أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - - المهدي المنتظر - هو الموت الرحيم للعملية السياسية ..؟ مسامير 1265














المزيد.....

- المهدي المنتظر - هو الموت الرحيم للعملية السياسية ..؟ مسامير 1265


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1816 - 2007 / 2 / 4 - 11:32
المحور: كتابات ساخرة
    


بدأت لعبة " المهدي المنتظر " بمبادرة من الزعيم الشيعي المراهق مقتدى الصدر إيذانا بقرب ظهور الإمام الغائب لتأديب الاباتشي الأميركية ..!
ثم جاء قاضي السماء ..!
وجاء جند السماء ..!
ثم اعتقدت ميليشيات العراق الجديد أنها " جند الأرض " وكيلة عن إله السماء ..!
وصار الكثير من العراقيين من أصحاب العمائم في مدينة النجف والبصرة وعبادان وعمّان وغيرها مثل العاشقين الذين ما أن تعطيهم امرأة حق تقبيل شفايفها حتى ينهار كل شيء في داخلهم وفي خارجهم أيضاً ..!
أعلن أحدهم ويقال انه من قبيلة " الحاتمي " أنه نفسه " المهدي المنتظر " ..! فالتف حوله المئات من العراقيين البسطاء الجهلاء أو من أيتام صدام حسين السفهاء وبدأت الجماعة في العمل علي نشر مبادئها وتعليمات " المهدي المنتظر " الذي رفض كل التركيبات والجماعات الشيعية والميليشيات المسلحة في العراق ودعا للعبادة والكفاح المسلح والعمل من أجل الوصول إلى الجنة‏ .. !! والفوز بحوريات العين ومنافسة جماعة أسامة بن لادن ، ثم بدأت الجماعة في اتخاذ التدابير للحج إلى مدينة النجف ليلا وهم يحملون أسلحة حديثة للسيطرة على مرجعياتها النائمة في سراديب محروسة بجيوش متعددة الجنسية ..!
بعضهم يقول أن السلطات الأمنية العراقية والأميركية كشفت هذه اللعبة المنتظرية من خلال اكتشاف معسكر الزركـَة .. !! وبعضهم الآخر قال أن رجال الشرطة العراقية فتحوا النار علي سيارة " المهدي المنتظر " حسب رواية قناة الشرقية لأنه ـ حسب قولهم ـ لم يتوقف عندما أصدوا له الأمر بذلك‏ .. وهو ما جعل صحبه يضطرون لفتح نيرانهم في محاولة لحماية زعيمهم الديني‏ .. ولأنهم كانوا عند أطراف منطقة سكانية لقبيلة أخرى فقد تدخل أهل هذه القبيلة لوقف إطلاق النار فما كان من قوات الأمن سوى إرسال رسالة قصيرة إلى رؤسائهم بأنهم يتعرضون لإطلاق النار من رجال " تنظيم القاعدة " عندها بدأت الطائرات الأمريكية تحوم في المكان وتلقي بمنشورات تدعو رجال القاعدة المفترضين لتسليم أنفسهم وهم يواجهون نيران الأمن العراقي ثم بدأت بالمشاركة الفعلية بإطلاق نيرانها أيضا‏ ..!
ضاعت القصة بين حانة ومانة ولم يعد الشعب العراقي يعرف حتى الآن هل أن خبير المرجعية الشيعية الدكتور علي الدباغ هو الناطق الرسمي باسم الحكومة أم أن السيد نوري المالكي هو الناطق الرسمي باسم الدكتور علي الدباغ ..! فقد أعلن " الناطقون " التعدديون " من محافظ النجف أبو كلل حتى احمد دعيبل وانتهاء بالسيد محمد العسكري أن القتلى " يتراوحون " بين 200 و260 قتيلا ..! وأن جند الأرض انتصروا على جند السماء ..! وأن بعضهم يقول أن " المهدي المنتظر " أبن عبد الزهرة ضياء كاظم قد قتل ..! بينما يقول آخرون أن " المهدي المنتظر " السيد أحمد الحسن قد فر إلى البصرة ..! وتقول أخبار أخرى أن العديد من قادة جيش المهدي دفعهم السيد مقتدى الصدر إلى الهروب إلى إيران حيث سينطلق من طهران حصان " المهدي المنتظر " ..!
كثيرون من قادة التيارات الشيعية يحاولون عن طريق الوهم الجميل إعطاء صورة جميلة عن المهدي المنتظر وهم لا يعرفون أنهم بهذه الطريقة يشوهون الدين الإسلامي الذي اثبت الحال من زمان بعيد أن خير المدافعين عن مبادئه هم العلمانيون والديمقراطيون الحقيقيون الذين يطالبون الآن الحكومة المالكية الأولى أن تكشف أمام الجماهير وثائق التحقيق كاملة ، وإلا فأن الشعب العراقي سيضيع مرتين ، الأولى ضيعه فيها نظام صدام حسين والثانية يضيع فيها تحت قيادة المرجعيات الدينية الإسلامية ..!
*********************
• مساكم الله بالخير يا قادة الشيعة والسنة :
• صدقوا من يقول أنكم لا تخدعون إلا أنفسكم وصدقوا من يقول أن الشعب العراقي عميق في حبه لمن يسعى لمصلحته لكنه عنيف الكراهية لمن لا يسعى لغير مصلحة ذاته ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السن الحرجة لحكومة نوري المالكي ..! مسامير 1263
- مسامير جاسم المطير 1262
- الشيوعيون اللبنانيون يصلّون مع حزب الله ..!! مسامير 1261
- أكبر غلطة في الحياة هي حفظ الملفات ..!!مسامير 1260
- عبد علوان كما عرفته
- مسامير جاسم المطير 1259
- التحول الديمقراطي في البرلمان العراقي ..!!مسامير 1258
- الأكاذيب غريزة كل الضعفاء ..!!مسامير 1257
- رسالة من قارئ سوداني ..‍‍!!مسامير 1256
- مسامير جاسم المطير 1255
- إذا كان الإنسان أعوجا فظله أعوج أيضا ..!!مسامير 1254
- مسامير جاسم المطير 1253
- مسامير جاسم المطير 1252
- مسامير جاسم المطير 1251
- مسامير جاسم المطير 1250
- مسامير جاسم المطير 1249
- مسامير جاسم المطير 1248
- سيداتي سادتي : لقد اعدموا صدام حسين ..!
- مسامير جاسم المطير 1244
- اكبر غلطة في حياة الشعب العراقي : صدام حسين ..!!مسامير 1245


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - - المهدي المنتظر - هو الموت الرحيم للعملية السياسية ..؟ مسامير 1265