علي قاسم مهدي
الحوار المتمدن-العدد: 1831 - 2007 / 2 / 19 - 02:45
المحور:
الادب والفن
إلى كزار حنتوش
(1)
أتسائل كم الساعة
عندك الآن
وكيف تتفيأ ظل التوت
فالقبر فقط جدران
(2)
كزار اظنك الآن تشتهي النوافذ
والحانات
لتتواصل مع جرحك
الديواني
وتكتب الشعر لعيون
رسمية
(3)
الآن
أنا مثلك بالضبط
أتوسل رسمية
أن تقودني
لأرى ارتخائك
للموت
(3)
أي حديث
دون عينيك
سيمضي ويكون بلا
حب
(4)
أقسمت بالساحات
واللقاء الوحيد
أن ارصف عيني
الباكيتين عليك
طريقا من طين حري
لتمضي بخطوك
"دون وقود أو عجلات "
لتضيء "قنديل قرانا
المؤتلق يا ابن الناس
(5)
سأبقى أمد الجسور
إليك
لأبصر حزن يديك
المرتعشتين
وإقراء طقوس
الديوانية في عينيك
#علي_قاسم_مهدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟