أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - متى ستتوقف هجرتك وتحترم كرامتك يا شعبنا ...؟














المزيد.....

متى ستتوقف هجرتك وتحترم كرامتك يا شعبنا ...؟


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1825 - 2007 / 2 / 13 - 08:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تكن الاديان عبر تاريخها الطويل داعية للقتل واداة للتفرقة وعنصر هدم للانسان ومحرقةللارث كم حصل في بعض القرون الاوربية
بل جائت مكملة لبعضها ومتماشية مع سنن الحياة وشروط التطور البشري ولم يكن الانبياء عليهم السلام الا المثل الاعلى لهذه الاديان وتطبيقاتها
ولم تصدر شتيمة من هذا النبي او ذاك لمن سبقه بل تاكيد واعتزاز وتحسين مسير ومعالجة حالة وتقويم سلوك ونبذ الرذيلة ومعالجة الاخطاء
من اين جاء التشرذم ..؟ وكيف حصلت التفرقة ...؟ ومن اين جاء الاجتهاد بالقتل قتل الا نسان ولولاه لما جائت الاديان وحلت الرسل والانبياء
ونزلت الكتب السماوية ..؟ واذا ما تمحصنا ودرسنا ما حوته الكتب السماوية من حالات التسامح والمودة وما اكتنزت به سطورها لعرفنا
قدرة البناء من سحر البيان واحترام الله للانسان وتفاهة الانسان في تدمير الانسان والحياة معا الاسواء في ذلك ان يكون القتل والتدمير
باسم الدين والاجتهاد بتطبيقه والاكثر سوءا اننا لم نستفد من تجارب التاريخ الاوربي وتطاحن الطوائف المسيحية المسيحية والمسيحية اليهودية
ومحاكم التفتيش ومارافقها من امتهان وقتل وتدمير ولم نتعظ من الهدم والتدمير الذي اصاب غيرنا ولو كنا نبغي من ذلك حتى المنافع الشخصية
الضيقة لغرض الربح المادي باسم الدين والتدين لربحنا من البناء مع شعبنا اضعاف ماربحه القتلة والمجرمين من الهدم باسم الدين والتدين
اين تكمن المشكلة ..؟ المشكلة الحقيقية رجال الدين وتوافق مصالح السلطان واصابة الاثنين بداء حب العضمة وكرسي الحكم مما ولد وعبر
تاريخ طويل من الاستبداد لقناعة للحاكم ان حكمه بارادة الله وبموجب قوانينه السماوية وكل تسلط له ما يبرره وهنا الطامة الكبرى والعبئ العظيم
وما حيلة الشعوب المحكومة الا الركوب في سفينة بطشهم مرغمين مسيرين غير مخيرين ووفق اجتهادات دينية لرجال دين يتفلسفون دينيا تارة وقوميا
تارة اخرى خصيصاعندنا كعرب لان القران عربيا وهنا ابتلت الشعوب العربية والشعوب التي تقطن معها ببلائين بلاء الاجتهادات الدينيةوالتفسير
القومي بما يتلائم واحكام الدين التي فصلت باحكام لعزل الناس عن ثقافة التسامح والتعاون مع بعضها وزرع روح الانتقام والتفريق لغرض التشرذم
واستسهال القتل وتسويغ الجريمة
قد كل ذلك ومن سوء حظ العراقين قد طبق وباتقان وكانه قد خصص لهم واجتهد من اجل تقسيمهم وافتي طائفيا لقتلهم وكان الاجتهاد قبل قرون خلت
خلق لمحنتهم الذي كان اصعب مافيه الصراع الفارسي العثماني واسواءه بل واقذره بلا منازع الصراع الطائفي العربي العربي وحل التدميروانتقل العراقيون
من هجرة الى هجرة اسوا وتهجير لكن في هذه المرة ليست من خلاف فارسي عثماني على ارض العراق ولا من دكتاتورية قومية عربية من داخل او خارج
العراق بل من احزاب اسلامية عراقية عراقية ومن جوامع اسلامية عربية و عراقية ومن زعامات دينية اسلامية لتجنيد اسوا وارذل الناس لقتل وتهجير
اجود الناس باسم الدين والطائفة الانكى من ذلك ان التهجير كان فرديا ومحدودا الان تحول الى ظاهرة اجتما عية والدولة اليمقراطية تتفرج وتستنكروتشجب
والانكى الانكى انهم يطالبون بعودة المهجرين لقتلهم تفخيخا او تشخيصا طائفيا ولا اقول اكثر من ان اعطوا لدول الجوار ياحكومتنا تكريم لايوائهم لمهجريكم
بدلا من ان تشتموهم فانتم غير قادرين على حماية من عدا حمايتكم واعلموا انكم دستوا وداسه الثوار معكم على كرامة شعبنا ونسيتم قول ابو القاسم الشابي
....= اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر...=



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة شعب ام ازمة مها جرين ام ازمة حكومة...؟
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين
- هل تعلم يا جواهري بمن خذلوك...؟
- نخوة العراقين اقوى من رحمة الحكومة
- لمن سيحاسب شعبنا؟
- كيف لا نتشائم ونحن هكذا
- غسل العار ومسامير الشنار
- كفانا قسوة ونفاقا
- انزلوا علم العراق وصرحوا ولكن...!
- متى نميز بين جلادنا ومن يضحي من اجلنا..؟
- ( انزال العلم العراقي اسباب ونتائج)
- الاحتجاجات درس بليغ يجب ان لايُهمل
- لاتنميه مستدامه مع وجود عسكرتاريه اجنبيه وفساد مالي
- النساء اولى ضحايا الفقر واكبرمفجوعات الحروب
- تُباد الشعوب وتتحطم بنى تحتيه لتَنعم القاده
- كلٌ يغني ليلاه وللعراقيين ليلهم الحزين
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين والمجتمع
- الشفافية والنزاهة واتفاقية الامم المتحدة
- متى نقاوم التخلف ونقنع العالم بتحضرنا
- انصفوا الشعوب تشريعا وتطبيقا يا حكامها


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - متى ستتوقف هجرتك وتحترم كرامتك يا شعبنا ...؟