أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عماد الاخرس - الوفد البرلمانى العراقى الزائر ...انهم عينه من طلبة العراق فى ماليزيا !















المزيد.....

الوفد البرلمانى العراقى الزائر ...انهم عينه من طلبة العراق فى ماليزيا !


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1833 - 2007 / 2 / 21 - 11:38
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


حقيقة ان مقالى هذا هو رسالة تهنئة غير منشوره كنت قد بعثتها الى اصدقاء عراقيين اعزاء حصلوا على ارفع الشهادات العلميه ( الدكتوراه ) فى فترات متقاربه جدا وفى تخصصات مختلفه من احدى الجامعات الماليزيه بعد ان فرض الارهابيون على عراقنا العظيم واقع حال ندرت رسائل التهانى فيه وزادت رسائل التعازى
فكرت بنشرها تزامنا مع زيارة وفدكم البرلمانى الكريم الى ماليزيا والذى يضم لجنه متخصصه فى شؤون التربيه والتعليم الممثله بعضو مجلس النواب / الاستاذ مخلص الزامل .. بعد ان مارس نشاطا ملحوظا وبذل جهدا كبيرا فى الاطلاع على واقع حال الطلبه العراقيين ومشاكلهم فى هذا البلد الاسلامى
شكرا له على اسلوبه الصريح واجابته بكل موضوعية على الاسئله الكثيره ولمدة اكثر من اربعة ساعات متواصله .. شكرا للاستاذ ملحان المكوطر.. ممثل الوفد لشؤون المياه والاهوار لمشاركته اللقاء
انه لقاء مثمر ولكن اسفا انه متأخر ونتمنى تكراره ولمزيد من الزيارات مستقبلا
ان رسالة التهنئه هذه تحمل فى مضمونها عزيمة واصرار عينة من هؤلاء الطلبه العراقيين من اجل بلوغ غاياتهم فى النجاح والتفوق والرقى .. انه لشىء رائع يبعث البهجة والسرور..
انها رسالة تحدى لكل الارهابيين اعداء العراق الجديد ... وصرخة تقول لهم ...افيقوا وعودوا الى رشدكم .. فلا ولن توقف مفخخاتكم عجلة التقدم والعلم فى عراقنا ابدا !
اتمنى بعد قراءتها والاطلاع عليها من قبل وفدكم الكريم ان تكون حافزا ومشجعا لتقديم المزيد من الدعم والاهتمام بالبقية الباقيه منهم الذين لازالوا فى ميادين الدراسه المختلفه يكافحون ليلحقوا بركاب اخوانهم الذين خصتهم رساله التهنئه هذه
ارجوكم .. انقلوا اخبار هذه العينه من الطلبه والبقية الباقيه منهم الى شعبنا العراقى الجريح والى وزارة التربيه والتعليم العالى ليكونوا على رؤية واضحه من حال الطلبه العراقيين فى ماليزيا .. واتمنى ان تبذل الوزاره كل امكانياتها وتجند كل قراراتها المتاحه لمد يد العون لهم والمساعده فى حل مشاكلهم وتجاوز العقبات ... باكبر جهد مستطاع .. انهم حقا طلبة عراقيون متميزون
اتمنى ان لايهمل الاستاذ الفاضل مخلص الزامل اى طلب من طلبات الساده المشاركين فى اللقاء وكما تعود طلبتنا فى العهد البائد ولينظر بها بجديه وتأخذ الاجراءات اللازمه المتاحه بحقها
وليقرأ جميعا .. سادتى البرلمانيون العراقيون الافاضل .. ممثل لجنة التعليم فى مجلس النواب .. ومعهم قارئى الكريم هذه التهنئه ونبتهج باصرار وعزيمة هذه القدوه من ابناء الرافدين الاماجد بالحصول على ارفع الدرجات العلميه و رغم انف الارهابيين

( رسالة تهنئه )

خمسة شهادات دكتوراه يحصدها عراقيون من اشهر الجامعات الماليزيه

مصطلحات كثيره غزت قاموس حياتنا .... فرضها علينا اعداء العراق ..... حزن ، بكاء ، رعب ، خوف ، اغتيال ، تهجير ..... الخ ، واصبح شؤومها قوتا يوميا لنا لايفارق مشاعرنا واعيننا ابدا .. لم لا.... فمصيبتنا فى وطننا الذى يحترق وشعبنا الذى يموت !
ولكن ...... لنتحدى عدائهم واحقادهم ونستبدل رسائل التعازى برسائل التهانى والتبريكات ... فالاولى لاتحمل فى اسطرها الا الالم والبكاء سواء فى كتابتها اوقرائتها وافضل مافيها سهولة نشرها و سرعة تناقلها ! ، واما الثانيه التى تحمل بشائر الغبطة والفرح والامل ... فاسفا ..... لقد ندرالتعاطى بها
لنضمد الجراح قليلا ونفرح جميعا رغم انوف الاعداء ... لننسى الدموع ونبعث الامال من جديد ونخرج الى عالم القوة والتحدى .... سر بقاءنا ..... وابعث واحدة منها
تبهجنى انتصارات العراقيين اينما كانت وفى اى بقعة من بقاع الارض .. لاننى ارى فيها سر بقائهم وديمومتهم وعراقة حضاراتهم الست وسنى تاريخهم الطويل .
هنيئا لكم ( ياقاسم وسعد واثير وبشار وحاكم ) * .... حصولكم على شهادة الدكتوراه
هنيئا لكم ثانية... يامن حصدتم اعلى الشهادات العلمية رفعة.. ومن اشهر الجامعات الماليزيه... رغم المحن!
هنيئا لكم ثالثة... ياابطال العراق ... يامن لم يمنعهم ابدا مايفعله المجرمون اعداء بلدهم فى اهلهم واقربائهم وشعبهم من الاستمرار فى سعيهم وجهادهم وتحقيق امالهم
هنيئا للامهات الماجدات التى انجبتكم
هنيئا للنهرين .. دجلة والفرات... اللذين شربتم منهما
وهنيئا لك ارض الرافدين ...ايتها الارض العراقيه الطيبه ... ام الحضارات ... فمن حقك انت ايضا ان تفرحى وتتباهى وتتلقى التهانى لانك اثمرت واحتضنت مثل هذه الرجال
لتستمروا فى حصادكم ولتكونوا الاوائل دوما ولتعلموا ان نجاحكم هذا هو واحد من الضربات القويه لاعداء العراق... ستجعلهم يموتون فى غيضهم ... مادام هناك من يملىء ارض العراق علما ونورا
و انتم ايها الشعب العراقى العظيم فمن حقكم ان تتباهوا وتتفاخروا بان بلادكم انجبت ولازالت تنجب الكثير من هؤلاء اصحاب الكفاءات والعلوم والمعارف وستبقى روافد العلم مفتوحة ابد الدهرمهما حاول المجرمون اغلاقها
ان حصول هؤلاء الشبان على هذه الدرجة العلميه الرفيعه بفترة قصيره جدا لايفصل بين اولهم واخرهم الا اشهر قليله .. حقا امر يبعث على البهجة والسرور
فلتوصدوا الابواب بوجه اعدائكم ولتستمروا فى ابداعكم وعلمكم ولاتنسوا يوما انكم اصل الحضاره ، لنتصدى جميعا عربا واكرادا وتركمان...الخ ، مسلمون ومسيحيون وصابئة ويزيديون ...الخ لامراض العصر من طائفية وشوفينية وغيرها .. ولاتسمحوا لاعدائكم ان يغرسوها فى ارضكم الطاهرة الطيبه
اما انتم يا اعداء العراق يامن لاتستحقون حتى النداء ومهما اختلفت هوياتكم وجنسياتكم وبلا تمييز .... فلا... لن تفلحوا فى النيل من العراق وشعبه مهما سفكتم من دماءه ظلما وجورا و ستهزمون وتجرون ورائكم اذيال خيبتكم عاجلا ام اجلا ولن تنجح مخططاتكم مع هذا الشعب العنيد!
عليكم ان تراجعوا انفسكم وتسألوها هذه الاسئله وتجيبوا عليها قبل ان تفكروا فى ايذاء هذا الشعب العريق ..... ما السر فى اصرار هذا الشعب على البقاء حيا ... لاوليس حيا فقط .... بل وكريما ؟ كيف نوقف عجلة تقدم شعب له مثل هذا الاصرار والقوة والعزيمه وعزة النفس وهو فى محنته الان ! ؟ ان هذا الشعب ذا تاريخ طويل وعمره سبعة الاف ومائتان عام ... فهل من الممكن ان نقتل شعب مثل هذا ... ام سيبقى حيا لايموت ابدا ؟ واخيرا فهل ستنجح مخططاتنا اللعينه ومهما اختلفت نواياها فى كتم انفاس هذا الشعب النابض ؟
لأجيبكم ... كلا والف كلا ... فانكم لم توقفوا عجلة هذا الشعب مهما فعلتم و تطاولتم فى اجرامكم ! ولاتنسوا ابدا .....وحتما سنذكركم يوما ..... بانه شعب لن ينسى الجلادين ؟
فالبراهين كثيره ولاتعد ولاتحصى وواحدة منها ماتتناوله رسالتى هذه ..... حيث استطاعت هذه المجموعه من الطلبة العراقيين شق الصفوف والتحدى والكفاح حتى النجاح والحصول على ارفع الدرجات العلميه رغم مايجرى من احداث مؤلمه فى بلدهم !
واخيرا ياوطنى الغالى .... ياعراقى العزيز.... ابشر... ابشر .... ...ولاتحزن ابدا ... فان رجالك عائدون لبنائك ونهضتك من جديد
ويارب .... لتملأ العراق بملايين من رسائل التهانى والتبريكات والانتصارات .. انشاء الله



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة حق .. لقاء الوفد البرلمانى بالجاليه العراقيه فى ماليزيا
- يوم الشهيد الشيوعى ...انهم شموع انارت الدرب
- المحاصصه الطائفيه .. الاقاليم .. اجتثاث البعث .. ألا من حلول ...
- عراقى شريد ......... يستغيث الامم المتحده
- الم يكن رجال البيشمركه عراقيين ؟
- مناظره ..... بين المالكى وعلاوى
- نهاية نظام صدام .... بداية الموت للانظمه العربيه الاوتوقراطي ...
- الخروج من نظام المحاصصه الطائفيه والاعتماد على الكفاءات
- لنجعل من هذا العيد..... عيدا للمصالحه الوطنيه الحقيقيه
- مؤتمر مكه... انه ارهابا سياسيا دينيا وليس دينيا
- الم يحن الوقت لتشكيل حكومة انقاذ وطنى ؟
- شكرا يارجال التحرير على حفنة الطحين .... شعب العراق بانتظار ...
- الاسبقيه لفقرة اجتثاث البعث ضمن التعديلات الدستوريه
- تغيير اسم الحزب الشيوعى العراقى لتوسيع قواعده التنظيميه
- الم يكن علم 14 تموز عراقيا ؟
- ايها الساسة الجدد .... هل حقا تراجع العنف ؟!
- خرائط المصالحه الوطنيه ........... متى نجنى ثمارها؟
- متى ستنجب امة العرب شافيزا ؟ !
- فتاوى شرعيه مسيسه لدعم تخاذل الحكام العرب !
- دعوات التكفير الشنيه .... فى العراق الجديد والعالم الاسلامى


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عماد الاخرس - الوفد البرلمانى العراقى الزائر ...انهم عينه من طلبة العراق فى ماليزيا !