أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رجائى موسى - إنها اللحظة المناسبة















المزيد.....

إنها اللحظة المناسبة


رجائى موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1834 - 2007 / 2 / 22 - 07:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كل شيء يبدو، بدءاً بالزمن، مختلا، وظالما، أو معوجاً. فالعالم في حالة سيئة جدا، وإنه يستهلك نفسه كلما تقدم به العمر.(عن ديريدا)
(1)
إن الرأسمالية تقود المجتمعات الغربية إلى الانغلاق، إلى مواقع أكثر رجعية ومحافظة وعنصرية، تقودها إلى أنفاقها المظلمة، والأشباح التي كانت تطاردها قبيل الحرب العالمية الأولى تعاود الظهور من جديد؛ بطالة، تسليح، كره للأجانب، تهديد بيئي، وهم تمثيل نيابي ...الخ. أصبح الغرب يعيد إنتاج عنصريته عبر الهيمنة العسكرية والتقنية والحقوقية، ويسعى لضرب سياج من حديد بين الفقراء الذين رمت بهم السياسات الرأسمالية وبين الأغنياء سادة العالم الجديد، ويشدد على إقامة مثل هذه المتاريس داخل كل دولة. بالفعل هناك خطة لإقامة سياج بين أمريكا والمكسيك وذلك لمنع المكسيكيين الفقراء من التسلل إلى الأمريكي الغنى، وأصبحت الشواطىء الأوروبية تمثل قلقا للمحاولات المتكررة من قبل الأفارقة في التسلل. والمجتمعات العربية ذهبت إلى أخر شوط الانسداد، لم يعد في مقدورها إعادة استقرارها الهش أو إنتاج تخلفها أو بسط سيطرتها على تخومها أو جماهيرها. فلا هناك تغيير سياسي أو اقتصادي أو ثقافي، بل العكس تماما؛ فساد واستبداد مطلقين، بطالة وفقر، وانهيارات متلاحقة في الصحة والتعليم والإسكان وكافة المرافق العامة.
(2)
في تقديري أن الملمح المميز لهذه المرحلة هو ظهور مصطلح "الجماهير". وهو يشير إلى حشد غير مميز، وبلا هوية ثقافية أو اجتماعية محددة، وبلا تاريخ، وبلا مصالح مشتركة. وما يعادل مصطلح الجماهير هو مصطلح "الحشد" أو "القطيع". فقديما كانت هذه الجماهير مندرجة في طبقات وتعبر عن نفسها في وحدة مصالح، ووحدة تنظيمية، وربما بنية نفسية منتظمة. والصراع الذي كان سائدا، وقتئذ، هو صراع طبقي بامتياز، طبقة في مقابل طبقة، أو طبقة في مقابل طبقات. وبالطبع كان هناك ممثلين أو نيابيين عن هذه الطبقات، يصيغون الخطابات الثقافية والسياسية من برامج حزبية ونقابية ومهنية ويحددون الأدوات والاستراتيجيات ويدخلون في عمليات وساطة وتفاوض باسم الطبقة التي يمثلونها. اليوم لم تعد هذه الطبقات موجودة، بل تحللت إلى جماهير عريضة، يعيشون في المدن والحواري والأزقة والمولات، ويصطفون في طوابير من أجل الفوز بوظيفة أو عقد عمل أو ساعة ترفيه. هذه الجماهير المنعزلة، التي لا يجمعها أي رابط تتكون من فقراء ومهمشين وعمال يومية، وفلاحين بلا أرض، وطلاب ينتظرون وظيفة، وطلبة بلا أمل في الحصول على وظيفة، ومشردين، وسماسرة، وبائعين جائلين، ونشالين، وأصحاب بوتيكات وأكشاك ومطاعم صغيرة، وصبية مقاهي وانترنت.....الخ. لقد تحول الناس إلى جمهرة وتجمعات عشوائية. هذه الجماهير هي الدعم الحقيقي لأي تيار شمولي. الشرط المؤسس لقيام سلطة شمولية، تقول حنة ارندت:"إن تحويل الطبقات إلى جماهير وإلغاء كل تضامن ما بين الجماعات إلغاءاً متوازياً هما شرطان لازمان للاستبداد الكلى". فهم سند التيارات الإسلامية في مراحلها الدفاعية وسوف تستخدمهم لتكوين ديكتاتورية ثيوقراطية.
صاحب بزوغ الجماهير ظهور "السوق" أو واكبها وعمل على تدعيمها، فلا يوجد مجتمع، كل ما هنالك هو السوق. هذا السوق يعمل على إنتاج عزلة الجماهير لا رفاهيته عبر السلع الزائفة والوهمية. وتصبح السلع من أول السيارة والجنس والاسترخاء والاصطياف والتسوقshopping والمنظفات والمساحيق والمخدرات والتجميل.....الخ، هي سلاح هذا النظام الاقتصادي الحديث من أجل التدعيم الدائم للاستلاب والتشىء. وعلى هذا لا يتأسس مجتمع بل مستبعدين، ومهمشين، لا يستندون إلى أي ثقافة طبقية أو على وسط نقابي أو عمالي، بل صاروا يعرفون بما لا يمتلكونه؛ أي أنهم في بطالة، أو في فقر، أو في وباء...هؤلاء يدخلون في حروب عرقية وطائفية وثقافية. ومع زوال فكرة المجتمع كما عرفه الفكر الغربي تزول معه الذات التاريخية التي ترتبط بالعقل والتقدم وتؤمن بالسعادة والإخاء.
وهنا لا يمكن الحديث عن ذات اجتماعية محددة سلفا بحكم المولد والطبقة والمهنة وربما محل السكن، ووفقا لهذا التحديد يمكننا التنبؤ بمصالحها وعلاقاتها السياسية، نحن تجاه ذات بدون نقاط ارتكاز ثابتة، وبلا أي توافقات كبرى، فقط إزاء لحظات تبدى أو ظهور لها. وكأننا بصدد "ذات افتراضية" يمكن فقط تعقب سيرها المتقطع والمتناقض واللامنتظم، تجليها يمكن تمثيله برسم بياني، وربما هذا ما عبر عنه فوكو بقوله:"الذات شيء معقد وهش من الصعب أن نتكلم عنها ومن المستحيل أن نتكلم بدونها". وبلغة جاك لاكان، لا يمكن القبض عليها غلا كمجموعة من التوترات أو التحولات، فهي هشة وجدلية في آن. وربما مثال يضيء لنا هذه المجادلة، فلنأخذ مثلا فرد يعمل مدرسا، وليكن رجلا، في الصعيد، مسيحي، وبعد المدرسة يعمل في ورشته الخاصة ومعه عدد من العمال، ربما معظمهم من الأطفال، متزوج، ويلحق أبنائه بمدرسة خاصة ليتعلموا لغة أجنبية لكي يحظوا بنصيب أفضل في المستقبل، وسوف نستثنى نقاط أخرى ربما أكثر تأثيرا مثل نوع التعليم، هل هو أرثوذكسي أم بروتستانتي أم كاثوليكي، وما هي خبراته الثقافية،...الخ. هذا الفرد يتحمل ما يتحمله أفراد الجوار ويتكيف مع مشاكله بحيله الخاصة والعامة ولا تحركه سوى أزمة هوية، عندئذ، ينتفض مطالبا بالقصاص والعدل. من يستطيع أن يتكلم باسم هذه الذات، من يقدر أن ينوب عنه ويدعى تمثيله، وفى أي موقع يمكن أن نختزله.
من هنا تأتى ضرورة "توطين الجماهير" أو إعادة تسكينها. وهذا لا يتأتى عبر أحزاب تقليدية أو تنظيمات نخبوية معدة سلفا للاستحواذ على الجماهير وتمارس مهنة التمثيل، ولكن عبر حركات اجتماعية متعددة تناضل من أجل تقوية هذه الذوات تجاه السلطة. تمارس السياسة بمعنى أن تسمح ببزوغ المواطن الذي يسعى للتعلم أن يحيا وفقا لإرادته الخاصة وحريته في التصرف والتعبير لا أن ينساق وينمو وفق مخططات أي سلطة، سياسية كانت أو دينية أو عرقية، أن ينتج طريقته الخاصة في العيش والتعبير لا وفقا لآليات السوق التي لا ترى فيه إلا مستهلكا أو هدفا للاستهلاك. أن يسعى إلى الآخر وأن يتحمل مسؤولياته كفاعل سياسي. توطين الجماهير لا يسعى إلى إعادتها لحظيرة القادة والخبراء التنظيميين، ولا لفرض هندسة اجتماعية ما أو التحرك نحو غاية محددة، فقط السعي نحو إعادة ترتيب الحيز العام بما يضمن فرص عادلة ومتساوية لكل اللاعبين، أو لكل الجماعات، وهذا لن يتأتى إلا بضمان توزيع عادل لحصص السلطة والثروة. هذه الحركات الاجتماعية لابد لها أن تتعامل مع اليومي والشخصي مع الاقتصادي كما تتعامل مع المخاوف، لا يجب أن تضحى بالحاضر من أجل مستقبل مشرق، فهي بذلك تصادر حق الناس في الحاضر باسم ميتافيزيقا جديدة، كما أنها لا تضحى بالحاضر من أجل الماضي. فالواقع هو ما يوجد هنا والآن، وهو لحظة فورية ومباشرة في التعبئة والتنظيم والعمل، الواقع هو اللحظي والفوري والذي يتم التعبير عنه بعفوية مشبوبة بالتمرد من قبل فاعلين سياسيين.
ربما يسعى مفهوم "توطين الجماهير" إلى إدراج الناس فيما هو سياسي أو دعوتهم للحضور إلى المجال العام، إلى حيز لحل مشاكلهم وتبادل أوراق اللعب. دعوتهم للحضور في الصراع من أجل الحصول على نصيب من المتع الشخصية والحصول على تحمل المسؤولية، بعد أن عملت السلطة على تهميشهم وعزلهم لكي يتسنى لها سهولة قيادتهم وترويضهم دعوتهم لطرح طريقة عملهم ومخاوفهم بشأن التعليم والصحة والسكن والبطالة وأزمات الهوية...الخ.
هذه الحركات التي يجب العمل على بنائها والدعوة إليها واقتناص فرص بزوغها، وهى حاضرة بالفعل، وإن كانت مصادرة بفعل تسلط يسار ثوري أصولي، لا يملك إلا تأكيدات عمومية وأهداف مطلقة، هذه الحركات لا تسعى إلى تحرير قوى التقدم وإلغاء السوق تغيير التاريخ وتوجيهه، بل تسعى إلى "تغيير الحياة" أي الدفاع عن التعبير الحر والاختيار الحر لأسلوب الحياة الشخصية، النضال من أجل نصيب أوفر للسكان الأكثر فقرا، ضمان حضور كل الجماعات والثقافات وامتلاكها سلطة، أي خلق نظام من السلطة المشتت ومنتشر بشكل أفقي. تسمى الثورة باسمها، أي تدعوها باعتبارها فعلا ناقصا أو مجازيا.


الثورة بوصفها مجازا للتجاوز

لقد عمل القادة التاريخيين للثورات على وضع ترسيمة معينة أو صياغة دقيقة لما تكون عليه الثورة؛ كيف تأتى الثورة، وما هي عوامل نجاح الثورة، وما هو التنظيم الذي يضطلع بالثورة، ومن أين يأتي الوعي بالثورة، ودور الشروط الذاتية والموضوعية في المد الثوري؟ وكانت الثورة بهذا الشكل المكتمل حلا لكل الآم البشرية وطريق التحرر من نير العبودية والاستغلال، وتم العمل على تصدير هذه الثورة إلى بلدان أخرى وراحوا يدققون في الشروط المتوفرة في هذه البلدان وأي الطبقات أكثر ثورية تستطيع أن تقود الجماهير وتتحمل مسؤولياتها التاريخية، حتى كان هناك نظام في إثيوبيا يحكم باسم الماركسية-اللينينية. وهذا لا ينطبق على ثورات اشتراكية وحسب بل يتعامل مع مفهوم الثورة كما ظهر لدى قادتها، بما فيها الثورة الإيرانية التي كان يعمل قادتها على تصديرها إلى العالم الإسلامي. ونحن هنا إزاء مفهوم للثورة مكتمل وجاهز ومطلق، كأننا تجاه وصفة مجربة ومضمونة النجاح والفاعلية، هذا المفهوم الميتافيزيقي خلف تشوهات في بلد المنشأ كما في بلد التطبيقات، أفرز فاشيات وشموليات وقوميات في العالم الثالث، وزج بقادة عمليين إلى السجون وتم التخلص من المعارضين ونفيهم والتنكر للديموقراطية بوصفها تعادل السوق وصعد الحزب وحل مكان الشعب و الجماهير التي كان يعمل على تثويرها وتثقيفها وتأبد في السلطة حتى التفكك إلى قوميات وهويات مخيفة.
ربما في حاجة لكي نعيد النظر في موضوعة الثورة، ربما تشير إلى فعل ناقص، أو هي فعل مجازى للتجاوز. ربما بوصفها تجاوز السياسي المبتذل والمحض والمبتذل أو المتعالي، ربما تجاوز الطرق التي يتم تمثيل الناس بها لما لها من تأثير اغترابي، وتعيد إنتاج عزلتم أكثر(في الغالب لا أعرف بالتحديد من هم، ربما من يحتفظون بمعاناتهم واضطهادهم). ربما هي السعي الدائم إلى تجاوز السائد، إلى اختراع الناس وقائعهم بدلا من أن يقيموا بشكل سلبي أو نكوصي في وقائع اخترعتها لهم السلطة. هي السعي إلى خلق مكان تخيلي للتمرد والمقاومة، أو ساحة مفتوحة لتلقى المظالم وتدبير آليات التعبير والرفض. الثورة هي الانتقال من سيكولوجية الحشد أو الجماهير إلى طرح الخاص والشخصي في صلب ما هو سياسي وعام.
ربما هي تأسيس يوتوبياeutopia&outopia (لا مكان، أو المكان الأفضل) تجعل من معاناة المهمشين والمضطهدين معاناة حضارية وبذلك يتم توريط الآخر في هذه المعاناة. وعلينا تأمين مخيلة تقف ضد ترسيمها أو تأطيرها تحت أي شرط خارجي أو فوقى.


لماذا هي لحظة مناسبة؟
في اختصار شديد، في تقديري أن هذه هي اللحظة المناسبة لإعادة ترتيب أوراق اللعب، لابتكار خطابات نوعية بسيطة تحمل آمال ومخاوف وهويات متباينة. لحظة مناسبة لنفكر مرة ثانية وثالثة ورابعة في العلمانية بوصفها تجريدا عاما، والديموقراطية بوصفها حضورا لجماعات متنازعة وأقليات متغايرة. إنها اللحظة المناسبة لتغيير لغتنا المقاومة أو التي تسعى لخلخلة السلطة والعمل على توزيعها ونشرها لا تقويضها، لأن السلطة حاضرة في كل الذوات وكل الخطابات. لحظة مناسبة لدعم كل الحركات التي يمكن لها أن تنتج خطابها الخاص مثل؛ حركة مدرسين، حركة ممرضات، حركات نسائية على تنوعها واختلافها، حركة عاطلين عن العمل أو بلا مأوى، حركة مثقفين، وربما نطالب ونبادر بحملات تلتف حولها أو على أثرها مجموعات صغيرة، ربما نشهد حركة في القريب ضد التجنيد الإجباري بوصفه أخر مخلفات الدولة الوطنية، ربما نكون في حاجة إلى خلق ساحات عامة لكي يلتقي فيها كل من له مظلمة أو تصور، ساحة للإبداع السياسي في كل المحافظات، وربما القرى لدخول الفلاحين ساحة ما هو مستبعدين منه. ربما هي لحظة مناسبة لأسباب متنوعة، وكل منا قادر أن ينتج أسبابه، ومن هذه الأسباب:
1- على المستوى المحلى فقد النظام أي شرعية سياسية أو أخلاقية، فهو لم يعد وحسب نظاما فاسدا ومستبدا وحليفا لقوى الرأسمالية المتقدمة ووو.. بل أيضا لأنه تعرى تماما وصار مكشوفا أخلاقيا وثقافيا، لقد تجلى كذبه ونفاقه وعهره للجميع. صار بلا سند قانوني وبلا دعم أخلاقي. لا أحد يثق أو يصدق أو تنجلي عليه حيل النظام وتضليله، لا يصدقون جرائده أو ممثليه أو أبواقه أو محطاته الإذاعية، حتى الدعم الديني الذي كانت تغدق عليه به المؤسسات الدينية لم يعد ينفع.
2- في الحرب الأخيرة، ظهرت انتماءاته الحقيقية وولائه الصريح، وأنه سيقف مع من يدفع أكثر؟ هذا الاختيار أدى بالنظام إلى أخر شوط انهياره، وعزلته التامة والمقضية بين "الحشد".
3- الأزمات المتلاحقة التي تمر به دون انقطاع، وجبنه في التعامل مع حركات تسعى للتعبير عن نفسها أو حضورها في الخطاب السياسي. لقد عملت الجماهير إلى خلق أنظمة بديلة أو غير رسمية للتعامل مع مطالبها واحتياجاتها، عيادات في المساجد والكنائس، مدارس دينية عند الجانبين، وأيضا أوراق رسمية بدءا بشهادة ميلاد حتى شهادة الوفاة والموقف من التجنيد إلى أخره يتم إصدارها عبر طرق خلفية. لم تعد هناك مؤسسات أو دولة فقط حالة من الالتفاف والدوران والفساد.
4- بالطبع إضافة إلى الأسباب التي لا تنتهي مثل؛ البطالة، الفقر، تدهور التعليم والصحة، أزمة إسكان، مرور/ طرق سريعة، فساد منهجي ومنظم، تخريب في كل القطاعات؛ الزراعة والصناعة والثقافة، وتخلف السياسة الخارجية،...الخ.
5- على المستوى الدولي فهناك تحلل واضح للمؤسسات الدولية القائمة وضعف دور الاتحاد الأوروبي لصالح الدور الأمريكي، وهناك لاعبون جدد سوف يظهرون في الساحة.
6- لم يعد شرط وجود الرأسمالية العالمية هو العمل المأجور"دوليا" بل شرط وجودها وإنمائها هو الحرب. الحرب ستأتي بالربح، وبفتح أسواق جديدة وعقود جديدة، ورأسماليين جدد، وعبيد جدد، وأيضا مؤسسات دولية جديدة تحافظ على ضبط الإيقاع من جديد.
أخيرا..لا أحد يستطيع تحت أي ظرف عقلي أن يصف لوحة العالم المخربة بدقة أو تفصيلا. نعرف أن المشهد مروع ومفجع والساحة مفتوحة على كل الاحتمالات الممكنة. عليك فقط أن تضغط زر الريموت لكي ينفتح أمامك جحيم العالم. بالفعل هناك "شرق أوسط جديد" يذهب للتشكل ولكن السؤال: كيف سيكون حال هذا الجديد وهذا الشرق؟



#رجائى_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رجائى موسى - إنها اللحظة المناسبة