أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار نيوف - أعيدوا - بسطات - البندورة لأصاحبها .. أو لا تلومنّ الناس إذا ساروا على خطى هيغل !















المزيد.....

أعيدوا - بسطات - البندورة لأصاحبها .. أو لا تلومنّ الناس إذا ساروا على خطى هيغل !


نزار نيوف

الحوار المتمدن-العدد: 1810 - 2007 / 1 / 29 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل عام من اليوم ، أو ما يقارب ذلك ، أقدمت دورية من شرطة مدينة دمشق على مصادرة عربة بيع خضار لأحد المواطنين بالقرب مفرق ضاحية القابون حيث يقع "مركزانطلاق الباصات " ، قبل أن تحطمها وتوقف صاحبها العجوز عدة ساعات للتحقيق بتهمة " إشغال مكان عام ( رصيف) ومنع المشاة من المرور " ! وسرعان ما انتشر الخبر في الصحافة المحلية وفي مواقع الإنترنت كالنار في الهشيم .

كان يجدر بالخبر أن يكون خبرا لو أنه حصل في زمان ومكان آخر . كان سيشبه المثال التقليدي الذي يضربه الأساتذة لطلاب الصحافة لتعليمهم متى يكون الحدث خبرا ومتى لا يكون كذلك . أعني حكاية الرجل والكلب حين يتبادلان العض!

كان سيصبح خبرا لو أنه حصل في أحد أحياء لندن أو باريس ، أو أي مدينة أخرى من مدن العالم التي تحرص على " نظافة " شوارعها من هذه " الكائنات البشرية التي تشوه وجوه مدنهم " ! أما أن يتحول حدث " تافه" من هذا النوع إلى حديث للصحافة في بلد تحولت أرصفته بكاملها تقريبا إلى شوارع رديفة ، ولكن للباعة الجوالين وأصحاب " البسطات " ، فذلك ما جعل من الأمر .. أمرا لافتا !

ستتسرب لاحقا ملحقات أخرى للخبر ، غير مكتوبة ، تقول : إن ما دفع عناصر الشرطة لاختيار هذا العجوز الذي كان يحتل زاويته منذ أكثر خمسة عشر عاما ، وتتعيش من عربته عائلة من تسعة أفواه ، هو أن أحد " الزعران" العاملين في شركات رامي مخلوف أراد أن " يحرر " هذه الزاوية من " المحتل" العجوز ليعطيها لأحد أقربائه بعدما اكتشف أنها " منطقة استراتيجية " تبيض ذهبا ، وتعادل في أهميتها أهمية الجولان بالنسبة لإسرائيل كحوض مائي لا ينضب !

أذكر أني علقت يومها على الواقعة بيني وبين نفسي بالتساؤل التالي : من ذا الذي سيلوم العجوز صاحب " البسطة " لو وقف في مقبل الأيام ، لا سمح الله ، على بوابة دمشق الجنوبية ينشر الأرز على جنود آرييل شارون أو جورج بوش " الفاتحين" باسم إشاعة الديمقراطية ؛ خصوصا إذا سبق هؤلاء بيان من إذاعة إسرائيل يعلن عن قرار الحكومة الإسرائيلية ، أو حكومة واشنطن ، بتخصيص خمسة أمتار مربعة لكل مواطن سوري ، ثلاثة منها لـ " بسطته " ، واثنان لقبره !؟ ألم يفعلها فيلسوفنا الكبير هيغل حين وقف على مشارف بلدته بانتظار جنود نابليون الذين كانوا يشعلون " الأنوار" في دهاليز السلالات الأوربية المظلمة !؟

بالنسبة لعجوزنا الدمشقي لا تساوي الأنوار ، وفلاسفتها الموسوعيون كلهم معها ، إلا أقل من بسطة لبيع الفجل والبندورة . فهو يعرف بالفطرة ، ودون حاجة لقراءة أي من بيانات قدري جميل وحركة اتحاد الشيوعيين ، أن من لا يجد في بيته حبة بندورة أو خيار أو رغيف خبز يسد به رمقه ، لن تساوي قضية الحرية والوطن في وجدانه أكثر من " صحن سلطة " (بالإذن من فيلمن وهبي ) !

تزامنت المفارقة ، ويا للمفارقة ، مع الصراع الذي كان يدور في زواريب السلطة ومحافظة دمشق بين جناحين من أجنحة المافيا الحاكمة للسيطرة على المسطحات التي تشغلها مدينة معرض دمشق الدولي القديم . كادت المعركة تحسم بضربة مرسوم تشريعي قاضية بتأجير المسطحات لمدة 99 عاما لدولة رامي مخلوف و شركاته التي تمارس سياسة قضم " إسرائيلية " للممتلكات العامة وأراضي الدولة .. لولا النفير العام الذي أطلقه بعض وجهاء دمشق حين استشعروا أن " قوات الاحتلال العلوي " ، ( هكذا وصفها أحد أعضاء غرفة تجارة دمشق في مجلسه الخاص ) ، بدأت " تتسلل إلى قلب المدينة لتقيم فيها مستوطنات على الطريقة الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة " ؛ وهو ما يعني أول " انقلاب جيو سياسي " في المدينة منذ زمن معاوية . وهذا ما سيكون دونه خرط القتاد ! وكان سبق لهذا " العضو " التجاري أن دفع زكاة أمواله لـ " الطليعة الإسلامية المقاتلة " أيام الحرب الضروس بين مافيا عدنان عقلة " الإسلامية " ومافيا رفعت الأسد " البعثية " ، قبل أن يتوقف عن ذلك ويبدأ برفع صور هذا الأخير في مكتبه بسوق الحميدية .. حين مالت كفة الصراع لصالح سرايا الدفاع . وهو الآن ، لمعلوماتكم ، يتهيأ لرفع صورة إيهود أولمرت ، بعد اتفاقية السلام العتيدة طبعا ، في مكتبه بمنطقة " الحريقة " في سوق الحميدية . فهو " ابن سوق " ، وشعاره دوما " متل ما بيكون السوق .. سوق " . هكذا تعلم من والده شهبندر التجار بدر الدين الشلاح !

تذكرت هذه الحكاية يوم أمس وأنا أقرأ خبر وكالات الأنباء العالمية عن قرار الحكومة الكندية التعويض على السجين ـ المخطوف (سابقا ) ماهر عرار بمبلغ يقارب تسعة ملايين دولار أميركي : ثلاثة ملايين دولار عن كل جلسة تعذيب قضاها في " فرع فلسطين " ، أو 24 ألف دولار عن كل يوم قضاه في ضيافة شيخ قبيلة المخابرات العسكرية الراحل مصطفى التاجر ، كما حسبها أحد الزملاء على سبيل السخرية المرة مما يجري في مضارب .. بني قريظة !
ويقول الخبر أيضا إن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر قدم اعتذار بلاده للكندي من أصل سوري ، المهندس ماهر عرار (36 عاما) ، وأفراد أسرته عن أي دور " لعبه المسؤولون الكنديون في المحنة الرهيبة " التي عاشوها في العامين 2002 و 2003 ، مؤكدا أن عرار سيتلقى " تعويضا منصفا " . وتبين لاحقا أن هذا التعويض " المنصف " سيكون حوالي تسعة ملايين دولار أميركي . وكان عرار قد اختطف من قبل الأمن الفيدرالي الأميركي بينما كان عائدا من زيارة لأسرة زوجته في تونس عبر مطار نيويورك ، قبل أن تسلمه واشنطن للأردن ومن هناك إلى المخابرات العسكرية السورية التي تحولت الآن إلى ممارسة دور " مقاول دولي في التعذيب" بعد ثلاثين عاما من مقاولاتها في " التعذيب الوطني " الذي تبين لها أن مشاريعه .. غير مربحة على المستوى البعيد. ولعل هذا ما جعل الرئيس الجديد لمجلس إدارة شركة مقاولات التعذيب الدولي هذه ، آصف شوكت ، يندد ( على ذمة ما أفادنا به قيادي من حزب العمل الشيوعي لا ينطق عن الهوى ) بممارسات المخابرات العامة والأمن السياسي الأخيرة ضد ميشيل كيلو وأنور البني ورفاقهما ! ونحن لا نشك في مصداقية مشاعر آصف شوكت ورهافتها .. أبدا ، مهما تقوّل علينا المغرضون في ذلك . فليست مصداقية من يقاول في التعذيب الدولي ويقبض بالدولار كمصداقية من يمارس التعذيب الوطني ويقبض بالليرة السورية !

تزامنت هذه المفارقة ، ويا لمفارقات النظام التي لاتنتهي فصولا ، مع استنئناف محاكمات ميشيل كيلو وأنور البني وكمال اللبواني و فائق المير ورفاقهم . ميشيل كيلو متهم ( انتبهوا جيدا لهذه التهم ) بالتوقيع على " إعلان دمشق ـ بيروت " الذي يدعو لتصويب العلاقات السورية ـ اللبنانية و قبض أموال من جنبلاط ومروان حمادة ، على ذمة ماريا معلوف الأسد التي .. لا ذمة لها ، وبالاتصال بحزب لبناني " محظور في سوريا بقوة القانون " على ذمة رئيسها بشار الأسد ، الشبيهة بذمتها ، في حديثه لصحيفة " لا ريببليكا " الإيطالية !

أما أنور البني فمتهم بـ " الانخراط في جمعية دولية " ! هل تعرفون ما هي هذه الجمعية الدولية !؟ إنها الاتحاد الأوربي ! والسبب أنه قبل أن يترأس مركزا للتدريب على حقوق الإنسان في دمشق افتتحته المفوضية الأوربية في العاصمة السورية ومولته بمعرفة وزارة الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء ولم يحضر افتتاحه ، بالتأكيد ، لا إيهود أولمرت ولا وزيرة خارجيته الفاتنة تسيبي لفني ، وإلا لما كانت هذه المحاكمة أصلا !!

وأما كمال اللبواني فمتهم بتحريض الولايات المتحدة على غزو سوريا ولقائه مسؤولين أمنيين أميركيين في واشنطن . وكان المسكين قد سارع لتأسيس حزب ليبرالي خلال خمس ساعات " من أجل الحصول على خمسمئة ألف يورو خصصتها المفوضية الأوربية لدعم المجتمع المدني في سوريا " كما قال حرفيا في " محاضرة " له في مدينة السويداء جنوبي سوريا قبل سفره الميمون إلى واشنطن بترتيب من فريد الغادري وعمار عبد الحميد وبقية أشنيات وطحالب وطفيليات النضال الديمقراطي السوري الذين كانوا حتى الأمس القريب يلعقون أحذية السلطة ويفطرون على نعالها ، كما لو أنها بسكويت محشو بالعسل ، يوم كان الآخرون .. يلعقون دماءهم في زنازينهم !
تبقى تهمة فائق المير أسعد هي الأغرب ، والتي لا تستطيع أي مخيلة على اجتراحها : قدم واجب العزاء باسشهاد القائد الوطني والشيوعي اللبناني جورج حاوي ! من يصدق !؟

أبو علي فائق المير ، وهذه معلومات ربما لا يعرفها إلا القلة ، فنان مرهف كان يصنع أجمل التماثيل من بقايا الخبز ومربى المشمش ( المرملاد) في زنزانته يوم كان معتقلا على ذمة الحزب الشيوعي السوري ( بقيادة رياض الترك طبعا ، وليس بقيادة خالد بكداش وسلالته ). وكان الشاهد الوحيد ( إذا ما استثنينا كاتب هذه السطور ) على الطريقة المروعة التي فتحت بها جمجمة الصحفي والمذيع والشاعر منير الأحمد ( نجل الشاعر بدوي الجبل) مساء الثاني من شباط / فبراير 1992 ، يوم خلنا لسويعات أن من فتحت جمجمته بالكرسي الحديدي هو عبد العزيز الخير الذي كان اعتقل قبل بضع ساعات على مداخل سوق الحميدية !

مفارقة استئناف محاكمات " الشباب " لم تتزمن مع قرار الحكومة الكندية بالاعتذار لماهر عرار والتعويض عليه ، وحسب ؛ وإلا لكان الأمر قابلا للبلع . المفارقة الكبرى التي تصفع حتى أكثر الناس رصانة وحصافة واتزانا هي أن التهم التي وجهت لهم جاءت ، تماما ، في الوقت الذي أبرم فيه رامي مخلوف ( عبر شركة شام ) اتفاقا مع شركة La Farge الفرنسية ، التي تعتبر أكبر شركة عالمية لتصنيع الإسمنت ومعدات تصنيعه ، من أجل تصنيع الإسمنت في منطقة خان أبو الشامات السورية . أي بالقرب من " مختبرات" المخابرات الجوية التي تحول فيها العشرات من المعتقلين السياسيين السوريين واللبنانيين والأردنيين إلى فئران اختبار لأسلحة مصطفى طلاس وعلي مملوك وواثق عبد الله شهيد و على ملاحفجي .. البيولوجية والكيميائية !

وجه المفارقة ليس هنا ، وإلا لكان بالإمكان أن نقول إن من مات أو تشوه أو انفجرت رئتاه بسموم هؤلاء .. لن تؤثر فيه سموم الغبار الإسمني . " فمن يبلع البحر لن يغص بالساقية " ! وجه المفارقة الصافعة هو أن شركة " لافارج " ستعمل في سوريا كوكيل مقنّع لشركة " نيشر إسرائيل سيمنت إنتربرايز ليميتد" Nesher Israel Cement Enterprises Ltd التي تعتبر شريكا استراتيجيا لشركة " لافارج " . وليس مهما بعد ذلك إن كان ثلاثة على الأقل من أعضاء مجلس إدارة " لافارج " ليسوا فقط من حاملي الجنسية الإسرائيلية ، بل ويشغلون أيضا مناصب في شركة نيشر الإسرائيلية المذكورة أيضا ، وأن أحد هؤلاء كان على رأس وفد الشركة الذي أبرم الصفقة مع مخلوف وشركاه قبل بضعة أسابيع في دمشق .. مقر مكتب المقاطعة العربية ، كما سيكشف بالوثائق والأدلة تحقيق صحفي عملنا عليه على مدى أسابيع في فرنسا ودمشق وإسرائيل !

لم تتزامن محاكمات " الشباب " والتهم التي وجهت إليهم مع مفارقة مذهلة بوقاحتها من هذا النوع ، وحسب . بل ثمة ، أيضا وأيضا ، ما يضع " العقل في كف " ، كما يقول صحفي تشرين حسن م . يوسف ، المشغول بملاحقة الإمبريالية والمعارضة السورية على الطريقة الدونكيشوتية .. في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لتدشين أكبر اختراق استثماري داخل الأسواق العربية منذ تأسيسها ، وعلى بعد ستين كليو مترا من مكتبه!

المفارقة التي نعنيها ، والتي أصبحت حديث العالم خلال الأسبوعين الماضيين ، هي قصة الاتصالات السورية ـ الإسرائيلية التي كشفت عنها " ها آرتس " ، والتي أصر النظام وزبانيته على نكرانها رغم أن الوسيط السري فيها الدكتور ابراهيم سليمان ( وهو بالمناسبة من مواليد القرداحة وليس تل أبيب !) لم يلبث سوى بضعة أيام حتى كان يدلي باعترافاته من الألف إلى الياء على صفحات " يديعوت أحرونوت "!! ووجه المفارقة فيها لا يكمن في تنكر " المصدر الرسمي " لها ، فضلا عن مهدي دخل الله وعماد الشعيبي وسمير التقي (*) ، وإلا لكان الأمر " مقبولا " تماما . فقد تعلمنا أن النظام وزبانية أجهزته المذكورين عودونا دائما على التنكر لما تسربه الصحافة العالمية ، رغم أنهم لم يستطيعوا ، في كثير من الحالات ، الصمود بأكاذيبهم لأكثر من ساعات قليلة ، حيث كان يأتي الاعتراف ممهورا بلعاب السلطة رسميا ( من نسي قصة الدكتور الشعيبي الذي أنكر قصة مصافحة بشار الأسد التاريخية لموشي كتساف في الفاتيكان ، والذي وصفها بالنكتة الإسرائيلية السمجة ، قبل ... ساعتين فقط على اعتراف المصدر الرسمي بها في بيان عزاها إلى أسباب إنسانية على القاعدة العربية : رد التحية بأحس منها !؟ ) .

ما الذي أراد رأس النظام السوري ، ويريده ، من وراء ذلك كله ؟ إنه يريد أن يفهمنا بأبسط العبارات أنه حتى العلاقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل هي علاقة " احتكارية " محصورة بالسلطة وزبانيتها . من يمارسها من المعارضة ، حتى مع مناضلين إسرائيليين مذهلين في شجاعتهم الأخلاقية مثل أميرة هاس ويوري أفنيري و ليئا أبراموفيتش ونسيم آلوني ، سيتعتبر مرتكبا " الخيانة الوطنية " ، وسيشهر به على صفحات " شام برس" و " كلنا شركاء " و " سيريا نوبلز " ، فضلا عن تلفزيون ديانا جبور ! أما من يمارسها من السلطة ، حتى على الطريقة الاستثمارية المخلوفية مع شركات إسرائيلية ، فإنما يقوم بذلك " خدمة للأهداف الوطنية والقومية العليا للأمة " التي لا يجيد فهمها واكتناه مغازيها الرسالية العميقة إلا ... نحن أعضاء مكتب الأمن القومي العائلي !

بعد ذلك كله ، من سيلوم أي موطن سوري إذا صرخ ، على طريقة محمد الماغوط ، من أعماق جرحه المتفجر بالقهر والغضب : " سأخون وطني " !؟ لا أحد . لأن هذا " ليس وطنا ، بل مبغى " !
ومن سيلوم صاحب " بسطة البندورة " إذا استقبل جنود يشوع على مشارف دمشق بالورد والأرز .. لا حبا بيشوع ، ولكن كرها بمعاوية !؟
أما أنا فلا أملك ما أنصح به بشار الأسد وزبانيته إلا أن يسارعوا إلى إعادة بسطات البندورة لأصحابها وإطلاق رفاق ماهر عرار والتتعويض عليهم .. أو لا تلومنّ الناس إذا تخلوا عن كارل ماركس وأصبحوا من أتباع .. هيغل !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) ـ هنا نموذج فذ من هذه الوقاحات :
http://syriatruth.org/Al-Hakikah/index.php?option=com_content&task=view&id=176



#نزار_نيوف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة أهلنا العالقين في العراق : بين جريمة السلطة وتضليل المع ...
- كرنفال دولي للدعارة الحقوقية !
- خبيران أوربيان في السلاح : إطلاق صواريخ حزب الله من الأماكن ...
- تقرير أميركي مصور يثبت استخدام إسرائيل الأسلحة الكيميائية وا ...
- سلوى .. أمي التي رحلت
- الفوتومونتاج الخلاعي : آخر ابتكارات دمشق في محاربة معارضيها
- الديغوليون الفرنسيون وظاهرة ال -Ramization -السورية
- كافتيريات يامن حسين .. الوطنية !
- ست سنوات على رحيله : حافظ الأسد الحيّ فينا ومعنا !
- فقيد - الجزيرة - الكبير !!
- ثورة سمير قصير المغدورة والتيرميدور اللبناني !
- النص الكامل لتقرير الرقيب نضال معلوف رئيس مخفر - سيريا نيوز ...
- قانون - الحسبة البعثية - في سوريا : محامون سوريون يتقمصون ال ...
- أدلّة علمية جديدة تثبت إمكانية حلْب التيس !
- علويّون مرّيخيون، وتاريخ حَيْزَبوني !ملاحظات برسم طريف العيس ...
- مشروع قرار في اليونيسكو لوضع النظام السوري على قائمة المحميا ...
- دمه لنا .. ودمه عليهم!..فليتوقف كل طعن بميشيل كيلو وكل نقد ل ...
- توضيح خاص بشأن اجتماعي المزعوم مع عبد الحليم خدام !
- كي لا تتحول المعارضة إلى مزبلة لنفايات النظام ، وكي لا تصدر ...
- أربعة وجوه لدمشق : عبد العزيز الخير ، ديتليف ميليس،عبد الكري ...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار نيوف - أعيدوا - بسطات - البندورة لأصاحبها .. أو لا تلومنّ الناس إذا ساروا على خطى هيغل !