أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - ألف عيلة وعيلة..!!














المزيد.....

ألف عيلة وعيلة..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1817 - 2007 / 2 / 5 - 12:07
المحور: كتابات ساخرة
    


‏ ربما يقرأ أحفاد أحفادي في الألفية القادمة هذه ‏المخطوطة من مخطوطات جدهم البعيد والتي كان ‏ينشرها على حبال النت شاهدا على الحال ولم يرج من ‏وراء ذلك حمدا ولا شكورا وكان كأنه يسير على الصراط ‏فلا يريد أن يغضب منه الأمير شهاب الدين ولا أن يحقد ‏عليه الكتخدا غياث الدين .إنما يريد الستر و يحاول أن ‏يكتب للتاريخ شهادة حق لألف عيله وعيلة "سكان حي ‏الأمل " عن زمان كان كالبئر نغرف منه الهم بالكيلة لذا ‏ارتأى أن يسمي ما سمى "ألف عيلة وعيلة "‏
عسى أن تكون فيه عبرة للقادمين.. من بلاد الوبر إلى ‏بلاد الصين.‏
اللهم اني قد بلغت..‏
اللهم آمين

‏" ولما كانت الليلة الثلاثين من شهر يناير الحزين حتى ‏أقبلت شهرزاد في ملابس الكاوبوى رغم الحداد على ‏فارس الشرق والمهاد واستقبلها الملك شهريار رغبة في ‏تواصل الحوار ، فتمنعت في صورتها البهية ، وتمطعت ‏كالرباعية الدولية ،فأغراها بخارطة الطريق ،وحلفها بالبيت ‏العتيق أن تفرج همه من بعد شنق ابن عمه فما كان ‏منها إلا أن تمايلت ولانت فقفز سرورا في الهواء وجلس ‏لها القرفصاء ثم همست له همس هيفاء .‏
‏ ‏
‏"بلغني ايها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد أنه كان في ‏سالف العصر والأوان شعب من نسل كنعان عاش قرنا أو ‏يزيد من الزمان يحلم ويناضل ،وينزف دما لكي يعود من ‏غربته إلى السنابل ،ولكنه للأسف تمزق بفعل فاعل بين ‏قبيلتين من القبائل أولاهما : رهط محمود بن عباس ‏وثانيهما رهط مشعل بن حماس..!! ‏
وكان أن دارت الحرب الضروس بعد إن بلغ التعصب والحقد ‏مابلغ في النفوس ،واشتبك أهل العريس مع أهل العروس ‏إلى درجة ترصد الابن لذبح أبيه ، وتمنى الأخ شنق أخيه ، ‏وأرتفعت في السماء راية العائلات ،وزاد الفلتان ،وشحت ‏الكوبونات .‏
واصبح المواطنون الغلابا لايعرفون ،من اين يأتي الطخ ‏‏..!!ويدركهم المنون ،ولايعرفون سببا معقولا لتعارك الأخوان ‏ولماذا يستبيح كل منهم دماء الشيوخ والصبيان..؟!!‏
هل من أجل شيخة أو هيلمان..؟!! أم من أجل وزارة لا ‏مال فيها ولاجزدان..؟!!‏
وكان المواطنون يامولاي في الديرة يعيشون في هم وغم ‏وحيرة..!! ‏
يلجأون إلى الاذاعات ويهرعون إلى الفضائيات فلكل قبيلة ‏فضائية واذاعة تطبل وتزمر فيها على مدار الساعة
حتى الجزيرة القطرية قيل انها تميل قليلا إلى الشيخ ‏هنيه بينما تغازل " جيزيل خوري " الشقية العقيد دحلان ‏بالعربي في قناة العربية..!! ‏
وكان الطرفان يامولاي يتبادلان اللعنات والشتائم ‏ويتناطحان بكل قائم ، وينشران على الهواء مباشرة ‏غسيلنا المعيب الذي يفرح له العدو ،ويخجل منه الحبيب
وكان المناضلون في الشوارع والمنعطفات يقصفون بيوت ‏الآمنين بالكلاشنات والاربيجيهات ،وينسفون المحال ‏،ويحرقون الجامعات وسال الدم في كل مكان فعرف ‏الناس أن البلاد بلا سلطان ،ورفعوا الأكف إلى الديان أن ‏يرحمهم
من الخصمين وهو المستعان .‏

فهولاء يدعون انهم يقاتلون الكفار والانقلابيين
وأولئك يدعون أنهم انما يحرروننا من الظلاميين‏
وبين أولئك وهؤلاء يسقط الأحباب والأبناء..!!‏
ومرت الايام مابين بعاد وخصام .. لا خط أحمر ولا خط ‏سخام.. بين عباس وهنيه ،ولعب الوقائي مع التنفيذية ‏فالناجي له عمر جديد والميت لأهله العزاء والديه..!!‏
حتى فوجئ الرجال والحريم بانهيار جدارن الاقصى اليتيم، ‏وبظهور نجمة داوود من تحت الركام فما كان من العرب ‏الغافلين إلا أن لطموا الخدود ، وناحوا كما الجواري في ‏البرود ، وهرولوا إلى ماضي الجدود يستنجدون به مما هو ‏آت ولكن يا مولاي هيهات هيهات..!!‏

وفي تلك الأثناء هاجمهم الغرب من كل صوب ،وأعمل ‏فيهم "اولمرت "سيفه البتار فولوا الأدبار فلم يكن لهم من ‏نصير إلا صدى الأعراب في الدمقس والحرير‏
فذاقوا ذلا فوق ذل ..؟!!،وطالت الحسرة الكل وأصبح ‏الجميع يولولون ، وفي بحر الندم يجدفون . ‏

ولا أدري يا مولاي السلطان كم مر على المقهورين من ‏زمان ،حتى جاء من بين الصلب والترائب ماظنه الناس ‏من فرط العجائب..‏
كوكو كو..‏
م..و..لا..ي
وهنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح .‏



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ايش بتتقاتلوا..؟!!
- ياحيف علينا..
- اعتذاريون..واعتذاريات
- عيب ياعمة..
- قلبي على وطني..!!
- اعدام طائفيكي..!!
- صح النوم يا...
- ليش هيك..؟!!
- مفيش فايدة..!!
- الله لا يعطيكو عافية..!!
- امسك حرامي..!!
- رحماك..أيها النرجسي الكبير..!!
- ليس وقتا للبكاء..!!
- أيام السيد عربي..!!
- وردة..لبيت حانون
- هكذا هم..وهكذا نحن..!!
- ارهاب×ارهاب
- من المتعوس وتابعه..الى خايب الرجا
- ياخوفي..!!
- حج متأخر.. الى عشتار


المزيد.....




- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - ألف عيلة وعيلة..!!