أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمد أمين - تداعيات التعليم الطبي العالي في العراق في زمن العقوبات الاقتصادية 1990-2003















المزيد.....

تداعيات التعليم الطبي العالي في العراق في زمن العقوبات الاقتصادية 1990-2003


محمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 1837 - 2007 / 2 / 25 - 12:39
المحور: الطب , والعلوم
    


ثم اجتاح العراق الكويت في صيف عام 1990 و نتج عنها تداعيات خطيرة و عقوبات دولية خنقت أكثر من جانب حيوي يومي لحياة المواطن العراقي البسيط و الفلاح و المعلم و البائع و السائق...الخ , و بالطبع كان للجانب التعليمي الطبي حصة ليست بالصغيرة من هذه العاصفة التي امتدت على مدار الساعة لثلاث عشرة سنة خلفت وراءها هما ثقيلا محمولا على ظهور الاطباء و اساتذتهم على حد سواء نتج عنه تخلف فظيع في مستوى الخدمات الطبية للمواطن البسيط و في مستوى التعليم العالي للاطباء.

فبعد أن كان الاطباء العراقيين من الرائدين في الحصول على عضوية و زمالة كليات الاطباء و الجراحين الملكية البريطانية (تعتبر الشهادة الاشهر بين الناس و المرضى في العراق و يقيّم حاملها على انه طبيب ممتاز حسب أقوال العامة) و بتفوق مشهود يشار له بالبنان في كل أنحاء العالم في فترة امتدت من الخمسينات الى ثمانينات القرن المنصرم, أضحى الجيل الفتي من الاطباء , المتفوقين خصوصا , في ظلام و تيه من منع للسفر و الدراسة في الخارج و غلاء المعيشة و الانقطاع عن المؤتمرات الدولية و عدم و صول الكتب و المجلات الطبية و الخدمة المحدودة للانترنت و الخدمات الصحية المؤلمة المخزية في المستشفيات الحكومية , مما ولد هوة عظيمة بين الطبيب العراقي (خصوصا الشباب) من جهة و الطب و أقرانه الاطباء في بقية أنحاء العالم من جهة أخرى.

حاول النظام السابق , ولمحاولة الهاء الاطباء و صرف الانظار عن "التطلع" الى الخارج و امتصاص النقم المتزايد يوميا و للحد من هجرة الاطباء ,قام بفتح دراسات عليا للاطباء داخل العراق تحت اشراف كوادر علمية اكاديمية مرموقة عظيمة الشأن من الذين بقوا في العراق و لم يهاجروا , و تم تطوير ما يسمى بالمجلس العراقي (الهيئة العراقية سابقا) للاختصاصات الطبية ( لمنافسة المجلس العلمي الطبي العربي او ما يسمى بالبورد العربي, في دمشق في فترة الحرب العراقية الايرانية, و الذي كان العراق أصلا من المؤسسين الرئيسيين له!), فتم افتتاح العديد من الدراسات في اختصاصات عديدة على مدى التسعينات و تم امتصاص الزخم الهائل من "عدم حملة الشهادات العليا الطبية" و نجحت محاولة ايهامهم بأنهم أصبحوا اختصاصيين و أحلامهم تتحقق شيئا فشيئا و انهم أصبحوا حاملي شهادة ما يسمى البورد العراقي (وكل حسب اختصاصه) .

أن انجذاب الاطباء لهكذا دراسة (غير معترف بها خارج العراق آنذاك , و يقال أن القائمين عليها لا يعترفون بها أصلا لإفتقارها للمعايير الدولية للدراسلت العليا و لافتقارها للموارد العلمية و التطبيقية) تعود لثلاثة أسباب:
1- التملص من الخدمة العسكرية الالزامية و ما لف لفها (من دفع البدل المالي للاعفاء منها, و اهانات, و ابتعاد عن الطب...الخ) بالنسبة للاطباء الذين أكملوا "الاقامة الدورية" في المستشفيات الحكومية, اذ كان الطالب المقبول يؤجل منها من اربع الى خمس سنوات ثم بعد حصوله لشهادة البورد يخدم فقط لمدة ثلاث أشهر.
2- التخلص من ما يسمى " قانون التدرج الطبي" للذين اكملوا الاقامة الدورية, اذ يدخل الطبيب سلسلة من الخدمة الطبية في الاقضية و النواحي البعيدة لمدة سنتين الى ثلاث في مراكز صحية "خجولة" لا تتوفر فيها أبسط الادوية و التحاليل المختبرية , عوضا عن تكاليف النقل و مصاريف الجيب الثانوية التي لا يمكن أن يغطيها الراتب الشهري (الذي كان يعادل دولارين في ذلك الوقت!) إذ ان الاطباء يسمون هذه الفترة " بالتدحرج الطبي".
3- الحصول على لقب "الاختصاص" بسرعة لتحسين الراتب و السماح بفتح العيادة الخاصة كمصدر رزق " اساسي" بعيدا عن الراتب الشهري.

و في بداية الالفية الثانية , حاول النظام السابق وضع قيود و شروط أقسى للقبول في الدراسات العليا كمحاولة انتقام من الاطباء (معروف عن النظام السابق كرهه الشديد للاطباء, اذ ان الكادر الفتي و الشبابي غالبيته من المستقلين حزبيا , و الكوادر الكبيرة في السن أما من الشيوعيين او من القوميين, ففي الحالتين يستنتج ان الاطباء لا " يخدمون" النظام السابق , بل العكس يشكلون مصدر خطر و ريبة لكونهم من الطبقة المثقفة التي قد تفتح عيون الاخرين لما هو مبهم و مظلم) مما زاد من نقم الاطباء على السلطة , و زاد الحسد و النميمة بين الزملاء الذين يرون في انهم أحق من غيرهم في القبول, مثلا في احدى السنوات , تم فتح عشرة مقاعد للدراسة في أحد الاختصاصات , تم قبول ثمانية منهم على نظام "حجز المقاعد" (أي بدون امتحان تنافسي و مستثنيا من شرط العمر و المعدل, و اتضح فيما بعد ان المقبولين أغلبهم "كبارا" في السن و ذوي مستوى علمي ركيك جدا و معدلات تخرج مخزية , و امتيازهم الوحيد هو انتمائم "لجهة" أو "جهاز" معين) و تم قبول اثنين فقط من أصل ثلاثين متقدما بعد اجراء المنافسة مما ولد شعورا بالاحباط و الحسد و الكراهية بين الاطباء أنفسهم, خصوصا صدر من الاطباء " الصغار" في السن ذوي المستوى العلمي الممتازالمهضومي الحق و الكلمة.

من المعروف في دول العالم المتطور أن المتقدمين للدراسات العليا يتم قبولهم على اسس علمية و حسب نتائج الاختبارات, لكن في زمن النظام السابق تم رفض أعداد هائلة من القبول في الدراسات العليا " لاسباب أمنية ", إذ ان المتقدم يجب أن يحصل على " موافقة أمنية " من عدة جهات لا علاقة لها بالتعليم العالي , و مع الاسف الشديد تم "تجميد" طاقات عظيمة في ثلاجة الزمن لاسباب واهية (مثلا, اعرف طبيبا تم رفضه من القبول لأن أحد أقاربه من الدرجه الثالثة معدوم لسبب امني) مما دفع هؤلاء الى تغيير اسمائهم أو القابهم, او أيجاد عمل بعيد عن الطب, أو الهروب الى خارج العراق مفضلين "اللجوء الانساني" على ممارسة الطب!

مما يزيد الطين بله أن الدولة كانت تفضل "الغريب" على ابن البلد, فالاطباء من مواطني احدى الدول "الجارة" المقيمين في العراق لكونهم معارضين لدولهم الاصلية , كانت لديهم خاصية القبول في الدراسات العليا بعيدا عن أي شرط يذكر, لا بل أن الاطباء العراقيين كانوا يخافونهم. و في نفس الوقت تزداد النقمة عليهم (و النتائج واضحة لما حصل بعد سقوط النظام , إذ ان غالبيتهم العظمى تركوا العراق خوفا أو جلسوا في بيوتهم أو تنازلوا عن الدراسة...الخ).

وأضحت فيما بعد مصيبة أخرى ليست اقل من سابقاتها هي أرجاع المفصولين بعد الرسوب (المتكرر) للدراسة بقرارات "ترحمية" آخذين بعين الرأفة و العطف تأثيرات الحصار الاقتصادي على الطبيب آنذاك , فتم "حشر" جيل آخر من أصحاب المستوى العلمي الركيك ليحسب على جيل الاطباء الاختصاصيين الجدد.

من المبكي المضحك في "بعض طلبة البورد" هو اتباع سياسة "التملق" و التقرب من الاستاذ عاطفيا لسد ثغرة العلم القليل لديهم, شخصيا اعرف أحد الطلبة الذي كان يحمل الحقيبة الشخصية لاستاذه و يمشي امامه ليبعد الاخرين عن طريق استاذه! و مع الاسف الشديد ان هؤلاء قد شوهوا صورة الطالب المجتهد و الملتزم و صورة طلبة البورد بصورة عامة , كما يقال" الخير يخص و الشر يعم".

كانت لقلة المصادر العلمية الاثر الكبير في نفوس الاطباء, خصوصا الذين يجرون أبحاثا طبية, حيث كانت أغلب الكتب في "شارع المتنبي" قديمة و غالية في نفس الوقت. بعد عام 1998 سمحت الدولة و تحت رقابة صارمة للاشخاص بادخال الكتب الطبية الى العراق, حيث يقوم صاحب مطبعة ما بشراء كتاب معين من الخارج و يقوم بإستنساخه و طبعه ثم بيعه بسعر معقول للاطباء , و ازدهرت شيئا فشيئا هذه التجارة و ازدادت تدريجيا نوعية و عدد الكتب الدارجة في السوق مما ساعد الاطباء على مجاراة "الطب الحديث".

كانت هناك انجازات فردية تعد على اصابع اليد الواحدة لاطباء استطاعوا السفر خارج العراق و العوده له في تلك الفترة الزمنية الصعبة و معهم درجات علمية من بريطانيا. فمنهم من اعتمد كليا على نفسه و ماله الخاص , و منهم من استطاع بحكم علاقاته بالنظام السابق السفر و تحصيل العلم , و منهم من كان أصلا خارج العراق "كمغترب" ثم عاد. أيا كانت خلفياتهم فقد برز هؤلاء بسرعة و احتلوا مواقع جيدة كتدريسيين في كليات الطب البشري العراقية و استطاعوا اضافة بصمة واضحة المعالم على طلاب العلم نتيجة تأثرهم اللا ارادي "بالتعليم الغربي" , يقابله نظرة مريبة من "طلبة البورد" الذين قيدتهم الظروف الاستثنائية آنذاك و منعتهم من عمل المثل.

في بداية الالفية الثانية , بدأت خدمة الانترنت في العراق, و ان كانت تحكمها الرقابة (فالكثير من المواقع كانت محجوبة لاسباب عدة) و سمح للناس العاديين الحصول على بريد الكتروني من شركة اوروك مقابل مبلغ 100000 دينار في السنة (يعتبر مبلغا خياليا للاطباء خصوصا الجدد, اذ كان الياهو او الهوتميل ممنوع استخدامه). قام النظام السابق بتوفير خطوط للانترنت للمنازل و لكن لفترة محدودة في اليوم (من منتصف الليل الى السادسة صباحا) بسعر 50000 دينار في السنة (علاوة على ان المبلغ خيالي لطبيب شاب راتبه الشهري 5000 دينار, تعتبر فترة التصفح غير ملائمة على الاطلاق للجميع لكونها تقتصر على هكذا فترة زمنية). كانت المعضلة الاخرى هي عدم توفر "بطاقات الائتمان", اذ ان المجلات الطبية و الكتب و المقالات و البحوث أغلبها يحتاج الى دفع مبلغ معين قبل الحصول عليها, و بسبب العقوبات الاقتصادية و السياسية فقد كان العراق يفتقر لخدمة بطاقات الائتمان (مثل فيزا و ماستركارد) مما زاد من القيود المفروضة على الاطباء لتحصيل العلم و تعظم لديهم شعور الاضطهاد و الخيبة.

بعد تراخي العقوبات الدولية في بداية الالفية الثانية, بدأت تعود فكرة "المشاركة" في المؤتمرات الطبية الدولية, فكانت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و وزارة الصحة ترسل أسماء معينة في كل مرة و العجيب أن هذه الاسماء تتكرر و الوزارة هي التي تختار المؤتمر و نوع المشاركة و ليس الطبيب المرسل , و الادهى هو ان التبليغ عادة يكون قبل بداية المؤتمر بأيام قليلة جدا (لعدم اعطاء الفرصة لوضع ترتيبات "الهجرة" أو وضع خطة لترك العراق مستقبلا), و بدلا من ارسال الكوادر الشبابية لجعلهم القاعدة الطبية المستقبلية, يتم إرسال الاطباء الكبار في السن الذين لديهم باع طويل في الطب و الذين يعودون و لا أحد يعلم ما هي " فوائد" المؤتمر و ما هي توصياته أو نتائجه. أذكر مرة أنني سألت أحد أساتذتي الكرام عن ماذا حصل في المؤتمر الفلاني (اذ كان العراق معزولا تقريبا عن العالم في تلك الفترة) فكان جوابه بالنص (بعد نقله للفصحى): بني هذه أمور أكبر منك , التفت لدوامك اليومي و دراستك!

فبعد هذه السنبن , أصبح للعراق جيلا جديدا من الاختصاصيين الذين "لم يروا العالم الخارجي طبيا" و الذين تتلمذوا على نظام البورد "المعمول به محليا" و تكوّن وادِ
عميق جدا من الفكر و المستوى العلمي و التطبيق بينهم و بين حملة الاختصاصات من "الخارج" كبريطانيا و ايرلندا الجنوبية من الجبل القديم الكبار في السن .الماً تقال,أن عددا ليس بالقليل من جيل الاختصاصيين الجدد أكملوا سنوات الدراسة "كيفما اتفق" و بعد محاولات عديدة من الرسوب تنعكس أكيدا على المواطن المسكين الذي يضع حياته بين أيدي هؤلاء (أعرف أحد حملة شهادة البورد العراقي الذي تخرج منه بشق الانفس و بعد محاولات يائسة عديدة , و الان لدبه منصب "تعليمي" مرموق في أحدى الكليات الطبية العراقية). الحق يقال , ان عددا جيدا من طلبة المجلس العراقي قد تخرجوا بكفاءة و تفوق و علم ممتاز و بمستوى طبي رائع (و لكن أغلب هؤلاء اما قد ترك العراق أو ذهب ضحية الاوضاع المؤلمة و الفوضى الجارية على البلد الان, ففي الحالتين قد فقد البلد كوادر علمية ممتازة و عقول بناءه).

أذن, كان للنظام السابق متعاونا مع العقوبات الاقتصادية (التي ما آلمت و ما قتلت الا المواطن العراقي البسيط) دورا كبيرا في تدهور المستوى العلمي للاطباء العراقيين و دراساتهم العليا وتأخرهم في مواكبة العلم الحديث و التواصل مع العالم مما انعكس سلبيا على المريض العراقي البسيط الذي لا يستطيع "السفر" الى الخارج للعلاج, و انعكس حتى على الجانب الانساني للاطباء الذين تغيرت نظرتهم للانسان و حتى طريقة تعاملهم مع المواطن البسيط , لا بل حتى مع زملائهم الاطباء , فلكل سبب مسبب و نحن لا نعاتب طبيبنا الشاب الذي يكافح في الظلام وحيدا كالاسد, أو قد يظن البعض اننا نحاول "الطعن" في أطبائنا او في درجاتهم العلمية "المحلية الصنع" خلال سنوات الحصار الاقتصادي و لكن طموحنا اكبر و اكبر في مشاهدة الطبيب العراقي آخذا دوره الرائد في العلوم الطبية في جميع انحاء العالم فكل هذه التداعيات المؤلمة هي نتيجة تراكمات سياسية خاطئة دمرت جانبا من اهم و ارقى الجوانب في بناء الدولة العراقية الحديثة و أسفا تقال انها لن تختفي في يوم و ليلة بل ستمتد الى علم الغيب.

نختمها بنكتة ,في زمن الحصار,على الاطباء الذين كانوا يهربون من العراق بخلسة بعد استصدار جواز سفر مع تغيير بسيط في الاسم و كتابة "كاسب" في خانة الوظيفة, اذ كان المسؤوليين آنذاك على علم بهكذا اساليب: وصل طبيب مرموق الى مركز طريبيل الحدودي مع الاردن و عند اعطاء الجواز لموظف الجوازات قال له الموظف " حبيبي عيادتك القديمة وين؟ لأن ابن أختي "كاسب" جديد و يدور على عيادة!" .
اللهم احفظ العراق و اهدي القلوب.

يتبع


ما الذي حصل للتعليم الطبي العالي في فترة ما بعد تغيير النظام السابق



#محمد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو خاص: ابارتايد المياه في الضفة، سياسي يكشف!!
- ما هو شاي قشر المانجو؟ وهل مفيد لمرضى السكر؟
- إكزيما الرقبة.. علامات الإصابة وهل الوراثة أحد الأسباب؟
- 8 أسباب لترهل عين واحدة دون أخرى.. اعرفها
- تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري
- تأتى بدون سبب.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة التعب المزمن
- مسؤول أممي: نفقات حروب 2024 تكفي لتحقيق الأمن الغذائي بالعال ...
- كيف تؤثر المحليات الصناعية على الشهية؟
- الأمير ويليام يعود لمهامه العامة بعد تشخيص إصابة زوجته بالسر ...
- استشارى يقدم روشتة لمساعدة الآباء فى علاج إدمان أبنائهم الهو ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمد أمين - تداعيات التعليم الطبي العالي في العراق في زمن العقوبات الاقتصادية 1990-2003