أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام الامير - نيسان 2003 الخير مؤامرات 8 شباط السوداء 1963 –2














المزيد.....

نيسان 2003 الخير مؤامرات 8 شباط السوداء 1963 –2


سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 1844 - 2007 / 3 / 4 - 13:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نعم اننا نكرر نفس التجربة الماضية فقد عادت نفس تلك الاسود الضارية الظلامية للتكالب مرة اخرى على العراق الصامد بلد النهرين وحضارة العشرة آلاف سنة ولنفس الاسباب السابقة فكما كانت ثورة 14 تموز 1958 اكبر خطر على بعض انظمة الشرق الاوسط فكذلك تغيير النظام في العراق من نظام فاشي استبدادي إلى نظام ديمقراطي تعددي يعد خطرا ايضا فثورة 14 تموز جاءت لتؤسس لنظام مدني تحرري يساوي بين كل مكونات الامة العراقية ويلغي كل الفوارق الطبقية نظام يحترم الإنسان ولا يفرق بين الرئيس والمرؤوس ويلغي كل الحواجز ويعتمد في سياسته على بناء مجتمع مدني متحضر ويقدر العلم والعلماء ويهتم بالشعب ويقوده نحو العلى كل تلك الميزات التي اتسمت بها جمهورية العراق الحديثة انذاك واستطاعت إن تنهض وتصمد إمام العواصف والتحديات وتتجاوز كل تراكمات الماضي السحيق فكذلك الحال بعد التاسع من نيسان 2003 حيث كان مقررا للعراق إن يكون رمزا للتقدم والازدهار الاقتصادي والصناعي وان يكون نموذجا للديمقراطية في الشرق الاوسط يحتذى به بعد اسقاط اعتى دكتاتورية في الأرض فقد عاد الخطر يدق ابواب تلك الأنظمة التي ساعدت على اخماد الحرية في العراق سنة 1963 وعودة العراق من جديد وربما بافضل من السابق لأنه هذه المرة يلقى دعما واسناد من الدول العظمى فالخطر هذه المرة اعظم فاذا ما نجحت التجربة في العراق وسارت الأمور على ما يرام ولاختلاف زمن اليوم عن زمن الماضي فان عدوى الديمقراطية ستنتقل لا اراديا لبعض شعوب المنطقة وحينها سيخسر الحكام الفاشيين كراسي الحكم بعد مطالبة شعوبهم بالانتخابات والتعددية و و و .. فاعملت تلك الدول جهدها بما اوتيت من قوة لافشال العملية السياسية الديمقراطية التعددية وقامت بنشر عملاءها بين صفوف العراقيين وتمويل بعض الجماعات المسلحة بالمال والسلاح وتقديم الدعم المالي واللوجستي لبعض الاحزاب السياسية التي كانت بحضانتها في زمن النظام السابق وهذه الاحزاب لم تتنكر للجميل وردت الفضل اضعافا مضاعفة لكن على حساب الامة العراقية فنحن نرى إن بعض القوى السياسية تستميت بالدفاع عن دولة ما وذلك لارتباطها معها وعدم استطاعة تلك القوى لان تخطوا خطوة واحدة صحيحة وتعلن عن فك الارتباط الخارجي . في البداية كان الأمر طبيعيا إن تتلقى الاحزاب دعما ماليا من دول اخرى وكل حزب أو حركة سياسية تريد المشاركة في العملية السياسية واثبات الذات لابد له من دعم خارجي لكي يتمكن من خلاله إن يساهم ببناء سياسة الدولة الحديثة لكن هذا الدعم لا يتعدى حدود ه المسموح بها دوليا لكي لا يكون على حساب الاهداف السامية للامة وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء الدولة المدنية دولة القانون ولا يكون سببا لان تتنكر تلك القوى السياسية لشعبها وتقدم مصالح الاجنبي على مصالح الامة بل ووصل الحال إلى تفضيل الاجنبي الوافد على ابن البلد فبعض الاحزاب تهتم وتوفر الأمن والحماية للوافدين ولا تهتم بتوفير الأمن والاستقرار للبلد
اخلص بالقول إلى إن الذي يحصل للعراق اليوم من قتل وتشريد ودمار وسلب ونهب هو بسبب المؤامرات الخارجية المسعورة وهذه المؤامرات لم تكن لتحقق اغراضها لو لا وجود الحاضن والمتلقي فتتحمل بعض القوى السياسية اولاَََ وبالذات المسؤولية عنه فاذا استطاعت قوى الظلام إن تستخدم البعث لتدمير العراق ونجحت في ذلك سابقا فانها اليوم تستخدم عشرات احزاب اسوء من حزب البعث واعتى وكذلك لا نبرئ ساحة الاحزاب الوطنية المناضلة من إن تقع عليها مسؤولية كبرى من مواجهة هذه المؤامرات والتصدي لها وفضحها والوقوف العلني بوجه الاحزاب المتآمرة على العراق من الداخل وكشف التدخل السافر لبعض دول الجوار والعلاقة المشبوهة بينها وبين الاحزاب الموالية لها فكل الاحزاب العاملة في الساحة السياسية العراقية تقع عليها مسؤولية في انقاذ العراق من الازمة التي تعصف به
واخيرا أقول لكل من يريد بالعراق سوءا ويكيد له المكائد من قوى الشر الظلامية سواء كانوا من دول الخارج أو عملائهم احزاب وجماعات الداخل إن العراق يمرض ولا يموت وكلما اريد له إن يدفن حيا نهض وانتفض وعاد اقوى واصلب فلا تتعبوا انفسكم ووفروا اموالكم فبدل صرفها على القتلة المأجورين اصرفوها على فقراء شعوبكم يكون اجدى لكم عسى إن تحبكم شعوبكم وبذلك تضمنوا بقائكم في الحكم إلى إن ياتيكم امر الله الذي لا مرد له



#سلام_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيسان 2003 الخير ومؤامرت 8 شباط السوداء 1963
- ثلاث نقاط مهمة لانجاح مشروع المصالحة الوطنية العراقية
- انقاذ الفضائية العراقية من الطائفية
- من المسئول عن زج المرجعيات الدينية في السياسة
- محاكمة الإسلام السياسي


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام الامير - نيسان 2003 الخير مؤامرات 8 شباط السوداء 1963 –2