أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - خلف نظارة















المزيد.....

خلف نظارة


هناء شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 1842 - 2007 / 3 / 2 - 06:59
المحور: الادب والفن
    


من خلف نظارة شفافه أرى حاجبين معقوصين يثيران أنثى بليدة ثائرة التقوقع,,,
ورجل منهمك مشغول لا يبالي التقوقع ذاك,,,ونغم بصدرها يردد لحن يتراقص عليه اي فؤاد,,,تداعبه بخيالها وتبتسم بشفاه بلهاء ,,تارة تقول بذاتها اسحبي النظارة وقبليه بين عيونه,,وتارة تقول اخطفي زهرة من ارقى بستان وضعيها على صدره,,وتارة تقول ابقي انثى بأمراة جوهرة لا تذوب وحافظي على صمودك فهو رجل يحتاج صبرا لتدوني بارشيف الخلود معه,,,

ضحكات متفاوتة عبر منبر الزمن,,,شرفة الوجه المعتقه توحي للناظر سنين متسابقة تكهنت بزي قاهر للحروب مروج للرغبات,,ثائر على الطعنات ,,,زمن الدم وسكب كؤؤس القناعات وشموخه يضفي عزة على كل انثى داخل وخارج لولبات ,,
لا يبالي,, وهنّ عنه لا مبالاة واناااااااااااااااا اخوض رغبة تلبد ,,,,ما بين التوهان والغرقان فبكليهما جرف وخوف ,,,,

لا تسألني عن سبب الحرف هذا,,,
لا تقل لمن الكلام هذا ولا تفض فضولااااااااااا
يملأني العنان فرجا وضيقا وآفات
انا الحاكي
أنا الراوي
والآذان صُمَت,,,,,
الآذان مبتورة وقت بوح الرواي فيضا,,,,والرواي يستأنس الانتقاء من خلف النظارة تلك

الراوي اناااااااااااا والنظارة له هو,,,,
يقضم بأصبعة وكانه يجتاز امتحان
وبؤبؤا عيناه تؤلان للمبهم تواجدا وانا اكشف السر المتكحل بنور البعاد
خبرة ربما!!!
اكتشاف حيثما !!!
ورغبة كيفما !!!!


الالغاز تحل من قوة التفكير
ولغزي يستبشر بقوة التبصير,,

عناق اهداب رغبة وتلهفا,,, قارئة ما بصره الدماغ هذا وكأنه فنجان قهوة بيد قارئته



ايقنت انني احب التبصير
وأجيد فن قراءة الكف من خلف نظارة شفافة للعيون تلك

قوة تحريك رعشات رجل يقترب للتوغل بين عناق السنين وفوضى قلب ورغبات وحب وانين
بين العجز والشباب هناك خط يوازيهم يقترب اليه قلائل الرجال

وهو اينعهم,,,,,,,,



النظارة شفافة,,والأنثى بليدة طموحة وخلف النظارة عيون أنثى بعيون ذاك الرجل تقبع

نزع من على عيونه الصاخبه نظارته الشفافة ظن بقلبة أنه سينزع تلك العيون من داخل عيونه
فاته قوة الغطرسة بالعيون تلك قوة التحالك على التحايل بعدم الرجوع للخلف لو بنظرة,,,

نزع النظارة وزرع أقوى هالة من عيون الانثى المبهرة وغاب في معالم وحضرة الانوثة
السحر ازداد سحرا
والبريق لمع بقعر العين وأوسطهااااااااااااااااا

قال: الشوق أنت
قالت : كلي شوق
قال : من أكثر الشوق أم انت
قالت: الذاكرة ـــ مني

القلب ـــ مني

الرعشة ـــ مني

الحلم ــ بي
الحزن ـــ كلينا
الجسد ـــ مني

علم بوقتها انها ما غادرت العين وما ابتعدت بنزع نظارة شفافة من سطح الوجة المخضرم

وأيقن أن كل كلمة صداها صوتهاااااااااا وكل حرف لمع من حروفها قصة بحد ذاتها,,,,
توج الفرح وعنها ما برح
لجئ ليفكر,,, خطفت منه أبتسامة وعلقته بأطراف حلم لا ترغب الا ان تعيش به معه,,,,,

االروح تناجي الروح
وصخب الارواح تتلاحم حول تلك النظارة
والعين ترنو للبؤبؤ ذاك
فما أدراك؟؟؟

أي هالة ستمضي؟؟ واي هاله ستستوطن؟؟؟

سيدون ذاك الرجل بأرشيفه التميز لها لكن ما الجدوى؟؟؟ هل سينالها ؟؟ هل ستتعانق العين بالعين؟؟

هل ستسقط النظارة؟؟؟

التقياااااااااااااااااا
وعيونا صفقتا حرارة اللقااااااااااااااااااااااااء
كلاهما يلبسان نظارة
وكلاهما ينزعاهما ليجدان نفسيهما بأقرب وادق تفاصيل,,,وجدوا هالة من تشويش النظر,,,
عادوا وارتدوا النظارات الشفافة
وطأطؤا روسهم حانيين اكتافهم يرتبون بايديهم على ظهورهم لا عويل,,,لا بكاء ,,,لا صراخ...
ولا حتى أبتسامه,,,مضوووووووووو ومضوووووووووو حتى يعود بهم زمن لا نظارة به
وعيون تحن فقط لذاتها من خلف نظاراتها

خدعتني شمسي
وغاب عن عيني أمسي
لم تقل لي بأنك موجود
وان أروع رجل عبر َ تلك الحدود
سأبقى على موعد بالحلم
بتُ أهوى أذهان معلقة على ذاك النغم
ليتك تحاكي النظارة تلك كما حاكتها العيون
اولا أدري !!!
لفت النظر من النظارة؟؟أم العيون؟؟أم عمر يقترب من الخمسين؟؟؟

هذيان يمضي بالنساء
بتنَ يهذين به,,,
وأنا ضيفة دون دعوة
أصفق من بعيد,,,,
وأنتظر العقل الرشيد
مجنونة بعقل متزن,,,
متزنة بأفكار وجنون
ويد ذاك الرجل,,,,,الحنون,,,تتخبط وتبحث
حدق بالنسيان وفاته أني
أقبع بتلك العيون,,,,,,,


تحالف اللوز بالقرنفل الابيض بعناق الياسمين

كلهم ابيض ابيض

صنعوا لنا رداء الطهارة,,,
وبعثروا الاشياء خلف الريح
حتى النظارة تلك
تخلت عن وطن او حتى ضريح

تلهفنااااااااااااا وحملنا اوزارنا وتلحفناااااااااااا
نور الصمت
ضوء الخيال
عناق الروح

غارت منا تلك النظارة,,فهرعت قافزتااااااااااااااا على تلك العيون...
ظننت نفسي اشك بهن ظهرت امامي نظارة جعلتني اشك بهااااااااااا او اتمادى الشك بنفسي

سقطت النظارة

وسقط معهاااااااااااااااااا كل شيء

وأي الأشياااااااااااااااااء ؟؟؟؟

أقتحام الذات بين النفس والآت ليس بالسهل,,
وأنتقام زهرة برية من شوك يلدغها
كانتقام روحا ً تود أعدام نفسها
التخبط بين الرغبة والخوف مثلما
حياكة جلود تمتنع رغبة بالصك ببعضها

النظارة ما زالت مرتطمة بالأرض حزنا
وإمرأة تكلم صحبتها من كلمات تشك بأنا إثما
غابت يومين وكانها بحلم
وعادت لتنتشل النظارة
كانت سليمة خالية من اي خدوش
بحثت عن صاحبهاااااااااااااا
جالت وتجولت وصاحب النظارة ما وجدت,,,,,,,


بحثت عن عين ترقد بها
وعندما وجدته غابت هي
عادت لتحمل نظارته هو
فغلبها اليقين
وبقيت تتنظره ليعود
ولتلبس العود
وليغني لها يوما وبحبها يجود,,,,,
هي هنا,,,
لكن هو متى يعود؟؟؟؟؟

الزحااااااااااااااااااام بين أروقة الاحلام
التقت به على شفى حفرة بين العين وباطن الذهن
حلمها
بباطنهاااااااااااااااااااااااااا
ككلامهااااااااااااااا بيقظتهااااااااااا
دون ان تجهر جهرة الراغب
لم يفارقها بتلك الليلة
غفت وراء نظارته
واستيقظت بغفوته على نظارة مركونه وحدهااااااااااااااا
فعانقته بالحلم ومضت,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وتركت النظارة وحيدة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

شكوت المي لذاتي
بكت الذات ألما على نفسي
نتوق للحزن رغم صعابه
كتبت القصائد َ ظنا بقتله هناك
وإذ به يحيا هنا
بقلبي
برعشاتٍ أعدمها لتقوى جذورها اكثر,,,,

قررت أن انهي جزئي هناااااااااااا
ولن اتخبط,,,,,,
الطفلة ستكبر
والشتات سيلم اشيائهااااااااااااا
إن خسرت رجلا
سأربح نظارته
يكفيني روحه التي تحلق فوق سمائي الزرقاء
التي كونت امرأة بعينيه من ساذجه وحمقاء

ستلتقي روحينااااااااا
وسترقصان
دون حياااااااااااااااااااء
خلقنا الرب لنكون اروحا بسماء الأرجااااااااااااااااااااااااااء

أحببتك فعلا يا صاحب النظارة
وأحساسك لن ينصهر الا ببركان امراة بطفلة
"تمت"



#هناء_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأعتزل أرض البوار
- يا جليس الفؤاد
- أهواك وما ادراك
- سيرة مجهول
- سلوى
- انا وكتابي في يومين
- حوار
- صوتك
- ديالا
- كلمات بين الذات
- الشارع الغافي
- بكل الالوان
- ماذا أكثر؟؟
- كان الموضوع
- تأتي لتغيب
- نصف نساء العالم
- ترسبات
- رغبة وجنون
- تذكر
- هنيئا


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - خلف نظارة