أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم جابر ابراهيم - حروب ايران














المزيد.....

حروب ايران


ابراهيم جابر ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1810 - 2007 / 1 / 29 - 07:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثلاث حروب أهلية ( وإن بحدّة متفاوتة ) تحدث الآن في : العراق ، لبنان ، وفلسطين ، والذي يقف خلف طرف الصراع الأكثر شراسة في الجهات الثلاث هو واحد : ايران !
قد نلمس اختلافات هنا ، أو هنا ، بين وجه الصراع ، فهي في العراق تناصر ميليشيات مذهبية وتدعم تطهيراً طائفياً وتلتقي مع أمريكا بقواسم مشتركة واضحة ، وتسعى الى عراق شيعي كامل الولاء لحوزتها، وتمارس انتقاماً ممنهجاً من الجيش السابق الذي ألقمها ما وصفه الخميني بـ " أقسى من السم " !
وهي في لبنان خاضت معارك جس النبض ضد اسرائيل ، وصنعت لها حديقة خلفية تمارس فيها لعبة عض الاصابع مع امريكا ، وحاولت ان تغسل بشعبية حسن نصر الله العربية ما يفعله مقتدى في بغداد !
وفي غزة تمد نفوذها لمحاولة السيطرة على الورقة الفلسطينية ، لاثبات دورها الاقليمي ونفوذها الذي يتتبع اقدام النفوذ الامريكي اينما حلّ ، وهي ايضاً ساحة لخلق نوع من التوازن مع اسرائيل ، ولأن المجتمع هنا مختلف مذهبياً يجري ارضاء الناس ببضع ملايين من الدولارات لا تصل !
وبالمحصلة فإن ايران لا تخوض حرباً مع امريكا على قاعدة شعاراتها المعلنة ؛ كالشيطان الاكبر ، وازالة نصف اسرائيل ، والخطاب السياسي الخلاب الذي ينثره " آياتها " على الفضائيات ؛ ( فهي تلتقي مع هذين " العدوّين " في استراتيجيات كثيرة أهمها القضاء على عروبة المنطقة ومشروعها القومي ) لكنها تخوض نزاعاً على مناطق النفوذ ، مما يذكر بحقب الاستعمار القديم ، ويعيد انتاج المستعمرات التابعة !
وايران كما هو واضح تحاول الجلوس على الكرسي الذي فرغ منذ انهيار الاتحاد السوفييتي كقطب ثان في العالم ، وفي هذا السياق بالذات جاءت جولة نجاد في امريكا اللاتينية ، لكنها تختلف عن الاتحاد السوفييتي بكونها تستنسخ النموذج الامريكي ، بالتعامل مع رجالها في المنطقة كأتباع لا كحلفاء ، وهي التي تقررلهم متى يصير الاعتراف باسرائيل حراماً ومتى يصير مطمحاً تبذل من أجله كل الوساطات !!
المهم في المسألة ان ما تفعله ايران الآن أخطر بكثير مما تفعله امريكا ؛ فالأخيرة صاحبة مشروع رأسمالي هدفه شركات النفط وثروات المنطقة ، وضمان تأييد الأنظمة لسياستها، وفي آخر الأمر ستدحر كما كل الغزاة ، لكن ايران صاحبة اطماع جغرافية دائمة وخصوصاً في العراق ، وصاحبة مشروع مذهبي تقوده روح انتقامية ، ولن تتورع ان تضيف للجزر الاماراتية الثلاث دولاً كاملة ، وهي نقيض قومي يتهدد الوطن العربي في أسوأ مراحل انحطاطه وضعفه !



#ابراهيم_جابر_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل - الظواهري - فعلاً الرجل الثاني ؟!


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم جابر ابراهيم - حروب ايران