أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رياض بدر - نهاية حلم فوكوياما ام بدايته- الكابوس الثالث














المزيد.....

نهاية حلم فوكوياما ام بدايته- الكابوس الثالث


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 1834 - 2007 / 2 / 22 - 03:25
المحور: كتابات ساخرة
    


اطلقت الولايات المتحدة الأمريكية بواسطة ممثل مبيعاتها في سوق الشورجة الرقيق بول بريمر يد الحكومة (المنتخبة) الهياً لتصول وتجول في دماء الشعب ممن تقع عليه قرعة الحظ السيء بجريمة الأنتساب للحزب الفائت او للطائفة المناوئة لتعاليم سيد الأكثرية. ونسيت الحكومة بان من جاء بها الى السلطة هم نفسهم اللذين جاؤوا بسيف العرب وذهبوا به على حين غره واعتقدوا او لايزالون يعتقدون بان الولية الامريكية لن تلوي وجهها عنهم لأنها تحتاجهم على حد تعبيرهم الذهني او الاعتقادي.
فصارت الحكومة تثبت من عمل المليشيات بل وتربت على كتفهم إذ هم تعبوا ونسوا ان هناك اكثر من 10 الاف عميل غير سري لوكالة المخللات الأمريكية والأستخبارات العسكرية وحتى مكتب التحقيقات الغير فدرالي الذي وسع نشاطه وفتح له فروع في كافة تكايا ومساجد وحسينيات العراق من اقصاه الى اقصاه وان تطلب الأمر منهم اللطم بعاشوراء او الرقص في المولد المحمدي.
بات الأعتقاد لدى كل دول الأطراف والجوار بان تصفية السُنة هي الخطة الأمريكية ووصل الأعتقاد هذا الى جمهورية إيران الموسيقية التي باتت ترقص بلا وعي من جراء تاثير المخدر الأمريكي على هذه الأنغام بلا هوادة الى درجة الثمالة السياسية, وعين النسر الأمريكي لم تغمض لحظة بعكس ما توارا الى اذهان الكل بان المخطط الأمريكي هو اشعال حرب اهلية في العراق او تهديم العراق ولم يتكلف هؤلاء بسؤال انفسهم لماذا تريد امريكا ان تحرق البساط الذي تقف عليه؟
لو علمنا بان امريكا تملك البساط والنار معا لعرفنا السبب؛ حيث ان الهدف الواضح الخفي في آن واحد ان يكون الجو ملغما مابين العراقيين وخصوصا بين السنة والشيعة ولم يكد يمر يوم إلا وانفجرت سيارة وسط الشيعة حتى يقابلها رد احمر من الجانب الشيعي كي يقول لهم نحن هنا ولايدرون انهم يقولون لغير السُنة نحن هنا ولكن لايعلمون.
فصار زاد العراقي اليومي هو تفجير في مدينة الثورة التي تغير اسمها في العقدين الأخيرين بضع مرات نسبة الى فاتحيها ابتداءا من المغفور له باذن المرجعية عبد الكريم قاسم مروراً الى الغير مغفور له من المرجعية صدام حسين وصولا الى المقتول لاسلكياً الصدر حفظه الله ولكن لااعلم اين؟ فيقابله تفجير في مناطق سُنية غيرت اسمائها خشية التسفير بلا جواز سفر الى اراضي كوكب بلوتو الذي اصبح ايضا احد المهجرين من المنظومة الشمسية عقب ثبوت عدم شرعية نسبه الى آل البيت الشمسي.
وهكذا دواليك.... تفجير هنا يقابله تفجير هناك وان مضى يوم بلا تفجير فميتحسبش من عمري بيحسوبه ازاي عليه تغنيها الولية المنتفخة الأمريكية دويتو مع ام كلثوم في برنامج ارهاب اكاديمي الذي يبث حيا على الغبار الى جميع انحاء درب التبانة وباشتراك رمزي الذي هو ابو احمد رمزي اطال الله شعره واعاد اليه نادية لطفي برشاقة ووسامة.
كان جُلّ هم المليشيات ذات الأوهام الأرسطوطاليسية التي تعتاش على افكار المخرج الفلكي راسبوتين عليه السلام ان تنتقم قدر الأمكان من غرائمهم ايام زمان فكانوا ينصبون الافخاخ لنواصبهم ليقعوا فيها هم فيما بعد. لنختصر هنا ماجرى ونصل الى ما آلت اليه مراقص المليشيات التي تقول الحكومة المالكية انها بصدد تفكيكها بمفك رقم13 ان لزم الأمر او اعادة تصنيعها للأستفادة منها في ورق الحمامات الذي لايسبب السرطان المهبلي للقرود. فقد وعد الملا نونو المالكي الامريكان بانه سيضرب بالنعال الغير معاد تصنيعه محليا جميع المليشيات بعد ان شاف بعينيه كيف ان الولية امريكا حتولع باللي خلفوه إذا هو لم يحيل نبي الله الحديث مقتدة الصدر الى مقبرة النجف على الفور جداً فبدأ قادة الأوهام ومفجري الأحلام من مخترعي ومخرجي المليشيات بالاختفاء بقدرة قدوري قاد بقرنا الى حيث لايعلم هوشيار زيباري ولامام طالباني الذي اكد خمسميت مرة بانه يعتقد ان مقتدة استاجر اول تكسي راجع الى إيران مرورا بحدود جمهورية شمال اربيل الملاقراطية.
وقد سبقها طبعا بعض الأشارات المرورية من قبل ماما امريكا باعتقال الكثير من الشخصيات الأيرانية ابتداءاً من ضيوف العشاء الأخير الذي دعاهم اليه مام جل جل فتم مصادرة شنط الضيوف والضيوف معا من جهاز الفحص في مطار بغداد الى غرفة عرضها متر في متر تحت اشراف ألادارة العراقية ذات الأكثرية الأمريكية بنسبة عُشر الواحد في المليون. فاصبحت إيران تحت نيران المدفعية الأمريكية المباشرة ووصلت نيرانها الى اربيل هذه المرة فتم القاء القبض على شوية ضيوف اخرين كانوا يتنزهون في اربيل لقضاء صيف ساخن على برودة جو حكومة وكرستان وكالعادة طالبت الحكومة العراقية الأدارة الأمريكية بعدم التدخل في شؤون العراق الجنسية من خلال تصريح ببغائها المدجن فارسيا التاجر علي الدباغ صاحب ارقى مقالة شاعرية تدعو الى التاخي والألفة بين السنة والشيعة في تاسيس مطعم سوشي على ان يكون هو رئيس مجلس الكاشير المعين لا المنتخب واختار له أسما شاعريا اسماه أحذروا الطوفان ونشر اسهم الأكتتاب في جريدة عراقية بائسة على ان يكون المكتتبين من اب وام اعجميين بالولادة وعراقيين بالتجنس ومالطيا بالبجامة كي يتحقق التالف الفلكي.
وفي احدى الصبيحات المنيلة بطين اعلن الجيش الأمريكي بانه عثر على اسلحة وادلة تثبت تورط جمهورية الملالي الدمبوقراطية في هجمات على الجيش الأمريكي وقتل افراده في اماكن متفرقة من اكبر دسكو في التاريخ وان امريكا ستضرب من تعتقده ان يهاجم جنودها.... يلهوي يلهوي
وفي لحظة اختفى نصف قادة المليشيات الشيعية المدعومة فارسيا من على ظهر العراق والنصف الأخر تحول الى حالة التسامي مع انكار فارسي شديد الرجفان بعدم وجودهم على ارضها او جوها او بين احضان كوكوش عجوزة مجلس شورى خاتمي.
فادرك فوكوياما الصباح وسكت عن النياح



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية حلم فوكوياما ام بدايته - الكابوس الثاني
- نهاية حلم فوكوياما ام بدايته !
- اول ضحايا القرن الواحد والعشرين – المشهد الأخير
- اول ضحايا القرن الواحد والعشرين - المشهد ماقبل الاخير
- برلمان ام هرلمان ام بال......هيمان
- (السماحة ) في ( الأسلام)
- من هو مولاي
- عقدة شهريار
- صفحات ناصعة السواد
- تراتيل الفروض العشقية
- وعدتيني
- بني هذيان
- البحثُ عَنْ مجهولة
- 2 عامُ النسّيانْ
- مَنْ أنتِ ؟
- عام النسيان
- بغداد
- فيضان الروح
- رسالة
- لوحات


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رياض بدر - نهاية حلم فوكوياما ام بدايته- الكابوس الثالث