أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - الهلال السامي في صراع القوى الكبرى على ثروات افريقيا














المزيد.....

الهلال السامي في صراع القوى الكبرى على ثروات افريقيا


أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل


الحوار المتمدن-العدد: 1832 - 2007 / 2 / 20 - 07:53
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


أثناء القمة الإفريقية الفرنسية سمع رئيس مالي وغيره من القادة الذين أعانوه على قتل الطوارق والاستيلاء على ثرواتهم من الرئيس الفرنسي كلمة وداع للمواقف الفرنسية التي كانت تنصر الحكومات الإفريقية ظالمين أو مظلومين وذهب بعض الفرنسيين إلى حد نصحه بعدم الترشح لأنه مشكلة وليس حل.

وتعتزم فرنسا خلق متاعب داخلية لرئيس مالي بجعل الجنرلات البمبار والفولان ضده لدفعه لعدم الترشح وجعل البمبار والفلان مع استقلال الطوارق عن مالي

ومما قيل لرئيس مالي وحلفائه الجزائريين وغيرهم بان رئيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد مستشار سياسي للمحافظين الجدد لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط وأن الرئيس الفرنسي المقبل سيكون مفصل على مقياسه وأن ساكن الألزي المقبل سيكون مثل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز حليف استراتيجي لرئيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد لجهة دورانه في فلك المحافظين الجدد في أمريكا.

الصراع في القارة الأفريقية سيكون بين واشنطن ومنظومتها الشرق أوسطية والغربية في مواجهة الصين وروسيا وكوبا وفنزويلا بحيث تكون روسيا داعمة لمالي والجزائر ضد الطوارق حيث الطوارق جنود أمريكا في افريقيا والصين مع السودان وزمبابوي ضد جبهة دارفور والبيض الذين نهبت مزارعهم وكوبا وفنزويلا تقدمان الدعم للصين وروسيا ضد واشنطن.

أما ترسانة أمريكا في هذا الصراع وإستراتيجيتها فهي على النحو التالي :

- إنجاح عملية السلام وفق المبادرة العربية السلام الشامل مقابل التطبيع الكامل من أجل قيام دولتين فلسطينية عربية وإسرائيلية عبرية وأن تقوم الحركات الفلسطينية واللبنانية بدعم حركات التحرر الأفريقية التي تدور في فلك أمريكا لمنعها من الارتماء في أحضان إيران وسوريا كما ستلعب الجالية اللبنانية في افريقيا دورا في بناء تحالفات لأمريكا في افريقيا

- تحسين العلاقات السعودية – الليبية وتطبيع العلاقات السعودية الليبية الإسرائيلية وإعادة تأهيل المؤسسة العسكرية الليبية لتتلاءم مع نظم حلف الناتو لتكون السعودية وليبيا المطبعتان مع إسرائيل أهم حلفاء واشنطن في الساحة الأفريقية كلتاهما في دعم الطوارق والسعودية في شرق وجنوب افريقيا أما ليبيا في الوسط والغرب لدعم حركات التحرر الموالية لواشنطن

- حل المشكلة الكردية بإقامة انظمة فدرالية في كردستان حيث ان واشنطن سكتت عن ظلم الأكراد في الماضي لمع الاتحاد السوفتيت من السيطرة على البحار الدافئة اما اليوم فهي بحاجة للأكراد في دعم حركات التحرر الافريقية وخاصة حزب العمال الكردي التركي وإطلاق سراح الزعيم عبد الله أوجلان رئيس حزب العمال الكردستاني ليكون مهندس الدعم الأمريكي لحركات التحرر الأفريقية بالتنسيق مع الأمير بندر بن سلطان وسيف الإسلام القذافي وسعد الحريري ومحمود عباس ابومازن

- وجعل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية ورابطة العلماء المسلمين ومرجعية السيستاني قنوات دعم واشنطن لحركات التحرر ذات التوجه الأسلامي ليكون السنة والشيعة جبهة موحدة لخدمة المصالح الأمريكية في القارة الإفريقية.

دولة الطوارق ستكون قاعدة عسكرية للبنتاغون واكبر قاعدة للأمن القومي الأمريكي في القارة الأفريقية وستكون بلاد الطوارق نقطة ارتكاز أمريكا في القارة الافريقية ودعم أنظمة الحكم العربية الداعمين للطوارق وهم السعودية ومجلس التعاون الخليجي والعراق والأردن ولبنان والسلطة الفلسطينية وليبيا وتونس وموريتانيا والمغرب ومجلس وزراء الخارجية العرب .

تفكيك المنظومة التي انشاتها الجزائر ضد الطوارق في مجلس وزراء الداخلية العرب الذين يسييسون مكافحة الإرهاب ضد الطوارق وان تصدر واشنطن قرار أميي يجرم من أنكر المذابح والإبادة التي تعرض لها الطوارق كما حدث مع الأرمن.

السياسات في أمريكا عند المحافظين الجدد تتخذ وفق أسلوب هنري كسنجر خطوة خطوة عملية السلام الاستقرار في العراق ثم التوجه صوب الطوارق وإعداد المسرح وخلق حلفاء جدد لهذه الغاية ومن المهم أن تقدم واشنطن عبر حلفائها العرب المعتدلين دعم ملموس لحلفائها في بلاد الطوارق " المؤتمر الوطني لتحرير أزواد " حتى يواصل صموده في مواجهة المال السياسي الجزائري الذي اشترت به موقعوا الاتفاقيات المذلة التي حطمت أمة الطوارق من أجل كسب الرأي العام الطوارقي وأن تكون أمريكا لأول مرة في تاريخها رسول رحمة لا جيش قتل وتخريب سمعة أمريكا ومصلحة إسرائيل تكمن في قيام دولة الطوارق وفق الهلال السامي.

وبالتالي يكون الهلال السامي وسيلة العرب والمسلمين للعب دور في السياسة الخارجية الأمريكية وإصلاح ما افسده أحداث 11 سبمتمبر 2001 ولتستعيد الأمة الإسلامية دورها وتكون العولمة للجميع الكل يروج عالميا لدينه ولغته دون أن يمس كرامة الأخر هذه أهداف الهلال السامي



#أبوبكر_الأنصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرنسا شريك لأمريكا في بناء دولة الطوارق وفق الهلال السامي
- توحيد الطوارق خلف برنامج المؤتمر الوطني وتراجع دعم الزنوج ال ...
- دور الطوارق في تحسن صورة أمريكا وعلى فرنسا شراء بعض القيادات ...
- نظام عالمي جديد ودور لفرنسا في ملف الطوارق
- استقلال الطوارق ونجاح عملية السلام كفيلين بقهر إرهاب القاعدة ...
- دولة الطوارق عملية السلام ركائز السياسة الأمريكية في إفريقيا ...
- الطوارق في معادلة الوجود الأمريكي في إفريقيا وعملية السلام
- الطوارق في معادلة حل الصراعات وبناء الشرق الأوسط الجديد
- الطوارق في أجندة المحافظين الجدد والشركات متعددة الجنسيات
- مقام الهلال السامي يطرب القوى الكبرى ويرفع قضية الطوارق
- مقابلة جريدة تاولت مع رئيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد أنا ل ...
- رئيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد في أول حوار له مع تاوالت ان ...
- نهاية الدعم الفرنسي لمالي وبلورة وعي غربي داعم للطوارق
- مع بداية تدويل قضية الطوارق أدوار عربية جديدة
- مع بداية تدويل قضيتهم الطوارق في معتقل كبير
- الأمة العربية تعييد اكتشاف الطوارق والجزائر مرشحة لدفع الضري ...
- ثورة الطوارق في معادلة العلاقة الأمريكية – العربية
- الطوارق يحولون مكافحة الإرهاب إلى نكته سخيفة
- مرحلة جديدة من الصراع مع مالي سلاح الإعلام في مواجهة الدبابا ...
- الهلال السامي مشروع ملكي مغربي لحماية الطوارق واسترجاع الصحر ...


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - الهلال السامي في صراع القوى الكبرى على ثروات افريقيا