أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد الحرش - النضال الحنجري- عند النخبة السياسية المغربية – ذ. إدريس لشكر نموذجا














المزيد.....

النضال الحنجري- عند النخبة السياسية المغربية – ذ. إدريس لشكر نموذجا


محمد الحرش

الحوار المتمدن-العدد: 1836 - 2007 / 2 / 24 - 10:05
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


تطالعنا هذه الأيام لافتات و ملصقات و إعلانات بمضامين مبشرة بلقاءات و تجمعات و خطابات للأخ الأمين العام للحزب الفلاني، و المناضل الزعيم للحزب العلاني...طبعا في إطار " الجذبة الإنتخابية " التي لاحت تباشيرها.
و بهذه المناسبة أتحفنا برنامج " حوار " بالقناة الأولى لهذا الشهر بلقاء مع الأستاذ إدريس لشكر، عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي، بحضور صحفيين محاورين و جوقة من النخبة السياسية يتقدمهم أمناء عامون لبعض الأحزاب السياسية أغلبية و معارضة كلهم في حب " حوار " سوى.
و الحقيقة أنني تتبعت البرنامج إلى النهاية علني أقف على أجوبة مقنعة لأسئلة باتت تؤرقني كسائر المغاربة الذين يعيشون حالة انتظار قاتلة بسبب أوضاع مزرية تزداد سوءا يوما بعد يوم.

غير أنه مما أثارني كثرة صراخ الضيف بمناسبة و بدونها، و تفوقه في أحايين كثيرة على كل الحاضرين بالبلاطو من صحفيين و مسير...ليس بقناعاته و حججه وإنما ب " نضاله الحنجري ".
بذلك يجسد السيد لشكر نموذج المناضل السياسي الذي يعتمد قوة صوته أداة إقناع و إقلاع ( لمقعد وزاري ) مختلفا بذلك عن رفاقه السابقين الذين كانوا يعتمدون " العنف أداة إقناع ".
و الحقيقة أنني حمدت الله كثيرا لأن السلاح عندنا بالمغرب مقنن و إلا تخيلوا معي ماذا كان سيحدث بعد أن حدثنا الأستاذ لشكر عن الصحافة الحاقدة و التي لا تتكلم أبدا عن الإيجابيات و عن الحلقة الرابعة من البرنامج التي تتناول حزبه بالتشويه... و إلخ ربما أتبعها الأستاذ المحامي بما لا يحمد عقباه.
ولعل الحنكة السياسية غابت عن ذ- لشكر في محطات كثيرة من الحوار و هاكم بعضها:

1- ملف الوحدة الترابية: فقد استعاض ذ- لشكر عن الإجابة على سؤال تهميش الشعب، فيما يخص مشروع الحكم الذاتي، بكثرة الصراخ و لم يقل شيئا يرفع الغموض في قضية زرعوا في عقولنا منذ عقود أنها مصيرية. علما أن المشروع الآنف الذكر يسوق خارجيا و الشعب المعني أولا و آخرا في " دار غفلون ".
2- " أرض الله واسعة " طرحت بمناسبة الحديث عن استقالة محمد الكحص من المكتب السياسي لحزب الإتحاد، و هي جزء من آية في القرآن، واجهها مناضلنا بمقولة لولي نعمته اليازغي: أرض الحزب واسعة!!! قد نوافقه الرأي لو اتسعت لقبول أبناء الحزب الذين تخلوا عنه في السنوات الأخيرة و هم كثر.
3- و عن سؤال الشبيبة الاتحادية: طرح مناضلنا نموذج سيادته عندما كان يحرس غرفة زعيمه اليازغي بالمستشفى بعد أن أصيب بطرد ملغوم، إنسانيا هذا تصرف مقبول لا غبار عليه، لكن أن يطرح كنموذج يحتذى من طرف شباب الحزب فهذا عين العار. الأحزاب فيما أعلم تحتاج لشبيبة فاعلة و ناقدة لا لشبيبة " فيدورة " !!!
ربما غاب عن مناضلنا حراسة المبادئ التي ناضل الحزب من أجلها أعواما، ففي حضرة الزعماء
تحضر التضحيات.
4- و في سؤال التشبيب يحار اللبيب و هو يرى سجالا بين مناضل قديم و محاور أقدم منه بكثير. نقول لهما: لا عليكما، كل من حاز منصبا بهذا البلد المنكوب لا يبرحه إلا أن يأتيه عزرائيل، أما التشبيب فمؤجل بالتأكيد.

بهذا المنطق فقد حزب الإتحاد ذات مؤتمر شبيبته و نقابته و كثير من مناضليه و فعالياته....و احترام الشعب!!!

و كل انتخابات و حناجر سياسيينا....متخومة!!!



#محمد_الحرش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد الحرش - النضال الحنجري- عند النخبة السياسية المغربية – ذ. إدريس لشكر نموذجا