أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - رغد صدام حسين تقول : والدي لم يكن قاسياً !!















المزيد.....

رغد صدام حسين تقول : والدي لم يكن قاسياً !!


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 554 - 2003 / 8 / 5 - 03:58
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                                                                           

ساندت الدول العربية وفي مقدمتها مصر والسعودية و" دولة الجامعة العربية " نظام الغدر والجريمة، نظام صدام حسين الدموي، ووقفت إلى جانبه بكل قوة وحماس، الأمر الذي دفع بالدكتاتور الأهوج صدام إلى إرتكاب الحماقات واعتقال العراقيين، ومن ثم قتلهم بالجملة من دون محاكمات، واخفاء آثار جرائمه عن طريق المقابر الجماعية التي انتشرت في جميع أنحاء البلاد.
وبعد سقوط نظام الطغمة الفاسدة في التاسع من نيسان 2003 سارعت الأنظمة العربية المختلفة لمساعدة أعوان المجرم صدام حسين والتدخل السافر في شؤون العراق، وتكريساً لهذا المنحى التقى في الأسابيع الماضية وزير خارجية نظام الرجعية العربية في السعودية مع رئيس نظام مصر العروبة ! ووزير خارجيته الفاشل احمد ماهر، ومع بوق الدعاية الصدامية المدعو عمرو موسى رئيس " دولة جامعة الدول العربية ".
ومن التدخلات الأخرى في الشأن العراقي وهي عديدة بفضل الملوك والأمراء العرب !، إقدام دولة الامارات العربية ورئيسها زايد آل نهيان على احتضان المجرمين والجواسيس السفلة من أمثال : العلج الصدامي سعيد الصحاف، وظافر محمد جابر ( من علوج عدي )، وشاكر حامد وظافر العاني وغيرهم، وبعد الامارات العربية جاء دور الأردن واستقبال بنات المجرم صدام حسين بناء على دعوة من الملك " عبدالله ".
وعلينا أن نذكر الملك " عبدالله " وأن نقول له بأن الدكتاتور الأرعن صدام كان يطلق كلمة ( القزم ) على أبيك الملك حسين بن طلال، ولم يكن والدك شخصاً محبوباً قط عند صدام حسين، ولكن عندما شن صدام الحرب على إيران وقف والدك الذليل إلى جانب الطاغية ، ومنذ ذلك الوقت أخذ حكام بغداد يؤكدون أن حربهم ضد ثورة إيران الإسلامية هي " حرب العرب " ضد " الفرس المجوس "، وهم يطالبون العرب ، حكاماً وشعوباً أن يتخذوا من " موقف الملك حسين القومي المشرف ! " قدوة لهم.
في عام 1970 تحالفت زمرة البعث الفاشي مع الملك الأردني حسين لضرب الفلسطينيين في أيلول الأسود، وان الملك حسين لم يتردد في طلب المعونة العسكرية الإسرائيلية ، وأستند إلى القوات العراقية الموجودة آنذاك في الأردن ليشن حرباً أهلية ضروسة ضد منظمة التحرير الفلسطينية.
يعلم العراقيون جيداً الموقف المتخاذل، المشبع بالشوفينية والعنصرية  للملك الأردني حسين بن طلال بالضغط على زر، واطلاق  صاروخ ضد القوات الإيرانية .
ودعوة بنات الدموي صدام رغد ورنا وأولادهما من قبل الملك " عبدالله " جاءت لتجدد الخيوط وعرى الصداقة بين الدكتاتورية الصدامية والرجعية الملكية المتخلفة.
يقال أن سعد السيلاوي مراسل الفضائية " العربية " التابعة لحكام السعودية المأجورين هو الذي رتب وصول بنات الرئيس المنهزم إلى الأردن، وهذا الأمر مشكوك فيه !.
نظمت الفضائية " العربية " قبل أيام مقابلة مباشرة مع " الماجدة " رغد بنت الدكتاتور صدام، وأدارها سعد السيلاوي ووائل عصام. في البداية قدم السيلاوي ابنة صدام بأنها فتاة عراقية وصلت الى العاصمة الأردنية عمّان المطلة على القدس، وهي البنت الكبرى للرئيس صدام حسين ، وأثنى السيلاوي على الفضائية العربية بأنها السبّاقة دائماً.
قالت ابنة الدموي صدام بأنها وأختها رنا " تلقيان " ترحيباً حاراً من الملك وولي العهد والأميرات، كما قالت  : بيننا علاقات قوية !! .
وعن الحرب التي مهد لها والده الهارب قالت : الصواريخ الأولى سقطت على مزرعتي. لدي " بيتين " في المزرعة. وعن الجندي العراقي قالت رغد : رأيت الجندي العراقي يتراجع مذعوراً ، ووالدي شجاع ، وإن تخاذل الضباط والجيش ادى إلى انهيار " بغداد " وسقوطه، انهم غدروا بوالدي، والغدر ليس من شيمة العرب !!. والدي تزوج من والدتي ساجدة عن طريق الحب !!. وإن اخوانه سبعاوي ووطبان وبرزان كانوا يتدخلون في شؤون العائلة !!، وإن والدي والد " حنين " يحب بناته جداً ، وهو رجل سياسي ومكانته جيدة وله الحرية الشخصية أن يتزوج !!، وعن شبيه لصدام حسين قالت"الماجدة" رغد : إن هذا الكلام يعد اسطورة !!، إنه ابن عرب، قوي وشجاع ويعبر نهر دجلة سباحة، وإن صدام ولد وعاش في العراق وسيموت هنا !!، والدي ليس قاسياً، وإن اخوانه وأهل العوجة لم يملكوا قطعة أرض، وبفضل والدي أصبحوا أصحاب الملايين!!، والعوجة كانت قرية ولو لم يكن والدي صدام رئيساً للجمهورية لبقت العوجة قرية متخلفة.
وأظهرت أبنة الدكتاتور بأنها حملت السلاح عندما بدأت الحرب، وجواباً على سؤال سعد السيلاوي هل تتمكنين من استخدام السلاح ؟ !!، قالت " الماجدة " رغد : استطيع استعمال السلاح ولكنني مو، وتعني كلمة مو بالعامية العراقية (لست ) (بروفيشنال) !!، وزوجي حسين كامل كان أفضل واحد بالعشيرة !!، وإن علي حسن المجيد كان أسوأ وأكره واحد في العشيرة!!.
وأمّا عن مقتل زوجي حسين كامل واخوته ووالده والعائلة لا أريد جرح الوالد وهو في محنته الآن !! وأخيراً قالت رغد صدام حسين : أنا واختي رنا حمامتين للسلام !!.
يتبادر إلى الذهن استفسارات عديدة ومنها :
هل " الماجدة " رغد تملك مزرعة واحدة وبيتين فقط ؟!!، من أين جاءت بها ؟ وماذا تملك " الماجدات" ساجدة ورنا وحلا ؟ سؤال ينتظر الجواب من جاسوس العربية السباقة بين الفضائيات سعد السيلاوي!.
ذكرت رغد بنت الأحمق صدام حسين بأن تخاذل ضباط والده الحنون أدى إلى سقوط " بغداد "، بغداد مدينة هامتها عالية، وان الحرب اسقطت النظام الدموي .
هل كان صدام حسين " حنيناً " مثلما ذكرت أبنتها رغد ؟!!، وإذا كان " حنيناً " لماذا أحرق الأخضر واليابس في العراق ؟، ولماذا قتل الأبرياء في كل مكان من العراق ؟ لماذا استخدم السلاح الكيمياوي ضد أبناء الشعب ؟ !!، لماذا قام بعمليات الأنفال السيئة الصيت ضد الكورد؟!!.
إذا كان صدام يحب بناته، لماذا أقدم على قتل أزواجهن ؟!!، ولماذا قتل بنات العراق ؟!!، الم يكن لبنات العراق آباء ؟.
هل صحيح ان صدام حسين لم يكن قاسياًً ؟ وإذا كان هكذا فلماذا المقابر الجماعية ؟!!.
لماذا أصبح أهل العوجة أصحاب الملايين ؟، ولماذا عاش العراقيون تحت خط الفقر ؟
لماذا تقدمت قرية العوجة ؟ ، ولماذا تأخرت المدن العراقية ؟
على كم شخص أطلقت المجرمة رغد صدام حسين الرصاص القاتل ؟ أليست هي أخت للمجرمين القاتلين عدي وقصي ؟ أليست هي أبنة الدكتاتور صدام ؟
هل يقبل العراقيون الشرفاء أن تكون رغد ورنا حمامتين للسلام ؟
العراقيون خسروا كثيراً أيام حكم المجرم صدام، وهم أدرى من الأخرين بمشاكل بلدهم العراق، وهم سينظرون بعيون متفتحة إلى كل شيء يحيط بهم ، وسوف يعالجون أعمال وتصرفات الأعداء والدول المعادية في المستقبل ، وان العراقيين أهل للمحبة والتسامح، وهم بحاجة إلى مساعدة كل انسان شريف.
                                       3/8/2003



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأخيراً لم يصبح قصي رئيساً للجمهورية !
- دكاترة متخصصون في النفاق والدجل !
- القتل الجماعي والمقابر الجماعية من بركات حزب البعث الفاشي
- مقبرة جماعية جديدة تشهد على وحشية النظام الصدامي الساقط !
- المقابر الجماعية تظهر الوجه البشع للدكتاتورية المجرمة
- الحوار المتمدن مساهمة جادة في تنوير المخالفين لأفكار التقدم
- لماذا يتعرض الحزب الشيوعي العراقي وقيادته الى هذه الهجمة الش ...
- لماذا تكذبون يا شراذم أبواق الشر ؟
- جبناء يتحدثون باسم الآخرين !
- هل كان المجرم قصي مهذباَ حقاَ ؟!! وما هو التهذيب في عرف أمين ...
- أبواق الدعاية الفاشية وأيتامها يتباكون على سقوط المجرم صدام ...
- في ذكرى الانتصار العالمي على الفاشية ما هو المشترك بين الانت ...
- ماذا تحمله الأيام القادمة من مفاجئآت للعراق ؟
- ماذا تريد تركيا ؟!
- العراقيّون يحتفلون بسقوط الدكتاتورية البغيضة
- خانقين مدينة القوميات المتآخية في العراق تنتصر وتتحرر
- من يتحمل مسؤولية تدميرالقيم الأخلاقية و الأنسانية في المجتمع ...
- مجرومون يكذبون ويجرّون الويلات والكوارث على العراق
- جبناء ينحازون الى الطاغية صدام ونظامه العفن !
- ما هذا السخاء يا نضال حمد؟!!!


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - رغد صدام حسين تقول : والدي لم يكن قاسياً !!