أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لحسن الخملية - حول بعض ما جرى في رحاب الحي الجامعي بطنجة














المزيد.....

حول بعض ما جرى في رحاب الحي الجامعي بطنجة


لحسن الخملية

الحوار المتمدن-العدد: 1836 - 2007 / 2 / 24 - 10:18
المحور: كتابات ساخرة
    


هناك بعض الجرائد عندما تطالعها ، تحس بوخز الابر، بلهيب النار بين أحرف كل كلمة. وبعض آخر تدرأ القيء مع أول سطر تقرأه من فرط النقيق والنهيق، وهذا حال لسان أنصار الرفيق الخاسر.هؤولاء لم يروا بكاء الدم في شرايين الطلبة والعمال بمدينة طنجة.
هؤولاء لم يروا الوجوه التي تحولت الى لحاء الأشجار ،فأصبحوا يطالبون بأن يتدخل الجلاد في حقهم حتى يتسنى لفتح الله ولعلو إلقاء محاضرته وللحبيب المالكي أن يدشن الحي الجامعي الخصوصي.
ماذا كان ينتظر رفيق الخاسر صاحب المقال من الطلبة أن يفعلوا؟ أن يتحولوا إلى دمى يتصنعون الابتسامة ويقبلون يد الوزير ،ينتظروه حتى يتمم تدشينه ليقول لهم: أحبكم حب الحمير للشعير وأنتم أرانب قلبي. ماذا عساهم يفعلون والنقط الموجبة للرسوب هدت كاهلهم.
ماذا عساهم يفعلون وهم في أول الليل لا يجدون كسرة خبز يسدون بها رمقهم.
ماذا عساهم يفعلون وقد تحولوا إلى سلعة كاسدة بعد الاجرأة العملية لما سمي ״ بالميثاق الوطني للتربية والتكوين ״.
يسترسل رفيق الخاسر في مقاله فيطالب بتدخل البوليس العلني ليدنس الحرم الجامعي لحماية السيد الوزير. ولا يخجل رفيق الخاسر وهو يدعي أن إحدى فرق الشرطة هي من حرضت الطلبة على الاحتجاج، أكيد أنكم تشعرون مثلي برغبة في التقيء فرفيق الخاسر لا يعرف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب،كما لايعرف أن السيد الوزير لم يقدم حلا واحدا وإنما مجرد وعود، والوعد كما علمو الطلبة في رحاب كلية الحقوق لا ينشئ التزاما، فكف أرجوك لأن من يأكل العصي ليس كمن يعدها.وأعلم صاحب المقال أن بعض الطلبة المنتمين للاتحاد الاشتراكي كانوا كذلك ضمن المحتجين،وقد أنساهم القبح الذي يعيشونه ولائهم للشيخ.
غادر الوزير متبسما وترك جميع هؤولاء دفعة واحدة، وهل يملك من القوة ما يجعله قادرا على البقاء ولا يتبدد إلى آلاف القطع أمام كل تلك الاسئلة التي تنضح بها عيون الطلبة.
ذهب الوزير وبقينا نردد مع البحتري:
صنت نفسي عما يدنس نفسي وترفّعت عن جدا كل جبس
وتماسكت حيث زعزعني الدهر التماسا منه لتعسي ونكسي
وكأن الزمان أصبح محمولا هواه مع الأخس الأخس...

لحسن الخملية



#لحسن_الخملية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لحسن الخملية - حول بعض ما جرى في رحاب الحي الجامعي بطنجة