إيطاليا: تضامن مع فرانكو توريغليات

الاممية الرابعة

الحوار المتمدن-العدد: 1841 - 2007 / 3 / 1 - 12:15
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الرفيق فرانكو توريغلياتو، من تيار اليسار النقدي (الأممية رابعة) داخل حزب إعادة البناء الشيوعي، مهدد بالطرد لأنه رفض، بصفته عضوا بمجلس الشيوخ، التصويت على ميزانية القوات الايطالية التي تحتل أفغانستان، وكذا مضاعفة حجم القاعدة العسكرية الأمريكية بـ Vincenza التي نظمت الحركة المناهضة للحرب بايطاليا تعبئات هامة ضدها. وهذا التصويت السلبي هو الذي أدى إلى استقالة برودي. باختصار لم يستسلم فرانكو أمام "داعي المصلحة العليا".

فيما يلي نداء تضامن معه. من الملح توقيعه وجمع توقيعات على نطاق واسع.



صرحت اللجنة التنفيذية لحزب إعادة البناء الشيوعي أن سلوك عضو مجلس الشيوخ فرانكو توريغلياتو غير مطابق لموقف الحزب، بسبب امتناعه خلال التصويت المتعلق بالسياسة الخارجية للحكومة. إنه بنظرنا قرار خاطئ كليا.

أولا لأن ما قام به فرانكو منسجم تمام الانسجام مع البرنامج التاريخي للحزب، وكذا مع مطالب الحركة من اجل السلم خلال السنوات الأخيرة. إن سعي حكومة وسط - يسار الى فرض حملة حربية كحملة أفغانستان ومضاعفة حجم قاعدة عسكرية كقاعدة Vincenza على الذين يساندونها هو بنظرنا علامة قصر نظر وسبب رئيس للازمة الراهنة.

هذا علاوة على موقف توريغلياتو كان مرفقا بروح جدية واستقامة يجب عدم استصغارهما. ففي سياق يعتبر فيه منصب بالبرلمان قيمة سامية، تمثل الاستقالة من مجلس الشيوخ بعد أربع سنوات من النشاط السياسي مع العمال، وبعد الإسهام في بناء حزب إعادة البناء الشيوعي منذ نشأته، فعلا غير مسبوق وصائبا أخلاقيا، رغم أننا نرى وجوب التراجع عن الاستقالة.

إننا بحاجة في البرلمانات إلى تمثيل مواقف حركة من اجل السلم «دون لو و لكن». إننا بحاجة إليه بوجه أخص بينما سيبدأ هجوم الربيع في أفغانستان، وضد كل أي تبعية للسياسة الخارجية الأمريكية. إننا بحاجة إلى مواقف من هذا القبيل رغم أنها معقدة وصعبة. إننا نعبر عن تضامننا التام مع فرانكو توريغلياتو، وعزمنا الصادر عن اقتناع على بناء حركة من اجل السلم «بدون لو و لكن».

للتعبيرعن تضامنكم مع فرانكو توريغلياتو انبعثوا توقيعاتكم إلى: [email protected]

#الاممية_الرابعة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات