أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - الإسلام وجراب الحاوي















المزيد.....

الإسلام وجراب الحاوي


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 1808 - 2007 / 1 / 27 - 12:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما كنت طفلاً كان يزور مدينتنا حاوي يحمل جراباً سحرياً يُخرج لنا منه الأرانب وبيض الدجاج والفواكه، وكل ما كان يخطر بعقولنا الغضة وقتها. وقد كان إعجابنا بالحاوي شديداً حتى أنه كاد يفوق إعجابنا بالنبي الذي أخبرونا أنه كان باستطاعته أن يفعل أي شيء يخطر ببالنا، تماماً كما كان يفعل الحاوي. وبالطبع، فإن فكرة جراب الحاوي فكرة مترسخة في الإسلام منذ أن جاء القرآن بقصة موسى الذي ألقى عصاه فانقلبت ثعباناً أكل كل ثعابين الحواة المصريين. وجاء محمد وألقى قرآنه الذي أكل ما قبله من الكتب السماوية. والسحر والإسلام توأمان منذ أن سحر لبيد بن الأعصم النبي ورمى السحر في بئر ذروان، فأصبح النبي يُخّيل إليه أنه يأتي النساء ولا يأتيهن، كما قالت زوجته عائشة (صحيح البخاري، كتاب الطب، باب هل يستخرج السحر). ونتيجةً لتأثر الفقهاء بالسلف الصالح، فقد أصبح فقهاء الإسلام حواة يخرجون من القرآن والسنة كل ما يخطر ببال بشر. فإذا أردت أن تقول إن الإسلام دين السلام والحب، يأتوك بآيات كثيرة مثل (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) (فصلت 34). وإذا أردت الحرب والدمار، فالآيات أكثر: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) (التوبة 29). وكذلك من نفس السورة (يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين). والذين يلونكم من الكفار تعني أقرب الكفار منكم سكناً، أي جيرانكم. ونحن نعلم أن جراب الحاوي به أحاديث كثيرة تحض على حب الجار، كالحديث الذي اخرجه مسلم والبخاري (عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه). ويظهر هنا التناقض الغريب في معاملة الجار في القرآن ومعاملته في السُنة. وينطبق هذا التناقض على القرآن والسنة جميعهما، فليس هناك آيةٌ أو حديثٌ إلا واحتوى جراب الحاوي على نقيضه.
وشيوخ الإسلام في هذه الأيام قد اتقنوا دور الحاوي وأصبحوا لا يسافرون إلى أي مؤتمر، وما أكثر مؤتمراتهم، إلا ويحمل كل منهم جرابه معه. وخير مثال على ذلك هو مؤتمر الدوحة الذي عُقد في الفترة 20-22 يناير 2007 في قطر لمحاولة التقارب بين المذاهب الإسلامية. ومع كثرة المذاهب الإسلامية التي لا يعترف بها أهل السنة، فقد اقتصرت الدعوة للمؤتمر على فقهاء السنة والشيعة. ورغم أن البخاري الذي يؤمن به أتباع كلا المذهبين، يقول على لسان نبي الإسلام (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار)، ورغم أن القرآن يقول (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي بغت حتى تفئ إلى أمر الله فإن فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إنّ الله يحب المقسطين) (الحجرات 9)، فرغم كل هذا الحرص من الله ورسوله على وحدة المسلمين وعدم الاقتتال بينهم، نجد أن الفقهاء الذين اشتركوا في مؤتمر الدوحة، ما كان يعنيهم القتال الدائر بين المسلمين في العراق وسفك الدماء اليومي الذي طال حتى الآن أكثر من مائة وعشرين ألف شخصٍ، بقدر ما كان يعنيهم تحول بعض السنة العراقيين إلى المذهب الشيعي، أو العكس. فبعد أن أخرج كل مشترك من جرابه أحاديث وآيات يحاول بها إثبات تفوق مذهبه على المذهب الآخر، وبعد أن تلاسنوا وتشاجروا في أهمية واحترام السيدة عائشة، زوجة الرسول الطفلة، والتي يحتقرها الشيعة لمواقفها العدوانية من الخليفة علي بن أبي طالب، في حين يبجلها أهل السنة لأن النبي كان يفضلها على أزواجه الأخريات وقال عنها (خذوا نصف دينكم من الحميراء)، اتفق الحواة على أن يختلفوا، وأصدروا قرارات أبخس من الأجربة التي يحملونها، وقالوا في إحدى هذه القرارات (لا يجوز التبشير لمذهب التشيع في بلاد أهل السنة أو للتسنن في بلاد الشيعة). وأضاف الشيخ القرضاوي، كبيرهم الذي علّمهم السحر، ورئيس اتحاد علماء المسلمين الذي يضم ممثلين من الشيعة، مخاطباً الحواة الشيعة: (ماذا ينفعكم أن تدخلوا بلداً سنياً وأن تحاولوا أن تكسبوا أفراداً للمذهب الشيعي؟) وأضاف كذلك (لا يجوز أن يحاول مذهب نشر مذهبه في بلاد خالصة للمذهب الآخر.) وإذا أخذنا في الاعتبار بأن المؤتمر عُقد لمحاولة التقارب بين المذهبين: السني والشيعي، ندرك مدى عقم الفكر الديني الإسلامي وعدم مقدرته على التقدم والتأقلم مع الواقع، وعدم مقدرته على الخروج من الصدفة السلفية التي تقوقع فيها على مر العصور. فالإسلام طوال تاريخه الطويل لم يعرف التبشير إذ كان قد انتشر بالغزوات والسيف، ولم يعرف حرية الاختيار في العقيدة.
والمأساة الكبرى في عالمنا أن الحواة يشدون الرحال للمؤتمرات العالمية وفي جعبتهم القرارات المسبقة التي لا بد أن يرجع بها كل فريق، ويتعشمون بنهاية المؤتمر أن يكون كل فريق بما لديهم فرحين. وطبعاً المؤتمرات لا تعمل بهذه التقنية الإسلامية، فمؤتمرات التحاور تستدعي تنازل كل فريق عن بعض المواقف حتى يلتقي المؤتمرون في نقطة سواء بينهم. فمثلاً عندما هاج العالم الإسلامي وماج مع قصة الرسوم الكاريكاتيرية عن النبي محمد ودعت الدنمارك رجال الدين المسلمين إلى مؤتمر يُعقد في كوبنهاجن للتقارب بين وجات النظر ومحاولة حل الأزمة، طالب رجال دين مسلمون في كوبنهاغن، الدنمارك بتقديم اعتذارات رسمية وذلك قبل افتتاح مؤتمر يفترض ان يسهم في اخماد التوتر الناجم عن قضية الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد. وقدم هذا الطلب الداعية المصري عمرو خالد في مؤتمر صحافي قبل افتتاح المنتدى حول الحوار الثقافي والديني الذي ترعاه وتموله الحكومة الدنماركية في كوبنهاغن بمشاركة خبراء مسيحيين ومسلمين. (إيلاف، 10 مارس 2006). وأضاف عمرو خالد (ان على الحكومة الدنماركية ان تقوم بعدة اشياء، عليها ان تقدم اعتذارات وحتى الاعتذارات لا تبدو كافية نظرا للمشاكل المتراكمة لهذه القضية) انتهى. فإذا كانت هذه مطالب عمرو خالد قبل بدء المؤتمر، ماذا سوف يناقشون في المؤتمر؟ وكنتيجة لهذه القرارات المسبقة فقد فشل مؤتمر كوبنهاجن ولم يخرج بأي قرارات ولم تعتذر الحكومة الدنماركية. واستفاد الحواة من رحلة إلى الدنمارك التي لم يكونوا قد زاروها من قبل.
وإذا نظرنا إلى مقررات مؤتمر الفقه الإسلامي في دورته الخامسة التي عُقدت في مسقط، نجد قراراً يقول ( إنه لا يجوز أن يؤدي تجديد الخطاب الإسلامي، بدعوى مواكبة المتطلبات والمعطيات العصرية، إلى تغيير الثوابت أو التخلي عن أي مبدأ من مبادئ الإسلام أو الأحكام الشرعية المقررة.) وطبعاً كل شيء في الإسلام من معاملة المرأة إلى معاملة الذمي، إلى امتلاك العبيد والجواري، هو من الثوابت، وهذا يعنى أنه لا تجديد في الإسلام ليواكب العصر. ولا بد أن هذا القرار كان قد أُتخذ قبل بدء المؤتمر، ونستطيع أن نخمن أنه أُتخذ منذ تكوين رابطة الفقه الإسلامي. فإذا كان هذا هو موقف الفقهاء من التحديث ومعاملة الآخر، فما فائدة عقد المؤتمرات؟
وأغلب مؤتمرات الحوار لا تفعل أكثر من إعادة إختراع العجلة عدة مرات. فإذا أخذنا مؤتمر مكة الأخير الذي عُقد لمحاولة وقف الاقتتال في العراق، وسموا قرراته – وثيقة مكة- ووقّّع عليها علماء من السنة والشيعة، ورد فيها تأكيد على حرمة إراقة الدم العراقي وتحريم تكفير المسلمين ودعوة لتعزيز المصالحة الوطنية في العراق (الشرق الأوسط 23 أكتوبر 2006). فهل كنا نحتاج إلى عقد مؤتمر لنعرف أن الدم العراقي (المسلم وغير المسلم) حرام في العرف الدولي، ودم المسلم فقط حرام في العرف الإسلامي؟ ألا يعرف كل طالب في المرحلة الإعدادية في البلاد الإسلامية الحديث الذي يقول: (المسلم على المسلم حرام، ماله ودمه وعرضه). ألا يعرف كل تلميذ ثانوي في البلاد الإسلامية الآية التي تقول (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطئاً ومن قتل مؤمناً خطئاً فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله)؟ (النساء 92). وكالمتوقع من حواة المسلمين الذين يشابهون الشعراء في أنهم يقولون ما لا يفعلون، فقد زاد الاقتتال بين السنة والشيعة بعد هذا المؤتمر الذي وقّع على قراراته نفس الحواة الذين يدعمون مليشيات الموت والتفجير في العراق. و مشكلة المسلمين هي أنهم لا يهتمون للنتائج بقدر اهتمامهم بمظهر الوحدة بين المسلمين، وأنهم على حق ما داموا مجتمعين لأن نبيهم قال (لا تجتمع أمتي على ضلال). وما أبعد الاجتماع عنهم.
والمذاهب الإسلامية الرئيسية: المالكي والشافعي والحنفي والحنبلي والجعفري والأباظي والزيدي والظاهري، رغم الخلاف بينهم، يتفقون على أن الإسلام هو الدين الوحيد المقبول عند الله وأنه أحسن الأديان وأن نبيه خير العباد. وكلهم يتفقون على ولاية الفقيه أو الحاكمية الإلهية التي تجعل من الإسلام ديناً ودولة. وبما أن الإسلام أفضل من الأديان الأخرى فإن أتباعه ليسوا على استعداد لأن يتعلموا من أخطاء الأديان التي سبقتهم. فالكنيسة قبلهم قد جعلت من المسيحية ديناً ودولة وحكمت البابوية الكاثوليكية أوربا بالإنابة عن الله عدة قرون. وعندما جاء كالفن وأقام أول دولة دينية بروتستانتينية في سويسرا في القرن السادس عشر الميلادي، وزعم أنّ البروتستانية دين ودولة وأنه يحكم باسم الإله الحق، صدقه الجهلاء والمعدمون وهللوا لله وكبروا. ثم أفسدته السلطة الإلهية التي تقمصها دون أن يتسلح بالعلم السياسي الذي يستدعي نوعاً آخراً من الحاكمية غير التي يطبقونها بالإنابة عن الله. فحاكمية السماء غير حاكمية البشر. الله، إنْ كان موجوداً، يحكم الأفلاك ودورانها وجميع القوانين الطبيعية، لكنه لا يحكم خليفته في الأرض، فهو، كما يقول القرآن، جعله خليفته في الأرض والخليفة يتصرف حسب ما يراه مناسباً ثم يحاسبه الذي استخلفه. فالله لو أراد أن يحكم الناس لنزل إليهم وحكم فيهم. ولأن الكنيسة الكاثوليكية وكذلك البروتستانتيه لم يكونا يحكمان بتفويض من الله كما زعم قادتهما، فقد تعثرت خطى الكنيستين لعدم ملاءمة قوانينهما السماوية لمجريات الأمور على الأرض، وفشلت الحكومتان وتشتت قادتهما واتباعهما إلى مذاهب عدة لا يعترف أي منهم بالآخرين. ومع أن كتب الأحاديث الإسلامية تنقل لنا حديثاً عن نبي الإسلام المعصوم والذي كان يعلم الغيب كما يزعمون، يقول فيه للمسلمين (ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إنْ كان منهم من أتى أمه علانية لكان من أمتي من يصنع ذلك، وإنّ بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفتنرق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملةً واحدةً) (تحفة الأحوذي، باب ما جاء في افتراق هذه الأمة)، نجد حواة المسلمين يصرون على الغوص في أجربتهم والإتيان بمقولتهم المشهورة عن وحدة هذه الأمة التي يستحيل لها أن تتوحد لاعتقاد كل فريق منهم أنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة وغيرهم على ضلال. فعلى المسلمين أن يقبلوا أن رسولهم كان على حق وأنهم قد تفرقوا إلى ثلاث وسبعين فرقة ولن يتوحدوا أبداً، أو أنّ نبيهم كان مخطئاً وهم أمة واحدة.
وليس هناك من شك في أنّ حكوماتهم الإسلامية وقوانينهم الإلهية المبالغة في قسوتها وعدم إنسانيتها، سوف تفشل كما فشلت حكومات الكنائس قبلهم. وقد ظهر هذا جلياً في الحكومات الإسلامية منذ العهد الأموي حتى الآن، بما في ذلك الحكومات الحديثة مثل طلبان وحكومة الملالي في إيران وحكومة الترابي في السودان وحكومة المحاكم الإسلامية في الصومال، والآن تفشل أمام أعيننا الحكومة الشيعية في العراق. فهل يتعظون؟
وفي زمان غابر عندما كان الجهل يسود المجتمعات الإنسانية زعم أياكس Aeacus ابن الإله زيوس، عندما قضى مرض الطاعون على جيشه، أنه حوّل النمل إلى رجال يحاربون في جيشه وصدّق العامة المتشوقون إلى الإيمان هذه الخرافة، كما يصدق المسلمون أنّ النملة تحدثت إلى بقية النمل ونصحتهم بدخول جحورهم حتى لا يطأهم سليمان وجنوده. وبما أن الإسلام يعتمد في إقناع الناس به، بعد السيف، على الغيبيات والمعجزات التي تتغلب على قوانين الطبيعة، فإن أتباعه لا يختلفون عن أتباع أياكس، ولذلك يسهل على الحواة المسلمين تكرار الخديعة بإخراج معجزات جديدة من أجربتهم كلما فشل المجتمع الإسلامي في سعية نحو الوحدة المزعومة. فمثلاً يردد لنا الحواة (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) (آل عمران 103). وليس هناك من يسأل الحاوي: لماذا ألّف الله بين قلوبهم في بداية الإسلام وهم قلة وكان يمكنهم أن يؤلفوا بين قلوبهم بأنفسهم نسبةً إلى قلة عددهم وكونهم ينتمون إلى قبيلتين فقط هم الأوس والخزرج، والآن هم أكثر عدداً وأكثر عداوة لبعضهم البعض واكثر تفرقاً واختلافاً، لماذا لا يوحد الله بينهم فيصبحون بفضله إخوانا؟ هل تخلى الله عن خير أمة أخرجت للناس، أم أن الحواة مازالوا يسيطرون على العقول ويمنعونها من التفكير بمثل هذه الأسئلة؟
وخلاصة القول إن الأقطار الإسلامية إذا أرادت أن تلحق بركب الحضارة فعليهم رجم الحواة وفصل الدين عن الدولة كما فعلت أوربا بعد تجارب مريرة لا داعي لتكرارها في البلاد الإسلامية لأن التاريخ يعيد نفسه وما حدث في أوربا سوف يحدث في البلاد الإسلامية شاءوا أم أبوا. فالدين يجب أن يكون أمراً خاصاً بين الشخص ومعبوده، والدولة والحكومة أمرٌ يخص جميع الناس ويعتمد على تجاربهم وحاجاتهم ولا دخل للغيبيات به.



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثنية الإسلام
- نهرو طنطاوي ولغة القرآن
- هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ 3-3
- هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ 2-3
- هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - 1
- زغلول النجار والسموم الإسلامية
- الأديان ليست سماوية
- تغيير مهمة الإله
- الإسلام والشبكة العنكبوتية
- هل يحق لرئيس جامعة الأزهر أن يفاخر
- الإسلام هو القاسم المشترك
- أنثى موزعة الحقيقة بين الجاهلية والإسلام 2-2 تعقيباً على عبد ...
- أنثى موزعة الحقيقة بين الجاهلية والإسلام 1 -2
- مفردات الجنس عند العرب
- أسطورة العدل الإلهي
- الإسلام يذل المرأة
- أسماء الله الحسنى
- هل نصلب البابا أم نصلب المنطق لننصر النبي؟
- ردود أفعال المسلمين على خطاب البابا بنيدكس السادس عشر
- الحب.. والجنس.. والإسلام 2-2


المزيد.....




- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - الإسلام وجراب الحاوي