أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد قمبر - أسألوا الحكومة....














المزيد.....

أسألوا الحكومة....


خالد قمبر

الحوار المتمدن-العدد: 1813 - 2007 / 2 / 1 - 11:54
المحور: حقوق الانسان
    


سألنا الصحة ..
لماذا مرضي الطوارىء يتكدسون في الممرات..؟؟
هل هناك شح في الأسرة وكذلك الدواء من الصيدليات ...؟؟!!
مؤخرا شح الحليب للأطفال الرضع .. فيا تعاسة الأمهات ..!!!
أين الخطط أين الاستراتيجيات التي طال الحديث عنها في المؤتمرات ..؟؟
هل هي مجرد وعود جوفاء ومهاترات ...؟؟!!
أم هي أزمة في فن الإدارة... دعائمها المحسوبيات.. ؟؟؟
فالمواطن مازالت تملئ جسمه الآلام و الزفرات !!!
فجاء الجواب .. اسألوا الحكومة .. فالأمر بيديها فنحن نرفع مجرد التوصيات !!
اسألوا الحكومة
سئلتا الداخلية
لماذا يتساقط شبابنا يوميا بسب المخدرات ؟؟
جرعة زائدة أصبح عنوان بارز على كافة الجرائد و المجلات !!
كيف تدخل الأجواء..؟؟ كيف تسوق ..؟؟ بالأمس كان الفتيان و البوم انتشر بين الفتيات !
هل هو نقص في الكادر الأمني أو ضعف في الرادع أم هناك أمور مخفيات ؟؟!!!
يقولون إن الشباب رأسمال الوطن .. فها هو يتساقط في النار كما الفراشات ..!!
لماذا ازدادت حوادث السيارات .. ويتساقط الضحايا بالمئات ..
فهذا أصبح معاق وذاك أصبح من الأموات ..!!!
رأينا على صدر الصفحات وعلى المرئيات ..
يتحدثون عن خطط ولجان و عن الاستراتيجيات ..
وعن عقد الكثير من الاجتماعات ..
فاليوم نتساءل عن النتائج ..وعن التوصيات ..
لماذا كثر الرايبون في السيارات ..؟؟!!
ولماذا الأرقام القديمة تجوب الشوارع و الطرقات ..؟؟!!
أليس دليلا على ضعف القدرات ..؟؟؟!!
فقالوا اسألوا الحكومة .. فجاء الجواب .. رفعنا التوصيات .. و التنفيذ في القريب آت !!
اسألوا الحكومة ..
سئلنا وزارة الإسكان ..
وعدتمونا بمدن أربع محروسات ..
فبحثنا عنها على سطح الأرض وحتى في المجرات..
فالمقابل وجدنا البحر يشتكى الردم و الكثير من الدفنات ..
لمتنفذين ولا صحاب الحضوة ازدادت المعطيات ..
فشاركنا البحر الشكوى عندما اكتشفنا إنها مجرد هبات..
للوجهاء و الاعيان و الكثير من المنفذين ومن رافعي الرايات ..
حتى الأراضي التي خصصت للأطفال و المتنزهات..
تحولت إلى قسائم .. و هي اليوم تباع بألوف المئات ..!!
والمواطن المسكين ينظر إلى السماء لعلها تمر مكرمات..
فقد اعتاد على مكرمات تمنح بالقطارات ...!!!
فالأزمة الإسكانية تزداد.. والبيوت الآيلة للسقوط تكثر فهذه من المسلمات..
لكل مواطن بيت .. اليوم هذا القول يبعث عن التساؤلات...
هل سيكون ذو حجرة واحدة أو هو متعدد الحجرات ..؟؟!!
ماذا عن البنية التحتية من شوارع و مجاري والاستراتيجيات ..؟؟
يقال إننا في البحرين اعتدنا على بناء السقف أولا ومن ثم الاساسات ..!!!
وخير دليل منطقة الجفير وقلالي ..عليك أن تبني أولا .. ومن ثم تليها الشوارع و الخدمات ؟؟
هل هناك فشل في الإدارة أم التقنيات ..؟؟؟!!
أم أصاب الوزارة العجز .. و العيش في المتاهات ..!!
فجاء الجواب .. لا تعليق .. سوى اسألوا الحكومة .. فهي أدرى عن هذه التساؤلات ..!!
اسألوا الحكومة ..
سئلنا وزارة الكهرباء ..
لماذا أصبح شتائنا مثل صيفنا ..تزداد فيه الانقطاعات ..؟؟!!
تارة الماء و تارة الكهرباء .. فالأسلاك اليوم قابلة للانفجارات ..!!!
أين الصيانة .. و أين التقنية .. أم هي للصحافة مجرد إعلانات ..؟؟!
ملايين و ملايين تصرف .. منعا للانقطاعات ..!!!
ولكننا اعتدنا عام بعد عام على الإخفاقات ..!!
قالوا .. نحن نشجع الاستثمارات ..
فكيف .. والكثير من الأبراج و المشاريع والصناعات ..
تنتظر .. قطرة ماء أو وميض من النور قبل أن يفلس المستثمر ويكتب في سجلات الوفيات ..!!!
اسألوا الحكومة .. كان جواب كافة الوزارات ...!!
منذ أربعة أعوام ..أعلنت الحكومة عن برنامجها الذي مات ..!!!
واليوم تعلن عن برامج وخطط مماثلات..!!!
والنتائج .. حتما ستكون من الغيبيات ...!!!
لماذا لا تنشأ الحكومة وزارة للتخطيط و إعداد الاستراتيجيات ..؟؟!!
مطلب قديم .. وهو مطلب حضاري ومن المسلمات ..!!
ردت الحكومة .. بلا .. و لا .... ولا .. فوزارة التخطيط .. حتما ستكون من المعوقات !!
نعم ستكون معوقات للخواص .. ولكنها للمصلحة العامة ..من المنجيات ..!!!



#خالد_قمبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الديمقراطية من الاسلام...؟؟؟!!!
- عندما تولد العدالة ظلما للاسرة و المجتمع ...
- عندما يعمل يعقوب ... لدى الحكومة..!!!
- تقرير ديوان الرقابة المالية .. اسود ابيض و رمادي ..!!!
- عندما يباع العقار او يشترى بأمر من المحافظ ...!!!
- هل الحكومة هى الوطن ...؟؟؟!!
- خطاب الى مرشحنا الهمام .....!!!!
- الهرولة الى البرلمان ... لماذا .. و كيف ..؟؟!!
- الوطن و المواطن و الحكومة ...!!!
- الدساتير العربية بين الواقع و الطموح....
- عندما يكون الوطن فى المزاد ...!!!
- اغراقات .. و البحث عن طوق نجاة ...!!!
- وزارة الكهرباء - البحرين وتصريح اخر الموسم ...!!
- جزيرة بلا شواطىء و بحار بدون اسماك
- مؤتمر القمة ... قبل صلاة الفجر...!!!
- وطن للبيع ... عفوا .. للاستثمار ...!!!!
- تمكين المرأة الى اين و لماذا...؟!!!
- فرص الاستثمار و القطاع الخاص ... الى اين ..؟؟
- الفتنة شيطان لا ينام ....
- جسر البحرين و قطر .. مجرد حلم..


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد قمبر - أسألوا الحكومة....