أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عقروق - ميكافيلية العصر














المزيد.....

ميكافيلية العصر


عبدالله عقروق

الحوار المتمدن-العدد: 1812 - 2007 / 1 / 31 - 07:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اللبنانيون يبكون ما يحصل في لبنان، وأنا أبكي عشرات الشهداء في غزة اليوم، وجاري يبكي 250 عراقيا استشهدوا اليوم، وصديقي القبطي يبكي على أرواح الشهداء في مصر. وأخي السني يتألم من المد الشيعي الذي يجتاح العالم العربي
وأخي الثاني الشيعي يبكي حسرة على شهدائه من التفجيرات البشرية.
ومسيحيو لبنان يبكون ويتقاتلون على السلطة والزعمات والعشيرة . والعالم العربي يعيش على فوهة بركان ثائر سيثور في أية لحظة والكوندليزة باجتماع الأقطاب قبل ايام، وعلى مسمع العالم ، والرئيس السنيورة وقالت بأن أمريكا لا تزال تعتبر حزب الله حزبا ارهابيا . فلم يعترض السنيورة ، ولا أحد من الوفد اللبناني المرافق
ألم يكن حزب الله يوما من طقم الحكومة ، ولا يزال نوابه في مجلس البرلمان؟ لقد ادعى الرئيس سنيورة بأنه يمثل كل لبنان.
اليس حزب الله شريحة لبنانية كبيرة؟
كيف تقيل يا رئيس سنيورة بأن تشرك معك ارهابين في وزارتك ؟
اليس شعارنا كقادة عرب اليوم بأن ننبذ الأرهاب ، ونسحقه من أراضينا
أمريكا القت بالفتيشة التي بسببها سيضاعف حزب الله نشاطه ، لبعترض على موقف الحكومة. وستتأزم الأمور من سيء الى أسؤ . وسنضع اللوم كله على حزب الله.
أنا لا ألوم حزب الله أن هو صعد مقاومته فقط لأجل ما قالته الكوندليزة عن ارهاب حزبه. كان جدير على الرئيس السنيورة بأن يخلع حذاءه كما فعل يوما خوربتشوف في الأمم المتحدة ويخبط على الطاولة ويعترض على ما قالته الكوندليزة الماجنة .
لو فعل ذلك الرئيس السنيورة لكان وضع حدا للمعارضة ، وكان قد أطفأ النار المشتعلة على الساحة اللبنانية كنت اتوقع من كل الأتجاهات السياسية ، وخاصة الشيخ الحريري ، والطوائف المسيحية ،ورئيس الجمهورية والسنة على تقديم الأجتجاجات واحدة تلو الأخرى.
ان الفتيشة التي أطلقتها الكونداليزة هي التي ستؤزم الأمورفي لبنان .


فأن رأيي المتواضع لما يحصل في وطني الثاني لبنان ، والمآسي التي يتعرض لها يعود لسببين هامين الأول مجيء الجنرال عون الى لبنان بعد غياب طويل مشحون بالكراهية والبغض لمعظم القيادات اللبانية وحتى الموارنة ، وتصميمه على اشعال الفتن والمؤامرات لشبك لبنان في متاهات كثيرة متبعا السياسة الميكافيلية للوصول الى سدة رئاسة الجمهورية حتى لو أضطر اللجؤ الى سوريا ، التي هزمته في السابق
أما السبب الثاني خروج سمير جعجع من السجن ، واتصالاته غير المشرفة مع الأسرائلين حال خروجه من السجن. فهذا ايضا ناقم على الأحزاب الأخرى ، ويدير الأمور لصالحه ، ولا يهدأ له باله حتى يعلن عن قيام ماليشياته، لتقف ندا لحزب الله المقاوم
أن ميليشيات جعجع ستشجع على دخول الجيش الأسرائيلي ، في حين أن عناصر حزب الله لطردهم خارج لبنان. أن المحكمة الدولية أمر وطني لبناني ، ويجب بأن يتم تشكيله بأسرع وقت ممكن .
وأمل بأن يعقل المسيحيون في لبنان ، ويختاروا النائب الوطني الشيخ بطرس حرب رئيسا لجمهورية لبنان ، ويبقى الرئيس سنيورة رئيس الوزراء ، والنائب البري رئيسا لمجلس النواب ، وحزب الله مدافعا على حدود لبنان مع الجيش اللبناني البطل.



#عبدالله_عقروق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرق أمسط جديد
- لم يعدم صدام
- لو لم يكن لبنان وطني لاتخذته وطني
- انقذوا لبنا يا أهل لبنان
- قضاء وقدر
- الأسلام براءة من حادثة 11 سبتمبر المزعومة
- علمتني الأنثى .............
- تمنيات وحقائق من الأردن
- التعتيم الإعلامي الأردني على الهجوم الاسرائيلي على لبنان
- شعب يقتل على مرأى من البصر
- شواطيؤنا الأستراتجية العربية ثروة كبرى
- تسعون مليون أمرأة عربية في عالمنا الحاضر
- فلنبدأ حوار الأديان من أبوابه الواسعة
- مصطفى يلتقي مع المصطفى
- الأديبة ألكبيرة ، والمصلحة ألأجتماعية ، ونصيرة ألمرأة المقهو ...


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عقروق - ميكافيلية العصر