أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايمان كمال - وزير عربى فى الحكومه الاسرائيليه تجميل للوجه القبيح














المزيد.....

وزير عربى فى الحكومه الاسرائيليه تجميل للوجه القبيح


ايمان كمال

الحوار المتمدن-العدد: 1820 - 2007 / 2 / 8 - 11:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خطوة وصفها البعض بأنها غريبة تم تعيين "غالب مجادلة" وهو عربي مسلم وزيرا للعلوم والثقافة والرياضة في الحكومة الإسرائيلية على أن يكون وزيرا بلا حقيبة -بلا دعم مادي واضح أو سلطة سياسية كبيرة- وهو الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطوة تستهدف خدمه العرب ومصالحهم أم أنها مجرد مناورة إسرائيلية ولماذا تم التعيين في الوقت الذى تدور فيه معارك طاحنة بين الجبهات الفلسطينية؟ وهل يعد خطأ أخلاقيا كبيرا أن يقبل عربي الانضمام إلى الحكومة الإسرائيلية أم أنه يجب عليه أن يقبل حتى يستطيع من خلال ذلك تحقيق مصالح العرب عبر منصبه؟

لعبة انتخابية بحتة!
الكاتب والباحث الفلسطيني "عبد القادر ياسين" يرى أن المسألة ليست عرقية فهناك يهود يقفون مع الحق العربي، والمفكر الأمريكي "ناعوم تشومسكي" ليس الا واحدا منهم، فالمسألة ليست دينية ولا عرقية، وحتى لو عين كرئيس للوزراء فالمعيار الوحيد في هذا الصدد الموقف السياسي للوزير المعين وليس عرقه أو دينه "موضحا أن تعيين "غالب مجادلة" يفيد الإسرائيليين في تضليل الرأي العام العالمي إذ يظهر أنهم يشركون الفلسطينيين في الحكم قائلا بأن "غالب مجادلة" منذ البداية وهو عضو فعال في حزب العمل الإسرائيلي وبالتالي فهو من معسكرهم وليس من المعسكر العربي -على حد وصف "عبد القادر"- مشيرا إلى أن "عامير بيريتس" رئيس حزب العمل الإسرائيلي يريد أن يستغل هذا التعيين كورقة في لعبة الانتخابات داخل حزب العمل؛ حيث الصراع والتنافس بينه وبين "إيهود باراك" إذ يريد الأول أن يستقطب العرب داخل حزب العمل لصالحه.

تشويه لصورة عرب 48!
أما الباحث "أمين إسكندر" فيرى أن الموضوع ليس جديدا فهناك نائب من عرب 48 عضو في الليكود ولكن فكرة تعيين وزير هي بغرض تشويه السمعة، موضحا أن ذلك يجيء لهدم المشروع الذي أسسه نائب الكنيست العربي "عزمي بشارة" والذي ساعد في بلورة فكرة القومية العربية داخل إسرائيل. موضحا أن إسرائيل تريد أن تقول إنها تقدم مشروع تعايش يجمع ما بين العرب والإسرائيليين لكن ذلك نوع من الأوهام لأنها دولة عنصرية قائمة على تمييز اليهود وأوضح "إسكندر أنه يعتقد بأنه إذا أخلص "مجادلة" لإسرائيل أكثر فربما يكون وزيرا بحقائب.

أما الكاتب والباحث الفلسطيني "محمد خالد الأزعر" فيرى أن تعيين "مجادلة" في هذا التوقيت بالذات هو مقصود للتأثير على الأوضاع الداخلية الفلسطينية والحركة الوطنية الفلسطينية، موضحا أن عرب 48 ليسوا جزءا أصيلا من المجتمع الإسرائيلي ولم يتحولوا عن هويتهم الوطنية بالقدر الذي يريح إسرائيل؛ لذلك فإن ما تفعله ليس إلا عملية من أجل إلصاق مزيد من التهم بعرب 48 بما قد يؤدي إلى انفصالهم عن باقي الشعب الفلسطيني.

يذكر أن "مجادلة" ليس أول وزير عربي يتم تعيينه في الحكومة الإسرائيلية وإنما سبقه لذلك "صالح طريف" الذي عينه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "أرييل شارون" كوزير بلا حقيبة أيضا في عام 2001 ثم استقال من منصبه أوائل عام 2002 بعد أن تعرض لاتهامات في قضايا فساد.



#ايمان_كمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر التعديلات الدستوريه بين ثقافه الحكومه ومصر الفرعونيه
- مدن صناعيه اجنبيه على الاراضى المصريه
- الشرطه فى خدمه الشعب
- اسرائيل والعرب واليات الفساد
- إسرائيل والمفاعلات النووية.. طريقة عراقية أم إيرانية؟
- حوار مع احمد النجار صحفى ضد الفساد
- الف توربينى ينتظرك يا مصر
- محاكمه شعبيه لوزيرى الثقافه والنقل
- الغاء مجانيه التعليم تحت شعار التطوير
- طاقه نوويه فرقعه لتوريث الحكم
- شرق اوسط بحدود الدم
- تعديلات دستوريه لصالح الوطن العربى ام تخدم الحكومات
- اين دور مجلس الشورى
- بوش وكوكب الارض


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايمان كمال - وزير عربى فى الحكومه الاسرائيليه تجميل للوجه القبيح