أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توما حميد - المجتمع بحاجة الى حركة علمانية ملحدة وليس الى دين اخر















المزيد.....

المجتمع بحاجة الى حركة علمانية ملحدة وليس الى دين اخر


توما حميد
كاتب وناشط سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 1833 - 2007 / 2 / 21 - 13:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بخصوص حملة الاسلام السياسي ضد وفاء سلطان
لقد اصيب الاسلاميون السياسيون بالرعب بسبب كتابات وفاء سلطان. لم تشفع مئات الالاف من المنابر والوسائل الاعلامية و الجوامع والمدارس والاحزاب والمنظمات والمؤسسات لهم للرد عليها. لقد فزعوا من وفاء سلطان لانها تمتلك كل مايهابه الاسلام السياسي. امراة ذات اختصاص، واسعة الاطلاع وذكية وجريئة تسمى الاشياء بمسمياتها وتود ان يكون لها دور في النضال ضد الاسلام والاهم من كل هذا تعيش بعيدا عن حراب الاسلام السياسي. هذا هو الكابوس بعينه. لقد اعتاد الاسلام السياسي على اسكات كل صوت مخالف اما عن طريق القتل او التهديد اوالسجن او الترغيب ولكنه غير قادر على اسكات وفاء سلطان. ان التطور التكنولوجي الهائل قد جعل من بروز اشخاص مثل وفاء سلطان في المستقبل شيء واقع على الاسلام السياسي التعايش معه.
لقد انبرى العشرات من انصار الاسلام من رجال دين واخصائيين وحتى من دعاة العلمانية للرد على وفاء سلطان ولكنهم لم يفلحوا. في الاحرى لقد اعطوا مصداقية لما تقوله من خلال ردودهم التي تسيطر عليها التشنج و محاولة تفسير الماء بالماء او بالاحرى الوحل بالوحل ومحاولة الهاء القارئ بامور ثانوية وانتقائية والتركيز على امور يعتقدون بان لهم اليد الطولى فيها. ان جوهر ردودهم يعتمد على التشهير الشخصي و اتهام الخصم بالارتزاق من العمل لصالح اعداء الاسلام في وقت ان الاسلاميين السياسيين برمتهم يعملون مرتزقة اما لصالح " الله" او قوى وانظمة رجعية دنيوية. رغم ان طريقة كلام قادة الاسلام السياسي توحي وكانهم عينوا من قبل " الله" وكلاء عنه في الارض لكي يتصدوا لاعدائه، الا ان هذه الهستيريا والسعور هي دفاعا عن مصالح مادية دنيوية لافراد وحركات معينة. ان ردود الاسلاميين للدفاع عن الاسلام في هذه الحالة مثل الحملة ضد الرسومات الكارتونية لرسول الاسلام اتت بنتائج سلبية ولكن لابد لهم من القيام بها.

رغم حاجة الاسلام السياسي الى قمع اي نقد للاسلام لكونه منظومة فكرية هشة غير قادر على الصمود بوجه نقد رصين الا ان ردهم على وفاء سلطان كان مسعورا اكثر من اللازم لانه برأيي قوة الاسلام السياسي لاتاتي من كون الاسلام عقيدة ايمانية مقنعة تعتمد على المنطق والاقناع، بل يستند على توازن ومعادلات سياسية معينة. ان اساس نفوذ الاسلام السياسي هو العنف والارهاب و عدم حاجة البرجوازية العالمية برمتها اليوم الى العلمانية و فشل بديل الحركة القومية العربية نحو النمو الاقتصادي والازدهار نتيجة عرقلة اندغام البلدان العربية والاسلامية للشرق الاوسط، في النظام الرأسمالي المعولم بسبب الصراع العربي –الاسرائيلي ووقوف الغرب مع اسرائيل واخيرا بسبب ضعف اليسار.
اليوم ليس من الصعب على الاحرار والتقدميين والبشرية بشكل عام تفادي المواجهة مع الاسلام فحسب بل اصبحت هذه المواجهة ضرورة حيوية، لان الاسلام غير منفصل عن الدولة والتربية والتعليم وعن الحياة الاجتماعية في عدد لاباس به من الدول اي انه ليس امراً شخصيا. انه ايدولوجية حركة سياسية ترنو للامساك بالسلطة والحكم. انه اداة لإعادة تنظيم الطبقة الحاكمة وتاسيس نظام حكم يميني و لذلك فهو اداة قمع وحفاظ على الاستغلال. والاكثر من هذا لقد اصبح قطبا رجعيا ارهابيا عالميا الى جانب القطب الذي تقوده الولايات المتحدة له تاثير بليغ على حياة الافراد في الدول المبتلية بالاسلام وله تاثير بشكل او باخر على حياة البشرية قاطبة.

بدرجة تدخل الاسلام السياسي في حياة البشر بنفس الدرجة تكون الحاجة للتصدي اليه ويكون من حق الناس فحصه و نقده وتحقيره وخاصة بالنسبة للدول المبتلية به. ونتيجة هذا التدخل تاتي الحاجة الى بروز اصوات قادرة على ضرب الاسلام من اوجه واختصاصات مختلفة وهنا تكمن قوة وفاء سلطان.
ولكن مااعتبره نقطة ضعف بالنسبة لوفاء سلطان هو ربط نفسها بالدين باي شكل من الاشكال. ان نقد دين من وجهة نظر دينية هو نقد ضعيف ومحدود مهما بدا تقدميا. ان اللجوء الى دين اخر والمقارنة بين الاديان يحرف الانظار والصراع ويقيد يد الناقد بسبب محدودية التفكير الديني وبسبب جرائم الدين المقابل. و يتحول النقد الى مواعظ وصراع خير وشر.
بينما نقد الاسلام من منظور علماني متحرر من التفكير الميتافيزيقي يستفاد من الهزائم المتكررة التي يلحقها العلم بالدين ككل ولايجد نفسه مجبرا للدفاع عن الجرائم التي ارتكبت تحت الدين هو نقد مؤثر. ان في حوزة البشرية من الانجازات العلمية ما يمكنها من دفع الدين الى الحاشية اكثر من اي وقت ولكن هذا لم يحدث بسبب سيطرة اقسى اليمين عالميا. ان اكتشاف الخريطة الجينية للانسان والقدرة على استنساخ الانسان والاعضاء البشرية والاكتشافات العلمية المذهلة الاخرى هي ثورات هائلة لم يستفاد منها لحد الان من اجل تقويض تاثير الدين على حياة البشرية.
من الصحيح ان في الدين الاسلامي شحنات عنف تفوق معظم الديانات الرئيسية ويقدس العنف والحزن و الموت والشهادة ولكن اغلب الجرائم التي ترتكب تحت الدين لاتاتي مما مكتوب في اياته بل تاتي من كونه ايدولوجية لطبقة يمينية تحاول الابقاء على نظام طبقي يستند على الاستغلال والتخلف. ان الجرائم التي ارتكبت قبل الثورة البرجوازية تحت المسيحية لاتختلف كثيرا عن جرائم التي ترتكب اليوم تحت الاسلام. وتاريخ امريكا نفسها هو افضل مثال للجرائم التي ارتكبتها المسيحية. حتى العمليات الانتحارية التي تعتبر مسالة حديثة لايمكن تفسيرها خارج سياق الوضع الراهن وسيطرة اليمين الرجعي. ان اهم مايميز الاسلام عن المسيحية اليوم هو ليس ان احدهما دين محبة والاخر دين عنف وانما الاسلام اليوم هو في السلطة والمسيحية ليست في السلطة. لقد قلمت اظافر المسيحية وفرض عليها الاف التراجعات. بينما في الشرق توجد قوى سياسية في السلطة والمعارضة تتخذ من الاسلام ايدولوجية لها. الاسلام لم يهزم بعد. ان اغلب المسائل الاجتماعية الايجابية في الدول الغربية التي تتحدث عنها وفاء هي في الحقيقة منجزات مجتمع علماني ولم تاتي من تعاليم المسيحية "السمحة". المسيحية في الغرب تختلف بشكل كبير عن المسيحية التي اعرفها في الشرق الاوسط في معظم الامور الاجتماعية. ان المسيحية العلمثالثية هي اقرب ما تكون للاسلام منه للمسيحية الغربية. اذا حكمت المسيحية في هذه المنطقة فانها ستكون نسخة من الاسلام السياسي لعالم اليوم.

ان التراجع الذي فرض على الدين في الغرب تم على يد الحركة العلمانية الملحدة. ليس بامكان المسيحية تحرير الجماهير من الاسلام. لايوجد دين تحرري. ان الدين يعني ابقاء الناس في الجهل، منعهم من التفكير المستقل وحثهم على القبول بالواقع المرير وهذا ينطبق على المسيحية.

النضال الواقعي من اجل الحرية و الانعتاق لم ولن يكون نضال مرتبط بالدين. لقد هزمت المسيحية نتيجة لهبة علمانية في الغرب وكذلك لن تكون هزيمة الاسلام الا نتيجة لهبة علمانية في الشرق الاوسط تنسف اركان واسس الاسلام. فقط حركة علمانية ملحدة بامكانها هزيمة الاسلام. ان العالم ميدان صراع طبقات وحركات وقوى اساسية. الصرعات الاساسية هي التي تغير المجتمع. ان الصراع بين الحركة العلمانية والملحدة والدين هو صراع اساسي ولكن الصراع دين مع دين ليس بصراع اساسي حتي لو ادى الى قتل الملايين.


ونقطة الضعف الثانية لوفاء في نظري هو عدم التمييز بين الجماهير في الدول الغربية وحكوماتها. اذا كان تواجد وفاء في دولة غربية ومقارنة المدنية فيه تحت سلطة علمانية مع التخلف الموجود تحت الاسلام نقطة قوة يعتبرالدفاع عن الحكومات الغربية نقطة ضعف كبيرة. ليس بامكان قوة في العالم الدفاع عن الجرائم التي ارتكبتها الطبقة الحاكمة في امريكا. اذا نسينا كل جرائم الهيئة الحاكمة في امريكا التي لاتحصى وركزنا على ماقامت به في اخر 16 سنة في العراق فقط، فنجد ان مليونين وربع المليون من البشر قتل في حرب الخليج الثانية في 1991و الحصار الاقتصادي وحرب الخليج الثالثة والاحتلال. لقد بلغت خسائر العراق حسب اكثر الاحصائيات اعتدالا 5 ترليون دولار اذا اخذت نتائج تدخل امريكا من تدمير البنى التحتية والبطالة بنظر الاعتبار، كما شرد4 ملايين انسان منذ 2003 فقط. لا اعتقد ان الادعاء بان صدام وحده وليس امريكا مسؤول عن كل هذه الجرائم يمكن ان يقنع احدا. كما ان بروز وقوة الاسلام السياسي مدين لدعم الحكومات الغربية و لجرائمها ضد جماهير المنطقة. حتى بعد نشوء الصراع بين الحكومات الغربية وجزء من الاسلام السياسي وما يسمى الحرب على الارهاب لايزال الغرب يلعب دورا مهما للحفاظ على مركز اسلامي مثل السعودية وحتى ايران. ان جرائم الاسلام السياسي ضد الجماهير في الدول المبتلية بالاسلام لم تكن ابداً موضع قلق الحكومات الغربية. الحكومات الغربية هي التي تقسم الاسلام الى جيد وسيئ وتدعو الى تقوية الاسلام الجيد.

ان الحفاظ على الاسلام هو ضروري ليس للبرجوازية في الدول المبتلية بالاسلام فحسب بل للبرجوازية العالمية ككل. من المهم الحفاظ على الاسلام كمنظومة فكرية وبديل للحكم قمعي قادر على المحافظة على استغلال سافر في جزء كبير من العالم كما هو ضروري الحفاظ على الانظمة العسكرية القمعية في اجزاء اخرى ولذلك يهرب جورج بوش وتوني بلير الى المايكروفون لكي يبرروا ساحة الاسلام بعد كل جريمة يرتكبها الاسلام السياسي. ان عدم تعرضهم الى الاسلام ليس لانهم يحتاجون الى الدبلوماسية، بل يودون ان يحموا الاسلام من اي هجمة من قبل البشرية. لقد قتلوا مئات الالاف من العراقيين دون ان يرجف لهم جفن ولم يعتبروها اهانة لمشاعر "المسلمين" ولكن عندما يتعلق الامر بالاسلام فانهم يصبحون دبلوماسين و حساسين تجاة مشاعر الاخرين.

الاسلام وتعاليمه وحكمه لا يتطابق مع مطاليب ونمط حياة القسم الاكبر من الجماهير في المنطقة. ان ثقافة وطريقة عيش القسم الاكبر من الجماهير هي اقرب الى الغرب العلماني من مجتمع اسلامي. هذه المجتمعات متعطشة للحضارة والمدنية والعلم وثقافة القرن الواحد والعشرين العلمانية ونمط حياة الغربية.
هناك اسلام سياسي كحركة سياسية مقتدرة وهناك انظمة تستفاد من الاسلام كأداة قمع من اجل الحكم، ولكن القسم الاعظم من الجماهير ليست " اسلامية". ان وصف المجتمعات الشرق اوسطية ب" الاسلاميية" هي مسالة سياسية تخدم اهداف معينة. لقد فرض الاسلام بالقوة.
تعتبر العلمانية مطلب وحاجة الجماهير في منطقة الشرق الاوسط. المجتمعات في هذه المنطقة بحاجة الى حركة فكرية وسياسية قوية مناهضة للاسلام. هذه الحركة لابد ان تكون علمانية ملحدة وجريئة تخوض نضالا ثقافيا ضد الاسلام والدين بشكل عام. في الوقت الحاضر يتركز النضال ضد الدين في النضال ضد الاسلام. هناك ارضية لبروز حركة علمانية ملحدة معادية للدين في الشرق الاوسط اكثر من اي مكان اخر. بامكان وفاء سلطان ان تكون من رواد هذه الحركة.



#توما_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب وضع حد لاستهتار شيوخ الاسلام بمنجزات البشرية
- امريكا تقتل صدام على الطريقة الزرقاوية
- مؤتمر حرية العراق بحاجة الى دعمك الملموس
- انضم الى مؤتمر حرية العراق
- وجهة نظر في التغيرات العالمية الراهنة ...1
- لماذا مؤتمر حرية العراق و قوة الامان؟
- انتفاضة السلطة والنفوذ بحجة الدفاع عن مشاعر المسلمين! - الجز ...
- انتفاضة السلطة والنفوذ بحجة الدفاع عن مشاعر المسلمين!
- قضية الكاتب كمال سيد قادر والبلطجة العشائرية للحزب الديمقراط ...
- حول محاولات امرار دستور اسلامي في العراق
- ما هو السيناريو الاسود ومن هي قواه وما هو دور الشيوعيين فيه؟ ...
- ما هو السيناريو الاسود ومن هي قواه وما هو دور الشيوعيين فيه؟
- الاعمال الارهابية ليست نتيجة اليأس بل نتيجة الايمان بعقيدة ا ...
- الغاء البطاقة التموينية يخدم الجريمة والارهاب والفلتان الامن ...
- هل يقف الحزب الشيوعي العمالي العراقي بالضد من العمل المشترك؟ ...
- بورصة نشطة لتجارة الدم في العراق نتيجة للارهاب الامريكي والا ...
- حرية التعبير هي من ابسط حقوق الانسان
- اختلافاتنا مع تقاليد اليسار الهامشي، رد على جليل شاهباز، الج ...
- الشيخوخة تصيب فرقة حميد تقواي في العراق
- الخلافات بين الشيوعية العمالية واليسار التقليدي-رد على جليل ...


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توما حميد - المجتمع بحاجة الى حركة علمانية ملحدة وليس الى دين اخر