أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الاخوة التميمي - هل تعلم يا جواهري بمن خذلوك...؟














المزيد.....

هل تعلم يا جواهري بمن خذلوك...؟


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1819 - 2007 / 2 / 7 - 00:53
المحور: الادب والفن
    


كنت تصدح وكان العراق بك كبيرا وكانت الهمم الوطنية بشعرك شامخة وكانت قصائدك حقا مدرسة للثوار وكان الناس من حولك الهام لك وكنت في وسطهم
تعبئة و تعليم وثورة كنت كما قلت حتفا للجاثمين على صدر شعبنا وكان معك من يزايد عليك وينتقد فيك صدقك ويقلل امام الناس رغم فشله من شاوك
اتعلم يا جواهري اين هو الان ....؟ لقد حل جاثما واكثر عبئا مما كنت تصدح به شجبا واستنكارا على من كان جاثما على صدر شعبنا اننا بحاجة لك لا بل
اننا بامس الحاجة لك كنت حتفا للطغاة وكنت تعبئة وبيرقا للشعب غبت منفيا وغابت معك الوطنية مت منفيا وماتت بك الطرطرة وانت تستهزئ بمن هم اكثر انسانية ورحمة بشعبنا من اولئك الذين يزايدون على وطنيتك ومدرست اشعارك التي لا تزال وستبقى تلهم اجيالا وشعوب وتؤرخ صدق النضال ومرونة المبادئ
حوربت وعوقبت ويالبؤس من ضنوا انهم عاقبوك انهم عاقبوا بذلك انفسهم وحكموا على انظمتهم وعلى سلوكهم باقسى واقصى العقوبات ولم تكن حتفالمن خاصمك
في الثلاثينات والاربعينات ولم تغري الوليد بشتمهم كما قلت بل تضاعف ذلك في سلوكك فكنت الحتوف لمن هم اكثر وطئة على شعبنا وقسوة فحاربوك وانتصرت ايما انتصار وخسروا اية خسارة ليس هذا المهم ..ولم يكن كل ذلك هدفا لما ساقول
لان في اعماقي سؤال وددت توجيهه لك وانت في قبرك ... السؤال هل اطلعت على سلوك الثوريين من بعدك ..؟ وهل تحدثت من تحت قبرك مع جيرانك واخص
بالذكر منهم الرصافي واخبرته ان يعيد النظر بقصيدته وبالذات في بيتيه..؟
لنا ملك تابى عصابة راسه لها غير سيف التيمسين عا صبا
وليس له من امره غير انه يعدد اياما ويقبض راتبا
ليعرف كم كان مخطئا والثوريون من بعدك قد فاقوا ذلك وتجاوزوا كثيرا كثيرا ولم يعد يصلح لهم حتى كلامك .... ومن لم يتعض لغد بامس وان كان الذكي هو البليد...... هل تعلم يا جواهري ان الكثير من وطني الامس وكلاء لمن كانوا ينا ضلون ضدهم اليوم.....؟ ونحن بلا سيادة .. وهل تعلم بمن ملا ء واجهات مكتباته
بدوا وينك هو الان من اشد من خذلوك وخذلونا وخذلوا شعبنا معك لا نريد ان نحاسب من كان يريد الاعمار ويعلن عن كامل ارتباطه مع من كنا
ندعوهم بالمستعمرين ما بالنا وبالك وثورينا بالا مس سراقنا اليوم وما بالك يا جواهري ان وطني الامس من اشد المخلصين للاحتلال المباشر اليوم
اذا كنت من الغا ضبين على الجلا دين وانت غريب في قبرك نريد قصيدتك وهي تتحدث عن اسوا اعمال من كانوا مقربين لك اننا لانجيد صياغة كلماتك
وانت القائل ......... اني لاحسد من يموت مكرما شهما ... وارثي من يهان ويسلم ... اتعلم يا جوا هري كم كنت صادقا .. وانت تموت مكرما شهما
اخرج من قبرك فالثوار من بعدك جعلونا بلا دولة بلا قانون بلا مؤسسات نريد منك قصيدة لاننا تحدثنا كثيرا وشخصنا اكثر وتبين لنا اننا ننفخ في رمادي
اخرج فالمفخخات بحاجة الى قصائدك والفساد المالي بحاجة الى قصائدك وانتقاص السيادة بحاجة الى قصائدك
اخرج من القبر لاننا احوج ما نكون اليك .. وقد يكون خروجك من القبر اسهل من خروج العراق وشعب العراق من كارثة الطائفية والعرفية والمفخخات الشيعية والسنية والكردية والامريكية والخبطة العلمانية الدينية



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نخوة العراقين اقوى من رحمة الحكومة
- لمن سيحاسب شعبنا؟
- كيف لا نتشائم ونحن هكذا
- غسل العار ومسامير الشنار
- كفانا قسوة ونفاقا
- انزلوا علم العراق وصرحوا ولكن...!
- متى نميز بين جلادنا ومن يضحي من اجلنا..؟
- ( انزال العلم العراقي اسباب ونتائج)
- الاحتجاجات درس بليغ يجب ان لايُهمل
- لاتنميه مستدامه مع وجود عسكرتاريه اجنبيه وفساد مالي
- النساء اولى ضحايا الفقر واكبرمفجوعات الحروب
- تُباد الشعوب وتتحطم بنى تحتيه لتَنعم القاده
- كلٌ يغني ليلاه وللعراقيين ليلهم الحزين
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين والمجتمع
- الشفافية والنزاهة واتفاقية الامم المتحدة
- متى نقاوم التخلف ونقنع العالم بتحضرنا
- انصفوا الشعوب تشريعا وتطبيقا يا حكامها
- تشكيل مكتب استشاري للسيد رئيس الوزراء مقترحات وحلول
- حلول واهيه لواقع مر مرير
- عودة الى الشفافية مدرسة المستقبل


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الاخوة التميمي - هل تعلم يا جواهري بمن خذلوك...؟