أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صبحي حديدي - القيادات الفلسطينية في مكة المكرمة: وماذا عن القدس الشريف؟















المزيد.....

القيادات الفلسطينية في مكة المكرمة: وماذا عن القدس الشريف؟


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1822 - 2007 / 2 / 10 - 11:24
المحور: القضية الفلسطينية
    


الأبصار، الفلسطينية والعربية قبل تلك العالمية، شاخصة إلى مكة المكرّمة حيث تواصل قيادات "فتح" و"حماس" البحث في جنس الملائكة (أو: حكومة الوحدة الوطنية)، وأمّا أبصار العاملين على الجرّافات الإسرائيلية فإنها شاخصة إلى محيط المسجد الأقصى، حيث الحفريات على قدم وساق قرب "باب المغاربة". الأدهى من هذا أنّ البصائر منشغلة بما سيوافق عليه، أو سيرفضه، السادة الفلسطينيون في رحاب الكعبة، أكثر من خشية الضمائر جراء عواقب الهدم الإسرائيلي في محيط الأقصى.
في المقابل، لا يبدو أنّ الشارع الإسرائيلي يكترث بمباحثات مكة أكثر من اكتراثه بما تفعله الجرّافات عند "باب المغاربة"، وهذا ما تشدّد عليه افتتاحية صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ليوم أمس، فتسجّل أنّ معركة "باب المغاربة" عند الفلسطينيين ومسلمي العالم انقلبت إلى موقعة أرماغيدون عند الإسرائيليين ويهود العالم، إذْ "كيف يقاوم المرء إغراء الانخراط في نزاع ديني ـ قومي يجسده جبل الهيكل، وهذا نزاع جرت مقارنته بقنبلة موقوتة ذات طاقات تدميرية قيامية"؟
ولكن، أهي مصادفة محضة هذه الصلة العجيبة بين الحرم المكّي والحرم المقدسي؟
لعلها كذلك، شريطة أن نذعن إلى خصوصية عالية تكتنف هذه المصادفة اللافتة، حتى تكاد تُسقط عنها طابع التزامن العشوائي فتجعلها أقرب إلى توقيت مطابق ملائم، خير من ألف ميعاد! ذلك لأنّ الدولة العبرية لا تحتاج إلى فرصة سانحة كي تمرّر مشروع مستوطنة، أو تمدّ الجدار العازل إلى مساحة إضافية من أرض فلسطين، أو تحفر وتهدم وترمّم هنا وهناك في جغرافيا التوراة... فكيف إذا سنحت الفرصة في غمرة اقتتال الفلسطينيين تحت رايات محمد دحلان ونبيل عمرو وياسر عبد ربه وسعيد صيام وموسى أبو مرزوق ومحمد نزال؟ وكيف إذا بلغ الاقتتال حافة الهاوية فاقتضى من القيادات الفلسطينية أن تذهب إلى الحرم الشريف الأول (وتتناسى، مؤقتاً على الأقلّ، الحرم الشريف الثاني)، فتقسم على القرآن الكريم أنها لن تغادر ديوان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلا بعد الاتفاق على تصنيع حجر الفلاسفة (أي: تشكيل حكومة وحدة وطنية)!
التاريخ يعلّمنا، مع ذلك، أنّ حجر الفلاسفة لا يُصنع إلا في شروط خاصة وفريدة وعسيرة المنال توفّرها الخيمياء، لأنها وفق الأسطورة الشائعة أعظم فاعلية من الكيمياء المعتادة، وأقرب إلى السحر منها إلى العلم، فهي تحوّل المعدن الخسيس إلى ذهب، أو تستنبط ترياق الخلود الذي يطيل العمر إلى ما لا نهاية. وذات يوم غير بعيد أعلن ميرون بنفنستي، الكاتب والمؤرخ الإسرائيلي ـ الليبرالي، كما يحلو له وصف نفسه ـ أنه ما من خيمياء عتيقة أو جديدة يمكن أن تجترح معجزة لتقسيم القدس بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولا مناص من تطبيق "علوم" أكثر حداثة وأوسع نطاقاً وأبعد أثراً. وبالطبع، كان بنفنستي الليبرالي يسير حذو أيّ متدّين إسرائيلي أو متشدد ليكودي في تجاهل الحقيقة الأبسط بكثير من هذا كلّه: أنّ القدس مدينة محتلة، وليس استنهاض المعجزة الفلسفية الأسطورية هو الأنسب لحلّ وضعها الدنيوي البشري العالق المتفجّر.
وفي أهمّ أعماله عن مدينة القدس، كتابه «مدينة الحجر: تاريخ القدس الخفي»، اعتبر بنفنستي أن «صهيونية الفلسطينيين» شبيهة بصهيونية الإسرائيليين من حيث الإصرار على ذاكرة القدس بوصفها مدينة الفردوس المفقود: كلا الصهيونيتين تتصارعان من أجل الهوية، وتقيمان الحداد على الكارثة الفاجعة، ولا تمييز عندهما بين الديني والسياسي، وبين السلام عموماً وسلام القدس منفرداً. والنتيجة؟ يقول بنفنستي: «إما أن يكون السلام، وإما أن تكون القدس. ولا مجال للحصول على الإثنين معاً». ولكنّ الرجل كان نائب عمدة القدس الأسبق تيدي كوليك، وكان بذلك على إطلاع تام ويومي بكلّ تفاصيل عمليات التهويد، وليس من الإجحاف القول إنّ كتابه أشبه بوثيقة نعي لتاريخه الشخصي في مجلس بلدية القدس، وإشهار لعجزه عن تفكيك العلاقات الداخلية المعقدة لضغط التاريخ على الجغرافيا في مدينة لا ينقلب فيها حجر دون أن يثير معضلة تاريخية.
والحجر هنا ليس من نوع المعادن الخسيسة التي يحلم الخيميائيون بتحويلها إلى ذهب (أو إلى سياسة، وحلول، وتسويات)، بل هو بالضبط ذلك الحجر التاريخي العتيق الذي يستعصي على كامل عمليات الخيمياء والكيمياء والسيمياء: الحجر الأثقل في معادلات رسم نهاية سعيدة للصراع العربي ـ الإسرائيلي، والحجر الوحيد الذي لا ينقلب إلا لكي يفتح بوّابات التاريخ على أكثر مصاريعها حساسية وترميزاً، والحجر الذي سوف يرفض الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أن يلقي به أرضاً عند أقدام الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في كامب دافيد 2000.
ومن المفارقة أن بنفنستي نفسه كان قد أعلن أن اتفاق أوسلو الأوّل أخذه على حين غرّة، هو الذي ظلّ يؤمن أن المآزق اللاهوتية والعاطفية أشدّ تعقيداً من أن تفسح المجال أمام تقدّم السلام. وفي مقال مشبوب شهير عشية توقيع اتفاقيات أوسلو، تساءل بنفنستي منذ العنوان: هل كنت على خطأ؟ نعم، أجاب بحكمة الليبرالي الذي ينحني أمام جبروت السياسة البراغماتية، واعترف أنه بالغ في تضخيم دور العوامل العاطفية والتقليل من دور السياسة والدبلوماسية. المدهش أنه احتاج إلى أقلّ من ثلاث سنوات لكي يدرك أنه لم يكن مخطئاً أبداً، وهاهو اليوم يقول ما كان قد قاله مراراً وكلما وقف إلى يمين العمدة كوليك: الصراع من أجل هوية القدس لن يسفر عن ظافر ومهزوم، ما دام باطن الأرض يقذف حممه إلى السطح، فيصيب «الصهيونيتين» معاً، وبالتساوي كما يبدو.
وفي كتاب سابق، عن القدس أيضاً، تحدث بنفنستي عن إمكانية تطبيق الشعار الأولمبي «أعلى، أسرع، أقوى» على التاريخ المعماري للمدينة، أو تاريخ بنائها على الأرض مثلما في المخيّلة والنصوص الدينية، منذ المعماري اليبوسي المجهول وحتى الأب الروسي الأرثوذكسي أنطونين، مروراً بسليمان وهيرود وهادريان وقسطنطين وعمر بن الخطاب. الأديان الثلاثة تبارت في إعلاء صروحها طيلة قرون، ولكن بنفنستي لا يحتاج إلى مَنْ يذكّره بأن تاريخ المدينة يحتشد بمعدلات ضاغطة لا تتسع لها الجغرافيا، وأنّ مملكة داود لم تكن تتجاوز العشرين أكرة (مقابل 72,000 أكرة تحتلها الدولة العبرية اليوم!)، وأنّ الملك هذا جاء إلى فراغ إسرائيلي مقابل امتلاء كنعاني يمتد ألف سنة على الأقل، قبل أن يقرر تحويل القدس إلى بديل عن الخليل وبيت إيل.
وهكذا ترتدّ مدينة القدس إلى خصوصيتها الفريدة التي عجزت جميع الشعوب والديانات والعقائد والقوى الكونية الجبارة عن تبديلها: خصوصية المدينة المسكونة بالتاريخ حيث لا ينقلب حجر إلا ويتكشف عن صفحة غابرة تضيء الماضي ثم تمتدّ إلى الحاضر، وتستطيل أخيراً لكي تخيّم على المستقبل أيضاً. إنها «البقرة المقدسة عند القومية الإسرائيلية والقومية الفلسطينية» كما قال ليبرالي إسرائيلي آخر هو االكاتب والمؤرخ عاموس عيلون، بل هي تصبح أكثر من بقرة لاهوتية مقدسة حين يصطدم تهويدها بعبوة بشرية ناسفة من النوع الذي انفجر مراراً في قلب فلسطين الممسوخة إلى جغرافيا توراتية، أو حين تتدخل «الأبدية» في قرار الكنيست الذي اعتبر القدس عاصمة أبدية موحدة لشعب إسرائيل. وحين هندس مناحيم بيغين هذا القرار، توجّب أن تجري هندسة تالية على سطح الأرض وفي حوليات السجلّ التاريخي، وتوجّب على باطن الأرض أن يقذف الحمم بين حين وآخر... الحمم التاريخية بدورها، الأكثر التهاباً وسخونة.
وعاموس عيلون يتذكّر، بمزيج من الذعر «العلماني» والتهيّب الجيو ـ سياسي، أن الجمعة الأخيرة من شهر رمضان 1997، سنة القياس بالنسبة إليه، شهدت زحف 250 ألف مسلم فلسطيني إلى الحرم الشريف، وكانت خطبة الجمعة المنبعثة من مكبرات الصوت تذكّر بالخطاب القديم الذي تعالى حين وفدت أولى الحملات الصليبية إلى فلسطين، وكانت تمزج الدين بالسياسة واللاهوت بالتاريخ وقدسية المدينة بدنيويتها كعاصمة للدولة الفلسطينية القادمة. وكان التناظر على الطرف الصهيوني الآخر يقتضي أن يتذكر عيلون أن بضعة أيام قليلة انصرمت على هذا الاحتشاد الاسلامي قبل أن يسارع 17 من النواب الإسرائيليين إلى تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، بنيامين نتنياهو، بإرسال البلدوزرات إلى جبل أبو غنيم على الفور، لتدشين مستوطنة في خاصرة القدس تماماً، وإلا فعلى حكومة الائتلاف السلام.
ومن جانبنا نتذكر بدورنا أن عمدة القدس السابق ـ إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الحالي... دون سواه ـ وقبل أيام قليلة من تلك الأزمنة المشهودة، استضاف رجل الأعمال اليهودي الأمريكي إرفنغ موسكوفيتز، الملياردير الذي تتكدّس ملايينه كل يوم عبر آلات القمار، والذي جاء لتقديم الكفارة التوراتية إلى «أورشليم القدس» كما يصرّ على القول. وفي النفق الشهير الذي أشعل النيران سنة 1996، وعلى مرمى حجر من المجارير الهيرودية، شكر موسكوفيتز مضيفه والمحتفين به، وتبرّع بملايين إضافية لشراء المزيد من الأراضي والبيوت، وقال: «السيطرة اليهودية على أورشليم، على الهيكل والحائط الغربي، أهمّ من السلام. واليهود على مرّ العصور لم يصلّوا من أجل السلام مع العرب، بل من أجل بسط السيطرة اليهودية على أورشليم».
ولم يكن موسكوفيتز في حاجة إلى إيضاح ما يقصده حين تحدث عن علاقة اليهود بمدينة القدس تحديداً، لأن تسعة أعشار هؤلاء يتساوون في هذه الحكاية: الديني المتشدد مع العلماني المعتدل، واليميني المستنير مع اليساري الليبرالي، وعمدة القدس الحالي أوري لوبوليانسكي (عضو حزب "يهودية التوراة") مع سلفه إيهود أولمرت (الليكودي الصقري) والسلف الأسبق تيدي كوليك (الليبرالي الحمائمي). أكثر من ذلك، كان الأخير هو المسؤول عن عمليات التهويد الأولى، مباشرة بعد احتلال القوات الإسرائيلية للشطر الشرقي من المدينة. آنذاك بدأ كوليك بإلغاء عبارة «حائط المبكى» لأن زمن الدموع قد ولّى إلى غير رجعة، والجدار يخدم الآن في استذكار الخلاص والإنعتاق والحرية. بعد ذلك انتقل العمدة الليبرالي إلى «تنظيف» الفضاء الجغرافي المحيط بالحائط الغربي، فهدم حيّاً عربياً بأكمله بين ليلة وضحاها، وأقام الساحة الحالية لكي تخدم أغراض العبادة والسياحة، ولكي يتاح للجنود الإسرائيليين حمل المشاعل والطواف من حول الجدار قبيل تخرجهم وزجّهم في معارك إسرائيل.
شتان، إذاً، بين هذه الصهيونية المتشبثة بـ "أورشليم القدس" بالأسنان والراجمة والمدفع والقاذفة والجرّافة، بعد التوراة بادىء ذي بدء، وأيّ طراز راهن من الانخراط الرسمي الفلسطيني (لكي لا نقول، مع بنفنستي: الصهيونية الفلسطينية!) في التشبث بالمدينة الفريدة على غرار ما فعل عرفات مثلاً، أو فعل قبله كبار رجالات القدس من أمثال يوسف الخالدي، فيضي العلمي، سليم الحسيني، عارف الدجاني، موسى الحسيني، راغب النشاشيبي، حسين الخالدي، ومصطفى الخالدي. يكفينا من القيادات المحتشدة في مكة أن تحقن الدم الفلسطيني، الذي لا يُراق إلا لإدامة شهوات السلطة أو الإيغال في الفساد والنهب، بعد الإمعان أكثر في الاستسلام والاستكانة وتضييع حقوق الشعب الفلسطيني ونسف ثوابته.
وبئس اتفاقات تنجزها هذه القيادات الفلسطينية في أفياء لا تغيب عنها الظلال الثقيلة التي تبسط نفوذ الولايات المتحدة وإسرائيل وطهران، حتى في قلب مكة المكرّمة. والقيادات التي تدير الظهر للحرم الشريف الثاني، كيف يمكن لها أن تتشرّف بالحرم الأوّل؟ وكيف رسخ في روعها أنها يمكن أن تخدعنا... بقراءة الفاتحة!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يونيسكو العمّ سام
- أمريكا الراهنة: إمبراطورية ردّ الصاع، أم الجمهورية الإمبريال ...
- فيلم أمريكي سوري... قصير
- عباس بين قبلة أولمرت وتقطيبة الأسد: العبرة في طهران
- أمازون ضدّ جيمي كارتر
- المشاورات السورية الإسرائيلية: السرّ في الاقتصاد السياسي... ...
- ممدوح عدوان... الناقد
- ستراتيجية بوش الجديدة: الحَجْر على العراقيين واستيفاء دَين ا ...
- حين قاتل الشعراء
- المشهد العراقي بعد إعدام صدّام: الفارق بين الرجل والسلحفاة
- سورية في العام 2006: المسألة اللبنانية في جذر الاستبداد
- غرفة أورهان باموك
- سورية في توصيات بيكر هاملتون: فاقد الشيء كيف يعطيه؟
- مَن يتذكّر ال -برافدا-؟
- لقاء بوش المالكي: البون شاسع بين النوايا والجثث
- قراصنة الكاريبي وذئاب المتوسط
- النظام السوري واغتيال الجميّل: شارع نقمة، وآخر نعمة
- العفونة والأيقونة
- التخصص في السلام السوري الإسرائيلي: كوميديا السلوك أم الأخط ...
- أصيص ديريك ولكوت


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صبحي حديدي - القيادات الفلسطينية في مكة المكرمة: وماذا عن القدس الشريف؟