أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أسبوعية المشعل المغربية - فضاء المظالم















المزيد.....

فضاء المظالم


أسبوعية المشعل المغربية

الحوار المتمدن-العدد: 1821 - 2007 / 2 / 9 - 12:22
المحور: حقوق الانسان
    


بعيدا عن موجة البرد القارس التي اجتاحت منطقة خنيفرة، والتي جاءت على الأرواح بقرية (أنفكو) وتسببت في تهجير أفواج هائلة من العائلات بمنطقة الأطلس المتوسط في اتجاه المجهول، توصلنا برسالة خطية من قرية (تيغسالين) بضاحية خنيفرة تؤكد أن قساوة الطبيعة مهما تصاعدت فإنها أرحم من قساوة ظلم بني البشر، إذا ماتت الضمائر وخست النفوس وارتفع منطق القوة وانتشر قانون الغاب، وتسرد (رقية بوعلي) قضيتها في روبورطاج سريع بأسلوب كان أقرب إلى قلبها، وأكثر تعبيرا في سرد وقائع وأشواط الحقيقة المرة التي كابدتها بين أصفاد الدرك الملكي، بـ "لقباب" وغياهب السجون ومجالس القضاء والتحريض على الفساد وممارسته تحت الإكراه، ولتقريب الصورة أكثر، فضلنا إدراج الرسالة كما توصلنا بها، لتنوير الرأي العام الوطني بحقيقة ما يجري في ضواحي خنيفرة بعيدا عن البرد وقساوة الطبيعة، وكذلك لتبليغ البرقية الخاصة لمن يهمهم أمر استتباب الأمن بضواحي مدينة الأطلس خنيفرة.

لن أطيل عليكم، لكنني أصرح لكم بأني قد لا أفي بوعدي هذا، لأن ما يختزله عقلي وقلبي أكبر من أن أحكيه في صفحة أو صفحتين، أو كتاب أو مجموعة كتب، لكن الذي استطيع أن أوفي به هو أن أقص عليكم كتابا أو موسوعة، بل ملخصا بسيطا أضعه بين أيادي الرأي العام.
استسمحكم على هذه المقدمة، فأنا لست مرشحة إلى انتخابات جماعية وأدعي أنني تقية وعلى الصراط المستقيم وأنني سأصلح قنوات الواد الحار وأشيد مركبا للألعاب الجماعية والفردية أو طريقا تربط بين قرية وأخرى أو أوصل الماء والكهرباء إلى بادية أو أخرى، ولا أدعي أنني سأرشح نفسي لانتخابات برلمانية تحت شعار براد، مقلاة، كوب، مقراج، عطر، أتاي، طائرة، سيارة، ديكودور، حذاء، جوارب أو صندوق.
ولا أعدكم بتوفير مئات آلاف مناصب الشغل لآلاف العاطلين حاملي الشهادات ومعيلي آلاف العائلات.
لن أعدكم بتنحية ماسحي الأحذية وأصحاب طابلات الديطاي وبائعي السجائر والكلينيكس في الأزقة والشوارع والمحطات ولن أعدكم أيضا بإيقاف وإقناع أولئك اللذين أعلنوا تجويع أو حرق أو رمي أنفسهم من أعالي العمارات، لأجل حقهم في الشغل والسكن والعيش الحر لصيانة الكرامات.
لن أعدكم أنني سأخدعكم بشركة من دول الخليج تحتاج لمئات الشبان والشابات، حاملي الشهادات، خريجي المعاهد والكليات، وأطالبكم بإجراء الفحوصات، بعشرات أو مئات الدراهم، وفي آخر المطاف عفا الله عما سلف وكفانا شكايات واحتجاجات.
لن أعدكم بتسوية وضعيتكم وأضمن لكم تذاكر عبور إلى الضفة الأخرى أو باقي الجهات، لمجرد أنني أخت أو بنت الوزير أو ضرة الزوجات، أو من معارف مدير الأمن أو رئيسة أمن القصر أو بنت الوديان والبحار والبحيرات.
لن أعدكم بإصلاح مناهج التعليم والمدارس والكليات، أو تطوير الإذاعات والقنوات، أو حذف أو زيادة غرفة أو عدة حجرات، أو حذف أو زيادة فصل أو بند من مساطر المخالفات والجنح والجنايات.
لن أعدكم بتسوية وضعية الطلبة والطالبات، أو الزيادة في المنح والمستحقات.
بل أعدكم أنني سأحكي لكم عن تلك الفتاة القروية الذكية، الجميلة التي جعلت منها الأيام محط أطماع مجموعة من الكلاب الآدمية الضالة والحيوانات البشرية المفترسة، حيث تقدم لخطبتها العديد من الرجال أصحاب النفوذ والسلطة، في شتى الميادين والمجالات وهي في سن مبكرة إلى أنها أبت إلا أن تتم دراستها حتى دق قلبها لإنسان بسيط، متواضع، حيث عقد قرانهما ورزقا بطفلين وعاشا في الأفراح والمسرات، لكن شاءت الأقدار سنة 2000 إن يفتتن بها أحد الدركيين بمركز "القباب" إقليم خنيفرة ليتقدم لخطبتها من أبيها، لكن هذا الأخير رفض طلبه بحكم أن الفتاة كانت متزوجة، ذاك الذي لم يرق الدركي فبادر بتلفيق تهمة لها وتم زجها في السجن رفقة أخيها، ليقضيا مدة ستة أشهر، بعد أن أفرج عنهما وبعد أن قضت المدة المذكورة، علمت أن ما من أحد موجود ليثبت براءتها أمام زوجها، أطفالها، أسرتها ومجتمعها، قررت، إثباتها بنفسها، لتقدم تسجيل شريطين صوتيين للدركي السالف الذكر يعترف فيهما أنه لفق لها التهمة إرضاء لنزوته بحكم رفضها له.
كما يعترف أن رئيسه المباشر هو الذي أمره بذلك لأنه هو الآخر كان مغرما بها، إضافة إلى ذلك قام المعني بأمر بدعوة الفتاة وأسرتها، بحضور مجموعة من الشهود إلى مأدبة عشاء في بيته بـ "القباب" ليطلب منها ومن أخيها الصفح والسماح إضافة إلى وعده لهما بتعويض مادي.
بعد أسابيع اتصلت به الفتاة" رقية" لتخبره أنها سجلت شريطا يتضمن اعترافه الكامل بجريمته، فوضعت بين يديه خيارين، إما أن يحرر ورقة تتضمن اعترافا مصادق عليه أو يتوجه إلى السيد الوكيل بمحكمة خنيفرة ليصرح باعترافه، طلب منها مهلة 48 ساعة للتفكير، لكن وبحكم طبعه الغادر والثعلبي اتفق مع مجموعة من رجال الشرطة بخنيفيرة والعديد من بائعات الهوى بقرية "تيغسالين" ليتم القبض مرة أخرى على الفتاة لكن هذه المرة رفقة أسرتها بأكملها خصوصا أنه
ـ أي الدركي ـ يدعي قرابته للجنرال "حسني بنسليمان" ليزج بالأسرة في السحن في 06/07/2000 لمدة سنة كاملة، وبالرغم من ظهور الشريطين، إلا أن أصحاب الشأن اعتبروهما دليلين غير كافيين، وبعد مرور المدة حكمت المحكمة على أغلبية أعضاء الأسرة بالبراءة، ولم يأخذ في حق الدركي أي عقاب يذكر سوى نقله إلى منطقة أخرى وخصوصا انه تسبب في سجن أغلب شباب القرية دون أن يحرك أي مسؤول ساكنا.
مرت الأيام، لتسقط الفتاة مرة ثانية في قبضة من حكم عليها أي القاضي المحلف الذي ينطق بالأحكام، ليحبسها مرة أخرى لكن هذه المرة ليس في سجن بقضبان حديدية، بل سجنها لمدة 3 سنوات أو أكثر في منزله الخاص بمدينة مكناس، مهددا إياها بالاعتقال في حقها وحق أفراد أسرتها إن هي هربت من حضنه أو حاولت كشف استبداده. لكن الفتاة بعد أن ضاقت ذرعا، فرت من قبضته السلطوية، لكنها تمكنت من تسجيل شريط للسيد الحاكم المحترم، لكن هذه المرة ليس بشريط صوتي لتستأنس به المحكمة، بل هو شريط مصور يظهر استبداده وجبروته وسلطته اللامتناهيتين إضافة إلى أسرار خطيرة تخص أبرز رؤوس القضاء المكناسي...
بعد مرور مدة قصيرة، تم اختطاف الأخ الأكبر للفتاة من طرف عصابة مشهورة بنفوذها الواسع في إقليم "خنيفرة" عصابة "بلفريخ" التي ظنت أن بحوزته شريطا يخص السيد وكيل الملك بالإقليم بحكم الخصام الحاصل بين هذا الأخير والعصابة المذكورة حول استغلال مقالع بمنطقة "كهف النسور" ليدفع أخ الفتاة الثمن غاليا، حيث تم تعذيبه بشتى الوسائل إضافة إلى محاولة قتله لولا هروبه في آخر لحظة.
بعد أن علم القاضي المحترم بأمر الشريط، وضع يده في يد قائد الدرك الملكي بقرية "القباب" هذا الأخير ما كان عليه سوى أن يعتقل إخوة "الفتاة" "محمد" و"مصطفى" ليلفق لهما تهما دون دليل يذكر وهما الآن قابعين بسجن سيدي سعيد بمكناس.
بعد أن علم السيد القاضي والسيد قائد الدرك المذكورين أنه لا مجال للضغط على الفتاة مهما اختطفوا أو اعتقلوا من أسرتها، قام القاضي بإرسال أشخاص إلى أسرتها لمساومتها على الشريط مقابل إطلاق سراح أخويها إضافة إلى مبلغ 40 مليون سنتيم، لكنها رفضت العرض، فما كان، رد فعلهما إلا أن اعتقل قائد الدرك ابن أخت "رقية" السيد "صفوان" ليلفق له تهما أخرى وهو الآن أيضا في سجن مكناس. تلك الأسرة التي عانت الويلات هي أسرة "أبو عالي" وتلك الفتاة التي عانت الأمرين هي "رقية" هي أنا التي أحكي لكم هذه الحكاية ولا في حكايات ألف ليلة وليلة، إلا أن الأولى الفرق في تحكي شهرزاد لشهريار كي لا يجهز على عنقها، أما الثانية فرقية تعاني وتقاسي هي وأسرتها بفعل طغيان أولئك المستبدين مخافة اغتيالها.
لكن الخطير في الأمر هو أني تعرضت للاعتقال من طرف قائد الدرك الملكي، يوم السبت 03/12/2006 والذي يصادف السوق الأسبوعي بقرية "تيغسالين" وكذا اليوم العالمي لحقوق الإنسان وهو 10/12/2006. بعد أن وصل السيل الزبى بالمستبدين ومخافة أن تفوح رائحتهم أكثر قام الدركي السالف الذكر باعتقالي بطريقة وحشية وهمجية أمام أعين جميع سكان القرية وكذا بحضور السيد قائد قيادة القباب، ورئيس جماعة تيغسالين، شيخ القبيلة، كاتب قائد قيادة القباب، وعناصر من القوات المساعدة.. هؤلاء كلهم مستعدون للإدلاء بشهاداتهم عند الضرورة، أو إن طلب منهم ذلك إذا اهتم أحد المسؤولين بالموضوع.
المهم أن الدركي انهال علي بالضرب المبرح معية دركيين آخرين، حيث قاموا بوضع الأصفاد في يدي وكأنني أنا التي دبرت تفجيرات برجي "منهاتن" وقاموا بترحيلي أو اختطافي إن صح التعبير في سيارة "مرسيدس" التي ترجع ملكيتها إلى قائد الدرك، وكل ذلك أمام أعين الجميع وفي واضحة النهار، أخذوني من قرية "تيغسالين" إلى مركزهم بـ "القباب" أو مملكتهم إن صح التعبير، حيث مارس علي السيد قائد الدرك شتى أنواع التعذيب والاضطهاد والشتم والسب، حيث قام بكسر كتفي بواسطة بندقيته التي يهدد بها كل أهالي القرية وكأنه "عمر المختار الجزء الثاني" وبحوزتي شهادة طبية تثبت ذلك، كما تم منعي من الأكل والشرب وحتى المرحاض ولم يتم حتى إعلام أسرتي وذلك ما يخالف بكل وضوح المادة 67 من قانون المسطرة الجنائية، كل ذلك حدث بحضور شهود إثبات لا يمكنني الإدلاء بأسمائهم إ‘لا وقت الضرورة مخافة اعتقالهم أيضا.
ومرة أخرى اعتقلت لمدة أسبوع ليتم إطلاق سراحي بعد ذلك، لكن الأخطر في الأمر هو أنني لا زالت لحد الآن أتعرض لتهديدات متتالية سواء من العصابة التي اختطفت أخي أو من قائد الدرك أو من رؤوس أخرى في أجهزة القضاء والدرك و... إلى درجة أنهم هددوني باختطاف أو اعتقال ابني الأكبر الذي يبلغ من العمر 15 سنة، وقد انقطع عن دراسته، خوفا من وقوعه ما لا تحمد عقباه، إضافة إلى هذا و ذاك، يتم تحريض عصابة موالية لقائد الدرك مشهورة بالاتجار في المخدرات والفساد والسرقة والنصب والاحتيال لأجل التهكم علي وعلى أسرتي، وبالفعل قد سبق أن انهالوا علي بالضرب على رأسي وسببوا لي في حالة صحية يرثى لها، ناهيك عن رشق منزلنا بالحجارة طيلة ساعات الليل، كما يتم تهديد واعتقال كل شاهد أو معاين أو متضامن أو كل من له صلة بعائلتي سواء من قريب أو بعيد، ,في الجانب الآخر، يتم منح حرية كاملة لفعل أي شيء مهما كانت درجته ولو كان مخالفا للقانون إلى أقصى الحدود وتوفير حماية كبيرة لكل من يتطوع لجعل نفسه في خدمة قائد الدرك ورجال القضاء المكناسي الفاسدين منهم طبعا. وذلك فقط للتشويش على سمعة "عائلة أو عالي".
وبالرغم من كل هذه الظروف القاسية والأيام والشهور والسنوات العصيبة، قررت ألا أستسلم مهما كلفني ذلك، فلم يبقى لدي ما أخسره بعد أن خسرت تقريبا كل شيء:
سبق وسجنت عدة مرات، وسجن جل أفراد أسرتي سنة 2000، وها هو التاريخ يعيد نفسه 2006-2007 وإخوتي وابن أختي رهن الاعتقال منذ أزيد عن 11 شهرا داخل مدة التحقيق، وأنا وأسرتي مهددين من جميع الجهات.
لو كنت أعلم أن ما من أحد سيولي اهتماما لمأساتي، لتزوجت سابقا بالدركي أو فضلت العيش في سجن معالي المستشار ما حييت، على الأقل أكون واعية، عالمة ومطمئنة على حياة هنيئة لأسرتي، لكنني فضلت الخروج من المرحلة السرية إلى المرحلة الجهرية، كي لا أكون شيطانة خرساء،ولا أبكي على فراق الخنساء، وأنا متأكدة أن مئات العائلات تعاني نفس الداء ولم تبح بقضاياها ربما لأنها تعلم مسبقا أنه ما لدائها من دواء.
ظننت أن زمن الصمت والاستبداد والعنصرية والتعذيب والدهاليز والطبقية والاختطافات قد ولى .. آه... آه.....آه.
لكنني كثيرا ما تساءلت لماذا كل هذا؟!!!!
أهو قدر محتوم ومكتوب على جبيني؟!! أمكتوب علي أن أكون وأفراد أسرتي ضحايا؟! وفي آخر المطاف يكون مصير الضحايا السجن والاعتقال والاختطاف والتعذيب؟!! أو ربما دخلت في مسرحية أو لعبة لا أفهم قواعدها وقوانينها، مع أني أعرف جيدا شخصياتها!!!
فأنا لست إلا فتاة بسيطة، متواضعة، ازدادت بمدينة وجدة وتربت وترعرعت في سهول وهضاب وجبال الأطلس المتوسط، من أم وأب أمازيغيين، هذا الأخير ينتسب إلى الشرفاء الأدارسة وقد ضحى بالغالي والنفيس وقضى ربيع عمره في خدمة هذا الوطن بكل إخلاص وتفاني كي ينعم هذا الشعب الكريم بالأمن والأمان والسعادة والسلام، وفي آخر المطاف يموت ميتة الغرباء.
لم يجني من وفائه وإخلاصه سوى مرض عضال وبضعة دراهم كراتب شهري، وأسرة تتلاعب بها أيادي سلطوية مستبدة.
قبل أن اختم ملخصي هذا أود أن اطرح بعض الأسئلة أو التساؤلات:
- هل مات "مونتيسكيو" صاحب مبدأ فصل السلط ومات مبدأه معه؟!
- عوض أن يتم شكري لأنني كشفت مجموعة من المستبدين اللذين يتحكمون في مصائر الخلق، يتم اضطهادي وأسرتي؟!
- أخواي "محمد" و"مصطفى" لا يزالان في السجن منذ 11 شهرا مجانا، منذ بضعة أيام أقر السيد قاضي التحقيق انتهاء البحث معهما.
- لماذا لم يستجوبهما قط؟! لماذا استبعد كل شهود الإثبات في قضيتهما؟!
- لماذا اقتنع ببراءتهما ولم يطلق سراحهما؟!
- لماذا تم إطلاق سراح العصابة التي اختطفت أخي "محمد" علما أن أفرادها اعترفوا بالأفعال المنسوبة إليهم؟!
- هل فعلا صدقوا فيما قالوا أنهم تربطهم علاقة قرابة بقاضي التحقيق؟!
- لماذا لم يتم استعدائي من طرف أي جهة حكومية لمناقشة موضوع الاستبداد الذي تعرضت له وأسرتي؟!
- لماذا لم تتم محاكمة أي معني في قضيتي، علما أنني أتوفر على جميع الحجج والأدلة التي تكشف تورط مجموعة من أصحاب الشان والهمة" والذين يحكمون ويعتقلون باسم صاحب الجلالة ؟!
- لماذا أكون وأسرتي وضحايا أو أكباش فداء لكي يتم إقبار الحقيقة أو تمويهها وبالتالي إفلات المعنيين من العقاب؟!!
- علما أن جميع المواطنين سواسية أمام القانون كما يقره الدستور لماذا لا يتم اللجوء إلى الفصول من 224 إلى 232 من القانون الجنائي؟!!
أن تبرأ مائة ظالم خير من أن تظلم بريئا واحدا.



#أسبوعية_المشعل_المغربية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزعامة السياسية وحقيقة الديمقراطية الحزبية
- إدريس بنزكري أو -أبو منجل- المناضل الذي فضل الالتزام السياسي ...
- حوار مع المخرج محمد الكغاط
- رحمة بأبناء الوطن
- الفساد الانتخابي
- أسماء بعض الجن: مازر، كمطم، طيكل، قسورةاستخراج الكنز حقيقة أ ...
- هل من حق المغاربة معرفة الحياة الخاصة للملك؟
- مائة عدد من -المقاومة- وصنع المستحيل
- حكمت عليها الظروف.. تشرب الكاس وترضي الخواطر
- عبد الله الحريف الكاتب العام لحزب النهج الديمقراطي ..لابد لك ...
- ثقافة التكريمات بالمغرب
- هل تاريخنا يعيد نفسه؟
- سنة، بعد نصف قرن من الاستقلال
- حوار مع ندية ياسين نجلة المرشد العام لجماعة العدل والإحسان
- متى يعلن الملك الحرب على فساد جنرالات الجيش؟
- الحركة من أجل ثلث المقاعد المنتخبة للنساء.. في أفق المناصفة


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يوضح لـCNN سبب الغارة على مخيم المغازي للاج ...
- نتنياهو يخشى إصدار مذكرات اعتقال بحقه ويطلب المساعدة من بريط ...
- قناة عبرية: نتنياهو يخشى إصدار مذكرات اعتقال بحقه ويطلب المس ...
- فيتو أميركي محتمل يواجه منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم ال ...
- مخاوف إسرائيلية من أوامر اعتقال دولية لنتنياهو
- مندوب روسيا: أقل ما يجب علينا القيام به، قبول عضوية فلسطين ب ...
- هذه مطالبهم.. عائلات الأسرى الإسرائيليين ومتضامنون معها يقوم ...
- مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تضغط في كل الاتجاهات م ...
- إنفوجراف | أحكام الإعدام في مصر خلال شهر فبراير لعام 2024
- الصفدي: قبول فلسطين بعضوية كاملة في الأمم المتحدة انتصار للح ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أسبوعية المشعل المغربية - فضاء المظالم