أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - ريثما يقتنص الغبار الضوء














المزيد.....

ريثما يقتنص الغبار الضوء


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1830 - 2007 / 2 / 18 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


-1-
المعاول تشتد تضرب الصخر ,,,,,
جوقة من أطباق الفزع
تتسلق جدار المدينة الخربة العارية,,,
ثمة رجال يثقبون الجليد ,,,,
ثمة أرجل حافية فارغة من جديد الزمن,,,
ثمة أكف فارغة من ……
ثمة بطون خاوية…..
هل يعود أبي ؟
الأمس يشنق ذاكرة التائهين.
العابرين على جسور الأمل,
المصدقين خطاب الخرافة من ,,,,
من يسأل الغبار عن اقتناص الضوء المنتظر ,,,,؟
ثمة مرايا عاكسة,
ثمة مرايا تزوغ لون الكلام,
ثمة رعاة قفزت إلى ساحة الصوت
في سرعة مدهشة
لست تدري الخيار لمن؟
ثمة جدران مصبوغة بالأحلام,,,
تسكن الوجوه,,,
عجز الخطاطون من اللافتات؟
ثمة جدران تتحرك,
تلتفت إلى الخلف إذا مرت الأميرة,,,
ما أسعد الأميرة في هذا الزمن القذر!

-2-

كأني على شجر الصبر اقطف زيتونة فاسدة
أبي اقتطع الأمس تفاحة واحدة !
زليخة جرت غرام النبي إلى لحظة باردة
إنها لحظة الخوف؟
الاشتهاء؟الظنون؟ الرؤى؟
كيف تبحث عن قاعدة
سيكون النداء هنا غاضبا
حين تفتح تلك الجراح؟
الدموع؟الهموم
الفقر والأمنيات,,,
أين قابيل ؟
أين هابيل؟أين الغراب؟
كلها من تراث قديم ,
كلها من زمان يتيم,,,
حين نفتح وجه الزمان
سنلقى على جبهة الموت هذا الفقير؟
يتيه,
يضيع,
يموت من الجوع
حتى يشم الهواء السقيم ؟
إلى اليوم ما زال في حينا
بعد ذاك زمان الحريم؟
الحضارة نكتبها في الورق؟
الحضارة حتى السراب بها قد غرق؟
الحضارة منها خسوف الزمان شهق

-3-

انكشف عري النعامة بعد انكشاف الغبار؟
انتظر لم يبدأ المشهد القرمزي
ولم ينطلق بعد فك الستار ؟
ثمة ليل متعب ,
ثمة فجر يتمدد في دعاء
طويل عريض؟
كبرت
وثم عرفت المريض التعيس,
ثمة بلبل يحتمي بسقوط المطر
في بقايا الأثر,
ثمة شاعر يئنُّ ويكتب فوق الحجر...



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابراج الثلج
- عندما يكره الشعراء البكاء
- هكذا يتمرد الشعراء
- الشوك المدمى
- ---الشاعر محمود البريكان بين العبقرية والصمت-
- عندما ترحل صواري الريح
- الحلم في غابر الازمنة
- وشاح الثلج على كتف الوطن
- الشاعر ثامر سعيد و العبور الى زاوية الأقنعة
- حينما يشق النهر قلب الصخر
- حرائق عصية على المطر
- تداعيات سنابك المطر في شعر الدكتور عبد الكريم راضي جعفر
- نحت من ضباب في امرأة رشدي العامل
- قبل سقوط راية السراب
- الشاعر حسين مردان القديس الفاجر من يهيل الجبل على الشعراء
- اقصاء بدائي
- الشاعر الدكتور صلاح نيازي/الآتي على صهوة من لهب
- حين تنتفض الشوائب
- قف بعيدا عن اذرع النار/
- تشظيات متفائل


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - ريثما يقتنص الغبار الضوء