أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أيمن صفوان - وَحْدَكِ.... سَتَبْقَيْنَ مُلْهِمَتِي















المزيد.....

وَحْدَكِ.... سَتَبْقَيْنَ مُلْهِمَتِي


أيمن صفوان

الحوار المتمدن-العدد: 1830 - 2007 / 2 / 18 - 09:34
المحور: الادب والفن
    


وَ سَــتـَـبْــقـَـــيْـنَ...

يَـــقِـــيــنـًــا... سَــتـَـبْــقـَـــيْـنَ

مِـنْ بَـعْـدِ وَدَاعِــنـَـا الأخِـــيــــــــرْ

تـَقـْـتـَـفِـيـنَ..

آثـَــارَ حِــــبْـــرِي

وَ تـَجُـسِّـيـنَ نـَبْـضَ حَـرْفٍ أسِــيـــرْ

تـَـأوِيــلا ً...وَ تـَمْحِـيصًــا...وَ تـَـفـْـــسِـيـرْ

أنَّ بـِـنـَزْفِـــهِ...

رَائِـــحـَـة ً مِـنـْكِ بَـــاقِــــيَـهْ

كـَـيْـفَ تـَخـْـفـَـــى رَائِحَـة ُ الـزُّهـُــورْ..؟

وَ حَـــسْـرَة ً.. بـِحُـرْقـَــةِ الفِـرَاقْ.. مُـهـْلِـكـَـهْ

وَ نـَــــــدَمـًــا..

كـَــــمَـا بـِــعَــادِكِ.. مــــــــــرِيـــــــــرْ

فـَـلـَــطـَــالـَـمَـا تـَـسَـــاءَلـْــتِ..

شِــعْـرِي... مِـنْ غـَـيْـرِ حُــبِّـــكِ

كـَـــيـْفَ يَـــصِــيـــرْ..

وَ هـَلْ تـَبْـقـَــى

تـُحَافِـظ ُ عـَلى لِـيَّاقـَـتِهـَا أصَابـِعِـي

وَ مِنْ أيْـنَ تـَجـِيءُ لـُغـَتِـي

بـِـالعَـــبـِــيـرْ

إذا أمْــسَـكَ... لا َ يَـفـُــوحُ بـِالعِـطـْـر ِ

شـَعْـرُكِ الحَـــرِيــــــرْ

وَ كـَيْفَ شِـعْـرِي يُـقـَـوِّي

بـِلا َ حُضْـنِـكِ جَنـَــاحَـيْـهِ

أمْ كـَيْـفَ يَكـُونُ فِـي وُسْعِـهِ يَـطِــيــرْ

وَ عَــنْ عَـيْـنـَيْــكِ

كـَمْ كـَانَ لِسِحْـرِهـِمَا بـِلـُغـَتِــي

مِــــنْ حُـلـْـوِ تـَـأثِــيـرْ

وَ هـَلْ تـُرَانِـي سَـألـْـقـَـى مِـدَادًا

مِــنْ بَــعْــدِكْ..

كـَـنـَزْفِــــيَ فِـيــكِ...

أوْ وَحْـيًـا كـَوَحْـيِـِكِ نـَقِـيًّــا

شـَـهـِيًّــا.... مُـثِــيــرْ

وَ حُـبُّــكِ المَوْطِـــنُ لِــشِـعْرِي

وَ حُـبُّــكِ المَــلِــيـكُ...

وَ حُـبُّـكِ المَــصِـيــرْ...

وَ لـَــطـَــالـَـمَـا تـَـسَـــاءَلـْــتِ..

بَـعْـدَ كـَــــمْ خـُطـْـوَةٍ

بَـعِـيـدًا عَــنْـكِ

سـَتـَـجـِـفُّ مـَحْــبَـرَتِــي

وَ تـَتـْـلـَفُ بـِذاكِـرَتِــي حُـقـُولُ التـَّعْـبـِـيـرْ

وَ رُبَّـــمَـا تـَشـَفـَّـــيـْـتِ...

وَ رَبَّـمَــا تـَأسَّــفـْـتِ

لِـبَشـَاعَةِ مَا صَارَ إلـَيْهِ التـَّغـْـيـِــيــرْ

أنْ رُفِعَـتْ مِـنْ بَـيـْن ِ أصَابـِعِـي

كـُــلُّ بَـــرَكـَـــهْ

وَ ذوَتْ زَنـَـابـِـــقُ أحْـرُفِـــي

إسْـفِــلـْــتـًـا... وَ قِـصْـدِيــرْ

إذ ْ كـَانَ حُـبُّــكِ.. الضَّـمَـيرَ الذي

فِــيـهِ أكـْتـُــبُ..

أيُّ رُقـِيٍّ تـُرَاهُ سَــيَـبْـقـَـــى

لِشِــــعْرٍ ... مِنْ غـَيْرِمَـــا ضَمِــيـرْ

***

لا َ تـُتـْعِـبـِي يَـا صَدِيــقـَــة ُ نـَفـْسَـكِ

سَــأ ُعْـفِـيـكِ بـَبَـوْحِــي ..

مِنْ عَـنـَاءِ التـَّــــفـْــكِــيـــرْ

فـَــلـَقـَـدْ عـَرَفـْتِـنِـي صَـرِيحًـــا

لـَيْسَ يَـهـُمُّـــنِـي..

يُـلـْـقِـي صِدْقِـــي بـِي.. إلـَــى الـسَّـــعِـــيـــرْ

إنْ كـَانَ خـَطِـيرًا بـِعَيْـنـَيْـكِ اِعْتِــرَافِي

فـَلـَيْسَ يَجـِــــيءُ اِعْـتِــرَافٌ

إلا َّ خـَطِـــيــرْ

لا َ تـُتـْعِـبـِي يَـا صَدِيــقـَــة ُ نـَفـْسَـكِ

مـَـا عَــادَ غـُــرُوريَ الذي

هِـــبْــتِ دَوْمـًــا..

ذاتَ الغـُـــرُورْ

دَعِــيـنِــي إذنْ أصَرِّحُ..

أنـِّي كـُنـْتُ

بـِأصَابـِعِـكِ الـرَّاقِـيَّــاتِ أكـْتـُبُ

وَ أسْــــرِقُ لـُغَـتِـــي

مِـــنْ ثـَــغـْرِكِ المُـــنـِــيــرْ

أيَـــا مُــلـْهـِـمَــتِـي فِــي الغِــيَّــابِ

وَ يَـا مُلـْهـِمَــتِــي فِــي الحُـــضُـــورْ

دَعِــيـنِــي أ ُؤَكــِّـــــــدُ...

وَحْـدَكِ أنـْتِ...مُـلـْهـِمَـتِــي

بـِمَـا ثـَـــــــارَ فِـــيَّ

وَ بـِمَا سَـوْفَ..عَـبْـرَ الزَّمَــان ِ..يَــثـُورْ

وَحْـدَكِ...تـَمْـلـُكِـينَ كِـــلـْـــمَة َ السِّــرِّ

بـِهـَـــا تـُفـْتـَــــحُ قـَصَائِــدِي

وَ جَـــوَازَ المُـــــرُورْ

وَ حْـــدَكِ تـَعْـــرِفِــيـــنْ

كـَيْـفَ فِي إمْـكـَانِــهـَا بـِدَاخِــلِــي

تـَتـَـــكـَـــوَّنُ البُــحُـورْ

وَ كـَيْـفَ تـُخْـرِجُ البَـرَاكِـيـنُ نِـيـرَانـَـهـَـا

وَ مَـتـَى تـَتـَنـَاسَـلُ بـِمُفـْرَدَاتِـي الأعَــــاصِـيـرْ

وَ بـِأيِّ وَصْـفـَةٍ تـُـولـَــدُ الـدَّهـْـشـَـة ُ

وَ تـُهـَــرَّبُ الـقـُشَعْـرِيـرَة ُ مَا بَيْـنَ السُّــطـُـور ِ

وَ بَـيْـنَ السُّـطـُورْ

وَ حْـــدَكِ تـَعْـــرِفِــيـــنْ

كـَيْـفَ لِـنـُقـْــطـَــةِ الحِـــبـْــر ِ..

تـَغـْــدُو غـَــزَالا ً..أوْ دَالِــــيَـــهْ

وَ تـَتـَــفـَـجَّــرُ فـَـــاصِـلـَــة ٌ.. غـَدِيـــرْ

وَ كـَيْـفَ تـُجْـمَعُ كـُلُّ الفـَرَاشـَاتِ

بـِـــقـَــصِــيــدَةٍ..

وَ تـَعْـزِفُ سَـمْـفـُـونِــيَّــاتِـهـَا العَـصَافِــيـرْ

أيَـــا جـِـنـِّــيَّــة ً..

بَـيْــنَ يَــدَيْـهـَا مِــــــنـِّـي

مَــــجَـــامِـــرُ الشـُّـــعـُــــورْ..

وَحْـدَكِ أنـْـتِ..

عـَـلـَى مَـــرِّ الأحْــزَان ِ..وَ السُّـــرُورْ

سَـتـَبْقـَيْـنَ مُـلـْهـِمَـتِـي

يَـسْهـَرُ عـَلـَى رَوْنـَق ِ شِــعْـرِي

حُــسْـنـُكِ الأمِـــيـرْ

يَـمْـنـَحُ أصَـــابـِعِــي عَـــافِـيَّـتـَهـَا

وَ يُـهـْدِي الخـَـيَـالَ

مَـا لـَيْـسَ فِــي خـَـيَــال ٍ يَــــدُورْ

وَ أنـِّـي سَـأعْـرِفُ مِـنَ النـِّسَـاءِ

مِـــنْ بَــعْـدِكِ الكـَثِــيـرَ..الكـَــثِــيــرْ

غـَــيْـرَ أنـِّــي سَــأبْـــقـَــى

يَـــا حَـبـِــيـبَــة ُ...

سَــأبْـــقـَــى فِـــــي الأخِـــــيــــــرْ

أكـْتـُبُ الشـِّـعْــرَ لـِكـُــلِّ الـنـِّــسَــاءِ...

وَ لـَـكِــنْ...

فِــي حُـــبـِّـــكِ الكـَــبـِــيــرْ




#أيمن_صفوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنَا هَذِي القَبَائِلُ.. تَأكُلُ بَعْضَهَا
- أخْطَأتِ التَّوْقِيتَ..سَيِّدَتِي
- مَحْظُوظَة ٌ بِحُبِّي أنْتِ
- مَشْكُورَة ٌهِيَ المَشَانِق...
- مَشْكُورَة ٌهِيَ المَشَانِق ُ
- أعِيدِيهَا إلَيّْ
- إيَّاكِ..وَ تَصْدِيقِي!
- إلَى شَاعِرَه..الخِطَابُ الثَّانِي
- قُلْ لِلْغَاوِينَ ..
- أنْتَ تُحِبُّهَا..وَ أكْثَرْ
- سَأقُولُ أ ُحِبُّكْ
- لا وَقْتَ يَسْمَحُ يَا صَدِيقَة ُلأيِّ نِقَاش ...
- إلَى شَاعِرَه...الخِطَابُ الرَّابِعْ
- تُرَاكَ فِعْلا ً.. تُحِبُّنِي..!!
- خِطَابْ إلَى جَبَانَهْ!!
- قَصِيدَة..بِأحْمَرْ شِفَاه...!!
- هَذِهِ سِلْعَتِي
- أفِي عِشْقِيَ شَكّْ !!
- وَحْدَكَ...رَجَاؤُنَا القَائِمْ...
- أنَا..مُوَاطِنٌ غَيْرُ صَالِح..!!


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أيمن صفوان - وَحْدَكِ.... سَتَبْقَيْنَ مُلْهِمَتِي