أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - جماهيرنا تسأل ....! كيف يحجم التدخل الايراني السوري ؟؟ وعلى حساب من !!














المزيد.....

جماهيرنا تسأل ....! كيف يحجم التدخل الايراني السوري ؟؟ وعلى حساب من !!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1846 - 2007 / 3 / 6 - 12:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- استمرت الحكومة على عزف لحن الوحدة السياسية الوطنية .. في مؤتمر دعي له دولة الرئيس ولغياب أوليات نجاح مثل هذه الدعوة على ذلك العزف.. ضلت الفكرة تراوح في مكانها .. الفكرة أمريكية والأداء حكومي والعزف امبريالي.
- ان طرح فكرة مؤتمر يضم إيران وسوريا وبحضور أمريكي وقد يكون مصري في بغداد لمناقشة طريقة الوصول الى كبح العنف والقتل على الهوية مع قطع دابر السيارات المفخخة.
- الحكومة وكأنها لوري كبير حمل بالإثقال غرس في طينه (دهلة) وتدور عجلاته وهو لا يتحرك – بطناش – وكيف يخرج العراق من الورطة والمأساة الحالية وماكنة الدفع طينية وحمولة دولة الرئيس أكثر من طاقتها (مليشيات + + فلتان امني + معضلات كثيرة) ولكن أهمها وجود الاحتلال وتدخله بكل شئ ولدرجة ان يصرح رئيس مجلس النواب ان جندي أمريكي واحد إذا اصطحب كلبا معه يستطيع ان يغلق مجلس النواب !! ويحرم 12 مليون عراقي ناخب من إيصال صوته..! بنواب يمثلونه .. أيريد مسئول حكومي أوضح من هذا الدليل.
اذا اشتهر العراقيون باهتماماتهم السياسية بحيث يشعر العراقي ان خبزه اليومي هو الدخول في حديث جدي سياسي مع الذين حوله .. حتى إذا لم هناك توافق بينهم ..! والعراقي عادة يقول عن نفسه نحن بدل أنا ويحاول ان يعطي انطباعا انه هو مصدر الخبر. وهذا يذكرني ويذكر جيلي ان مختارا لمحلة الفضل له تبادل سلام مع رئيس الوزراء العراقي نوري السعيد الذي كان يسكن في نفس المحلة مع الكثير من أعيان النخبة الحاكمة آنئذ وجلهم من الضباط الذين عملوا في الجيش العثماني.
يرى أبناء المحلة المختار وكان اسمه الحاج توفيق يجلس في المقهى وأمامه الاركيله يناقش ويتحرك بنفس حركات نوري سعيد وكأنه هو يملك كل القرارات السياسية المعروفة وغير المعروفة.
ألان العراقيون كلهم الحاج توفيق مختار المحلة !! يتساءلون ويتسقطون الأخبار ماهي أسباب دعوة دول الجوار للقدوم إلى العراق!! وهم يخشون ان يجري أي تفاهم بين الاحتلال وهاتين الدولتين المؤثرتين في الوضع العراقي الداخلي ربما سيكون على حساب الشعب العراقي وآماله الوطنية. يتساءل الشعب العراقي ويقول هذه هي إيران جارتنا على الحدود الشرقية تغلغلت في أعماق مفاصلنا الحياتية أنشئت مليشيات وقوى ضاربة تستطيع ان تسيطر على العراق باستثناء المنطقة الكردية لولا ردع القوات الأمريكية. بعد ان اختفت عملة الدينار وظهر التومان يتداوله العراقيون بلهفة ويتعاملون مع بنوك إيرانية كثرت فروعها في الجنوب.
إيران بما تملك من نفوذ وقوة لا يمكن لأي فئة تزعزع مواقعها حتى لعدة عقود قادمة لأنه تملك القوة وتملك القسوة ولا تخاف الله في عباده. كيف يستطيع العراق ان يحيد هذه القوة الهائلة دون ان يضر بالمصالح الإيرانية وأي مكسب تحرزه إيران في العراق لابد ان يكون على حساب المصلحة العليا في العراق رغم ان جموع الشعب العراقي بسنته وشيعته العرب يتململون تمردا وينفثون من أنوفهم لهيب الغضب على ماحل ببلدهم من جراء التدخل الإيراني الواضح.
لذا ونحن والكل قلقون ماذا تستطيع أمريكا أن تقدم لإيران حتى تحيدها وتمنعها من التدخل ؟؟ أيكون هذا الإرضاء هو بإطلاق يد الإيرانيين بإكمال الملف النووي أيكون هذا بغمض العين عما يدور في لبنان وحزب الله أيكون هذا دعم السياسة الايرانية في المحفل الدولي ومنع عنها أي عقوبة اقتصادية سواء من الاتحاد الأوربي او من هيئة الأمم المتحدة وهذه كلها تصورات تدور وتدور في ذهن العراقي المجبول على قراءة الممحي وبتعاطى السياسة كما تتعاطى طيور الحب الغرام.



ولكن في هذا اليوم وأنا أتابع القضايا السياسية كأي عراقي وجدت إن هناك اتفاقا مهما قد وصل إليه العاهلين الإيراني والسعودية إلى نتيجة وقرار إن يعملون جاهدين لمنع المغالاة الطائفية خاصة من الشيعة الصفويين وهؤلاء بيد العاهل الإيراني ويستطيع ان يجفف مصادر نشاطهم ان أراد كما نعلم الذي يمولهم ويرسل لهم الأسلحة ويعطي لهم مايشائون.ان الدور الأمريكي في الوقت الحاضر دورا مهما اذا صفت النيات وإذا لم تخذل اهل العراق مرة أخرى وتقدم الوطن على صحن من فضة الى النفوذ الإيراني بسبب وجود توافق استراتيجي بين أمريكا وإيران كما يكرره المسئولين في تصريحاتهم وان إيران قد ساعدت أمريكا في احتلال أفغانستان كما ساعدتها في العراق وكانت مساعدتها مهمة وقوية ومؤثرة.
أما الجانب السوري فهو جانب لا يقل خطورة عن الجانب الإيراني وانه فعلا يلعب دورا بفتح حدوده وتقليل الرقابة عليها ليدخل أعوان القاعدة وغيرهم من السلفيين او التكفيريين لقتال بدعوة أخراج الاحتلال ولكنهم يفخخون السيارات على الأبرياء واساؤا بذلك كثيرا الى المقاومة العراقية التي تهدف فعلا لإنهاء الاحتلال او جدولة خروجه على الأقل.
لو كان في العراق صحافة حرة وإعلام وطني فالعراقيون يستطيعون الاطلاع على مايدور في ظلام هذا المؤتمر المرتقب ويستطيعون ايضا ان يدعوا لقلوبهم الاطمئنان بأنه ليس هناك من يبيعهم مع الوطن لمصلحته.

المستشار خالد عيسى طه




#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغلاة في التعامل يشكلون خطرا حقيقيا على تشيعهم لأي فئة
- مستشاروا محاموا بلا حدود يجب ان لا يبخلوا بخبرتهم القانونية ...
- بانوراما عراقية
- متى يرفع الطائفيون يدهم عن مصير العراق ومُقدراته...!!
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- تاه اليهودي في سيناء بالامس البعي دوتاه دولة الرئيس المالكي ...
- لا غرابة في اجماع يطلب انهاء جيش المهدي ووئد التيار الصدري
- انقذوا القانون والعدالة من الاحتضار في ربوع العراق
- على دعاة الملكية ان يدفعوا عنهم لعنة التاريخ
- صراع دول الجوار على المياه هو صراع بين من يقتل عطشا ومن يترف ...
- لماذا .؟ المغتربون العراقيون ..تراجعوا عن اهتماماتهم السياسي ...
- ما جدوى حملة خطة أمن جديدة!!
- عملية حل المليشيات ليست أنتحارا سياسيا لرئيس الوزراء الدكتور ...
- الفيصل الدقيق بين المقاومة والارهاب
- لماذا يجن جنون الادارة الامريكية ضد عراقي .. يطلب الجلاء
- الائتلاف بين الكرسي والولاء
- الخطورة في ازدواجية الجنسية
- الأزمة السكنية في العراق
- اهمية التحكيم القانونية
- عقوبة الاعدام .. بين المؤيد وألمعترض لماذا هذا .. ولماذا ذاك ...


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - جماهيرنا تسأل ....! كيف يحجم التدخل الايراني السوري ؟؟ وعلى حساب من !!