أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ناديه كاظم شبيل - حكومة المالكي! لا الشيعه شيعة علي ولا السنه سنة عمر














المزيد.....

حكومة المالكي! لا الشيعه شيعة علي ولا السنه سنة عمر


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 1825 - 2007 / 2 / 13 - 07:37
المحور: حقوق الانسان
    


ثلاث مكالمات مع اهلنا في العراق الذبيح أكدت لي بما لا يقبل مجالا للشك بان اهلنا يعانون من اخطر انواع الاكتآب ، الأكتاب الذي يؤدي الى الجنون ، فالفتاة الجامعية اصبحت تفكر بعقلية الجدة البسيطة الساذجه التي اقتصر تعليمها على طاعة الزوج والصبر معه في السراء والضراء والتغاضي عن نزواته وغزواته وغفران كافة خطاياه لأجل ان لا تتفكك وحدة العائله ،امرأة واجباتها والتزاماتها اكثر من حقوقها ومتطلباتها ، فهذه المكالمه مع السيده ايمان خريجة كلية الاداب فرع المكتبات تقول في احدى مكالماتها : هل تعلمين بأن جدتي العزيزة زارتنا على شكل عصفور جميل واخذت تتفرس فينا واحدا تلو الاخر ثم اختفت عن عيوننا فجأة ، ثم تواصل :ولقد تزامنت زيارتها بعد ان دعونا بعض الفقراء لتناول الطعام وقراءة سورة الفاتحة على روحها الطاهرة . مكالمة اخرى مع الحقوقيه سلوى : لقد شفيت والدتي من حالة الشلل التام الذي اصابها لسنوات طويله ، واخذت تتمشى في ارجاء الدار كما كانت تفعل ايام شبابها ،نعم فرغم انها ماتت قبل اشهر قليله ،الاّ انها لا تكف عن زيارتنا بجسدها ايضا وليس بروحها فقط ،صدقيني يا عزيزتي فوالدتي تتمشى امام ناظري . المكالمه الثالثه من خريجة اداب اللغه الانكليزيه السيده هيفاء : لقد اشتريت دارا تسكنها الأرواح الشريره ،فهم يعرفونني وينادونني باسمي كلما انفردت بنفسي ، انهم يقومون بتصرفات غريبه ، فلقد شاهدت حبة الرز تتراقص طويلا وهي تسقط من الملعقة على الطباخ . ان مثل هذه المكالمات تثير في النفس الشجن فلقد كانت ايمان وسلوى وهيفاء من العراقيات اللواتي يتمتعن بعقلية واعية متفتحة ،وبحضور دائم فأي زمن اغبر ذلك الذي سيطر على تفكيرهن وجعلهن يتراجعن عقودا الى الوراء . لقد اصيب الشعب بخيبة امل شديده في كل الحكومات التي اعقبت سقوط الدكتاتور ،اذ ان كل حكومة تفكر بنفسها فقط وكل رئيس او وزير او عضو في البرلمان يفكر بحجم الراتب الذي سيتقاضاه وبعدد افراد الحمايه التي ستصطحبه في حله وترحاله ويخطط للزيارات المكوكيه التي سيقوم بها ،والعقود والرواتب الوهمية التي سيعقدها ليتقاضى بسببها المليارات ، هرّب نفط العراق لحساب اشخاص متنفذين في الحكومه ، الارهابيون يتمتعون بحماية رجال الدوله من السنة والشيعة ، والشعب يأن تحت وطأة القتل والسلب والخطف والتهجير والتفجير ، تفائل الشيعة بحجم المقاعد التي شغلها ممثلوهم ،ويحاول السنة الفوز بعدد اكبر من المقاعد في سدة الحكم ،وبين هذا وذاك تتناثر اشلاء الاجساد البريئة واكثرهم من فقراء السنة والشيعه الذين يجازفون بارواحهم الطاهره من اجل لقمة العيش بشرف في وقت ضاع فيه شرف الحكومة ولم ينل منها الشعب سوى العهر السياسي . ان معظم حجاج بيت الله الحرام في هذا العام هم من الشباب المتنفذين في سدة الحكم ومعارفهم واقاربهم اما العامة من البسطاء والشيوخ فقد حرموا من ذلك ،اتسائل : هل هذا من الأسلام في شئ ؟ فأين اعضاء البرلمان الشيعة من قول الامام علي عليه السلام وكأني به يخاطبهم : اضرب بطرفك حيث شئت من الناس فهل تبصر الا فقيرا يكابد فقرا او غنيا بدل نعمة الله كفرا او بخيلا اتخذ البخل بحق الله وفرا او متمردا كأن بأذنه عن سمع المواعظ وقرا . او قوله لعماله :اتقوا الله في عباده وبلاده فأنكم مسؤلون حتى عن البقاع والبهائم . او قوله عليه السلام : لو كان المال لي لسويت بينهم فكيف وانما المال مال الله؟ وأين السنة من قول الفاروق عمر رضي الله عنه :انزلت مال الله مني منزلة اليتيم فأذا استغنيت عففت عنه وان افتقرت اكلت بالمعروف او قوله ايضا أيها الناس اني قد وليت عليكم ولست بخيركم فان احسنت فاعينوني وان اسأت فقوموني ,او قوله: الصدق امانه والكذب خيانه والضعيف فيكم قوي عندي حتى اخذ له حقه والقوي ضعيف حتى اخذ منه الحق انشاء الله . يامالكي ياحكيم ياعدنان ياهاشمي ياجعفري يا مقتدى ،هل سمعتم اللهم فاشهد اني قد بلغت



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطفالنا في السويد غربة وضياع
- رذاذ المطر
- التحدي
- لولا القدرلكان عدوي انا ،ولكنت عدوي
- مسلمو اوربا : تتخبط النساء في الجحيم ،ليرتع الرجال في النعيم
- فكرنا اله متفرد وشيطان متمرد
- انها وصمة عار في ضمير الانسانيه
- لأنك انت العنفوان
- نحن من يعشق خلق الالهه
- الحكام والرؤساء والملوك العرب :نحن لا نرى ،لا نسمع ،لا نتكلم ...
- جدتنا ذات النطاقين
- سأل سائل
- امي تحصل على قبر!
- عندما تنقلب الموازين عند بعض المفكرين
- الى الملوك والحكام العرب مع ارق التحيه
- الى الملوك والحكام العرب مع ارق التحيه ..تتمه
- الشيطان داخل القفص
- الحسناء والبعير
- من خان يونس يتعالى صوت فادي الهادر ليخرس صوت الانفجارات والق ...
- تعيش العمامه وتحيا السداره وليسقط الوطن


المزيد.....




- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
- مصر وأيرلندا: غزة تعاني المجاعة وغير قابلة للعيش
- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ناديه كاظم شبيل - حكومة المالكي! لا الشيعه شيعة علي ولا السنه سنة عمر