أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سمير محمود ناصر - البعد السياسي و التاريخي لنظرية الفوضى البناءة















المزيد.....

البعد السياسي و التاريخي لنظرية الفوضى البناءة


سمير محمود ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 1825 - 2007 / 2 / 13 - 07:23
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


لقد بَنَتْ الولايات المتحدة الأميركية نظرية الفوضى البناءة في مراكز أبحاثها الإستراتيجية، على شكل الـ" خليط أو مزيج "، بمعنى أن المعنيين اعتمدوا على مختلف تجارب زعزعة الاستقرار التي حصلت عبر العالم إبّان الحرب الباردة(1945¬-1990)، على شكل حروب أهلية أو داخلية كان لأميركا يد فيها بشكل أو بآخر، بالواسطة أو بالمساندة أو بالمشاركة غير المباشرة، فأخضعوها جميعاً للتحليل والتركيب والدمج، مستخلصين من كل واحدة درساً مفيداً وتجربة ناجحة تصحّ للتصدير إلى بلدان أخرى.
كما تجدر الإشارة إلى أن عملية الدمج المُشار إليها تنسجم تمام الانسجام مع طرائق التفكير الأميركية، منذ " أيام بيتيريم سوروكين"، الجامعي الأميركي اللامع الذي أطلق في الخمسينات " قانون الدمج" لتفسير الظاهرات الثقافية والاجتماعية المختلفة عند الشعوب والمجتمعات كافة وليس في الولايات المتحدة فقط. وهذا يعني أن المجهود النظري المبذول لا يُستهان به، وكان يقوم على تراكم علمي وتوثيقي لا تقدر على تأمينه سوى دولة عظمى، حيث أنه يفترض وجود مساحات من التفكير البارد لا تهتم سوى في تأمين بقاء وسيطرة الأمّة، بأيّ ثمن كان وعلى حساب أيّ كان.
أ-¬ إطلاق الصراع الإيديولوجي : تقوم على بعث الشرخ الإيديولوجي الحاد في الدول التوافقية القائمة على التوازن بسبب تركيبها الإثني. والمشكلة القبرصية تعبر عن هذه الحالة. وقد لجأ التدخل الأميركي في العراق إلى هذا الدرس في أعقاب حرب الخليج الثانية، حيث سُلِخ، سياسياً وعسكرياً، الشمال الكردي من البلاد، على أساس خلاف تاريخي وإثني مع الحكام العرب في بغداد.
ب - إطلاق صراع العصبيّات: يقوم على ضرب الدولة، بجميع مؤسساتها، واستبدالها بولاءات حزبية أو عشائرية مجتزأة، قائمة على انتماءات قبلية، كتلك التي شهدتها الصومال عام 1991 .. وفي العراق، بعد دخول الجيش الأميركي إلى العاصمة بغداد، تمّ استلهام السيناريو الصومالي هذا، بمعنى أنّ إنهيار الدولة لم يجابه، بل تُركت المؤسسات الرسمية(ما عدا وزارة النفط) بدون حماية كي تتعرّض للنهب، وحُلّ الجيش الوطني بأمر من الحاكم الأعلى الأميركي "بول بريمر".
ج¬- ضرب الاستقرار الأمني: إطالة أمد الاختلال الأمني بحيث يشعر الناس أن لا مجال للعودة إلى الحالة التي كانت سائدة قبل الحرب. ومن أبرز الأمثلة على هذه العملية، السيارات المفخّخة التي كانت تضرب لبنان إبّان حربه الداخلية التي عاشها ما بين 1975 و .1989 وما نشهده في بغداد والعراق اليوم يشبه السيناريو اللبناني في أكثر من نقطة، مما يعني أنّ استثمار "دروس" الحالة اللبنانية الإقتتالية جار على قدم وساق في البلبلة العراقية. فالطرف الأميركي ينسحب تدريجاً من اللعبة، لكن بعد تأكّده من ثباتها على اختلال دائم سينهك الطرفين في نهاية المطاف، أي الحكومة العراقية الجديدة والفصائل المعترضة عليها.فما الذي سيطالب به العراقيون بعد خروج الأميركيين( أو انكفائهم إلى قواعد قريبة تزخر بها المنطقة) وبعد تحطّم الطرفين؟ سيطالبون بكل بساطة بـ "الشرعية الدولية" المتمثّلة في الأميركيين.
د-¬ خلخلة الوضع الإقتصادي: من الدروس المفيدة التي أُضيفت إلى نظرية الفوضى نذكر أيضاً زعزعة الاستقرار الاقتصادي في العمق، كما حصل عقب انهيار الإتحاد السوفيتي مطلع التسعينات، حيث انهارت المؤسسات المصرفية الرسمية وساد التضخّم بسبب تهريب معظم الرساميل والودائع العامة، بعد تسييلها، إلى خارج البلاد.
هـ-¬ التعبئة الإعلامية: فالتعبئة الإعلامية كفيلة، على الأمد الطويل، بالنيل من العدو. فما تمّ تجريبه انطلاقاً من ألمانيا الغربية السابقة باتجاه ألمانيا الشرقية السابقة، بالوسيلة التلفزيونية، ونجح في اختراق المعسكر الاشتراكي برمّته، يتابع اليوم في العراق عبر وسائل الإعلام السمعية البصرية والمسموعة والمكتوبة التي تسيطر عليها السلطات الأميركية وتستخدمها في مشروعها الإستراتيجي.[ ]
إن الإستراتيجية الأميركية ترتكز على أيديولوجيا أميركية نابعة من مدرستين رئيستين: الأولى صاغها فرانسيس فوكوياما تحت عنوان «نهاية التاريخ والإنسان الأخير» ويقسم فيها العالم ما بين عالم تاريخي غارق في الاضطرابات والحروب، وهو العالم الذي لم يلتحق بالنموذج الديمقراطي الأميركي. وعالم آخر ما بعد التاريخي الديمقراطي الليبرالي آمن على الطريقة الأميركية.ومن العوائق التي تحول دون تطبيق الديموقراطية حسب نظرية فوكوياما، عوامل القومية والدين والبنية الاجتماعية. والثانية صاغها صموئيل هنتنغتون تحت عنوان «صراع الحضارات» معتبراً أن النزاعات والانقسامات في العالم سيكون مصدرها حضارياً وثقافياً. ويقسم الحضارة العالمية المتبقية إلى ثمانية وهي: الغربية والإسلامية والكونفوشيوسية واليابانية والهندوسية والسلافية واللاتينية والأفريقية. واعتبر أن النزاعات الدولية سوف تحدث بين أمم ومجموعات لها حضارات مختلفة. ذلك أن الخطوط الفاصلة بين الحضارات ستكون هي خطوط المعارك في المستقبل.
ورغم التناقضات والتباينات بين النظريتين إلا أنهما تتفقان على ضرورة بناء نظام عالمي جديد تقوده الولايات المتحدة كما أنهما متفقتان على معاداة الحضارة الإسلامية باعتبارها نقيضاً ثقافياً وقيمياً للحضارة الغربية تاريخياً. إن الاستراتيجية هذه تضع العالم أمام خيارين: إما التبعية لتفوّقها وجبروتها وأمبراطوريتها، وإما الفوضى والخراب والصدام والحروب.
فعقلية السوق الحرة المطبقة على الجغرافيا السياسية، التي تعني إزالة القيود أمام الاقتصاد (دعه يعمل دعه يمر)، تسمح مباشرة وبشكل آلي بتنظيم السوق وتأمين المصالح الخاصة والجماعية. حيث يعتقد أصحاب هذه المدرسة بأن خلق حالة من الفوضى واللاإستقرار سوف يؤدي حكماً إلى بناء نظام سياسي جديد يوفر الأمن والازدهار والحرية. إنه العلاج بالصدمة. وهذه الخطة تفترض أن المجتمعات تنتظم بشكل بنّاء وصحيح بعد الصدمة التي ولّدتها الفوضى، وهي لا تأخذ بالاعتبار والحسبان ردّات الفعل السلبية.
الغاية التي تحتل المرتبة الأولى في الأهداف الإستراتيجية الأميركية هي الحفاظ على التفوق الأميركي، ولذلك هي تسعى بأي ثمن وبأي وسيلة إلى توفير الاستقرار والازدهار والأمن للمجتمع الأميركي أولاً ومن ثم للحلفاء من جهة وإغراق الآخرين بالفوضى والتخلف والحروب الأهلية. وهذه المعادلة دعت الولايات المتحدة إلى عدم التقيّد بآليات الأمم المتحدة حتى يكون تدخلها الاستباقي مباحاً وأكثر ردعاً وسرعة وتطابقاً مع مصالحها القومية.[ ]
لاحقاً وبعد سقوط الشيوعية انتقلت المخابرات الأميركية إلى الفعل الفوضوي البناء. وجاءت الفرصة بسقوط جدار برلين فكانت التجربة العملية الأولى للفوضى البناءة الأميركية في مظاهرات مدينة تيميشوارا الرومانية. التي سرعان ما امتدت إلى العاصمة بوخارست وأسقطت نظام تشاوشيسكو الأقوى في الكتلة الشرقية. ومن هنا نموذجية الفوضى الأميركية المصطنعة في رومانيا وأهميتها لكونها اتخذت قالباً لتفجير الفوضى في البلدان الأخرى. وبمراجعة مظاهرات جورجيا وأوكرانيا وغيرها نجد أن تهديد القوة الأميركي هو العنصر الحاسم في نجاح هذه المظاهرات التي مثلت شرارة الفوضى البناءة الأميركية.[ ]
إن مفهوم " غزو العقول " الأمريكي المرافق لنظرية الفوضى البناءة يقوم على أساس الرضوخ الداخلي ويلعب ضمن دائرة نقاط الضعف لدى الطرف المستهدف، باعتبارها أوتاراً حساسة جداً يشك العزف عليها سيمفونية أكثر إطراباً من تلك التي تقوم على ضجيج النعال العسكرية الثقيلة وهدير الأباتشي، كما تكمن خطورته في آليته وأهدافه البعيدة المدى .فهو يهدف إلى السيطرة على إرادة الإنسان من خلال إطلاق شعارات خداعة تشكل قيماً مطلقة يتوق إليها الإنسان بشكل عام والدول النامية بشكل خاص، كالديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان بحيث تستطيع استقطاب الكثيرين إلى صفوفها أي أنه احتلال من الداخل. على سبيل المثال كانت أميركا تعتقد أن نموذج الثورة اللاعنفية في أوكرانيا سينجح في لبنان بنفس السرعة والفعالية ... إذاً تفرع سيناريو ما سمي أمريكيا " بالفوضى الخلاقة " عن فكرة الاختراق أو الاحتلال من الداخل الذي يفسر إطلاق حرب العقول .. وكما احتاجت الحرب على العراق ذريعة حجم أحداث أيلول وأسلحة الدمار الشامل فهذه حرب خشنة لا بدّ أن تتأتى من رائع ناعمة بحجم الدمقرطة ونشر الحريات وربما أكبر من ذلك بحجم اغتيال شخصية كبيرة كرفيق الحريري مثلاً.[ ]
يقول الفيلسوف الروسي الكسندر ربانارين رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة موسكو الحكومية في مؤلفه " الإغواء بالعولمة " : أنه من المقرر استخدام توصيات الدارونية الاجتماعية الاقتصادية على النطاق العالمي. فعند الاستخدام الموسع لـ " صيغة مدرسة شيكاغو " تظهر العالم مكان المؤسسات أو الفئات الاجتماعية المنفصلة غير القادرة على التكيف ( شعوب غير قادرة على التكيف لا ينبغي منحها " قروض التنمية " كي لا تغرق كوكبنا الضيق بمادة بشرية سيئة النوعية. بذلك تغدو الدارونية الاجتماعية الاقتصادية " عنصرية عادية ") . وإذا كان العالم بناءً على هذه النظرية مقسوماً إلى أقلية قادرة على التكيف، وهي تصبح مالكة لموارد الكوكب من غير منازع، وأغلبية منبوذة غير قادرة على التكيف أقصيت عن عملية " الخصخصة - بهدف التنمية والتطور – أفلا ينتظرنا بالتالي خيار العنف القائم على إما عصيان الأغلبية المنبوذة وإما ديكتاتورية " القطب الواحد " العالمية التي تتحضر لقمع هذا العصيان الكامن ... - وتكون النتيجة التي نراها اليوم على أرض الواقع - القبول بنتائج الخصخصة والليبرالية الجديدة أو تحمل ديكتاتورية أمريكا السياسية العالمية، ولكلاهما النتيجة نفسها .[ ]
لقد ذهب المسؤول السابق في البنتاغون " مايكل ليندي " إلى تسويغ مذهب القوة اللامتناهية، حتى ولو أدى الأمر بالولايات المتحدة إلى أن تقوم كل عشر سنوات باختيار بلد صغير وتدمره، وذلك لغاية وحيدة فقط هي أن تظهر للجميع أنها جادة في أقوالها. وينطلق ليدين من نظرية أنَّ " الاستقرار مهمة لا تستحق الجهد الأميركي " ليحدد بالتالي " المهمة التاريخية " الحقيقية لأميركا فيقول: التدمير الخلاّق هو اسمنا الثاني في الداخل كما في الخارج. فنحن نمزق يومياً الأنماط القديمة في الأعمال والعلوم، كما في الآداب والعمارة والسينما والسياسة والقانون. لقد كره أعداؤنا دائماً هذه الطاقة المتدفقة والخلاقة التي طالما هدَّدت تقاليدهم (مهما كانت) وأشعرتهم بالخجل لعدم قدرتهم على التقدّم.. علينا تدميرهم كي نسير قُدُماً بمهمتنا التاريخية.
إنها إذاً، إيديولوجيا الحرب من أجل الحرب، ما دامت الهيمنة وشغف السيطرة يحكمان الميتافيزيقا السياسية لأميركا مع بداية السنوات الأول للقرن الحادي والعشرين. ومن المنطقي أنّ القول إنّه إذا كان الكمال الأميركي بالهيمنة المطلقة على العالم فذلك ما لا فرصة موفورة لتحقيقه في عالم دخل في سيرورة غير متناهية من عدم الاستقرار فإنَّ منطق الهيمنة يفترض إثارة المزيد من الأزمات ليتسنّى لإيديولوجيا القوة المفرطة أن تواصل ديناميتها بلا وازع. وإذا كان الاستقرار مهمة لا تستحق عناء الأميركيين كما يقرِّر "ليدين" فإنَّ حاصل هذا السلوك هو المضي بعيداً في صناعة الحروب والأزمات. وهو أمر يفترض عناء ومشقَّة من نوع آخر لدى صنَّاع القرار في الولايات المتحدة، أي الاهتمام ليس بالسؤال عمّا إذا كان يجب إحداث اهتزازات في الاستقرار الذي يسود الجيوبوليتيكا المقصودة بالهيمنة، وإنما بالسؤال عن الكيفية التي ينبغي اعتمادها لنزع الاستقرار وإشاعة الفوضى.. أما سؤالنا، الذي يدنو من كونه سؤالاً فلسفياً ، هو ذاك الذي وجده الفيلسوف الإنكليزي توماس هوبز حين رأى إلى الدولة بأنها حيوان أسطوري مقدَّس، وبأنَّ "الإنسان ذئب لأخيه الإنسان".
هل يكون إنسان القرن الحادي والعشرين " إنساناً هوبزياً "، أي مغلولاً بـ " ذئبية" سياسية وأمنية وثقافية واقتصادية لا حدود لضراوتها ؟ ذلكم هو السؤال الكبير الذي ولد في مستهل القرن الجاري
. [ ]
المراجع:
د. فردريك معتوق نطرية الفوضى" وأخواتها، مجلة الدفاع الوطني، عدد 53، تاريخ 1/7/2005 ،صادرة عن مديرية التوجيه، قيادة الجيش اللبناني.
سركيس أبو زيد ، الفوضى الدولية والإقليمية والفوضى غير البناءة في لبنان، عن موقع منتدى النهضة الالكتروني، تاريخ 31/7/2005 .
د. محمد احمد النابلسي، في مواجهة الامركة، دار الفكر، دمشق، 2004، ص 138+ 146
د. غازي عبد الغفور، العولمة وأسئلة غزو العقول! " الفوضى الخلاقة "ومركزية الشرق الأوسط: مجلة المناضل العدد 337 شباط 2006 مجلة داخلية لحزب البعث العري الاشتراكي، يصدرها مكتب الإعلام والنشر في القيادة القومية للحزب. ص 27 – 28 – 29
انظر ، الكسندر ربانارين ، الإغواء بالعولمة ، ترجمة عياد عيد ، منشورات اتحاد الكتاب العام ، دمشق ، 2005 .
محمود حيدر، الفلسفة السياسية للمحافظين الأميركيين الجدد: أيديولوجية الفوضى الخلاّقة ،مجلة الدفاع الوطني، عدد 53، تاريخ 1/7/2005 ،صادرة عن مديرية التوجيه، قيادة الجيش اللبناني.



#سمير_محمود_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهمية الإعلام و الدعاية في السياسة
- القوة في العلاقات الدولية
- مقدمة في الواقعية السياسية
- من أساليب الترهيب الاقتصادية- الكارتلات أو الاتفاقات الاحتكا ...
- الدين والسياسة وإشكالية العلاقة بينهما في الفكر العربي
- إرهاب الشرطي القابع بإرادتنا في رؤؤسنا
- التخلف الإداري في القطاع العام
- الطبقة العاملة والتحزب
- مدلولات وأبعاد مفهوم جماعات المصالح الاقتصادية الدولية
- نظرية الفوضى البناءة


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سمير محمود ناصر - البعد السياسي و التاريخي لنظرية الفوضى البناءة