاملة لهما ولبقية أفراد الأسرة ، وهذا الانتماء أضعف من الانتماء الأول الذي هو انتماء الابن للأب .
فالانتماء وطبيعة هذا الانتماء له تأثيرات كبيرة على الدوافع والعلاقات . وأغلب الصراعات الاجتماعية يمكن التحكم بها ، وذلك بالتحكم بانتماءات البنيات المتصارعة . ففي مثال أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب , يتحول العدو إلى صديق عند تغير الانتماء , فابن عمي يكون عدواً عندما يكون غير منتم إلى أسرتي , أبي وأمي وإخوتي , ولكنه يصبح صديقاً عندما يوسع الانتماء ويصبح أعمامي وأبي وأبناؤهم بنية واحدة , فتتغير الأهداف وبالتالي الصراعات .
مثال أخر : رجل في بلد أجنبي لغة مختلفة , يقابل رجلاً يتكلم نفس لغته , إنهما فوراً يشعران بانتماء لبعضهما , مع العلم أنهما لو التقيا في بلدهما لما حدث ذلك , ففي البلد الأجنبي يظهر الانتماء اللغوي المشترك لاختلافه عن لغة البلد الأجنبي . وحتى لو كان هذا الرجل من غير بلد , ولكنه يتكلم نفس اللغة فسيحدث شكل من الانتماء .
إن أقوى الانتماءات عادة هو الانتماء للذات للأنا الواعية - الأنانية الغريزية - ، ثم تأتي باقي الانتماءات وبدرجات تختلف من إنسان لآخر ، ويمكن لبعض هذه الانتماءات في بعض الأوضاع أن تكون أقوى من الانتماء للذات كالانتماء للدين مثلاً أو للمبادئ أو للعشيرة أو للوطن... , والانتماءات المتعددة لكل إنسان تتداخل مع بعضها وتتفاعل ، ويمكن أن تنخفض قوة بعضها أو تزداد حسب الظروف والأوضاع.
وكل إنسان له انتماءاته الأساسية المضمرة وانتماءاته المعلنة ، وفي كثير من الأحيان يكونان مختلفين أو غير متطابقين .
وقد تبنى البشر انتماءات أساسية مختلفة , حسب أوضاعهم وظروفهم . فمنهم من وضع الانتماء الأسري أو العشيري أو العرقي أو القومي في الأساس ، ومنهم من وضع الانتماء الديني أو العقائدي أو الفكري في الأساس .... .
والانتماءات غالباً تعود للأصول والجذور كأساس وبداية للانتماء فيقول المنتمون : أسرتنا ..عشيرتنا .. قوميتنا .. حزبنا .. عقيدتنا .. جماعتنا .. والتي عادة ما تبدأ من زمن ووضع معين ، مثل تكون أسرة ، أو جد ، أو أصل عشيرة ، أو قائد معين ، أو مفكر معين ...
وهناك انتماء الجماعة ذات الأهداف الواحدة أو المصلحة المشتركة ، أو المنتمين إلى مهنة واحدة ، والمنتمين إلى مكان أو أرض معينة .
وهناك الانتماءات نتيجة التشابه مثل انتماء علماء الفيزياء لبعضهم ، أو انتماء الشعراء لبعضهم ، أو الكتاب أو الفنانين . وهناك الانتماء الطبقي , لتشابه المصالح , مثل السياسيين ,الأغنياء , العسكريين , الإقطاعيين . وهناك الانتماءات الفكرية,.....الخ .
إن آليات وخصائص الدخول في انتماء أو الخروج منه يمكن تحديدها , فالمنتمين إلى أديانهم بقوة يصعب عليهم التغيير أو الخروج من هذا الانتماء , وكذلك المنتمين إلى أسرة أو إلى عشيرة أو إلى ارض , فالخروج من الانتماء ليس بالأمر السهل ولا يمكن أن يفعله أي إنسان بسهولة .
وغالبا ما ينشأ الانتماء نتيجة الأوضاع والظروف و يصعب صنعه , فصنع الانتماء ليس بالأمر السهل , و يصعب فرض الانتماء وإذا فرض فيكون شكلياً وضعيفاً , فالانتماءات تتشكل نتيجة الأوضاع , ويمكن أيضاً أن يصنعها الإنسان أو الجماعات ولكن ببطء وصعوبة.
إن الإنسان يمكن أن يتحكم بانتماءاته الصغيرة وغير الأساسية حسب دوافعه ورغباته ، فالفرد الذي له أخوان أحدهما جيد والآخر سيء ، نراه يميل إلى الانتماء للأخ الجيد ويتحاشى الانتماء للأخ الآخر .
مثال آخر: إنسان يعادي أخاه أو ليس على وفاق معه ويهاجمه وينتقده ضمنياً , ولكن هذا الأخ في مركز مرموق، نراه عندما يتكلم مع الآخرين عن هذا الأخ يتحاشى عداءه ويفتخر به كأخ ويفتخر بالانتماء له .
فالانتماءات يتم التعامل معها و تفضيلها واختيارها أو استبعادها وهي ليست مفروضة دائماً ، والمنفعة والأفضلية الذاتية تتحكم أحياناً في الانتماءات .
والإنسان يميل إلى الانتماء دوماً , ويأخذ موقفاً عندما يجد نفسه أمام متنافسين ويصعب عليه الوقوف على الحياد , فغالبيتنا عندما نشاهد تنافساً أو مباراة بين فريقين نتخذ موقفاً ونؤيد أو ننتمي لأحد الفريقين حتى وإن كان الفريقان مجهولين أو متساويين .
إن الانتماءات تتشكل حسب الظروف والأوضاع الاجتماعية والمادية وهذه الظروف كثيرة التنوع , لذلك تنشأ الانتماءات المختلفة . والانتماءات يمكن أن تتضمن بعضها فالانتماء الأوسع يستوعب الأصغر.
الانتماءات الفكرية , العقائدية والفلسفية .
إن كل منتم يرجع في انتماءاته إلى أصول ومراجع فكرية ينطلق منها ، فمنهم من يرجع إلى ذاته فقط (أنا وفقط أنا ) , ومنهم من يرجع في الأصول إلى بضع عشرات من السنين , ومنهم يرجع بضع مئات ومنهم يرجع بضعة ألوف أو بضعة ملايين . فالماركسي يرجع إلى أصول قريبة ماركس ولينين وغيرهم , واليهودي يرجع إلى موسى عليه السلام , والبوذي إلى بوذا ...... , ومنهم من يرجع إلى الأصل الإنساني العام – الإنسانية- , ومنهم من لا يكتفي بهذا فيرجع إلى بنية الحياة ككل كانتماء أساسي له ويجعل كافة الكائنات الحية - الحيوانات والنباتات - في أصل مشترك معه ويكون هو وكافة الكائنات الحية ومع الأرض في بنية واحدة ينتمون جميعهم إليها ومن هؤلاء جماعة الخضر أو السلام الأخضر , ومنهم من يعود إلى الوجود وأصله كأساس لانتمائه فيكون هو جزءاً من هذا الوجود مثل باقي الموجودات - وحدة الوجود - سبينوزا هيغل وابن عربي وغيرهم .
وهناك بالإضافة إلى اختلاف الانتماءات توجد درجات ومستويات في قوة هذه الانتماءات ، وكذلك اختلافات في اتساع وانتشار هذه الانتماءات لدى البشر .

المفكرين والأقوياء والأنبياء وعلاقتهم بفرض وخلق الانتماءات
إن بعض الناس لهم قدرة فائقة وأحياناً خارقة على تحقيق دوافعهم وأهدافهم حتى في أصعب الظروف، فلديهم القدرة الجسمية والعصبية والنفسية والفكرية لتحقيق أصعب الأهداف ، ولديهم أيضاً القدرة على التصميم والمتابعة إلى مراحل متقدمة جداً ، وبالتالي لهم قدرات خارقة على النمو والتملك والسيطرة .
إن هؤلاء الأقوياء يقومون بخلق الانتماءات سواء كان الانتماء إليهم أو لبنيات أخرى , أو إلى الأفكار والمبادئ التي يوجدونها . وهؤلاء الأقوياء يمكن أن يكونوا خطرين جداً كما يمكن أن يكونوا مفيدين جداً على باقي أفراد الجماعة وعلى البنيات الاجتماعية .

الانتماء وبنية الحياة
إن الإنسان يعمل من أجل نفسه يحميها وينميها ويحافظ على بقائها واستمرارها , وعندما ينتمي إنسان إلى بنية أوسع منه ويعتبر نفسه جزء منها فهو يتصرف ويعمل بناءً على ذلك , و يعاملها الفكر كما يعامل الأنا .
هذه الخاصية هي التي تظهر قوة وترابط كثير من البنيات الاجتماعية .
فانتمائي إلى دين أو دولة أو حزب يجعلني أخدم هذا الدين أو الحزب كأنه هو ذاتي أو أنا ، وأحياناً أخدمه بما يعاكس دوافعي ومصلحتي الذاتية ، فكثيراً ما يضحي الفرد بذاته في سبيل دينه أو وطنه أو مجموعته
من هذه الفكرة نجد أن البنيات التي تشمل الأفراد والجماعات لها وجود فعلي , وهي تحافظ على ذاتها ونموها واستمرارها مثل الكائنات الحية , وهذا من خلال ما يقوم به الأفراد المنتمون إليها . فهي مثل الكائن الحي تنمو وتتطور وتتصارع مع الكائنات المماثلة لها ، وكذلك لها عمر تولد وتموت .
الذي أريد الوصول إليه هو أن بنية الحياة , كافة الأحياء قديماً وحاضراً ومستقبلاً , بنية واقعية مادية وروحية , وهي مفكرة ولها دوافع وأهداف وغايات , هكذا يتصورها الكثيرون الآن .
هذه البنية أدركها الكثيرون ، وبعضهم (مثل الخضر ) انتموا إليها واعتبروا أنفسهم جزءاً منها وهم يخدمونها ويدافعون عنها وهم يسخٌرون الفكر لها ليخدمها ويساعدها . فهي أم وأصل الفكر ، والتضحية في سبيلها وخدمتها مبررة جدا بالنسبة لهم .
وهذا يجعل بنية الحياة تكتسب قدرات فعالة جديدة , منها الوعي والشعور بذاتها من خلال أفرادها الذين أدركوها وعرفوها ويسعون لاستمرارها ونموها , فهم ممثليها لأنهم جزء هام منها .



#نبيل_حاجي_نائف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي يجعل العلم علماً
- التقليد والمحاكاة والمحافظة
- الذاكرة وخصائصها
- الشعور والإحساس والوعي
- الإبداع خصائصه وعوامل نشوءه وتأثيراته
- - بين الخير والشر - كيف نقيم ونبني أحكامنا
- العوالم الأربعة
- قراءة علمية في أفضليات الوظيفة الطبيعية للمرأة
- ضرورة الدين . ولكن
- بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
- ماذا أريد وماذا تريد وماذا يريد كل منا
- ملاحظة على التفكير البشري
- الدماغ الحوفي واللحاء والعلاقة بينهم
- التشابه بين نظام الويندوز في الكومبيوتر وسبورة الوعي لدى الإ ...
- أهم أعمال عقلنا لا زال يقوم بها الدماغ القديم
- تأثير اللغة والإعلام علينا أكبر مما نتصور
- الكيل بمكيالين
- مفهوم الحرية وهل الإنسان حر 2
- التكوين الشبكي وتشكل الوعي
- ما هو مفهوم الحرية , وهل الإنسان حر ؟


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نبيل حاجي نائف - أسس العنصرية