أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - صلاح الدين محسن - جمعية التحرير الثقافي للشعوب ضحايا العروبة














المزيد.....

جمعية التحرير الثقافي للشعوب ضحايا العروبة


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1815 - 2007 / 2 / 3 - 11:24
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



(الي الأخوة المثقفين الأحرار بتلك الشعوب ، ندعوكم لتأسيس هذه الجمعية وبيانها المقترح كالآتي ) :

نحن المثقفين الأحرار أبناء الشعوب الناطقة بالعربية ، و الممتدة من العراق حتي المغرب ، أدركنا أن سر تخلف بلادنا وتأخر شعوبنا عن النهضة الحديثة عامة بما في ذلك حقوق الانسان والحريات ..انما يرجع الي عقيدة قديمة حملتها الينا وفرضتها علي أجدادنا أمة غير متحضرة جاء رجالها المسلحون بالسيوف من الصحراء كما الجراد ، وفي غفلة من غفلات الزمن وغفوة من غفوات التاريخ فرضواعلي أجدادنا وبلادنا لغة أمتهم غير المتحضرة منذ 1400 عام مضي ..
وقد أيقنا تمام اليقين نحن مثقفي تلك الدول وأبناء تلك الشعوب ، وبصفة المثقفين الأحرار في كل أمة وفي كل عصر هم عقل وضمير أوطانهم وشعوبهم .. أن تلك العقيدة التي نبتت ببلاد صحراء جرداء و من أمة غير ذات حضارة .. تخالف وتناهض تعليماتها وتشاريعها كل علوم العصر الحديث .. وأن بلادنا وشعوبنا من المستحيل لها أن تنهض في ظل وجود عقيدة يقول كتابها المقدس أن الأرض لا تدور ، وأنها محور الكون (!) ، وأن الشمس عندما تغرب انما تغطس في بئر من الطين – في عين حمئة – (!) ، وأن المرأة التي هي نصف كل مجتمع وصانعة كل الرجال لا يحق لها سوي نصف الميراث ، وشهادتها لا تزيد عن نصف شهادة الرجل الذي ولدته و حضنته وربته وعلمته وجعلت منه رجلا ..(!) ، وأن علي المرأة ألا تبرح بيتها .. (!) .. ، وأن البنوك التي هي عصب الاقتصاد الحديث و قلب وشريان الحياة في عصرنا : هي حرام تبغضه وتجرمه تلك العقيدة (!) ..،
وأن علاج البشر يكون بوسائل هي غاية في الجهل والبدائية فيها من الاضرار ومن القسوة دون الفائدة بينما عصرنا هو عصر العلاج بأشعة الليزر والطب الحديث البالغ التقدم (!)
نعم .. لقد أدركنا وأيقننا نحن المثقفين بتلك الدول والشعوب بأن عقيدة بذاك الحال لا يمكن مع وجودها أن ترتقي شعوبنا ولا أن تتقدم بلادنا خطوة واحدة للأمام ..
كما أدركنا نحن المثقفي الأحرار بتلك الدول .. ، أن تلك العقيدة العاهة ترتبط تماما بلغة فرضت كما العقيدة علي شعوبنا فرضا وبالسيف ، وأن العقيدة تقدس تلك اللغة ، وانه لا فكاك بينهما ، ولا فكاك لنا من احداهما دون الخلاص منهما معا ..
ومن هنا رأينا أنه لا سبيل لنهوض بلادنا وشعوبنا وتقدمها الا بالآتي :
أولا : التحرر والتطهر من تلك العقيدة ولغتها وجهالاتها البدوية العتيقة ..
ثانيا : لا بد من اعادة كل شعب من شعوبنا الي لغة أجداده واعادة هويته التي سلبها منه المحتل البدوي الصحراوي لقطع دابر تلك العقيدة المتخلفة الجالبة للتخلف ..
ثالثا : لأننا لا نسعي لعزل شعوبنا وبلادنا عن بعضها البعض ولا نقبل ذلك وانما نسعي و نحرص علي وجود رابط عصري وحضاري بينها .. لذا نري ونشدد علي ضرورة تدريس احدي اللغات الحية العالمية الأولي في وقت واحد بكل تلك البلاد كلغة ثانية ، ولغة دواوين ، تدرس بجانب اللغة القومية لكل دولة ، من دور الحضانة وحتي الجامعة .. لخلق جيل جديد من تلك الشعوب – من العراق للمغرب – تربط بينه لغة حية عالمية واحدة - لا لغة جهل وتجهيل مقدس ! – ومن هنا يتكون رابط مشترك بين تلك الشعوب وبعضها من ناحية وفي نفس الوقت هو رابط بينها وبين العالم المتحضر والحضارة الحديثة من ناحية أخري بما يمكنها من النهوض واللحاق ببلاد العالم المتحضرة ..
ولأجل تحقيق ذلك رأينا الآتي :
1 - انشاء قناة فضائية يكون هدفها :
( أ ) تخصيص وقت يوميا لتبصير وتوعية شعوبنا بحقيقة تلك العقيدة وكيف تم نشرها وفرضها بالسيف ، والجرائم التي ارتكبت في حق أجدادهم علي أيادي البدو الغزاة ، وكيف تحولت بعد فرضها علي أجدادهم بالقهر والاكراه الي : وراثة وعار يورثه جيل لجيل حتي وصل اليهم ذاك الميراث العار ، االبغيض والمعوق للنهوض والمعطل لكل محاولات التحضر والتمدن .. !
( ب ) تخصيص أوقات يومية لتدريس اللغات القومية لكل من تلك الشعوب
( ج ) تخصيص أوقات يومية لتدريس اللغة الحية الأولي - التي يتفق عليها .
2 - عمل مؤتمر ومهرجان سنوي لقيادات مثقفي تلك الشعوب لأجل :
مناقشة ووضع برنامج التنفيذ ، والمتابعة ، وعرض أنشطة فنون وآداب تلك الشعوب وتجارب نضالها في سبيل التحرر الثقافي ..
وأخيرا : نظرا للدور الكبير الذي تقوم به تلك العقيدة البدوية في نشر الارهاب الذ طال – وسيطول - الجميع بكافة أرجاء الكرة الأرضية – بالاضافة لترويعها لأمان شعوبنا والاطاحة بأمن بلادنا حيث جعلت تلك العقيدة من بلادنا وكرا ومنطلقا ومفرخة للارهاب والارهابيين علي مستوي العالم - ..
من هنا : فاننا نناشد الدول والشعوب المتحضرة بالشرق والغرب : اليابان والصين وروسيا والهند ، ودول أوربا وأمريكا .. مساندتنا لأجل تحقيق التحرر الثقافي لدولنا وشعوبنا .. ففي خلاصنا خلاص للعالم من الارهاب واقرار للأمن والسلام العالمي .
توقيعات :
عن مصر الفرعونية :
عن بلاد الأمازيغ – من ليبيا الي المغرب – :
عن أهالي النوبة بمصر و السودان :
عن السودان :
عن الفينيقيين والعبرانيين بدول بلاد الشام :
عن السوريان والآثوريين والكلدان بالعراق وسوريا ولبنان :
عن أكراد وتركمان سوريا والعراق ولبنان :
عن المثقفين الأحرار بباقي الدول الناطقة بالعربية – و العرب أصلا –
======
الي الأخوة المثقفين الأحرار من أبناء تلك الشعوب : يمكن الترجمة للانجليزية والفرنسية – لمن يتطوع بذلك - وجمع التوقيعات والنشر بمختلف المواقع الممكنة باللغتين .وان كنا قد أغفلنا ذكر طائفة من الطوائف فمعذرة و يمكن اضافتها .
صلاح الدين محسن



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضاء المصري والشاب عبد الكريم نبيل
- محمد عمارة و الشاب عبد الكريم نبيل
- فريدة النقاش
- علي هامش الحديث للتليفزيوني للمؤرخ : دكتور يونان لبيب رزق
- مرة ثانية : دكتور فاروق الباز بين العلم والباذنجان
- هل نعدم عقوبة الاعدام ؟
- عفوا دكتور لبيب يونان : بل التاريخ يكرر نفسه
- علي هامش حديث - فاروق الباز-للتليفزيون
- ( !!) أهل الأقلام والحكام .
- د . فاروق الباز بين العلم والباذنجان (!)
- عزاء جمعية أصدقاء الشهيد صدام
- أفضال صدام ؟؟! ! أم استغلال للعمالة العربية ؟
- صداميات : تعليقات الناس علي اعدامه ، وردنا عليها
- ..مصر لا تسكن فينا ، ولا نحن
- يا عراق : عيد سعيد
- القضاة .. في ظل العسكر والمباحث
- القاضي المصري المنحاز
- هل تسقط حضارة الغرب علي يد الاسلام ؟
- ميليشيات الأخوان ظهرت .. بالأزهر ..
- ( ! )حتشبسوت في المغرب


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - صلاح الدين محسن - جمعية التحرير الثقافي للشعوب ضحايا العروبة