أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فارس كمال نظمي - كيف ينظر المثقف العراقي للولايات المتحدة الأمريكية؟ - تقصي ميداني لسيكولوجية المواجهة بين حضارتين















المزيد.....

كيف ينظر المثقف العراقي للولايات المتحدة الأمريكية؟ - تقصي ميداني لسيكولوجية المواجهة بين حضارتين


فارس كمال نظمي
(Faris Kamal Nadhmi)


الحوار المتمدن-العدد: 1833 - 2007 / 2 / 21 - 13:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


فلنتأمل في هذا الحدث: "العراق" أقدم حضارات الأرض، تغزوه "أمريكا" أحدث حضارات الأرض، في آخر احتلال واسع النطاق يشهده العالم حتى هذه اللحظة. هل هي مفارقة سياسية جوفاء لا جذور لها؟ أم هي حتمية أملتها حركة رأس المال الشره الباحث عن استثمارات جديدة؟ أم هي جدلية تغور جذورها في قوانين التأريخ التي لم تـُكتشف كلها بعد؟!
شعب العراق، تصفه المصطلحات السوسيولوجية المعاصرة، بـ((شدة الحساسية الثقافية)) Cultural Sensitivity، بسبب التراكم الزمني السحيق لكينونته على الأرض، وما خلـّفه ذلك من حساسية قيمية عميقة لدى الإنسان العراقي في التعامل العقلي والعاطفي مع معطيات الوجود بشقيه الفيزيقي والاجتماعي. فلا غرابة إن تكيف العراقيين مع هاجس الموت والإفناء – كما يحدث الآن – لا يقل في مرونته ومثابرته وإبداعيته، عن تفاعلهم المنتج مع مفهوم "الحياة" عبر العصور.
وفي المقابل، وبالرغم من تفوقها التقني المذهل، توصف الحضارة الأمريكية بضعف الحساسية الثقافية، وتحديداً لدى العسكريتاريا، التي أحالت – على سبيل المثال لا الحصر – جزءاً ثميناً من آثار مدينة بابل التأريخية إلى متاريس وحواجز عسكرية باستعمال البلدوزرات!
ولعل هذه الفروق بين الحضارتين، ترجع إلى عوامل نفسية تتعلق باختلاف أولويات منظوماتهما القيمية. فالسلم القيمي للحضارة العراقية يبدأ بتمجيد المباديء النظرية – بصرف النظر عن محتواها – بوصفها المدخل إلى تأمل الوجود واستكشافه، وتنتهي بالممارسات التطبيقية بوصفها النتاج المنطقي الذي يعقب التفكر بالأشياء وتعقلها. ولهذا وِصِف العراقيون بـ((الجدالية)) وبتغليب الكلام على الفعل. أما السلم القيمي للحضارة الأمريكية فيبدأ بالممارسة النفعية (البراجماتية) على أنها رديف الصواب، وينتهي بالمفاهيم المجردة على أنها نتاج للممارسة العملية وخادم لها. ولهذا وِصِف الأمريكان بتقديس الفعل وسطحية الحوار وضعف التفلسف. وعندما التقت الحضارتان وجهاً لوجه، على أرض العراق، كان لا بد لسلـّمي القيم هذين أن يصطرعا على مستويات عدة. فإلى جانب المآسي السياسية والاقتصادية والاجتماعية المباشرة التي أنتجها الاحتلال وتداعياته، تظل هناك آثار غير مباشرة، مستقبلية التبلور، تتعلق بنتائج التفاعل النفسي القيمي بين اقدم وأحدث حضارة على الأرض!
لعل العراقيين خسروا في هذه المواجهة جزءاً من هويتهم الوطنية القابلة للإصلاح دوماً بفعل قوانين التطور الاجتماعي، إلا إنهم لم يخسروا شيئاً من شخصيتهم الحضارية، بل تأكد تماماً إنهم صنـّاع مهرة لثقافة الحياة، حتى عندما تغرّب كل واحد منهم عن ذاته وعن الآخرين، وأصبح هدفاً مباشراً لموت بشع تقذفه مختبرات تهجين العولمة المتوحشة بالفكر الأساطيري العصابي!
أما الأمريكان، فخسروا في العراق المزيد من حساسيتهم الثقافية المثلومة أصلاً، وأثبتوا أنهم صنـّاع جيدون لثقافة الموت بالرغم من امتلاكهم لكل أدوات الحياة، وإنهم الأحوج إلى ديمقراطية فاعلة ترمم الحلقة المعطوبة بين حضارتهم وسلسلة التأريخ الاجتماعي للبشرية.
إلى جانب هذه الرؤية، يجادل منظور آخر بان المؤسسة العسكرية الأمريكية لا تمثل إلا النزعة اللاعقلانية للرأسمالية الأمريكية، أما الشعب الأمريكي فهو الإطار الحقيقي للحضارة الأمريكية بكل عناصرها العقلانية واللاعقلانية، وبذلك لا يجوز تعميم آثام النخبة الحاكمة على عموم المجتمع الأمريكي البالغ الحيوية وذي القدرة العالية على إصلاح شؤونه وتقويم مساراته عبر مؤسساته العريقة.
وبين هذا وذاك، توجهنا إلى النخبة المثقفة في العراق، بوصفها المعني الأول المباشر وغير المباشر، بنتائج المواجهة القيمية بين حضارتي العراق وأمريكا، ساعين إلى رصدٍ مقنن لآرائها وتصوراتها عن هذه المسألة. فأجرينا استطلاعاً لآراء عينة من المثقفين والمثقفات في مدينة بغداد، روعي فيها التنوع العمري والدراسي والمهني والفكري والمذهبي، وكما يأتي:
* تراوحت أعمارهم بين (24 – 71) سنة وبمعدل (42) سنة.
* تدرج تحصيلهم الدراسي من (الاعدادية) الى (الدكتوراه).
* ذوو مهن واختصاصات متنوعة: (هندسة، علوم حاسبات، علوم ادارية، لغة عربية، لغة انجليزية، تأريخ، علم النفس، طرائق تدريس، قانون، فنون تشكيلية، أدب، صحافة، دراسة دينية).
* يقطنون مناطق مختلفة في بغداد، من بينها: (الأعظمية، العطيفية، الغزالية، البلديات، مدينة الصدر).
فجاءت النتائج على النحو الآتي:

* هل تؤيد انسحاب القوات الأمريكية من العراق؟
- أيد (34%) من أفراد العينة انسحاباً (فورياً) لهذه القوات، فيما أيد (39%) انسحابها بعد (مدة متوسطة)، مقابل (17%) أيد انسحابها بعد (مدة قصيرة). أما النسبة المتبقية (10%) فتوزعت بين (عدم تأييد الانسحاب) وبين (الانسحاب بعد مدة طويلة).

* برأيك، ما مدى مسؤولية القوات الأمريكية عن شيوع العنف الطائفي حالياً في العراق؟
- أوضحت النتائج أن العينة تعتقد أن القوات الأمريكية مسؤولة بنسبة (69%) عن شيوع العنف الطائفي في العراق.

* ما هو برأيك السبب الرئيسي وراء الغزو الأمريكي للعراق؟
أفاد أفراد العينة بالتدرج الآتي لنسب الأسباب:
- لإبعاد خطر "الارهاب" عن أمريكا وحصره في العراق (44%).
- للهيمنة المباشرة على ثروات العراق (42%).
- للتدخل المباشر في شؤون الدول المجاورة للعراق (33%).
- لاسقاط النظام السابق (28%).
- تعطيل مشروع قيام دولة اسلامية في العراق (16%).
- لإقامة دولة ديمقراطية في العراق (9%).
- للتخلص من أسلحة الدمار الشامل في العراق (7%).
- فرض "العولمة" (7%).
- الأسباب السابقة مجتمعة (5%).

* برأيك، ما مدى مسؤولية الادارة الأمريكية عن المآسي المستمرة التي يتعرض لها الشعب العراقي منذ ما يزيد عن ربع قرن، وحتى اليوم؟
- يعتقد أفراد العينة أن الادارة الأمريكية مسؤولة بنسبة (73%) عن تلك المآسي.

* كيف تصف شعورك نحو العسكري الأمريكي في العراق؟
- عبّر (67%) من العينة عن مشاعر (الحقد) و(الكراهية) و(النفور) نحو العسكري الأمريكي في العراق، فيما عبّر (26%) عن مشاعر (التوجس) و(اللامبالاة)، مقابل (5%) يشعرون بـ(الود)، و(2%) لديهم خليط من كل المشاعر السابقة.

* كيف تقيـّم موقف القوات الأمريكية من التدهور الأمني الحالي في العراق؟
- أوضح (53%) من أفراد العينة أن القوات الأمريكة (قادرة على وقف العنف الطائفي ولكنها لا تفعل)، وعبّر (37%) عن اعتقاده بأن هذه القوات (هي العامل المغذي للعنف الطائفي)، فيما أفادت النسبة المتبقية (10%) بأنها (عاجزة عن ايقاف هذا العنف) أو إنها تعاني من (سوء القيادة والادارة).

* هل تفصل في تفكيرك وتحليلك بين "الادارة الأمريكية" و"الشعب الأمريكي"؟
- أجاب (85%) بـ(نعم) مقابل (15%) بـ(لا).

* ما هي برأيك مقدار المسؤولية التي يتحملها "الشعب الأمريكي" عما يحدث الآن في العراق؟
- اتفق (62%) من أفراد العينة على تحميل الشعب الأمريكي مسؤولية تتراوح بين (العالية) و(المتوسطة). أم النسبة المتبقية (38%) فتراه أما (غير مسؤول) أو (مسؤوليته قليلة).

* ما هو الوصف الذي تفضل اطلاقه على الحضارة الأمريكية؟
جاءت الأوصاف على وفق النسب الآتية:
- حضارة لها ايجابياتها وسلبياتها (51%).
- حضارة قائمة على الهيمنة والظلم (20%).
- حضارة في طور الانحلال (13%).
- حضارة تستحق الاحترام (9%).
- لا حضارة لديهم (5%).
- حضارة عظيمة (2%).

* لو اتيحت لك الفرصة لتوجيه كلمة مباشرة الى الرئيس الأمريكي "بوش"، فماذا تقول له؟
فيما يأتي أهم المخاطبات وأكثرها تكراراً:
- أنت المسؤول المباشر عن تدمير الدولة العراقية، وتهجير الطاقات العلمية والمهارات الكفوءة الى الخارج.
- احضرْ الى العراق، واركبْ سيارة اسعاف، وتجولْ في شوارع بغداد، كي تجد إنكم قد ارجعتمونا الى عصر ما قبل الصناعة.
- تعلّمْ من حضارة وادي الرافدين معاني الحب والسلام والإخاء واحترام حقوق الانسان.
- إنك لا تعرف شيئاً عن الشخصية العراقية.
- أنت انسان أرعن، وكما وصفتك والدتك فأنت أغبى أولادها. فكيف أصبحتَ رئيساً لأعظم دولة في العالم؟ كان يجب أن تـُحاكم مع صدام حسين في قفص واحد، لما سببتماه من دمار وخراب ومآس لشعب العراق!
- لقد أسأتَ لشعبك ولليبرالية التي تزعم اعتناقها.
- كفى يا سيد بوش، إن العراقيين لا يستحقون الظلم الواقع عليهم.
- إن احتلالك للعراق يعدّ جريمة دولية تشبه احتلال العراق للكويت 1990.
- أنت تقول ما لا تفعل، وتفعل ما لا تقول في العراق.
- شكراً لأنك أنقذتنا من الدكتاتورية، ولكنك لم تمنحنا لا السلام ولا الديمقراطية.

* لو اتيحت لك الفرصة لتوجيه كلمة مباشرة الى "الشعب الأمريكي" ، فماذا تقول له؟
فيما يأتي أهم المخاطبات وأكثرها تكراراً:
- تقع عليكم مسؤولية انقاذ الشعب العراقي من مأساته.
- إنكم شعب واع، ويجب أن ينعكس وعيكم على واقع السياسات الخاطئة التي تنتهجها حكومتكم نحو الشعوب الأخرى.
- إنكم تتحملون جانباً مهماً من المسؤولية عما يحدث في العراق، فأنتم من جئتم ببوش الابن الى قمة السلطة.
- إنكم مغلوبون على أمركم.
- ابحثوا عن انسانياتكم تجدونها في طيات أنفسكم. وابتعدوا عن اللامبالاة، ولتكنْ لكم الكلمة الأولى والأخيرة.
- الأحرى بكم تأصيل ثقافة الحوار والديمقراطية واختيار القادة المناسبين لتحقيق ذلك.
- رفاهيتكم هي على حساب ظلم الشعوب النامية وإفقارها.
- لا تكونو أداة بيد الاعلام الأمريكي.
- شعب العراق شعب محب للسلام، ويكره الحرب، وعليكم الوقوف معه بكل قوة لتجاوز هذه المحنة.
- لدينا صورة جميلة عن حضارتكم، فلا تدعوها تتشوه بالممارسات السياسية العدوانية لحكومتكم.
- أنا لا أكرهكم، ولكن بسبب ما ارتكب من جرائم في بلادنا باسم بلادكم، أصبحتُ لا أحبكم.
- لقد تعرضتم في تأريخكم للاستعمار، وخبرتم ويلاته، فلا تقوموا بدور المستعمر معنا، وامنعوا ادارتكم من القيام بهذا الدور.
- نشكر تضحيات أبنائكم الذين ماتوا في العراق.

* * *

ومن ذلك يتضح أن مفهومي "الادارة الأمريكية" و"الشعب الأمريكي" لهما دلالتان متمايزتان في رؤية هذه العينة من مثقفي العراق. وهذا يؤكد "الحساسية الثقافية" التي يتمتع بها الإنسان العراقي أصلاً، إذ بالرغم من المواجهة الدموية بين الحضارتين، لم يتخلَّ المثقف العراقي (في الإطار الإجمالي) عن رؤيته الهادئة والموضوعية لحسنات الحضارة الأمريكية، ولم يعمم عنف العسكريتاريا الأمريكية على مجمل الشعب الأمريكي. وبالمصطلحات السيكولوجية، ليس للمثقف العراقي "صورة نمطية" عن الانسان الأمريكي، بل يتسم تفكيره بالتركيب والجدلية واللاتقليدية نحو هذه الموضوعة، بعيداً عن التعصب المتسرع أو الأفكار الجامدة. ولعل تلك هي أهم الخصائص الحضارية التي حفظت لشعب بلاد النهرين ديمومته السوسيولوجية وقدرته النفسية المحيرة على إعادة انتاج الحياة وسط الحروب والفاشيات والاحتلالات، ولعلها هي التي ستحفظ نسيجه ووحدته خلال الحقبة العاصفة الحالية من تأريخه!
إن نتائج هذه الدراسة تطرح افتراضاً أساسياً يتطلب البحث والتمحيص لاحقاً، مفاده إن الهوية الاجتماعية لأي جماعة بشرية لا تستنتج مكوناتها وأسباب قوتها أو تفككها من بنائها الداخلي فحسب، وإنما من طبيعة وظيفتها واسلوب حراكها حيال التحديات الحضارية الخارجية العنيفة المفروضة عليها. فالشخصية العراقية لم تتشكل خصائصها من تفاعلاتها المجتمعية الداخلية فحسب، وإنما أيضاً من تفاعلاتها الايجابية مع مصادر الخطر الخارجية سواء من الطبيعة أو البشر. ولهذا فإن التفتيت المصطنع الحالي لخلايا النسيج الداخلي لهذه الشخصية باسم الطائفية أو العرقية، والذي تموله ميزانيات دول وأجهزة مخابرات محترفة، سيواجهه رد غير مباشر من المناعة الكلية الحضارية التي اكتسبتها هذه الشخصية عبر التأريخ ضد عوامل التعرية والتفكك، دون أن يعني ذلك انكار ما يمكن أن تتركه تلك العوامل من شروخ مرحلية.



#فارس_كمال_نظمي (هاشتاغ)       Faris_Kamal_Nadhmi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعاً -عبدالله مهدي الخطيب- آخر فلاسفة الشيوعية في العراق
- قلق الموت لدى الأستاذ الجامعي العراقي – دراسة ميدانية
- مفهوم العدالة في الفكر الاجتماعي (من حمورابي الى ماركس) 3 - ...
- مفهوم العدالة في الفكر الاجتماعي (من حمورابي الى ماركس) 2 - ...
- (مفهوم العدالة في الفكر الاجتماعي (من حمورابي الى ماركس)(1 – ...
- عقدة (الطابور) في الشخصية العراقية
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية(دراسة ميداني ...
- هل كان (مؤيد نعمة) معالجاً نفسياً؟
- الهوية الاجتماعية العراقية...إلى أين؟
- يحملون الجنسية العراقية ويسكنون في العراء وتحت الجسور
- سيكولوجية (الحصة التموينية) لدى فقراء العراق
- الثقافة الدستورية لدى سكان مدينة بغداد – دراسة ميدانية
- اللغة البشرية بين فطرية جومسكي وبنيوية بياجيه
- الـدمـاغ والـعـقـل:جدلية متجددة
- سيكولوجية الحب الرومانسي لدى المرأة
- الاضــطرابـات الـنـفـســية الناجمة عن استخدام الحاسوب والانت ...
- الثقافة العلمية والصحة النفسية للمجتمع
- ثقافة السلاح تنخر شخصية الطفل العراقي
- سيكولوجية الانتخاب لدى الفرد العراقي
- سيكولوجية البطالة لدى حملة الشهادات الأكاديمية في العراق


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فارس كمال نظمي - كيف ينظر المثقف العراقي للولايات المتحدة الأمريكية؟ - تقصي ميداني لسيكولوجية المواجهة بين حضارتين