أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلطان الرفاعي - فرق المشاة السورية














المزيد.....

فرق المشاة السورية


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1830 - 2007 / 2 / 18 - 09:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقرأ في الصحف، ونسمع في الأخبار، ونتداول الأحاديث. نسمع عن نقابة الأطباء والصيادلة والمحامين والمهندسين------نسمع عن نقابات العمال والفلاحين والحرفيين و--------نسمع عن أحزاب الجبهة، الفلكلور السوري المعروف----نسمع عن الشبيبة والطلائع والنسوان ( الإتحاد النوسائي) و------نسمع عن الجامعات عن المدارس عن المعاهد------ نسمع ونسمع ونعلم، أن في كل من هذه الأشياء، أنواع مختلفة من المستحثات، والتي نسيها الزمن، تركب أحدث السيارات، وتسكن في أفخم المناطق، وتسرق أثمن ما في الوطن، سواء من العملة الوطنية أو العملة الصعبة. ونسمع أيضاً أن لدينا، وقد تكون إشاعة مغرضة، مجلس للشعب، والدليل الوحيد على وجوده، إضافة إلى السيارات والمخصصات، هو البناء الذي يشغله.
سوريا اليوم تتعرض لضغوط كبيرة، سواء - للأسف- على المستوى العربي، أو على المستوى الدولي. الضغوط والاضطرابات تُحيط بنا من كل جانب. بوش، ومع اقتراب نهاية صلاحيته، حيث أن ألexpiry بتاعه ينتهي في عام 2008، يُحاول كسب ولو انتصار صغير، أشبه ما يكون بالانتصار الذي يُحرزه لاعب الطرنيب، انتصار على سوريا، لأن عدد البيانات والإعلانات والتي تحدث فيها عن الإرهاب السوري، ناهيك عن دعمه لأعداء سوريا في كل مكان، يتجاوز ما بقي من شعر في رأسه. كل هذه المخاطر، التي تُحيط بالوطن. تحتاج إلى حلول، والى وقفة واحدة من أبناء الوطن.


عندما نقول أبناء الوطن، طبعاً نقصد، جيش المشاة من أبناء الشعب السوري، لا فرسان المر سيدس والb m، ولا أبناء المسئولين تجار الشنطة وخيالة الهمر، ولا المضطجعين في الكراسي الجلدية الفاخرة. نعم مشاة الوطن، هم أبناؤه الحقيقيون. والذين ساعة الخطر يقفون مع وطنهم، يزودون عنه بأرواحهم وأجسادهم.

مشاة الوطن، يقبعون للأسف في المعتقلات، ولكنهم أبداً لا يُفرطوا بحبهم، ولا يتنازلوا عن وطنيتهم، مهما بلغ القمع عليهم.

مشاة الوطن منفيون، في بقاع الأرض، ولكنهم مستعدين، في أي لحظة، للدفاع عن سوريا، في وجه، كل من تسول له نفسه، زعزعة الاستقرار السياسي، أو خلق الفتنة بين كل مكونات الشعب السوري.

يبدو أن هناك خطة، عربية أمريكية، معدة سلفاً، من أجل النيل من شخصية الرئيس السوري. فمستوى الدناءة، والنذالة والوقاحة، لم نعهده من قبل، في الخطاب السياسي العربي، ولا في الإعلام العربي الموجه والمدفوع الأجر. واليوم تدفع السلطة السورية، ثمناً باهظاً للقمع الذي كانت تمارسه على الصحفيين والإعلاميين السوريين. عبر عدم ترخيصها لمجلات وصحف خاصة. لأنها وفي لحظة حاسمة من تاريخ سوريا، لمر تر أمامها ، سوى أقلام المعارضة ، تدافع عن رئيسها ورمز بلادها. واقتصر الإعلام الجبهوي للأسف، على نقد الأمور المعيشة من غلاء أسعار وخلافه.


كل هذه النقابات والتفا هات، التي ذكرناها في البداية، إضافة إلى مجلس الشعب، أين دورها اليوم في الدفاع عن وطنها ورموزها وعلى رأسهم رئيسها.؟ ألا يستطيع السيد المفخم نقيب إحدى النقابات، أو السيد عضو (قضيب) مجلس الشعب الموئر، أن يُنشئ موقعاً الكترونياً، من ماله الخاص؟؟؟ ويُساهم مع غيره من الوطنيين، في الدفاع عن وطنه ورموزه؟

أضعف الأيمان، هو إصدار بيانات، من قبل كل هؤلاء السلاطين، المضطجعين في تكية الشيخ سليمان. يُعربون فيها، عن تنديدهم، بكل ما يُقال ويُنشر ضد الوطن ورموزه؟

لم نسمع عن بيان صدر عن نقابة ما، أو عن جهة ما؟

لم نلحظ أن أحداً من أعضاء مجلس الشعب، من الذين، تبروزا سابقاً داخل قائمة الجبهة، أنه قد زار منطقة انتخابه، وشرح لأبناء دائرته، ماهية الخطر الذي تتعرض له سوريا، ونذالة خطاب أعداء الشعب السوري. أم لعله يستعد من أجل التقاط صور جديدة، ليتبروز مرة أخرى داخل أقفاص الجبهة.

لم نسمع من أخوتنا في الطائفة الدرزية الكريمة، أي تنديد، أو بيان، ردا، على سلاطة لسان أحد الموتورين؟

إذا لم يتحرك هؤلاء المنتفعين اليوم، فمتى يتحركون؟


ليت السلطة تستفيق، وتُطلق المعتقلين، أبناء سوريا الحقيقيين، وتُلغي قائمة الجبهة، وتلحظ أن كل هؤلاء السلاطين، لا ينفعونها في ضيقتها. وحده الشعب السوري العظيم قادر على الوقوف مع وطنه، ساعة لا ينفع الندم.

دمشق
17-2-007




#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صنع في قبرص
- حوار مع رئيس التجمع العلماني الديمقراطي الليبرالي في سوريا
- من مار مارون الى حجي عبد الوهاب
- معضلة القرآن مع المسيح ، كما يُفندها معروف الرصافي
- رد على رد--العقلانية في الاسلام-هذه السورةالمقدسة 2-7
- قمة العقلانية في الاسلام
- رد على رد- العقلانية في الاسلام 1-7
- سوق الهال المحفوظ ومطعم العزة 5-5
- 4-5قالت مم تخافين؟ قالت:من مرور الشيف رمزي امام الخيمة !
- تعددت الأيدي والطبخة شوربة -3-5
- نعود الى قصة الشوربة يا نهرو--25
- 15وأنا أيضاً يا نهرو أحب أخوتي المسلمين وأؤمن أن القرآن محرف
- وفاء سلطان--ساحرة أخرجت من الوكر الثعبان
- بطن الاسلام الرخو--
- ---وصحافة مأجورة
- ويل لأمة تترحم على طغاتها
- نظرة مواطن سوري الى معارضة اليوم
- آخ يا سوريا --فساد ودعم لفساد
- أكذوبة الهلال وحقيقة الحلفة
- حج مبرور وسعي مشكور ---والرزق على الله


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل محاضرة في الجامعة العبرية بتهمة الت ...
- عبد الملك الحوثي: الرد الإيراني استهدف واحدة من أهم القواعد ...
- استطلاع: تدني شعبية ريشي سوناك إلى مستويات قياسية
- الدفاع الأوكرانية: نركز اهتمامنا على المساواة بين الجنسين في ...
- غوتيريش يدعو إلى إنهاء -دوامة الانتقام- بين إيران وإسرائيل و ...
- تونس.. رجل يفقأ عيني زوجته الحامل ويضع حدا لحياته في بئر
- -سبب غير متوقع- لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيع
- الأمير ويليام يستأنف واجباته الملكية لأول مرة منذ تشخيص مرض ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف وحدة المراقبة الجوية الإسرا ...
- تونس.. تأجيل النظر في -قضية التآمر على أمن الدولة-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلطان الرفاعي - فرق المشاة السورية