أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إدريس ولد القابلة - حوارمع إدريس بنعلي، باحث ومحلل اقتصادي















المزيد.....

حوارمع إدريس بنعلي، باحث ومحلل اقتصادي


إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)


الحوار المتمدن-العدد: 1836 - 2007 / 2 / 24 - 12:21
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوارمع إدريس بنعلي، باحث ومحلل اقتصادي
"نفط تالسينت" خدعة ومهزلة أظهرت المغاربة صغارا جدا

خلال صيف 2000 عاش المغاربة وهم وجود "البترول بمنطقة تالسينت بكميات وافرة"، وقضوا شهورا بين أحضان أسطورة جعلتهم يحلمون بمغرب الوفرة والرفاهية والبذخ، وتم الإعلان الرسمي عن وجود النفط بالمغرب ومن النوع الجيد وبكميات وافرة ستحرر البلاد من "عقدة البترول"، لكن سرعان ما انكشف الأمر، ولم يظهر للنفط الوفير أي أثر، وساد صمت رهيب بخصوص النازلة، كأنه حلم تبدد مع شروق شمس اليوم الموالي، ولازال المغاربة إلى حد الآن ينتظرون الجواب الرسمي عن سؤال: هل يوجد فعلا نفط بالمغرب؟ وهل ما حدث من قبل كان مجرد خدعة، حبك خيوطها قائمون على شركة أجنبية استقبلها المغرب استقبال الضيوف المرموقين؟ وهل ما جرى يمكن اعتباره بمثابة خطة لتوفير شروط تجعل الملك والمحيطين به يصدقون كذبة تالسينت؟
سعيا وراء تجميع المعطيات قصد الجواب على مثل هذه الأسئلة وغيرها، التقت "المشعل" الباحث والمحلل الاقتصادي إدريس بنعلي وأجرت معه الحوار التالي:

- هل مسألة البترول تشكل عقدة دائمة بالنسبة للاقتصاد المغربي؟
+ في اعتقادي يعرف المغرب عقدتين اثنتين: البترول والماء، ولازال يعاني من هاتين العقدتين، وهما معضلتان ظلتا تخنقان الاقتصاد الوطني، إنهما عنصران أساسيان في إعاقة التطور الاقتصادي، وتزداد حدة هذا الاختناق بفعل ارتفاع سعر النفط وعدم استقراره على صعيد السوق العالمية. وبالنظر إلى ارتفاع ثمن الطاقة عموما، فمن البديهي أن يكون تأثير هذا الوضع مباشرا على دواليب وآليات المنظومة الاقتصادية الوطنية، هذا بخصوص الطاقة عموما والبترول على وجه الخصوص.
أما الماء، فهو يشكل كذلك معضلة سائرة نحو التعمق والتعقيد أكثر، إن معدل الاستهلاك الفردي للماء بالمغرب لازال ضعيفا، إذ لا يتجاوز في المتوسط 800 متر مكعب، في حين أن المتوسط المتعارف عليه عالميا يتجاوز 1200 متر مكعب لكل ساكن. فمشكل الماء أضحى يطرح عندنا بحدة الآن أكثر من أي وقت مضى.
إذن يواجه الاقتصاد المغربي معيقان عويصان يكبلان بقوة سيرورة نمو وآليات تنميته، فالمغرب أضحى يشكو من قلة الماء ومن مشكل الطاقة، علما أن البترول محدد أساسي في كل الأنشطة الاقتصادية، خصوصا منها الأنشطة الاقتصادية، وهي المعول عليها، وبلادنا غير منتجة للطاقة (البترول) بالقدر الذي يضمن التحكم في آليات تفعيل شروط التنمية، لاسيما وأن البترول على وجه الخصوص (والطاقة عموما) يخترق كل دواليب العملية الإنتاجية في أي اقتصاد عصري، فليس هناك اقتصاد عصري دون الاعتماد على الطاقة، وبدرجة كبيرة على النفط.
- هل ما وقع بالنسبة لتالسينت كان مجرد نصب من طرف مقامر أمريكي أم أن شركة "سكيدمور" كانت تعتقد فعلا انجاز خبطة العمر بخصوص النفط بالمغرب؟
+ ما فهمته مما نشر ومما تابعته عبر وسائل الإعلام أو التصريحات من هنا وهناك، وما خلصت إليه من خلال تقاطعات بعض المقاولات أن الشركة الأمريكية خدعت المغاربة، وأن تلك الشركة والقائمين عليها غير معروفين على الصعيد العالمي بالشكل الذي تم تقديمهم به في البداية.
فتلك الشركة ظلت غامضة ويلفها الكثير من الضباب الكثيف. والظاهر للعيان أن العملية كانت خدعة ساذجة أعطت أكلها بسرعة، إذ تمكنت تلك الشركة من النصب على المغرب وخدعت جملة من المسؤولين والقائمين على الأمور، وربما استغلت سذاجة بعضهم وتورط البعض الآخر لتمرير خطة حبكت خيوطها بدقة. وقد أبان المسؤولون المغاربة عن محدوديتهم المهنية بهذا الخصوص، إذ لم يتعاملوا مع هذه القضية بدرجة المهنية العالية التي تستوجبها وقبلوا بسهولة ما طرحته واقترحته عليهم تلك الشركة الأمريكية، وربما بدون تردد لغرض في نفس يعقوب بالنسبة لبعضهم. ولما سقطت الأقنعة وانكشف الأمر لم يقو أحد من المسؤولين الكبار على مصارحة الملك وظل الجميع صامتا، ولولا جرأة أبراهام السرفاتي، آنذاك وتدخله غير المنتظر لما تكسر جدار الصمت بالشكل الذي تم به، لقد بين السرفاتي – وهو من أوائل مهندسي المعادن بالمغرب وخريج مدرسة المعادن بباريس وخبير بالميدان لسنوات عديدة ومن مواقع المسؤولية – أن قصة نفط تالسينت مجرد أكذوبة، إذ سبق وأن أكدت جملة من الأبحاث والدراسات أنه من المستبعد جدا أن يوجد النفط بتلك المنطقة بكميات وفيرة، وبالتالي خلص إلى القول إن المسألة ساذجة في رأيه.
وعموما لا يمكن قبول الانصياع بسهولة ودون تحريات دقيقة في نازلة مثل قضية تالسينت، لاسيما وأنه تم الإعلان عن وجود البترول بكميات وفيرة بها رغم أنه لم يتم آنذاك حفر إلا ثقب واحد، وعلى أساسه بنيت كل الحكاية، علما أنه يبدو حسب أهل المجال والمتخصصين أنه وجب على الأقل انجاز 4 ثقوب لتحديد أهمية الآبار المكتشفة وتقدير احتياطاتها. إذن لا يمكن الاعتماد على بئر واحد للإعلان عن وجود كميات وفيرة كما حدث وعاينه الجميع، ألم يكن هذا كافيا بالنسبة للمسؤولين للشك في الأمر؟
لا علم لي كيف تم عرض القضية على القائمين على الأمور وبأية طريقة وفي أية ظرفية، لكن ما هو معروف الآن أن ملف تالسينت كان بيد بعض المسؤولين الكبار في الدولة وساهمت فيه بعض الشخصيات الوازنة، وهذا يدعو إلى إثارة العديد من التساؤلات التي لازالت بدون جواب إلى حد الآن، واعتبارا للصمت الكثيف الذي لف النازلة لم يكن بالإمكان معرفة من خدع من بالضبط؟ وبأية طريقة تم ذلك، ومن ساعد الشركة في مأموريتها ولماذا؟ وهل تمت المساءلة بهذا الخصوص أم لا؟ وكل من لهم يد في هذه القضية لم يتكلموا إلى حد الآن، إما لأنهم خدعوا ولا يريدون أن يعلم المغاربة والرأي العام ذلك، أو لأنهم تورطوا بشكل أو بآخر في النازلة.
الظاهر من هذه القضية أن جهات وشخصيات وازنة تهافتت في البداية على اقتناء أسهم الشركة التي قيل إنها وراء اكتشاف النفط بتالسينت والمؤهلة لاستغلاله توا.
وبهذا استفاد الأمريكيون أصحاب هذا المشروع، ومهما يكن من أمر كان "نفط تالسينت" خدعة ومهزلة أظهرت المغاربة صغارا جدا.
- هل هناك مصالح سعودية بالمغرب في مجال المحروقات؟
+ بكل صراحة لا أتوفر على معلومات دقيقة بهذا الخصوص، لكن لا أعتقد ذلك، وهذا بالطبع خارج ما هو معروف، بعض الاستثمارات السعودية هنا وهناك.
لا يمكنني أن أتهم أناسا في ظل غياب معطيات دقيقة وملموسة، فأنا لا أتوفر على معلومات فيما يتعلق بهذه القضية.
- لكن هناك من يتحدث عن صراع بين السعوديين والأمريكيين بخصوص النفط والغاز بالمغرب، فما هو تقييمكم لهذا الكلام؟
+ أكرر مرة ثانية، أنا لا أتوفر على معطيات ومعلومات دقيقة بهذا الخصوص، لكن لا أعتقد ذلك لأنه لا وجود للبترول بالمغرب (المغرب البري)، وبالتالي لا أرى داعيا لهذا الصراع بين السعوديين والأمريكيين لسبب غير موجود، فهل لديكم أنتم معلومات بخصوص وجود البترول بأرض المغرب؟ أما أنا فلا أتوفر على أية معلومات من هذا القبيل.
- ارتبط اسم "مايكل كوستين" وشركة "لون سطار" بنفط تالسينت، فهل هذا الشخص ذو مصداقية وهل تحوم شبهات حول تلك الشركة؟
+ الحاسم في الجواب على هذا السؤال هو، أولا الجواب على سؤال: أين هو نفط تالسينت؟ وهل وجدته فعلا هناك؟ لا يختلف اثنان على أن تلك الشركة غير معروفة، وأنها آنذاك كانت سائرة نحو الاندحار وقيمة أسهمها بدأت تتقهقر، لكن سرعان ما انكشف الأمر. إذن تلك الشركة كانت متدبدبة وأسهمها على وشك الانهيار، ولا يستبعد أنها قامت بخدعة لتحسين أوضاعها المالية، وهكذا كان، لكن انتهى الأمر بسرعة.
وهذا عمل تقوم به بعض الشركات في بعض بلدان العالم الثالث التي غالبا ما تتوفر على كفاءات، وقد حققت بعض الشركات "خبطات" ظرفية، لكن المغرب يتوفر على كفاءات مهمة جدا في مجال المعادن، إلا أنه لم يتم إشراكها في قضية تالسينت ولم تتم استشارتها بهذا الصدد، فلدينا الكثير من المهندسين وأصحاب الاختصاص أكفاء، فلماذا لم يتم اللجوء إليهم؟ وهذا كذلك أمر يدعو إلى التساؤل.
كما أنه، في هذا الصدد أتساءل: لماذا يقوم المغرب بجلب شركات من هذا العيار، وهي شركات تبحث عن ضحايا لتحقيق "خبطة" ولو عن طريق استعمال النصب والاحتيال أو الخداع، وهذا ما حدث في حالة الشركة الإماراتية في موضوع التشغيل (النجاة)؟ فهل هذه الشركات تتصور أن القائمين على الأمور بالمغرب تنقصهم الخبرة والكفاءة والاحترافية؟ أم أن الكامن وراء كل هذا هو الفساد واستشراء الرشوة؟
أظن أن المغرب يستقطب أحيانا شركات مفلسة أو تتحرك في الظل وتحيا في الظلام للبحث عن ضحاياها، وقد تستغل محدودية كفاءة البعض أو فساد البعض الآخر، أو السبيلين معا، لتسهيل مهمة النصب والخداع.
أما بخصوص المسمى "مايكل كوستين"، فأنا لا أتوفر على معلومات دقيقة بصدده، ولا يهمني كشخص، لكن باعتباره قائما على شركة أجنبية جاءت إلى المغرب للعمل في قطاع استراتيجي ذي حساسية كبيرة، كان من المفروض أن يقوم المسؤولون المغاربة بالتحريات اللازمة بصدده وبصفته قائما على أمور تلك الشركة والسعي للتعرف على مساره المهني وسمعته في المجال وثقل شركته وموقعها وانجازاتها ونشاطها سواء في بلدها الأم أو خارجه، لاسيما وأن قطاع البترول والعاملين به تسلط عليهم الكثير من الأضواء على الصعيد العالمي أكثر من غيره من القطاعات، وكان من السهل الحصول على هذه المعلومات قبل التورط في أية مغامرة مجهولة المآل. وهذا من البديهيات في كل ما يتعلق بقضايا مرتبطة بمستقبل البلاد وتتهم الاقتصاد برمته.
- ما هي أهمية البترول في المنظومة الاقتصادية الوطنية؟
+ لقد قلت سابقا إن النفط يلعب دورا جوهريا وحيويا في المنظومة الاقتصادية، وهذا أمر لا يحتاج لأي توضيح، فهو بمثابة تحصيل حاصل. فكل آليات هذه المنظومة تتحرك بفضل البترول سواء مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، إذ لا يمكن إنتاج سلعة من السلع أو توفير خدمة من الخدمات بدون طاقة، كما أنه كلما تقدمت المنظومة الاقتصادية كلما زادت حاجتها إلى الطاقة، (ومنها البترول)، والآن أضحت نسبة استهلاك الطاقة من المؤشرات الأساسية والجوهرية للتنمية والتقدم، لماذا الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تطورا وتقدما، لأنها أول مستهلك للطاقة في العالم، بل أكثر من هذا، بدأ البعض يربط بين نسبة استهلاك الطاقة وتطور الديمقراطية بالبلد، فالبترول أضحى اليوم مرتبطا بكل شيء، وقد بذلت جملة من البلدان الكثير من الجهود لتطوير مجالات الطاقات المتجددة، لكن لوبيات النفط عملت ولازالت تعمل على إبطال مفعول هذه المجهودات بعدم تشجيع الأبحاث في هذا القطاع، بل وعرقلتها أحيانا.



#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على امتداد فترة الإعداد للانقلاب ظل الكولونيل حسني بنسليمان ...
- المهدي المنجرة عالم المستقبليات
- بعد المعاينة رجعت إلى البيت محطم الأعصاب
- الملكان الحسن وحسين عاينا إعدام الجنرالات
- الإعدامات في عهد الحسن الثاني
- العلاقات المغاربية – الفرنسية
- كان حسني بنسليمان مؤهلا للانصياع لأوامر أوفقير
- أمقران يستحق إقامة تذكار لإعطائه حقه في التاريخ
- المغرب العربي الاقتصادي إلى أين؟
- -باراكا من الخزعبلات-
- هل تورط حسني بنسليمان في الإطاحة بالملك؟
- الرأي والرأي الآخر
- وضعية الاقتصاد المغربي في الظرفية الراهنة 1
- يطلق على من لازال يحتضر رصاصة الرحمة
- متى ستنفجر فضيحة الفوسفاط
- تهريب السلاح بالمغرب
- حصيلة المفارقات
- الإسلام السياسي مشروع أثبت فشله بالمغرب
- - غادي نكتب للملك تا يخافوا ما يحشموا-
- لازلنا في حاجة ماسة لثقافة الشباب


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إدريس ولد القابلة - حوارمع إدريس بنعلي، باحث ومحلل اقتصادي