أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - !ملاقوك يا حسين














المزيد.....

!ملاقوك يا حسين


صباح محسن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1813 - 2007 / 2 / 1 - 11:53
المحور: الادب والفن
    


قتلوك


عن عبد مناف


عن هاشم وعبد شمس


أميّة ، حرب


وأبي سفيان


معاوية ويزيد


أبناءُ العمومةِ


اصطلحوا ونقضوا الصلح


رعَوا الفتنة َ


أباحوا قتلَ من آ ثر السلم


وحقن الدماء


نلملم بقايانا


نشم تربة شهادتك


عشقنا


تحت حدود السيف


وهذر الرصاص


عَبَق البارود وجوعنا





أرثُ ألفٍ ونيف عجاف


لم نفقه الحكمة َ شجاعة ً


نعم عَلِمنا:


لهاثَ قاتليك


طمع المناصب


وزيف الوعود


ونكث العهود


ثمة َ ما ليس فيك


حملّناك من جهلنا


وأثقال رزايانا


وطمعنا بالغفران عفوا


نتعبد


وخارج المسار


ملـ٧كنا لا يقوم على دين


أرهَقََنا الولاة ُ من بعد حين


إلى حيث ينتهي المطافُ


يسابقون القرودَ


ونحن من وراء


ُبلداء متعبين


لم نجن من البذار


سوى الوعود


بل نفاخرُ ،


لنا المُثلة َ وانتهاك الحرمات!





ملاقوك يا حسين


وما نقول ؟


ما فعل المسلمون بالمسلمين ؟!


نناكل مَن بقتال بعضنا ؟


نفيءُ مَن بخلافاتنا؟


من سنواسي بسلبك


بسبيك ؟


أم يكفي أن نقصّ :


كيف تركوك متجردا بالعراء


كيف ناشدوا نكوصك عبثا


مقربين القرابة َ


مباعدين بيننا الدين





ما فعلناه بعد ألف وكل تلك السنين؟


استهوانا قرع الطبول


ولطم الصدور


ننفخ قدور طعامنا


نُتخمها كل عام


ونوجع الرؤوس


إن عدّ يومُنا


نعود للجوع من جديد


مثقلين بالحديد


نحلم بالموت لا الحياة





أفقنا كسالى


نعيّر من يزرع أرضنا


نبرر للمستورد من الطعام


نسوّغ علامة الذبح الحلال


صرنا نشرّع من جديد:


تحريم دماء بعضنا


ونعاود التحريم والذبح المبين


نقسم اليمين في يقظة وحالمين


نروّج لترياقنا بمنع الخمور


للمتعة في النساء دون السفور


التوينا على احترام بعضنا


لنا سوى الخنجر والسيف


أعسرا أمرنا


نضرب على طبولنا


إن استقامت الدنيا


نبكي دمغَ جباهنا


بيت المال قبلتنا


نضاجع منه ألفَ سرير


شح علينا زرعنا


سماطنا واليكن الطوفان


هو ذا حلمهم البغيض


حتى الأذان ما عاد


أذان بلالنا


ما فرق بعضنا ،


في كلنا في يزيد؟


لا يغرنك حقا حزننا


سيد الشهداء


اليومَ نُبكيكَ


كل أدمعنا


دماً نفلج رؤوسنا


لوعةً وأسى


وغدا ننساك في ميزاننا





الفتنة , العصبية


علامتنا المسجلة


نتقاذف النعوت


نمسك سرّ تجارتنا


فضلّنا خنجرنا والسيف


أحسنا صناعة أسمائها


قطعنا الرقاب خلناها عدوَة ً


فكانت رقاب الجاهلية


رؤوسنا


السر ما عرفناه قط ,


في حجارتنا


متى سنعرف الطريقَ


إليك يا حسين؟


أضعنا , عذرا , إسلامنا


أين دعاة الدين منك


لبسوا الزيتوني قبلا


واليوم تزينوا سواد جلبابنا


ما سنقول عند الحساب؟


جل ما نخشاه :


تنطق جهلنا كلماتُنا


رمز الشهادة .. كم ظلمناك !


تمنى علينا العلم والحكمة


يزدد بنا الدين إيماننا


وفداك .



#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمكة دون زعانفها
- وأكَلْنا شَجَرَتنا الزيتون
- كزار حنتوش - يؤيؤ أيّكتنا
- الأخير والأول معا
- فراشة المستنقعات
- قبلة من وليد حسن الإنسان الفنان الشهيد
- جوْزتُنا تَنضو ثيابها
- كفاح حبيب .. نتونس بيك وانت معانا
- عصفور المشهداني ، ديك بريمر وقندرة شارلي شابلن
- عصفور المشهداني ، ديك برايمر وحذاء شارلي شابلن
- تنوع- لبابلو نيرودا
- ما يشبه الضحك .. ما يشبه البكاء
- النهرُ سمكة
- تلك الزهرةُ البريّة
- بيضتا هرّ - قصة قصيرة -
- مما وراء السوريالية
- مواساة لشجرة البمبر
- عذابات يحيى
- الفعل .. بستان
- أكنيتا فالك .. الحبّ وضده


المزيد.....




- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - !ملاقوك يا حسين