أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ايت وكريم احماد بن الحسين - المغرب الاقصى والاقصاء















المزيد.....

المغرب الاقصى والاقصاء


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 1825 - 2007 / 2 / 13 - 06:48
المحور: المجتمع المدني
    



ما اشبه اليوم بالامس ، ان لم اقل ما اسوء اليوم من الامس
حين كان المستعمر الفرنسي اكثر رحمة من حكومات المملكة المغربية المتعاقبة على الحكومة مند فجر الاستقلال او ما يطلق عليه المغاربة اليوم الاستغلال
لان الايمان الراسخ لدى جل المغاربة بان الاستقلال لم ينله المغاربة الى يوم الناس هدا
اد ان الاستقلال الحقيقي والمطلوب ليس هو الموجود اليوم اد ان هناك احزاب مافيوزية تتحكم في مصير الملايين من الشعب المغربي بقوة المال وبقوة احكامها اليد على اليات الدولة التي تفرض على الشعب المغربي وزراء غير مرغوب فيعهم اصلا ومنتخبون معروفون لدى العامة والطامة بارتشائهم واستهتارهم وخير دليل على دلك ما وقع في الاونة الاخير في انتخاب المستشارين في الغرفة الثانية هده الكائنات الانتخابية التي تغيب عن مناطقها بمجرد الحصول على على نتائج الانتخابات الى الانتخابات القامة
هده الغرفة التي يسميها المغاربة ** الفيلة** كما يحكى في الامثال الشعبية التي تقول لم يكفيهم الفيل فاضافوا لهم الفيلة
وبما ان المغاربة قد حطموا الرقم القياسي في الصبر والتحمل للماسي في ضل اغتناء كمشة من المغاربة على حساب الملايين الاخرى التي تزداد فقرا وحرمان من جل الحقوق الاساسية التي لم تعد بعض الدول الحية تناقشها اد اصبحت معمول بها من سنين خلت
اليوم نجد ان المغرلابي لا يهتم بالسياسة ولا بالانتخابات لانه يدرك ويعرف النتائج قبل ان تبدا الانتخابات اصلا لان الفائزون هم اصحاب المال او ** الكرمومة ** حسب التعبير الحالي للمغاربة
وكما سبق ان قال احد اعضاء حزب مغربي كان بالامس القريب يدعي التقدمية بان التزكية لا تمنح للمثقفين او ابناء الشعب البسيط ولكنها تمنح لاصحاب المال الدين يستطيعون تمويل الحملات الانتخابية ** يعني الدي يستطيعون القيام بالمئادب الفخمة للسادة الوزراء والدي يستطيعون شراء الذذم في زمن الانحطاط الاخلاقي والسياسي في هده الدولة التي كتب عليها ان تعيش الذل لوجيا في القرن 21 واستعباد الشعب المغربي
نعم فالشعب المغربي لا يعتبر حرا في الوقت الحاضر اد انه مجرد عبد باسلوب جديد وجد متطور لان اغلب العمال لا يستطيعون المطالبة بحقوقهم خوفا من الطرد او فقدان العمل ، وفقدان العمل المغرب ليس بالامر السهل كما يتخيله الاوروبيين او غيرم من الدول المتقدمة انه الانتحار بالنسبة للشخص الفاقد للعمل وتشريد اسرته
اليوم اقول بصريح العبارة ان الحكومات المتعاقبة في المملكة المغربية قد ابانت على فشلها الدريع في كل الميادين ورغم الشعارات التي يذيعها الجهاز المعلوم ** اثم** واخوانه في العمل ليس الا تضليلا للراي العالمي اما الراي الوطني فلا قيمة له لدى الحكومة المغربية الحالية كما كان العهد بالحكومات السابقة
ومن المبكيات المضحكات في مغرب اليوم هو تلك الخطابات المنمقة والصالحة للاستهلاك في الاذاعة والتلفزة المغربية التي عرفت من القدم باخبارها التي لا تسمن ولا تغني من جوع
لقد بدا الترويج في الايام الاخيرة بان الانتخابات ستكون نزيهة والحكومة تتعهد بالتعامل بالشفافية لكن الحقيقة ليس هي المداعة
لان من بدايتها قد فرضت اسلوب الانتخابات الدي سيحرم ابناء الطبقة الكادحة من المشاركة اضافة الى تفريخ احزاب الكوكوت مينوت كما قال احد الاشتراكيين قبل ان يصبح راسماليا اكثر من الراسماليين انفسهم
على اي فمشكل المغاربة اليوم ليس معقدا كما يراه الكثير ولا يحتاجة الى ما يناهز 700 برلماني ومستشار وغرفتين وحكومة تتكون من 40 وزير تقريبا والى احزاب لم يعد بمقدور المغاربة حفظ اسمائهم المتشابهة
بل مشكلتهم هي ايجاد فرص العمل للحفاظ بماء الوجه لا اقل ولا اكثر
ان ما يتجاهله السادة الوزراء هو وضعية المغاربة المزرية التي فرضت على بعض الاسر ان يكونوا ديوتيين واعياد بالله بسبب الفقر المدقع والدعارة اليوم في المغرب اصبحت اليوم في المغرب ظاهرة لا يمكن السكوت عليها ويكفي السمعة التي نالها المغرب في الدول العربية الشقيقة وةالصديقة والعدوة وحتى اسرائيل التي طردت العاهرات المغربيات وليبيا التي لم تنجوا من الغزو المغربي في هدا المجال والمسكوت عنه اعظم
ترى هل الوزراء المغاربة لا يخجلون من سماع مثل هده الاخبار في الاداعات الخارجية التي تجد في هده المادة السبق الصحفي
اعتقد لون ان هدا يقع لدول علمانية او لا ئكية لقدم الحكومة استقالتها خجلا مما يقع لابناء بلدها
لكن في المغرب لا قيمة لبوزبال فل يعملوا ما شاؤوا فلا باس من استقبال السواح الشواد والطالبين للمتعة الجنسية والطالبين للحم الفتي للطفولة المغربية هده الظاهرة التي تنخر الجسم المغربي كداء السيدا الدي لا يمهل صاحبه
هل ستستفيق الحكومة المغربية وتعلن عن استقالتها احتراما لملكها وحياءا منه
لا ادري باي وجه يقابل الوزراء المغاربة صاحب الجلالة لا اعتقد ان فيهم درة حياء
ايها السادة الوزراء ارحمونا يرحمكم الله لقد طفح الكيل ولم يعد للسكوت معنى والسكين قد وصلت للعظم لانها اجتازت الجلك
اما عن اصحاب الملفات القضائية الراقدة في ردحات المحاكم والتي فرضت عليها العلاقات الشخصية الرقود الى يوم البعث فحدث ولا حرج
كيف يعقل ان الحكم الصادر في سنة 1992 عدد 210/92 والمشمول بالنفاد المعجل لم يرى النور الى يوم الناس هدا ، رغم النداءات المتكررة الى صاحب الجلالة لكن مع الاسف مدير الديوان الملكي خارج الطغطية
اما الوزراء فيتعدر الاتصال بهم في الوقت الراهن فالرجاء اعداة الطلب لاحقاء هده الاغنية التي تديعها بصمتها
مادامت الوزارات المغربية لا ترد على شكايات المواطنين فلمادا لا يعفونها من الاعمل مادم الامور تحل بتركها
هده الحكومات التي تزرع كره الوطن ان لم اقل انها تدفع باناء المغرب المسلمين حسب الاغلبية الى الكفر او التنصير او اللائكية
هده الحكومات التي لا تملك من الحكومة الا الاسم فقط وتفتقد الى افعال الحكومة واعمالها التي ستخلدها في التاريخ ولكن على الاقل الحكومات المغربية السابقة قد دخلت الى مزبلة التاريخ من بابه الواسع
ولكن اين سنضع حكومتنا الحالية التي فشلت في كل شيء، هده الحكومة التي اجهزت على كل المكاتب الوطنية بالتفويت ولم يبقى لهم الا تفويت الغرفتين والحكومة ولما لا
وبما اننا نستقدم الخبراء من الغرب لما لا نستقدم مثلا وزير المالية من سويسرا ووزير الداخلية من امريكا ووزير العدل من فرنسا وهلم جرا
ترى هل سيختلف الامر ربما يكون احسن بما ان ابناء الوطن لا يستحفظون بجنسيتهم الاصلية المغربية فقط بل وضعوا في حسبانهم المغادرة الطوعية من المغرب ادا اقثتضى الحال دلك
واخير لن يفوتني ان احيي كل المغاربة الشرفاء وعلى راسهم كل الاقلام الصحفية الجادة وفي طليعتهم الاستاد ابو بكر الجامعي ......وصولا الى الصحفي الممنوع من العمل في الصحافة علي المرابط الدي حوكمة ب 10 سنوات من الحرمان من العمل
المضطهد الامازيغي اليد ينتظر الاعدالة التي لم يكتب لها ان ترى النور في المملكة المغربية الشريفة



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلاطين والامراء الرجعيين
- اليوم العالمي لحقوق الانسان
- الاعلام هو المسؤول عن لاوضاع المزرية
- انسانية الانسان المفقودة
- الخطاب القديم المتجدد عبر الازمنة المغربية
- نعم لقطع الاعناق لا لقطع الارزاق
- الشر بالشر والباديء اظلم الم يحن الوقت لتغيير هدا الشعار
- الانتخابات القادة اي افق؟؟
- المضحكات المبكيات في مغرب اليوم
- الاوباش في البرلمان المغربي
- لقد حان الوقت يا شيوخ الاحزاب للرحيل عن سماءنا
- الضحك على ذقون المغاربة بمدينة تارودانت
- الصحافة المغربية في مهب الريح
- الاحزاب الهرمة في المملكة المغربية
- التريخ يعيد نفسه بالمملكة المغربية
- ربما يكون الخلاص على ايادي النساء
- السياسيون يلوثون كل شيء يضعون فيه ايديهم القذرة
- متاشدة العاهل المغربي ليضع حدا لمأساة اسرة ايت وكريم الحسين
- الطفولة المشردة بالمملكة المغربية
- من يحمي النصابة في المملكة المغربية


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ايت وكريم احماد بن الحسين - المغرب الاقصى والاقصاء